البارت ٢٩

4.8K 1K 1.1K
                                    

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان (مروج الشمري)

البارت ٢٩

ايمان: واكفة اطبخ بالغدة سمعت صوت الباب اندكت ،مردت افتحها اني ،طفيت الطباخ ورحت اصيح غفران

وصلت الغرفة ملكيتها ،بالصالة زيد وحده كاعد يباوع تلفزيون ،عرفتها صعدت فوك

ياربي لطفك ورحمتك ،اليوم هم تتخربط علينا ،من انحكم بتار لحد الان معفتها وحدها نسيت وجعي وهمي وركزت وياها ومخليتها كل الوقت يمي
ننام سوى بالغرفة الجوة وماخليها تصعد لغرفتها
لان كلما صعدت تنهار وتتعب وحتى تتخربط اغلب المرات ونبقى حايرين بيها

كسرة گلبها على بتار ما الها مثيل ،صارت مكينة تكوم وتكعد وتحجي بدون مشاعر وكأن بتار خطف كلشي حلو بيها واخذه وياه وعافها بس جسد بلا روح

صعدت بسرعة عليها،فتحت باب الغرفة على كيف
لكيتها متمددة بفراشهم وحاضنة اليشماغ مال بتار الي جان يلفه على رقبته بالشتاء ، الغرفة مليانة ريحة عطر

اقتربت منها مغمضة عينها والدموع نازلة من اجفانها مبينة كاعدة
وجها ،ملامحها وكلشي بيها تعبان ،حتى حملها

بطنها كبرت هواية وهسه بشهرها الثامن كلش ثكل عليها الحمل وتعبها

دنكت عليها لزمت كتفها بهدوء ،وحركتها فتحت عيونها الحمرة وتلمع غركانة بدمعها مسحتها بسرعة وكعدت تحاول متبين ضعفها كدامي

غفران : ها عيني

ايمان: الباب صار ساعة تندك

غفران : هااا اي يمكن واحد من الولد هسه انزله ،وكفت بتعب لان فراشنا بالكاع جان ماكو جرباية ،سندتني ايمي وكفت ونزلت

واني عالدرج سألتها ...ليش مفتحتي الباب انتي عيب منهم

ايمي: اشرت بعصبية ،،ماريد

غفران : خليتيني اتندم لان صارحتج بمشاعر بدر

ايمي:تنهدت بحسرة ...خليني بعيدة عنه احسن ،حتى لا يزيد امله بيه
اني مو مال حب

غفران : طلعت للباب فتحتها لكيت بشير واكف صاير عصبي

بشير : بربج!!! هي هاي هم دكة؟!! الا شوية واطفر من الباب كلت بيهم شي وميفتحون الباب

غفران : حقك والله بس جنت فوك وايمان بالحمام ماكو احد جوة ،جاوب بعصبية

بشير : ماشيي ماشي
دروحي جيبي الغراض ،شنو تردين تدزين

غفران: صفنت بوجهة حسيت عيوني رجعت غوركت

بشير : عليج الله ،لتگلبين الخلقة

غفران: رديت بقهرة وصوت مكسور
شوكت تاخذوني اشوفه ؟

بشير : دتشوفين وضعج ؟ اذا مشيتي خطوتين بداخل البيت انفاسج تختفي ،الخفقان ٢٤ ساعة مشكل ،وين ترحين بهالوضع ؟!!

اولاد الحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن