البارت ٤٦

27.5K 2.8K 1.8K
                                    

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان ( مروج الشمري)

البارت ٤٦

مريم : حجى اخر كلمة واتوجه ناحيتي بكل غضب ، من الرعب الي اتغلغل بصدري ، حسيت گلبي زجاجة  وانركع بالكاع بكل قوته اتفلش وصار حطام

طفرت من الكاع بكل سرعتي وكفت ورجعت ليورى اريد احتمي بأي شي يصير كبالي ، بس مالكيت طخيت بالكنتور وصل كبالي لزمني  من تيشيرتي قبض ايده عليه بقوة وعصبية
عيوني تباوعله بخوفة مو طبيعية ،لساني الطويل وياه اتشنج بلحظة وماكو اي كلمك تطلع مني ، لان الي كاله اذا سواه صدك يكسر عيني حتى لو جنت مرته ، عدم تقبلي اله وكرهي تجاهه تخليني احسه عدو وغريب مستحيل اشوفه زوج

قرب جسمه مني لدرجة التلاصق وخله راسه برقبتي باسني بطريقة مؤذية، خليت ايدي على صدره ودفعته بقوة بس قوته اكبر من ضعفي ورجفة ايدي بهاللحظة

طكت دموعي ونزلت من عيني ، صرخت بصوت يرجف

مررررة وحدة ، مرة وحدة بحياتك صير رجال ويايه ولتجبرني على هيج شي ..

اتوقف ورخت ايده عني ، بعد راسه باوعلي بنظرات هادئة ما تشبه عصبيته قبل لحظات ،
نزلت دموعي اكثر وهاي اول مرة اسمح لنفسي ابجي كدامه ، ورغم كل هذا استصعبت موقفي وحالتي ، متحملت يشوفني هيج
دنكت راسي ،اسمع صوت انفاسه القوية وهو يهدأ نفسه وحجى بحدية

بشير : اششش لا تبجين ما مسوي شي بس ردت اخوفج ...

ترى انتي تجبريني اتصرف وياج بنذالة
انتي تطلعين الشيطان الي بداخلي تجاهج ، ليش تتجاوزين ؟!! راح اتخبل بشرفي راح اتخبل
اذا هيج خوافة ليش تندكين بيه ؟! 

مريم : دفعته ووخرت من مكاني بس اريد ابتعد عنه ، رحت كعدت عالجرباية واني امسح بوجهي .... مو خوافة اني بس دموعي هاي  لان ما متقبلتك، خايفة يربطني بيك شي واني اكرهك

الله عليك بقي اخر خيط بيناتنا صاحي ولا تكطعه حتى اكدر اعيش وياك ببيت واحد ، حتى اكدر اباوع بوجهك على الاقل لان انت نهيت كلشي بينا قبل لا يبدي فلا تكمل وتنهيني اني هم لا تخسرني روحي ولا تخسر رجولتك لان مو رجال اليعتدي على شرف بنية حتى لو جانت مرته

صاح بعصبية
بشير: كتللللج ما اسويها ، ردت اخوفج عقاب على طولة لسانج وعدم احترامج الي

مريم : اني ما اندك بيك متقصدة ، كرهي الك يجبرني انتقد تصرفاتك يجبرني على عدم احترامك

دار وجهة انطاني ظهره وكال بعصبية
بشير : مجبووورة تحترمين ، الي راح شي والي جاي من حياتنا شي ثاني

الي يجمعنا هسه مو مجرد عقد ، اليجمعنا هسه بيت وسكف واحد ، واحتمال لگمة وسالفة ، يعني غصباً عنج تتعلمين تحترميني حتى نكدر نكمل بأقل خسائر

اولاد الحكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن