#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان (مروج الشمري)
البارت ٣٧
بشير : كوولي ويامن جنتي تحجين وانطيج الموبايل
مريم :الله يطولح ياروح ... ويا صديقتي صديقتتتي ...فهمت
يلا انطيني الموبايل عندي شغل اريد اكمله
بشير : اشايفتني زمال كدامج وجاي تقشمريني بسوالفج هاي ؟
ترى اعرف الجنتي تحاجيه ولد ..... راح اسألج للمرة الاخيرة .. ويامن جنتي تحجين منو هذاااا ؟ جاوبي ولتختبرين صبري
مريم : تمام ... ولد او بنية ، انت شدخلك ؟!!
حجيت بعصبية ونترة..انطيني موبايلي بسرعة ،وانت اخر واحد مسموحلك تتدخل بحياتي فهمت لو لا
مالك حق تحاسبني، انت لا اب ولا اخ ، كلك على بعضك خلك ابن عمي
ومالك اي دخل بيييه ، فلتصخم وجهك بالنص ...
كملت كلامي ، باوعلي بنظرة مخيفة ،صك على اسنانه بعصبية وكال بنبرة غضب
بشير : تدرين هسه انتي اجرمتي بحق نفسج بهالكم كلمة الكلتيهن
مريم : رديت ببرود ... تدري خوفتني ؟
هز راسه وضحك بخباثة
بشير : من اليوم ... انتي صيدة بوِجار الثعلب
مريم : عقدت حواجبي بأستغراب ما فهمت معنى كلامه بس يباسة خشمي منعتني اسأله عن معنى الكلام
رجعت مديت ايدي وطلبت بعصبية
بشير انطيني الموبايل اريد ادخل جوة ،هسه يجي حامد اذا شافك هنا تصير مشكلة
بشير : مشكلة الج مو الي ،ياريته يجي حتى اتفاهم وياه بموضوعج
مريم : انتفضت بعصبية رفعت اصبعي بوجهة وحجيت بوعيد
ديييربالك ،ديربالك تفكر تفتح حلكك بكلمة وبالاخص ويا حامد ، والا تشوف مني شي ميعجبك
بشير : ارتاحي مراح احجيله ،لان الموضوع صار يخصني ومحد راح يطيح حظج غيري يا مريم
مريم: احترم نفسك وروح ارجع منين ما جيت
وموضوعي تنساااه ومتدخل نفسك بي مرة ثانية
ابتسم ابتسامة مستفزة وانطاني ظهره ومشى طالع من الفسحة الي تربط بين ورى البيت والحديقة
شمرت الملابس الي جانت على كتفي بالكاع وركضت وراه اصيح بصوت ناصي... بشيييير
بشييير انطيني الموباي... بعدني ممكملة الكلمة هو وصل الحديقة وسمعت صوت حامد يصيحه
حامد: هااا وين جنت جاي ادورك
رجعت بركضة ختلت ورى الحايط قبل لا يشوفني حامد
بشير : جنت اخابر ورى البيت كلت اكمل مكالماتي بين ما خطارك يرحون ماردت ابقى هنا ويشوفوني من يطلعون
بشر عاد راحو بعدهم ؟
حامد: ايي راحو دتعال يابه ،عبالي هجيت من عدنا
شعندك وياهم هذولي متكلي
أنت تقرأ
اولاد الحكم
General Fictionاخوة،جمعتهم على الحب امهم وفرقتهم اختياراتهم وانماط حياتهم فكيف سيكون اللقاء بعد غياب دام لسنوات عدة!!
