#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان ( مروج الشمري)
البارت ٤٩
العظماء هم فقط من يستحقون ان يبدأو بداية عظيمة
.
مريم : رفعت راسي بالكوة قويت نفسي وحجيت بنترة ...ما ادور شييييي
قرب وجهه من وجهي لدرجة حسيت بحرارة انفاسه ، عينه بقرب عيني يباوعلي بتركيز
حجى وهو. يرفع ايده يسندها عالحايط الي بظهري
بشير : عيونج من تتصالف تعجبني
بس من تخاف تذوبني ذوبان
مريم : نزلت راسي بسرعة الرعب الي بداخلي زاد اضعاف مضاعفة بعد الكلام الي كاله
رديت بتلعثم
اا اريد اروح ...
هدأت عصبيته وحجى بهدوء
بشير : باوعيلي واحجي ما سمعت شي
مريم : رفعت راسي باوعتله عاقدة حواجبي وحجيت بأستغراب وضوجة
ليش انت تسمع بعيونك ، لو اني الاحجي بعيوني؟!!
بشير : اي احب اسمع من عيونج ، لسانج اذا نطق يفور دمي ونتخارب
مريم : رفعت كف ايدي دفعته من صدره ابتعد عني بمقدار شبر واحد بعد مجان لازك بيه لزك حجيت واني اباوعله والخوفة مسيطرة علية بسبب قربة القوي مني
بشير وخر اريد انزل
رجع عقد حواجبه
بشير : شجايج هنا ؟ هالمرة جاوبي جواب مقنع لا بشرفي ابقيج هنا للصبح
وما اضمنلج نفسي شنو ممكن اسوي
مريم : نسيت ايدي على صدره العاري ، بسبب التوتر بس انتبهت عليها سحبتها بسرعة نزلتها
صاح وهو ينزل ايده سحب ايدي بقوة
بشير : ليييش ليش بقيها هنا ، گلبي بردان وايدج دافية
مريم : اخذ كف ايدي خلاه على صدره ناحية گلبه وبقى لازمة بيده وعينه تباوعلي بلمعة رغم خزرته الي، اقشعر جسمي من لامست جلده ولا كأنما قبل لحظات جنت ملامسته
بس يمكن لان اللمسة الاولى جانت بدون وعي وناتجة عن خوف ودفاع عن النفس بس هالمرة هو جبرني اتحسس مكان گلبه
جريت ايدي بسرعة وصحت برجفة
مريم : بشييير وخررر شدتسووىي !!!لتلزمننني ولتفكر تقتررررب مني بعد
حجيتها بعصبية
ابتعد عني بسرعة وكأنما وعى لتصرفاته ،، اتمشى بالغرفة كم خطوة واني بمكاني واكفة بالزاوية منتظرة الافراج عني
شوية ورجع علية بسرعة ، لزمني من ذراعي شدني بعنف وحجى بعصبية وضوجة
بشير : يلاااا احجي بسرعة وفضيييني
شعندج بالغرفة ؟!! انتظر جواب مقنع والااااا
عرفتي شسوي اذا چذبتي
مريم : غمضت عيني بقوة خايفة من شكله الي اتحول فجأة ورديت بهدوء
اجيت افتش موبايلك
أنت تقرأ
اولاد الحكم
General Fictionاخوة،جمعتهم على الحب امهم وفرقتهم اختياراتهم وانماط حياتهم فكيف سيكون اللقاء بعد غياب دام لسنوات عدة!!
