#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان (مروج الشمري)البارت ٤٥
مريم : باوعت ليكدام بدون ما اباوعله غمضت عيني الملم كرامتي وروحي الي احسها راح تنسحل بهالكلام وحجيت بالكوة
ابوية كال ، اليوم الك حد لليل تروحله وتحدد موعد عرسنا او تروحله وتفسخ وينتهي كلشي بينا
ما جنت اشوف ملامحه من حجيت بس جان بارد بارد حيل من رد
بشير : وهو هذا نفس موضوعي ، لان اني اريد افسخ الخطوبة ...مريم : حسيت وكأنما اجتني كفخة قوية براسي بعد ما سمعته ،انداريت عليه بملامح اختلطت بيها الصدمة والجمود، لكيته هو هم داير وجهة عني
حجيت بصوت مهزوز ما مصدكة حجايته اكيد جاي يلعب بأعصابي ..... تحجي صدك ؟ لو تتشاقى
اندار عليه باوعلي بملامح ناشفة وجاوب
بشير : اي احجي صدك ، صارلي فترة افكر بالموضوع ، فلمنا طول هواي اصلاً واجه وكت النهايةليش تباوعيلي هيج ؟!! مو هذا الي ترديه انتي
مو تردين تخلصين مني ؟ مو تكرهيني ؟مريم : دوامي شلون ؟!
بشير : هذا الهامج؟!!
مريم : طبعاً ، ليش شورطني وياك من البداية غير دوامي
عض شفته السفلية وهز راسه بضوجة ورجع دار وجهه للجهة الثانية وحجى
بشير : لتخافين اني اقنع عمي ،راح اسوي كلشي وما اخلي يبطلجمريم : ضحكت بأستهزاء ومن داخلي اشتعلت بنار وماعرف شلون حتنطفي ،، المن تقنع ؟!!انت تعرف ابوية زين لو تحجي من يمك ؟
بشير : معليج انتي ، كتلج اني احجي وياه
مريم : الله على ثقتك اللللله ، خلي ببالك الي كسرته بيدك مستحيل يرجع يتصلح
الفكرة الغلط الي خليتها براس ابوية عن دوام المستشفيات مستحيل تكدر تغيرها لو حطيت روحك بالموضوعباوعلي بعصبية وكال
بشير : بس لتنكين لخاطر الله ،محد يفگرنا ويطيح حظ ام السالفة غير النگ مال نسوانمريم : رديت بعصبية وحجي سريع
محد طيح حظنا غيرررك انت ونذالتك وحقارتك الي خلتك تفوت بحياتي وتدمرهاانتفض بسرعة لزم ذراعي بقوة وعصبية ، صرخ بوجهي بصوت عالي
بشير : لتغلطييين لتغلطين لتخليني افقد وامد ايدي عليجمريم : رديت بحرگة گلب.. سويها وشوف اذا ما حركتك وحركت روحي وياك حتى اخلللص من هالدنيا الغبرة الدنيا الي اسودت بوجهي من يوم الي دخلت انت بحياتي
ولك بيوم وليلة سودت عيشتي وربطتني بيك في سبيل تكسر خشمي وتتحكم بيه براحتك
كلت ميخالف اتحملتك واتحملت كل اغلاطك بحقي ،اتحمت شروطك وتحكمك ومواقفك الزبالة ويايه ، اتحملت اكون مربوطة بيك وبأسمك واني اكرهك وكلت ميخالف كله في سبيل اداوم واقطف ثمرة تعبي الي انت بسببك انحرمت منها
أنت تقرأ
اولاد الحكم
Beletrieاخوة،جمعتهم على الحب امهم وفرقتهم اختياراتهم وانماط حياتهم فكيف سيكون اللقاء بعد غياب دام لسنوات عدة!!