اولاد الحكم

البارت ٥٢

#اولاد_الحكم
للكاتبة روشان (مروج الشمري)

البارت ٥٢

الساعة ١٢ ليلاً

ايمان : اتأخر بدر كلش هواية وهو كل يوم ساعة ١٠ بالبيت ، اتصلت بي اكثر من مرة وبقى يرفض الاتصال واخر شي دزلي رسالة ساعة ١١ طمني بيها وكال راح اتأخر

بقيت انتظره حتى نوم ما كدرت انام بالي وتفكيري يمه ، ومنا عندي الم تقلصات مال حمل مجلب هالكم يوم .. ضليت افتر بالبيت بملل حتى الموبايل صاير ممل وماعرف شنو اشوف  بي ، الفيس بوك عبارة عن منشورات عن المظاهرات مال غربية والاوضاع جاي تبدي تتأزم

لكيت السلة مال نفايات مليانه بالمطبخ ناسية افرغها برة .. اخذتها وطلعت للكراج ذبيتها وانداريت راجعة لداخل البيت بسرعة الجو كلش بارد

ويا فرة راسي لمحت بدر كاعد بالجهة الثانية مال حديقة مدنك راسه بحضنه ،، ذبيت السطل بالكاع ومشيت بسرعة ناحيته گلبي لعب وما ارتاحيت لكعدته اول مرة يسويها

وصلت يمه كعدت بصفه واني خايفه عليه ... خليت ايدي على كتفه و هزيته بقلق
رفع راسه مباشرة باوعلي وعيونه حمر الى درجة ومنفخات

مديت كفوفي بخوف اتلمست وجهة وعيوني تحاجيه بدل لساني ، اشرتله بمعنى شبيك ،شنو صاير ؟!!!

ميل راسه بتعب وقهرة ، صفن بوجهي شوية وحسيت الكلام مجاي يطلع منه
بعد وجهه عني ودنك راسه للكاع يباوع على تربة الحديقة ...

مد ايده بقمصلته طلع قلم وبدا يحفر ويكتب عالتراب وحجى

بدر : اليوم جنت اسوي عملية زائدة دودية لأحد المرضى عدنا ، خلصتها وطلعت لغرفتي ارتاح ، بعدها بنص ساعة انفتحت عليه باب الغرفة حتى بدون ما تندك ... ولكيت بشير واكف كبالي

عقدت حواجبي بعصبية واستغراب بنفس الوقت ... حجيت بنترة وياه
شعندك هنا ؟!!

اقترب عليه وملامحه متوترة على خايفة المهم جان بوضع اول مرة اشوفه بي بكل حياتي.

سند ايده على المكتب مالتي وحجى مستعجل
بشير : محتاجك بشغلة ضرورية ولازم تساعدني ماعندي احد غيرك

بدر : رديت بلا مبالاة .... واني ما اريد اساعدك ،ومن الاساس ماعندي وقت مشغول

ضرب الميز بعصبية ،وحجى بصوت مهزوز عيونه جانت تباوعلي بحيرة مو طبيعية...
بشير / بددددر الله يخليك مو وكت زعلنا هسه
المسألة مسألة حياة او موت مو موضوع هين

ادري اذيتك وادري بروحي شكد جنت نذل وياك من كل النواحي ، اني مو خوش انسااان قسماً بالله ادري بنفسي مو خوش انسان واذيت هواي واكثركم انتو اهلي واخوتي

بس انت صير احسن مني ، اوكف ويايه بس حتى تنقذ مريم مو علمودي والله

بدر : من سمعت اخر كلامه ، حسيت بشي شدني لحديثه حسيت جاي يحجي بصدق هالمرة ، سألته بقلق