﴿ الفصل 28 ﴾

15.5K 994 21
                                    

#زين

ذاك الأسبوع الأخير مر كالجحيم ..

اللعنه ! دراسة دراسة طوال الليل و إمتحانات أثناء النهار ..
أشكر الله أنه إنتهى ..
في الحقيقة لم يكن بذاك السوء .. الدراسة مع تلك الغبية الحمقاء جعلتني جيدا نوعا ما ..

أوووه ها أنا أعود للتفكير بها مجددا ..
جديا ، يجب أن أكف عن ذلك ..

أصبحت أكرهها مجددا ، أعني كيف أمكن لها أن ترفضني ؟
لم ترفضني أي فتاة من قبل !
من تخال نفسها لتقول لا لزين مالك !
اللعنه عليها ..

لكن ! لقد كانت حزينة ذاك الأسبوع
لا أعلم لمَ لكنني أشعر بالأسى و الشفقة عليها ..

ماذا ؟ ألا يجعلها ذاك العاهر الذي فضلته علي سعيدة ؟
هل حقا يحبها و وفي لها كما تفعل هي ؟

ههه و ما الذي يهمني أنا ؟ فلتذهب إلى قاع الجحيم و لتتعفن هناك

زين جواد مالك يبدو أنك بدأت تثمل ،
أنت في هذه الحانة منذ 5 ساعات ..
يكفي ، توقف عن الشرب !

ذاك ما كان يخبرني به عقلي الباطني لكنني تجاهلته و طلبت من النادل كأسا آخر و آخر و آخر ..

" زين توقف ، أنت ثمل ، هيا نايل إحمله معي "

كان ذاك صوت لوي ..

اللعنه نسيت أنهما معي في الحانة ،
تلك الحثالة كانت تشغل تفكيري و لم تدعني أستمتع جيدا !
تبا لها !

لم أشعر بنفسي إلا و أنا أستند على نايل و لوي و هما يأخذانني للسيارة ..
بعدها لا أعرف ما الذي حصل ..
شعرت بالدوار لذا نمت على مقعد السيارة
**

إستيقظت صباح الغد و أنا لازلت أشعر بالألم في رأسي ..
وجدت نايل في مطبخي
فقلت متفاجئا

" ما الذي تفعله هنا بحق الجحيم ؟ "

" الناس يقولون صباح الخير أولا ثم شكرا لمن يسدي لهم خدمة " قال بتذمر

" خدمة ! أية خدمة ؟ " سألت بدهشة

" اللعنه ! ألا تتذكر ما حصل البارحة زين ؟ "

أومأت برأسي نافيا فواصل

" شربت كثيرا البارحة حد الثمالة لذا ٱظطررنا أنا و لوي لإعادتك إلى المنزل ، و عندما هممنا بالرحيل كنت تنتحب كفتاة صغيرة و تصيح
( كيف لها أن ترفض ؟ كيف يمكنها فعل ذلك ؟ اللعنه لم دائما أفكر بها ؟ لماذا أشتاق إليها بشدة ؟ لماذا لا تحبني مثلما أفعل ؟ )
ثم إرتميت في حضني و أنت تبكي و تقول بصوت متقطع
( أنا أحبها .. حقا أحبها ) ..
بصعوبة إستطعنا أن نجعلك تهدأ و تنام ثم بقينا في منزلك خوفا من أن تستيقظ و تقوم بإيذاء نفسك أو تعود لحالة الهيستيريا تلك "

ملاك الرحمة | Angel Of Mercy ( Under Editing( حيث تعيش القصص. اكتشف الآن