﴿ الفصل 34 ﴾

16.5K 1K 77
                                    

#مريم

أيقظني من تفكيري صوت الفتى و هو يقول

" إسمي ليام .. ليام باين "

" تشرفت بمعرفتك سيد باين .. أدعى مريم " قلت بإبتسامة واسعة بعد أن نسيت ما حصل في المطعم منذ قليل .

" أنت جميلة جدا " قال و هو يحدق بوجهي .

خجلت من تعليقه جدا و إشتعلت وجنتاي خجلا

" و أنت جريء للغاية "

" آسف لكنني .. اممم لم أعرف كيف قلت ذلك .. في الحقيقة لست جريئا في العادة "
قال و هو يفرك مؤخرة رأسه بيده.

" لا عليك " أجبت ضاحكة .

" لكنك فعلا جميلة ، أرجوك لا تبكِ ثانية "

" شكرا لك .. سأحاول ألا أفعل .. أعتذر ، يجب أن أذهب الآن فلدي محاضرات ستبدأ بعد قليل "

" هل سأراك لاحقا ؟ " قال بينما كنت أبتعد

" ربما " أجبت بإبتسامة و رحلت.

إنه لطيف ، أتمنى لو كان زين مثله.

عدت إلى الفصل فوجدت صوفيا وحيدة لذا ذهبت للجلوس إلى جانبها.

" أين كنت ؟ لقد بحثت عنك في كل مكان " قالت صوفي

" في الحديقة "

" إذا ؟ ما الذي حصل قبل قليل ؟ لماذا رحلت فجأة ؟ " سألت صوفي بفضول

" لا شيء .. تعلمين أنني لا أحب زين كثيرا "

" أووه مريم ألم تتفقا منذ السنة الفارطة !؟ أعني .. لا يوجد سبب مقنع يجعلك تكرهين زين "

" لا يهم .. أنا لن أغير رأيي به أبدا "

" كما تريدين لكنه هو و مولي مناسبان لبعضهما جدا أليس كذلك ؟ "

" لا يهمني ، فقط لا تذكري زين أمامي أرجوك " قلت و أنا أقلب عيناي في القاعة بضجر .

_

إنتهت محاضرات اليوم ..
كنت في رواق الجامعة أهم بالخروج حينما سمعت صوت ذاك الفتى ليام يناديني

" مريم ! إنتظري "

إنتظرته إلى أن وصل ناحيتي ثم قال

" هل إنتهى دوامك ؟ "

" أجل " أجبت بإستغراب من سؤاله

" في الحقيقة ، دوامي أيضا إنتهى منذ مدة و بقيت هنا أنتظرك .. هل يمكن أن نسير معا حتى المنزل ؟ "

إزداد إستغرابي ، فلماذا سينتظرني شخص عرفته منذ ساعات ؟

" أجل ، يمكننا أن نعود معا " قلت بإبتسامة و خرجنا معا.

" هل أنت جديد في الجامعة ؟ " سألت لأكسر ذاك الصمت الذي خيم على الطريق .

" لا .. هذه سنتي الخامسة و الأخيرة هنا و أنت ؟ "

ملاك الرحمة | Angel Of Mercy ( Under Editing( حيث تعيش القصص. اكتشف الآن