#مريم
إستيقظت صباح الغد لأجد نفسي ما أزال في حضن زين النائم .
تذكرت ما حصل ليلة البارحة فنمت إبتسامة على ثغري .
إنسحبت من حضنه و بقيت أراقبه لدقائق ..
طبعت قبلة شكر على وجنته ثم ذهبت لأتوضا و أصلي .ليلة واحدة ، جعلتني أشعر بالسعادة و كأنني أعيش في الجنة .
دخلت إلى المطبخ و أعددت فطورا لكلينا . و قبل الإنتهاء بقليل ، دخل زين و جلس على الطاولة و كان قد إرتدى ملابسه الرسمية إستعدادا للذهاب إلى العمل .
" صباح الخير " قلت بإبتسامة واسعة كبيرة .
" صباح الخير "
رد بنبرة جافة .
أووه ها قد عاد زين البارد مجددا . لا أستغرب ، هو قال الليلة فقط ، ليلة البارحة ، لكنني لا أهتم لأن السعادة التي أشعر بها في هذه اللحظة تجعلني أغفر له أي شيء .
وضعت فطوره و جلست معه أشرب قهوتي في صمت .
" لا تنتظريني الليلة .. سأبيت عند إلي " قال بنبرة باردة ثم خرج .
تغيرت ملامح وجهي من السعادة إلى الغضب و الغيرة .
هل قلت قبل قليل سأغفر له كل شيء ؟ حسنا كل شيء إلا هذا ! .
إرتديت ملابسي و خرجت إلى الجامعة .
_
#زين
وعدت إِلْ أن أقضي الليلة عندها فعدت معها إلى منزلها هذا اليوم .
بعد عشاء فاخر في أحد المطاعم ، عدنا إلى المنزل .
جلبت إلينا زجاجة نبيذ فاخر ، سكبت كأسا لكل منا ثم جلست في حضني .
" زين ! لما لم تجلب معك بعض الملابس المنزلية بما أنك تعرف مسبقا أنك ستبقى عندي الليلة ؟ " قالت بنبرة قادرة على أن تغوي جيشا من الرجال
" لأنني أفضل أن أبقى بلا ملابس مادمت معك " قلت بإبتسامة جانبية
" أووه أنت مشاغب " قالت بتغنج و هي تمرر إصبعها على طول وجهي لتوقفه عند شفتاي
عضت على شفتها السفلى و نظرة رغبة مشتعلة في عينيها .
" أدبيني إذا " قلت و أخذت شفتيها في قبلة طويلة .
_
بعد ساعات في الفراش ، إتكأت على حافة السرير منهكا .
أسندت إل رأسها إلى صدري لاهثة و شبكت أصابعها بأصابعي .
" كل مرة تبدو كالمرة الأولى " قلت بإبتسامة ودية و أنا أنظر نحو عينيها .
" أحبك كثيرا " قالت بخدود متوردة
بعد صمت دام قليلا
" إلي .. تزوجيني " طلبت
رفعت عينيها نحوي في دهشة واضحة .
أنت تقرأ
ملاك الرحمة | Angel Of Mercy ( Under Editing(
Spiritualكيف رحلت عني ؟ وكيف جرؤت أن اقصيك عني ؟ كيف لا أبالي أنك جزء مني و أني بعدك لا أكون غير بقايا إنسان أرهقه الجنـون ؟ كيف كنتُ عند الرحيل ولم أهتز وقت الوداع ؟ كيف تركتك ببساطة ترحلين و أنا أشهد رحيلك الحزين في صمت كالموت ولا أعبأ نهاية الرحيل و...