عندما أغراها الشيطان..

38

بدأ التصوير وأُعجب وليد حقاً بفكرة الفيديو والتصوير وبمشاهد أرجوان، ولكنه انزعج حقاً من اقتراب جاكسون بأرجوان ومغازلته لها بحجة التصوير.
كبت وليد انزعاجه وتعجب من نفسه، لماذا لا يستطيع ضبط مشاعره؟ ينتهي التصوير ويشكر جاكسون المعجبين فيبدأ بأخذ صور فردية معهم، وليد وأرجوان يغادران مبكراً ولأول مرة يرى وليد ابتسامة سعادة ورضى على وجه أرجوان وبريق في عينيها، يدرك وليد أنها أخيراً في هذه اللحظة قد قامت بتسليم روحها لسحر الشهرة والمال وقد في المستقبل تتنازل وتكشف الكثير من جسدها لأجل هذه الشهرة.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
انتشر الفيديو التصويري عند صدوره بشكل كبير وسريع في قنوات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي وحصد على أكثر من خمسين مليون مشاهدة، حصلت أرجوان على اهتمام الكثيرين كعارضة جميلة وراقصة جيدة ولكن إلى الآن لم يكشف وليد قدراتها في الغناء. ووسط هذه الضجة..بدأ جاكسون يُعجب حقاً بأرجوان وببراءتها وبحسها الفكاهي وبتصرفاتها الخرقاء وبكرهها الملاهي الليلية وحبها للجلوس في المنزل لمشاهدة فيلم ما. طلب جاكسون أن يزوره وليد لمحادثته في هذا الشأن.
جاكسون: ويلي...جوانا فتاة جميلة جداً وبسيطة وتضحكني واحب طريقة تفكيرها..أرغب حقاً ان اواعدها.
وليد: انت تواعدها حقاً وتم تحسين سمعتك.
جاكسون: وماذا ان اردتُ حقاً ان احسّن نفسي وأن أتسكع مع أشخاص مثلك ومثل جوانا وجيمي...يتطوعون ولا يتعاطون المخدرات.
وليد يقاطعه: أرجوان لا تواعد.
يقف وليد ويتجه نحو الباب.
جاكسون: لم أطلب اذنك يا هذا...احضرتك هنا لأسلك ان كانت مهتمة بي.
وليد: تستطيع الحصول على اي فتاة جميلة في العالم لماذا هي؟
جاكسون: وانت تستطيع ان تحصل على اي عارضة او فتاة جذابة في العالم...ولكنك اخترتها هي.
وليد: لن تواعدك.
يخرج وليد تاركاً جاكسون يضحك بشدة.
وليد يتجه نحو سيارته وقد تملكه الغضب فيتصل بأرجوان فوراً، أرجوان في القاعة الرياضية تركض على جهاز الركض عندما يرن هاتفها فتجيب فوراً.
أرجوان: ماذا؟ حصلت لي على البطولة؟
وليد: سألغي اتفاقنا وسأعيدكِ للشارع وانسي امر الفيلم ان أجبتي حتى على مكالمة من جاكسون.
ينهي وليد المكالمة ثم ينطلق بالسيارة مسرعاً، يتصل وليد شخصاً اخر، صوت امرأة تجيب.
الامرأة: ويلي..كيف حالك؟
وليد: سأرسل لكِ عنوان المغني جاكسون...ارسلي فتاة هناك والتقطي بعض الصور لهما في مطعم ما او اي مكان ثم انشريه غداً.
ينهي وليد المكالمة ثم يتصل شخصاً آخر.
صوت الصحفي جاك: اهلاً ويلي.
وليد: جاك..ارغب في الغاء مقابلة جوانا.
جاك: لماذا؟.
وليد: جوانا وجاكسون انفصلا.
جاك يحاول اخفاء حماسته للخبر: يا للأسف..ماذا حدث؟