عندما أغراها الشيطان..

83

عادت أرجوان للمنزل في وقت متأخر، تدخل الغرفة وتذعر عندما ترى وليد جالس على الكرسي في غرفتها في الظلام.
ارجوان تشعل النور: اخفتني حقاً..ماذا تفعل هنا؟
وليد: تاخرتي.
ارجوان: كنت مع المخرج نيكولاس.
وليد: اعلم شاهدتُ السناب الخاص بكِ. تلاحظ ارجوان برود وقساوة نبرة وليد. تجلس ارجوان على السرير وتخلع حذاءها.
وليد يجلس بجانبها.
وليد بغضب: تتصرفين كالساقطات.
تندهش ارجوان مما قاله.
وليد: كل يوم تلاحقين شاباً اخر...الى متى علي ان اسيطر عليكِ؟ ارجوان بغضب: اتسميني ساقطة لانني خرجت في عشاء عمل؟
وليد يضحك بصوت عال وبسخرية: عشاء عمل؟ صدقتي هذا الامر؟ نيكولاس يلاحق الشابات دوماً ويوهمهن بأنه يريدهن لفيلم ما..لماذا لم يتواصل معي انا؟ وتواصل معكِ؟ تتذكر ارجوان ما قاله نيكولاس لها ولا تصدق ما شعرت به، معقول؟
ارجوان: هل انت من انتحلت شخصيتي وحدثت نيكولاس بفظاظة؟؟ هل وصلت لهذه الدرجة؟
وليد ينفعل ويضرب السرير بيده.
وليد: ارجوان لا تغضبينني اكثر! ولن تحدثي نيكولاس مرة اخرى.
يغادر وليد الغرفة ولكن تلاحقه ارجوان.
ارجوان: اعجبني الدور ولن تمنعني هذه المرة..انت بقيت مكتئباً لايام ولم اقل لك شيئاً وخسرتُ بسببك دور مهم في مسلسل قيم اوف ثرونز و.
وليد: خسرتي؟ تريدين ذلك الدور؟ يتطلب منكِ خلع ثيابك!! اهذا ما تريدينه؟
ارجوان: قالوا انه لا يتطلب ذلك ولكن جميع ممثلات المسلسل يوقعن موافقة ودوري هو راهبة لن اخلع ثيابي.
وليد يقاطعها بعصبية ويمسك بذراعها: انا من يحدد ما تردينه! وما ستمثلينه..ومع من تتناولين العشاء ومع.
أرجوان تصرخ: يكفي!! لا افهمك حقاً يا ويلي! ربما علينا ان نفعل ما قاله الطبيب...اعتقني...ما تفعله بي غير صحي ابداً...لن استطيع تحمل هذا وان كان هذا ثمن الشهرة فلا اريد الشهرة ولا اريد المال خذه.. خذ كل شيء واعتقني.
وليد: لا تعنين ما تقولين.
ارجوان: بل اعني ذلك...اتركني ارحل.
ينظر وليد إلى ارجوان بصمت ثم فجأة يقبلها، أرجوان تنصدم ولا تعي ما يفعله وليد فتدفعه فوراً وتصفعه بشدة ثم تدخل الغرفة وتغلق الباب بالمفتاح.
وليد يطرق على الباب ولا تجيب ارجوان.
وليد: جوانا...انا اسف افتحي..جوانا.
لا تفتح ارجوان الباب والطرقات تزداد قوة حتى خافت أرجوان، اخذت هاتفها لتتصل بلوكي.
وليد يطرق الباب بقوة مرة اخرى.
وليد يصرخ: افتحي الباب... افتحيه الآن!. أرجوان تبكي ولأول مرة لم تشعر بالأمان في هذا المنزل.
لوكي تجيب: الو.
ارجوان بصوت يرجف: لوكي تعالي وخذيني الآن.
لوكي بقلق: ماذا حدث؟
ارجوان: يتصرف بجنون مرة اخرى...كان غاضباً ثم دون انذار قبلني او حاول تقبيلي واغلقت باب الغرفة.