53

1.5K 85 0
                                    

رجوان: نعم ويلي شخص بارد جامد يحب المال فقط ولكنه لم يكذب علي يوماً وساندني عندما تركني الجميع، لدي ثلاث أصدقاء لم يتخلوا عني ولن أتخلى عنهم وويلي واحدٌ منهم،
آدم: هذا قناع! هو يعلم انكِ جميلة وتجذبين الأعين..وان لكِ معجبون...ويستطيع بناء شهرة لا مثيل لها لكِ..انه يخدعك ويريد استغلالكِ..جوانا انا حقاً اعتقد انه قام بأذية اختي وربما قتلها..تحدثت مسبقاً مع كاترينا وسحبت نفسها من مؤسسته وقد تشهد في القضية التي سأرفعها على ويلي والآن.
أرجوان تقاطعه بغضب: اذاً انت تلاحق فرداً فرداً من جماعة ويلي وتحاول ابعادهم عنه وتقول انه هو السيء؟؟ وهو المخادع؟ ابتعد عني!. تدفع أرجوان وتخرج من المطعم شاعرة بغضب عارم.
آدم يصرخ: اسألي مارك عن علاقة ويلي بسوزان!. تتجاهله أرجوان وتتجه نحو السيارة التي تنتظرها أمام المطعم. شعرت بغبائها وضعفها، كلمات منسقة وابتسامة شاب وسيم خدعتها بسهولة كأي فتاة مراهقة. يرن هاتفها مراراً والمتصل آدم، تتجاهل أرجوان المكالمات بينما تدمع قهراً، ثم يرن هاتفها والمتصل إيما فتجيب فوراً. إيما: جوانا...ويلي لا يجيب على الهاتف...اين انتما؟
أرجوان: انا خرجت لاقتناء الحاجيات..هل من خطب؟
إيما: أنا سأخرج الفيديو القادم للفرقة ايماجين دراغونز ويرغبون في ظهور ممثلين لتمثيل قصة...هل يستطيع ويلي الحضور للاجتماع؟ قد نختاركِ انتي ومارك أو ويلي معكِ. تمسح أرجوان دموعها ولا تصدق ما تسمع وتكاد تفقد اعصابها من الحماس.
أرجوان: حقاً؟؟؟ هل تمزحين؟
إيما: هيا اريد محادثته.
أرجوان: سأعود الآن وأخبره. ﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
تركض أرجوان في أرجاء المنزل الضخم للبحث عن وليد.
أرجوان: ويليييييي! ويلييييي!. تطرق أرجوان على باب غرفته ولا إجابة ولكن تستطيع سماع موسيقى..أغنية لسام سميث...بسبب حماستها تتجرأ أرجوان على فتح الباب والدخول، تنبهر أرجوان بجمال الغرفة وألوانها الدافئة، الشموع على الطاولة وعلى حافة السرير والأضواء خافتة، يستلقي وليد على السرير مغمض العينين مستمتعاً بالأغنية، تقترب أرجوان ببطء ثم تجلس على الأرض وتلمس يد وليد.
أرجوان: ويلي.
يفتح وليد عينيه وينظر إليها، يبدو مسترخياً وحسن المزاج، تلاحظ أرجوان في يده الأخرى ما يشبه السيجارة ولكن تدرك بأن السيجارة هي سيجارة حشيش، تشعر أرجوان بالضيق مما ترى.
أرجوان: إيما اتصلت..ترغب بمحادثتك بخصوص فيديو..لايماجن دراغونز.
يبتسم وليد ويقدم لأرجوان سيجارة الحشيش لكنها ترفض وتبتعد. يخرج وليد هاتفه ويخفض صوت الموسيقى بجاهز التحكم ثم يتصل.
وليد: إيماااا..اخبار سعيدة؟
وليد: تريدين جوانا؟

عندما أغراها الشيطان..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن