الـحب الأعـمـى

الـبـارت 12

{الحب الأعمي}

الحلقه 12

الو . وكان صوت مش صوت احلام
انا: الووو
يوسف: ايوا شن جوك
انا: انصدمت لما سمعت صوتا . مش قالي مش مكالمك .
انا: كويسا😏
يوسف: باهي انا مش مكالمك بيش انهدرز مكالمك بنقولك بكره تو انجي نجيبلك فلوس علشان تطلعي تشري بيهن حاجات لان قالولي توا من عادات ما عادات ويحسبوني انكلم فيك وانتي عارفا العرس عليه شهرين بس

انا:  مش لازم شكراً تو نشري انا بروحي
يوسف: لا هذا واجبي وبعدين انا ملزوم بيك توا نبيش شي ينقصك وانتي ع ذمتي
انا: في عقلي غريبه يعني . باهي شكراً
يوسف: قالت انكلمك انقولها لكي بيش بكره تنصدميش بجيتي بس
انا: باهي ونحكي بدون نيه امعاها
يوسف: اها اسمعي قبل مانسكر بعد تطلعي للسوق البسي خمار وغطيلي عويناتك لسماح نبيش حد يشوفهن
انا: انصدمت من كلمتا . مش عارف مره يقعد كويس ومره ينقلب ويحكي بطريقه مستفزا امعايا

انا: سكتت مابيتش انرد عليه
يوسف: اوووي سمعتي
انا:  رديت فوق من نفس .حاظر تأمر بحاجه اخره
يوسف: ضحك وكان صوتا ضحكتا يهبل بكل .
لانبيش شي
انا: باهي باي
يوسف: اصبري كنك مستعجله
انا: نعم شن في اخره
يوسف: انسيت انقولك
انا: تفضل شنو
يوسف: هدي أعصابك وبلاش عصبيه
انا: 😒
يوسف: تصبحي ع خيير ياحلوه
انا: سكرت عليه وعزقت الموبايل ع سرير وقعمزت ع سرير هالحيوان هذا مش عارف كنا هكي ايدير خزيه مستفز البارد المغرور  نقصني حرق دم انا اووووف ياربي
وانا انتمتم ونسب في يوسف خشت عليا هدي ورها فاطمه

هدي: كنها عمت يوسف
انا: مش عمتا الي كلمتني
هدي: ها انا الي حكت امعيا أحلام وقالتلي نبي حياه
انا: لا معناها قدامكم بس ع اساس هيا
لكن انا الي رد عليا يوسف

هدي وفاطمه: هييييييي
فاطمه: حي حي
هدي: شن يبي
انا: شن يبي يعني قالي بكره بنجي ونجيبلك فلوس امتاعات فيلو شكلهن قالي تشري دبش وحاجات
هدي: باهي والله فيه الخير شفتي هذي بدايه مانساكش وفاتك
انا: انا في عقلي حي هذا بديت حياتي مع جحيم
فاطمه: وين رحتي
انا: تنهدت وسكتت
هدي: كنك
انا: شي وين أمي
هدي: في صاله
انا: باهي وصبيت مش عارف ليش كنت محتاجه حضن دافي يحضني
مشيت لأمي في صاله لقيتها مقعمزا ومربعا كرعيها وسندا ظهرها ع ساس وماسكا سبحا وتسبح 
ومقعمزا مبروكه بعيده عليها وباتي متكي ع جنبا يتفرج ع نشرت الاخبار ومعاليها

انا: قعمزت جنب أمي وابتسمتلها
اجديده: طبست عليا اتوشوشلي . شن سمعت هدي قالتلي عمت راجلك كلامتك
انا: لما سمعت كلمت راجلي ماعرفتش نوصف احساسي وقتها شنو كنت خاطري تنقالي الكلمه هذي وانا فعلا حاسا بيها كنت خاطري ايعيشني ولو بأحترام حتي هو بس اشر من خوتي شكلا
كنت خايفا  نوصف احساسي ومشاعري وفي نفس الوقت مش قادره نحكي لحد ونشكي
كان في حالين قدامي يانرضا بعذاب هالي ومعملتهم ليا وقسوتهم الي حتزيد ازيدا اكثر من قبل لان طلقت مره ومره هذي حتكون الثانيه فاموسي مش حيتحمل ممكن يقتلني
يانرضا بعذاب يوسف وتكبره وغروره وكلما الجاف والمستفز امعايا ونسكت وخلاص