_ روحي لعنده وخُضيه
_ دا الي هو ازاي دا ؟!
قامت من مكانها وراحت عند المكتب الي بنذاكر عليه وخبطت بكفها عليه بقوة
_ بقولك ايه يا يونس أنا معجبة بيك
_ انتي انهبلتي يا داليا ؟!
_ خلاص خليكي واقفة محلك سِر كدا
قعدت على كرسي المكتب وهي بتقطم من التفاحة بلامبالاة
_ خلي واحدة تانية تلطشه منك
_ هو چيبه يا داليا ؟ في ايه ؟!!!
_ لا يختي دا يونس الشرقاوي يعني الطلب عليه كدا
قمت من مكاني وقعدت في الكرسي الي قصادها
_ ما انا مبحبش فرض النفس دا، ان مجاتش منه هو هفضل حاسة اني انا الي حفيت وراه
_ انتي مش الكاتب الي بتحبيه الي اسمه احمد مارد صِديق دا قال...
_ أحمد خالد توفيق
_ واريڤر، هو مش قال " لو لم اجازف واقترب....
كملت الجملة قبل ما تكملها لاني عارفة انها مش هتفتكرها
_ لظللت اعتقد ان شيئاً جميلاً قد فاتني
_ عوزاه يفوتك ؟
كنت براقبه وهو قاعد كالعادة وسط صحابه، بيضحك فبتتقفل عنيه ووشه بيحمر، بيملس على دقنه وبيرجع يتفاعل معاهم تاني وصوت ضحكته بيعلى
_ لا خلاص يا داليا انا رجعت في كلامي
_ رجعتي في كلامك دا ايه؟!! هو احنا بنلعب! روحي كلميه
_ يا داليا أنا...
_ يلاااا
حدفتني ناحيتهم فوقفت، محدش خد باله مني فوقفت ورا الشجرة الفاصلة بينا باخد نفسي
_ يا رب المرادي بس تعدي من غير اي احراج وان شاء الله هـ...
قبل ما اكمل جملتي كنت بخبط في جسم وحسيت ببرودة شديدة والي عرفت بعدها انه آيس كوفي وفي ديسمبر!
_ انا اسف جداً .. انا مخدتش بالي خالص .. أنا...
_ حصل خير حصل خير
كنت بمسح بتوتر وطلع هو منديل وناولني
_ انا والله مشوفتكيش، اصلك طلعتي مرة واحدة و....
_ خير يا عمر مالك ؟!
في اللحظة الي سمعت فيها صوته قلبي وقع في رجليا، بلعت ريقي ورمشت في الثانية ميت مرة وانا بحاول اشغل نفسي بهدومي الي اتبهدلت
_ مالها دي ؟ .. يا آنسة ! يا مودموزيل
كنت حاسة ان جسمي بيرتعش قبل ما احس بداليا صاحبتي
_ انت ايه يا جدع انت مش تفتح ؟!
_ انا مخدتش بالي منها هي الي...
حاولت اتدخل
_ داليا انا الي خبطت فيه مش هو
_ انا شيفاه وهو باصص في الفون ومش داري بالكائنات الي ماشية حواليه
_ وانت تطلع مين بقا يا عم الكائن
كان صوت يونس الي اتدخل، عيونا كلها بقت عليه وهو بيحدف السيجارة الي كانت في اديه وبيدوس عليها، داليا رفعت حاجبها وخدت وضع الهجوم
