_ يوه! هو احنا الي هنعيده هنزيده يا ماما
كنت بعدل السويت شيرت الأزرق الي كنت لابسه وبحط البيرفيوم بتاعي وماما واقفة جمبي بطبق الرز الي بتنقيه
_ هو ايه أصله دا! انا اديت للناس كلمة
_ يستي حد قالك تديهم
نفخت بقوة وانا برجع شعري لورا
_ يا ماما يا حبيبتي، انا مش بتاع جواز والله ما بتاع جواز أقولها ازاي بس يا عالم
رجعت ابص لنفسي في المراية وانا بحط ايدي على دقني
_ وانت يعني ناقصك ايه عن الرجالة الي بتجوز، فلوس وما شاء الله عليك ، شغل ؟ اديك مهندس في شركة مش وحشة وليها اسمها، شكل؟
هنا ابتسمت بغرور وانا بتأمل ملامحي
_ بسم النبي حارسك، أوسم واد في الحتة كلها ويشهدلك الكبير قبل الصغير
_ مفيش علة بس هو كيفي كدا
لبست الشوز وفتحت الباب
_ رايح فين
_ عند صحابي
وقفلت الباب ورايا، طول القعدة كنت مقريف ومخنوق ومش على بعضي، بنفخ ومش عارف الضيقة كانت بسبب ايه
_ مالك يا يونس قاعد ومش في المود
_ ابداً مخنوق شوية
_ مخنوق ازاي؟!
_ مخنوق يا سيف
ميل عليا وهو بيهمس و بيشاور على واحدة كانت بتضحكلي
_ لا مليش مزاج
_ يا عم أ...
_ سيف! متبقاش زنان
_ خلاص ياخويا الي تشوفه
قام من جمبي وهو بيحرك حواجبه
_ ملكش في الطيب
قومت من المكان وسيبته كله، حطيت ايدي في جيوب البنطلون، ومشيت
_ التين
عيني جات على العربية الصغيرة، اتأملت الديكور المتواضع وانا عيني بتقرأ الاسم
" تين عايدة "
غصب عني لقيت رجلي بتوديني لعندها، كنت لسه حاطت ايدي في جيوبي وعيني لسه على الاسم والديكور
_ بألف هنا
والتفتتلي بعد ما خلصت مع الي قدامها، قمحاوية بملامح مصرية عادية، متكحلة ومن غير نقطة مكياج زيادة، رفعت حاجبي للحظة وانا مستغرب عقلي الي بيكتشفها
_ اساعدك في حاجة يا هندسة ؟
_ عرفتي منين اني مهندس
ابتسمت، مكنتش مدرك اني فضلت ثواني حاسس اني مشدود وخدت بالي اما لقيتها اتكلمت
_ دا لقب بنقوله كدا بدل يسطا الي بتضايق
حركت التين وهي بتفصله عن بعضه
_ أحسن يطلع مهندس زيك كدا و يضايق من خمس السنين الكلية ولا حاجة
عجبني ردها فقربت اكتر وانا بشاور بغرور على الاسم
