_ ايه يا كابتن الي أنت عامله دا !
_ هه ؟
_ هه؟!!
بصتلي من فوق لتحت، ورفعت حاجبها بإستنكار
_ كمال أجسام و لا مصارعة حرة ؟
_ تربية رياضية
_ اممم .. عشان كدا
سابتني ومسكت الدمبل بإيد واحدة وقربت _ مبتدأ
_ سؤال ولا إجابة
_ لا دا تأكيد
رمت الدمبل في ايدي فالتقل خدني ونزلت عالأرض _ نهار اسود و مهبب !!!!
_ مش قولتلك
بغرور شالت الدمبل بإيد واحدة مرة تانية وهي بتنحني وبتبص بعيني بتحدي _ أغلب بتوع تربية رياضية مبتدأين في المجال
شالته وحطته وسط أحجام تانية فاكتشفت انه أصغر حجم، مقدرتش اشيل اصغر حجم !!!
_ بيبقوا جايين فاكرين نفسهم كباتن من أول يوم
معجبنيش لغتها الواثقة، معلش انا راجل دمه حامي بقا
_ هو ازاي كابتن ست !
وكانت كلمة سودا عليا وعلى الخلفوني، ابتسمت و قربت مرة تانية
_ هو ازاي راجل ومش قادر يشيل اصغر دمبل
ورفعت نفسها وقربت من ودني وهمست _ بالنسبة للرجالة
بصتلها بزهول وانا مش قادر اكلم، اما هي سابتني وراحت عالمكتب، للحظات فضلت واقف في مكاني وبصتلها وهي قاعدة بتكتب في حاجة قصادها قبل ما يدخل عليها واد طول بعرض و عضلات وحوار
_ ها يا كابتن ؟
_ عالـ Dip station يا مصطفى
ومشي وقرب من الجهاز الي قالتله عليه، وواحد تاني بردو أجمد من الأولاني
_ مورنينج يا كابتن
_ صباح النور يا محمد ... عالـ Preacher Bench
_ اكيد
ونفس الكلام سابها وراح عالجهاز _ هتفضل واقف بتبصلهم كدا ؟
_ ازاي ؟
وقربت من مكتبها قبل ما تقف قصادي _ ازاي بنت وبتديهم اوامر ؟ و لا ازاي بيسمعوا وبيؤمنوا بالبنت دي ؟
_ ازاي هم كدا ؟ .. دا نفخ ؟
ابتسمت _ لأ .. إرادة
قربت من جهاز كان عبارة عن كرسي و حديتين متعلقين واحدة عاليمين وواحدة عالشمال، كان المفروض انها تقرب الحديتين دول من بعض و كذا مرة
_ اقعد عدلي خمسين
_ نعم ؟
_ عدلي خمسين
_ على ايه ؟
_ دا
وبدأت تشدهم و تقربهم فعلاً من بعض بمنتهى الأريحية _ كدا
وقامت من الكرسي وشاورتلي _ يلا
_ يلا ؟
_ يلا !!!
لهجتها شديدة وصوتها عالي خلى تقريباً الي في الچيم كلهم يسمعوا _ حاضر
وقعدت و شديت و مفيش حاجة اتحركت من مكانها
_ اممم
قالتها وعملت حاجة في الجهاز _ انا شيلتلك الأوزان .. اتفضل .. عِد !
_ واحد .. اتنين .. تلاتة .. اربعة .. انا تعبت ..
_ نعم ؟
