_ أنت فاتح زراير القميص كدا ليه؟
بصتلها بزهول وأنا مش مصدق انها قالت كدا فعلاً، فضلت باصصلها للحظات
_ أنت .. بكلمك أنت
اتنحنحت
_ وأنتي مالك ؟
_ لأ مالي .. مينفعش تدخل مكان كله بنات بالمنظر دا!
_ ليه هو انا داخل الجامع ! انا داخل لأختي
_ واختك جوا حواليها صاحبتها كلهم ومينفعش تدخل بالمنظر دا
بلعت ريقي بزهول وأنا لسه عيني في عنيها، بصيت ناحية الباب قبل ما أقرب خطوة محاول أني أتجاهلها
_ مش هتدخل الا اما تقفل زراير القميص!
_ مش قافلها .. وهدخل
قفلت الباب بكل قوتها ووقفت قصادي، كانت طويلة بس كنت بردو أطول منها
_ وسعي يا بنتي الله يهيدكي
_ انت فاكر نفسك لسه عايش برا ؟ .. الانحلال دا هناك عندكوا هنا مفيش الكلام دا
_ ايه يعني مش هعرف أشوف اختي في حنتها ؟!
_ قولتلك أقفل زراير القميص
_ انا مفيش ست تمشي كلامها عليا
_ يبقى مش هتدخل
قربت منها جامد وأنا بحاول أخلي قربي يبعدها الا انها ربعت دراعها وبصتلي بثقة
_ انت تعرف اني ممكن أرفع عليك دلوقتي قضية تحرش؟!
_ عشان فاتح زراير القميص
_ عشان مش محترم
قالتها وبعدت خطوة وهي بتمسك مقبض الباب
_ دخول مش هتدخل الا اما تقفل زراير القميص
وقبل ما تقفل الباب مسكتها من معصمها
_ تمام تمام .. هقفله
قفلته بسرعه ولكنها ردت الباب
_ ايه ! انا قفلته!
_ الزرار الآخير
_ هو انا رايح الحضانة؟!
كانت هتدخل وتقفل الباب تاني
_ تمام تمام خلاص اهو
وقفلته ابتسمت بإنتصار
_ استنى هقول للبنات الي جوا انك داخل
دخلت دقيقة وخرجت
_ اتفضل
في يوم الفرح كنت مستغرب نفسي وأنا بدور عليها وسط البنات، فضلت أكتر من ساعة مستني العربية الي هتيجي فيها لدرجة ان كل صحابي استغربوني
_ يونس؟! مش ناوي تدخل؟!
سكت وانا عيني لسه على الطريق، بصوا لبعض بحيرة ومشيوا
في الحقيقة أنا مش فاهم أنا عاوز ايه او عاوز أوصل لإيه، كل الي انا محتاجه دلوقت اني أشوفها بس السبب انا معرفوش
نزلت من العربية بجزمتها العالية الي مكانتش عارفة تتوازن معها
اختل توازنها وكانت هتقع جريت ومسكت دراعها
_ خدي بالك
بعدت دراعها عني وهي بتبصلي من غير اهتمام
_ شكراً
