_ شرقاوي ! .. مالك يا شرقاوي !
كنت واقف متنحلها لحظات قبل ما اتحرك وأحمد صاحبي يجي ورايا
اول ما شافتني ابتسمت
_ اه .. أعرفك بـ يوسف البيست فريند
قربت ومسكت اديه وضغط بكل قوتي
_ مين النجم ؟
أحمد ميل على ودني لحظة
_ دا سيف الكيلاني !
_ ايوه وبعدين
_ في ايه يا شرقاوي .. أبوه يبقى جمال الكيلاني الراعي الرسمي لحفلات التجمع !
_ اممم
رفعت عيني ناحيته ووقفت بينهم الإتنين
_ يوسف زين الشرقاوي
_ ابن البشمهندس زين الشرقاوي .. غني عن التعريف طبعاً
_ لا لا .. دا احنا شكلنا هنتعرف اكتر كمان
_ اعذرني مفهمتش قصدك !
_ هتفهم
قربت مني وحطت اديها على كتفي
_ ودا أصله ايه دا ؟
_ اسكتي انتي انا عارف التلزيق دا كويس
_ تلزيق ؟
كانت الكلمة الي خرجت منه، اما انا ابتسمت بهدوء شديد
_ متروحي تجبيلي برتقان
_ بس انت مبتحبش البرتقان
_ حبيته ! .. حبيته ! .. روحي بقا
اتحركت اما انا شديته من ايده بقوة
_ اخلع
_ نعم ؟
_ الي سمعته .. اخلع
_ عشان ايه دا ؟
_ عشان دي تخصني
_ ايه دا مش فاهم تقصد ايه ؟
_ اقصد حسناء، حسناء تخصني ... بتاعتي .. لو فكرت تقربلها هزعلك انت والبيبي بلو الي انت لابسه والي مش لايق عالموقف دا
أحمد كان واقف بينا وحاسس بالنار الي طالعة من عنيا، اما عين سيف كان كلها برود وكأنه متأكد من الي هيعمله
_ نزل ايدك بس كدا عشان شكلك متعرفش انا مين
_ ايوه طبعاً عارف بابي يبقى مين .. ما انا برضو بابي حاجة تقيلة
قربت من وشه وهمست
_ بس سيبك من حوار بابي دا و نلعب زي الرجالة أصل لا مؤخذة كدا انا مبحبش التجمع
_ طب ما تسيبك من التجمع احنا واصلين للشيخ زايد ولا مبتحبهاش بردو
_ المهم أنت وبابي .. أنا غلبان وسطكوا
فهم انا اقصد ايه فـ ابتسم وهو بيعدل لبسه وبتقرب مننا حسناء
_ كنتوا بتكلموا في ايه ؟
_ لا أبداً .. دا سيف كان بيستأذن عشان وراه مشوار مهم ... ولا ايه يا سيف ؟
بصلي بغضب مكتوم واتحرك من المكان واستأذن أحمد واتحرك هو كمان
_ زوقك في الرجالة يقرف
_ اه مهو العينة قدامي !
_ قصدك اني اقرف ؟
_ اه
مشيت شوية ومشيت جمبها
_ في ايه هو انا اتنسيت كأني مجيت ولا ايه ؟
_ قولت لسيف ايه يا يوسف ؟
_ هقوله ايه ؟
