40(٢)

8.4K 680 218
                                    

بارت طويل لذيذ 🙈🙈❤
دا التعويض يا شباب 🌞

❤تفاعل ❤تفاعل ❤تفاعل❤

ميا pov

عيناي كانتا متجمدتان علي هيئة والدتي.
راقبت بحذر بينما كانت ترد علي جايكوب، وابتلعت لعابا جافاً مع كل إشارة غضب ظهرت علي وجه أخي قبل ان ينكمش جسدي بشعور اعرفه جيداً..!

كنت أشعر بألم ناتج من الخوف والترقب.
في موقف كهذا، وبعد ان تنتهي هذه المشاكل بين كل من والدتي وجايكوب كان يحين دوري لتقبل كل المشاعر والافكار السوداء التي تملأهما..!
سواء كان تمرينا جهنمياً او كلاما مسموماً..

كنت أتقبل كل ذلك بشكل عادي، ولكن الان شعرت بأنني لا استطيع ان أتحمل حتي ان تنظر الي والدتي!!

آخر ذكرى عن عذابها لم تكن شيئاً يمكنني التعامل معه!! وصورة ذلك الحبل المعدني الشائك الذي التف حول جسدي ومزق لحمي كانت لاتزال خلفية واسعة تأبي الاختفاء.

" سيتم إقتياد اللونا السابقة إلى الزنزانة حالا وحتى العثور علي ماريا ستبقى اللونا السابقة محبوسة هناك!!" تحدث جايكوب بصوت جهوري قوي..
واثنان من أفراد القطيع تقدما علي الفور وقادا والدتي الي الزنزانة...

مع كل خطوة اخذتها والدتي في طريق السجن، شعرت بشيء ثقيل للغاية في قلبي يتلاشى وأجزمت بأنه كان شعور الكبت والتقييد الذي كنت اخضع له تحت سلطة والدتي..

شعرت بعدها بشيء دافئ يحيط بي، وعندما انتبهت الي ذلك وجدت انه كان سيزار الذي احاط جسدي بذراعيه مع نظرة قلقة لمعت في عينيه الزرقاوتان..

' لا تنظري إليها' أمرني بإقتضاب بينما يحدق في عيناي بقوة..
وبعد زفير طويل أومأت له. قبل ان التفت الي حيث كان أخي يقف مع نيرڤي..

لم يكن غاضبا بشدة، ما زاد شعور الراحة في صدري.. ومن ثم سحب سيزار يدي وهمس قائلا " تعالي معي "
بصمت تبعته بينما سار الي خلف الأشجار.

بحركة طفيفة اومأ الي كاميرون قليلا قبل ان نختفي تماما عن مرمى النظر..

وفي اللحظة التي اصبحت فيها الاشجار حاجزا لنا من الأخرين شعرت بالذراعان القويتان تلتفان حول خصري مجددا، وبقوة سحبني سيزار ناحية صدره..!

عانقني بلطف ولكن بعمق في نفس الوقت..وشعرت بجسده يلتف حول جسدي بشكل متين بينما رأسه انخفض الي أذني وهمس بشكل لطيف " لا داعي لتظهري مثل هذه التعبير الحزين ميا التي تخصني.."

صوته كان كالنغمة الهادئة المريحة للغاية، وقبل ان أدرك ذلك كنت أدفن نفسي أكثر بين ذراعيه قبل ان ألف خصره بيداي وأطبع قبلة في صدره..
جسده ارتجف للحظة قبل ان اسمع تذمره " هيا حبيبتي.. نحن لانزال في مناسبة، لا داعي لفتح باب الإغراءات!!"

الرابطة الأبدية 'The Eternal Bond' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن