البرازيل .....ريو دي جانيرو..
كانت ليله مقمره يطغي عليها الاحمرار من التراب والحراره التي تملأ تلك المزرعه الخضراء ذات ميدان الاحصنه الكبير يقف ذلك الرجل الاربعيني الثمل وسط احصنته ينظر لها بحزن وكأنه يفقد جزء من روحه يرفع كأسه رافعاً نخباً لتلك المُهرة الهادئه التي تنظر ناحيته وسط نظرات الحقد التي تخترق نخاعه من تلك العيون الفيروزية الدامعة من خلف النافذه التي تخبئ حقدها وندمها كونها ابنة ذلك الداعرالواقف وحده كما سمتهُ ..
-كانت ايزنا تحتضن اختها اندريا التي تبكي بحرقه في حضن اختها الصغيره .
اندريا :لا اصدق انه فعلها لا اصدق بأن مزرعته اللعينه واحصنته اعز منا نحن ..ابنتيه !
ايزنا :وهل تضنين بأنه يشعر حتى بالابوة نحونا ؟ اي اب يقوم برهن ابنتيه كضمان في حال خسرت احصنته السباق ؟ لكي لا يخسر مزرعته اللعينه واحصنته فهو مستعد ان يضحي حتى بأبنتيه ليكونا عاهرتين لاحد اغنياء في هذه البلده الحقيره .
اندريا :لو كانت اُمنا هنا لكان الوض...
لم تكمل اندريا جملتها بسبب مقاطعة ايزنا لها : امنا ؟ عن اي ام تتحدثين هل عن الام التي تركتنا وهربت ولا نعلم في اي بقاع من الارض هي الآن هه ! ارجوك يا اختي كفاك حزناً ع اشخاص لا يكلفون نفسهم عناء التفكير بنا لا امكر بأننا استفدنا منها فقط في انها امريكيه وعلمتنا لغه جديده غير لغتنا الام لكن اين هي الآن ؟ لا وجود لها لذا دعينا نركز ع هدفنا .
اندريا ببكاء : الهرب !
ايزنا :اجل الهرب ..سنترك هذه البلده المتعفنة ونرحل بعيداً عنها سنذهب لساو باولو حيث سنبدأ من جديد بدون مزرعه بدون ميادين احصنه بدون اب لعين ولا ام عاهره سواء خسر والدي ام فاز نحن سنغادر .
اندريا :ايها المسيح احمنا .
بعد ساعات ...ال4 فجراً ......
في طريق بعيد جداً عن المزرعه اوشكت الشمس ع الشروق وصلت تلك الجمليتين الهاربتين اخيراً الى مركز الحافلات تحملن حقائبهن وينضرن بهلع حيث نزلن من الحافله الاولى وبقيت حافلتين فقط ويصلن الى وجهتهن المطلوبه .
اندريا بخوف :ماذا سيفعل عندما يعلم !!
ايزنا : سيجن بالتأكيد لكن سيكون الآوان قد فات ومضى ..نحن سنبدأ بدايه جديده انا سأكمل دراستي واصبح عارضة ازياء وانتي ستعملين في عياده بيطريه في ساو باولو يا اختي هذه فرصتنا الكبيره للنجاة فهي بلده عامره ومليئه بالنفوذ وبعيده جداً ع كل هذه المزارع اللعينه ..هاا لقد تذكرت تحدثتي مع صديقتك وحجزت لنا الشقه ؟
اندريا : اجل وارسلت لي العنوان وستنتظرنا في موقف الحافلات الداخل ع ساو باولو .
ايزنا :جيد
بعد ساعات ...اشرقت الشمس اخيراً
وصلت الجميلتان الى وجهتهن المطلوبة ساو باولو اخيراً التقت بهما صديقة اندريا من الجامعه حجزت لهما شقه في بناء رخيص فيه جميع الاشكال من تجار مخدرات رخيصين ورجال غريبين ومثليي الجنس دخلتا الى تلك الشقه القذره هلعت اندريا لتمسك ايزنا وجهها : شش اهدئي لابأس انها فقط البدايه سيتحسن وضعنا اعدك بذلك .
اندريا بهدوء: حسناً ..لكن الآن لدينا عمل سننظف هذه الشقه القذره ونجعلها جميله مثل احلامنا .
ايزنا بفرح : ههه اجل
بعد ساعات من العمل المتواصل في هذه الشقه القذره قاطع عملهن دخول صديقة اندريا وحبيبها يحملون الطعام وبعض الاغراض المستعمله لتشكرهم الاختين بفرح ويجلسون معاً بتحدثون عن سبل العيش في المدينه فهي تختلف كل الاختلاف عن بلدتهن الزراعيه اللعينه .
بعد اسبوع ....
لقد مر اسبوع ع هاتين الاختين مر بهدوء وسكينه ع عكس جميع ايامهن السابقه لقد تعرفن ع هذه البلده وع بعض الاشخاص الطيبين في البناء عدا بعض المتحرشين اللتان تتجاهلاهم بشده عرفتا طرق البلده ومتاجرها انفقتا بعض اموالهن في شراء بعض الاشياء منها سرير للنوم وخزانه ثياب وادوات للمطبخ جميعها من السلع المستعمله لكن لابأس لقد عادت ايزنا للمدرسه هي الآن في الصف الثاني ثانوي واندريا بدأت بالعمل في سوبر ماركت مؤقتاً حتى تجد وظيفة تلائم اختصاصها ..
لقد بدأ العام الدراسي الجديد دخلت ايزنا الى تلك المدرسه التي تعج بفاحشي الثراء فهي دخلتها بمنحه دراسيه فأيزنا ذكيه جداً رغم كل شئ حصل معها الا انها كانت متفوقة في دراستها جداً كان والدها يهددها بفصلها من المدرسة في اي لحضة لكن ذكائها جعل منها الاولى ع بلدتها كل عام لذا لم يفعل شيئاً فقد كان يخاف من قانون برازيلي ينص ع العقوبه في الاجبار ع ترك التعليم..تمشت ايزنا في المدرسه فوجدت صفها لتدخل وتجلس في مقعد فارغ كان الجميع في الصف دخل المدرس متحدثاً بحنك : لديكم اختبار في مادة اللغه الانجليزيه لكنه ليس للجميع فسوف نستثني بعضكم مثلا ً القادمين بمنحة دراسية ودراستهم معدومه ليست بمستوى دراستنا هنا .
ايزنا وهي تمسك نفسها بقوه :هل تقصدني يا استاذ ؟
المدرس : ليس فقط انتي يا آنسة اكوستا بل جميع اصحاب المنح الدراسيه .
ايزنا :لا يوجد شخص آخر غيري هنا قادم بمنحه هه لكن رغم تعاطفك الرائع معي الا انني سأقوم بالاختبار .
ليغضب منها لكن يخبئ حقده بصعوبه :حسناً انسه اكوستا بما انك مصره فستقومين بالاختبار اولاً لديك النص الظاهر ع الشاشه باللغه البرازيليه او البرتغاليه ستترجمين كل كلمه فيه للانجليزيه .
ايزنا :بكل سرورو.
لم تمر سوا دقائق حتى اكملت ايزنا ترجمة النص امامها للانجليزيه وبطريقه بارعه لتذهل الموجودين ويصفق لها الاستاذ نفسه فقد كانت قد تعلمت الانجليزيه منذ ان كانت طفله من امها الاميريكيه الهاربة .
بعد الحصه كانت ايزنا تجلس وحدها فمَن من فاحشي الثراء الاغبياء سيقترب من الفقيره ذات المنحه الدراسيه ليقاطع شرودها وهي جالسه بالكافتريا وحدها هو جلوس شاب وسيم طويل القامه ابيض البشره شعره الاسود الطويل يربطه بشكل ذيل حصان .
ايزنا وهي تنظر له :هل تحتاج لشئ؟
ليبتسم متحدثاً:مرحباً ادعى گاييَل , انتي ؟
-ايزنا
گاييل : انتي جمله جداً ايزنا
كادت ان تجيبه لولا جلوس تلك الشقراء بجانب گاييل ملتصقةً به : ماذا يفعل ابن عمي واوسم شاب في المدرسه مع فتاة المنحه الدراسيه!
گاييل:سيينا رجاً
سيينا :انظري لاختصر لك ابن عمي ، سيخبرك بأنك جميله جدا حتى لو كنتي مسخه سيقرأ لك شعراً , ييدعوك للعشاء وبعدها يضاجعك ويرميك ك قمامة بالية هل انتي مستعده يا ذات المنحه الدراسية ؟ هههه
لتنظر ايزنا لهم بأشمئزاز وتستقيم تاركةً طعامها وهم خلفها ليركض خلفها گاييل وسط حقد تلك الشقراء
گاييل:انتظري ايزنا ارجوك
ايزنا :ماذا ؟ لقد كشفتك قريبتك وبكل الاحوال لم اكن سأصدقك
گاييل:كنت اجلس خلفك في صف الانجليزيه وحقاً اثرتي اعجابي بذكائك وجمالك .
ايزنا : رجاً لا اري....
لم تكمل جملتها بسبب مقاطعة فتاة لهم :الم تسمع لا تريدك
گاييل :لم اتحدث معك يا سمينه
ايڤا :اذهب من هنا والا صرخت واخبرتهم بأن گاييل ريجي محبوب المدرسة يتحرش بفتاة !
گاييل:f***u سأذهب الآن لكني سأعود من اجلك ايزنا
يقولها ويذهب بعيداً عنهما.
ايزنا :شكرا
ايڤا :عفو.. انا ادعى ايڤا
لتبتسم ايزنا لها وتجلسان وتتبادلان اطراف الحديث وسرعان ما اصبحتا صديقتين حيث مر شهر ع هذه الحال درجات امتحانات ايزنا العاليه وتفوقها ع صفها بذكائها وجمالها الأخاذ صداقتها بأيڤا ومحاولات گاييل التي جننت سيينا وجعلتها تتنمر ع ايزنا هي واصدقائها بأبشع التنمرات منها ذات عيون القط فقد كانت عيونها خضراء مائلة للازرقاق . والفقيره وفأرة المجمع السكني والمتسلقة الاجتماعيه التي تحاول دخول القفص الذهبي عن طريق گاييل , وصاحبة الثياب الرثه ..
في المنزل ....
تطرق اندريا الباب بسرعه تفتح لها ايزنا بخوف ضانةً ان شئ سئ قد حصل تحدثت بخوف :مابك ؟ ماذا حصل ؟
اندريا بفرح :لقد حصلت ع وظيفه لقد عينني طبيب بيطري في عيادته كمسؤلة اللقاحات الدوريه للكلاب في عيادته ومساعدته الخاصه.
ايزنا بفرح : حقا وكيف حصل هذا؟
اندريا :انه طبيب يأتي للسوبر ماركت يومياً يأخذ طعام حيوانات فأقوم بنصححه فأسألني ع تخصصي ولما انا خبيره هكذا فأخبرته ووضفني انها عياده صغيره وقريبه ع بيتنا.
لتحتضن ايزنا اختها وتناما بسعاده فهاهو اول حلم لهن قد بدأ بالتحقق..
صباحاً .....خرجت ايزنا من الصباح الباكر لتلحق بالحافله المتوجهه لوسط المدنيه لكي تصل للمدرسه ع الوقت ليقطع طريقها سياره رياضيه حمراء يفتح لها الباب متحدثاً :اركبي
ايزنا :متى ستمل ؟
گاييل:سأبقى هكذا حتى آخر يوم في حياتي
لتحاول طرده كالعاده لكنه لم يتزحزح حتى فوتت الحافله لتبدأ بالركض خلفها لكن لافائده ليلحقها متحدثاً بأبتسامه :هيا ايزنا
لتنظر له بحقد لكن داخلها شئ اخبرها بأن تعطيه فرصه لتقلب عينها بملل وتركب بجانبه ..
ايزنا :لو لم يكن لدينا امتحان اول حصة لما ركبت وستنزلني بعيد عن باب المدرسه..حسنا ؟
گاييل:امرك سنيوره فاتنه
استمرت حياتها هكذا لاسبوعين حتى قويت علاقتها بگاييل اكثر وبدأت بالاعجاب به وكيف يدافع عنها امام الجميع عندما يتنمرون عليها استمرت ع تفوقها وذكائها ليأتي يوم حقير جعلهم يكسرون كبريائها لترد لهم الكسر كسريين ..
الاستاذ :لدينا مسابقه شعريه وسيمثل مدرستنا طالبين من كل مرحله لذا سأختار منكم ايزنا اكوستا وسيينا ريجي .
ستحتاجون الى حاسوب شخصي لأدخال بياناتكم من خلال صفحة المدرسه وتأتون به غداً للمدرسه لكي تدخلون البيانات المطلوبه في اثناء المسابقه . لتهلع ايزنا وتكمل يومها بصعوبه تعود للمنزل تفكر ماذا ستفعل ؟ لقد حل المساء من اين ستحصل ع حاسوب الآن اختها بدأت بالعمل للتو لايمكنها سحب سلفة منذ البدايه لشراء حاسوب ليقاطع شرودها رنين الهاتف .
ايزنا :لست بمزاج جيد گاييل.
گاييل:اخرجي انا امام الباب .
ايزنا :ماذا تفعل ؟؟
گاييل :اخرجي هيا
لتخرج وتجده يقف امام الباب حاملاً شيئاً مألوفاً جداً
ايزنا : لايمكنني اخذه
گاييل:انك تحتاجيه لاجل المسابقه ايزنا كيف ستجتازين الاختبار بكتابة 100 بيت شعري بسرعه وحفظهن بدون حاسوب وخلال نصف ساعه .
ايزنا : سأستعيره فقط
گاييل:جميلتي انظري الي انه قديم اجل هو حاسوبي القديم اعلم بأنك لن تقبلي بأخذ خاصتي لكن هذا قديم الطراز ولا احتاجه حسناً!!
ايزنا بعد صمت طويل:حسناً
لتقاطع حديثهم قدوم اندريا لتعرفها ايزنا به وتدعوه للدخول وسط ايمائات ايزنا لها لتغلق فمها فهي رغم كل شئ لا تريده ان يرى بيتها ليدخل بعد اللحاح اختها وتقوم بتقديم شئ ليشربه وتتعرف عليه لتتحدث اختها :ايزنا هيا عزيزتي اريي صديقك غرفتك.
ايزنا وهي تفتح عينها :لا هو لديه عمل الآن وسيذهب اليس كذلك گاييل !
گاييل:اجل لكني لا امانع تأجيله لأجلك
ايزنا في نفسها :اللعنه اندي ..!
ليقومان وتفتح غرفتها ليدخل خلفها وتغلق الباب لتتحدث:هذه غرفتي عاديه جداً..اعلم هذ...
لم تكمل جملتها بسبب شفاهه التي حاوطتت شفاهها !!!
حيث قبلها بنعومه ورومنسيه هائله لقد تحدثت عدة كلمات غير مفهومه وشفتها داخل شفتيه :هي ..كفى ..ارجوك
لينزل ع رقبتها يقبلها ويمتصها وسط تدافعات ايزنا لصدره لكن لا فائده فهو كان اطول منها واضخم منها لتستجمع قوتها اخيراً وتدفعه متحدثه : مابك ؟
ليفزع گاييل من رد فعلها :انا اسف..حسناً وداعاً
يقولها جمله واحده ويفتح الباب ويخرج مسرعاً حتى بدون ان يودع اندريا التي كانت واقفه خارجاً تتحدث مع جارتها ..
ايزنا في نفسها وهي تمسك شفتها : واللعنه ماذا فعلتي ؟
گاييل شاب لطيف ووسيم وجميع فتيات المدرسه يشحدن منه نظره وانتي الآن قمت بدفعه وهو ارادك من بين كل هؤلاء ..رغم كل هذه الصفات الحسنه فيه ووسامته لكنها رغم احساسها تجاهه الا انها كانت تحس بنوع من انواع الفراغ لا تشعر بأنها كامله معه لاتشعر بأن وجوده يغذي تلك الغريزه الكامنة داخلها لذلك هي لا تود جرحه وجعله يتعلق بها .
في الصباح الباكر ....كانت المدرسه مجتمعه في قاعة المدرسه الكبيره حيث يمسك المدير الميكروفون ليرحب بجميع الممثلين لمدرسته في المسابقه لتقاطع كلامه هو تحدث سيينا بصوت عالي :انظروا الى هذا فأرة المجمع السكني تحمل حاسوباً ..اووه اليس هذا حاسوب ابن عمي الخاص بطراز شركة ريجي للالكترونيات!
لينزل گاييل من المدرجات بسرعه ممسكاً بيد سيينا بقوه : سيينا رجاً
لتسحب يدها بقوه :اتركني ..ههه المسيح وحده يعلم ماذا اعطيتي لابن عمي المسكين ليعطيه لكِ .
ايزنا بصوت منخفض :الم تقل بأنه حاسوبك القديم ؟
گاييل :انا اسف
سيينا :اي قديم يا جميله انه احدث طراز في شركتنا .
لتنظر ايزنا لهم بحقد وكره لقد كسروا كبريائها الآن لذا ستكسر اضلعهم قربان لكبريائها لتمسك الحاسوب بقوه وترميه وسط القاعه حتى تحول الى اشلاء متناثره وتتوجه بأتجاه المنصه وتأخذ الميكروفون من المدير وتتحدث:نعم ! انا هي ايزنا اكوستا فتاة المنحه الدراسيه انا هنا وذلك لاني استحق ان اكون هنا فذكائي ما اوصلني للحصول ع هذه المنحه وليس نقود والدي واسم عائلتي وانا اعلن انسحابي من المسابقه واتوعدكم بشئ بأن مدرستنا ستخسر بدوني وانا اعدكم ...ثم رمت الميكروفون ارضاً فأصدر ذلك الصوت المزعج فرفعت بصرها بحقد متحدثة :لا تنسوا هذه المشية !
لقد بصقت ما في فمها من سم وخرجت مسرعه تركض بكل سرعتها مبتعده عنهم وكأن خلفها الموت بعينه ونار تأكل كل شئ امامها كانت تبكي بحرقه وتركض لمكان لا تعرفه بقيت تمشي حتى وصلت لمكان لم تراه في حياتها فقط سمعت به مكان بعيد جداً عن منزلها وهو " المجتمع الراقي " او " الطبقه المخملية " حيث كانت وسط ساو باولو حيث الابنية العالية والشركات الضخمه والنوادي والديسكوات ومطاعم فخمة ذوات طوابق عاليه وقفت تنظر لهذه الحياة الفارهه بقيت تنظر لهذه الابنيه الضخمة التي تملئها شاشات اعلانات عن عطور ومكياج واللكترونيات وسيارات والعديد العديد من الاعلانات التجاريه الضخمه الخاصه بالشركات اللعينه فاحشة الثراء..
لتنظر جيداً فترى حلمها معروض ع شاشة اعلانٍ ما في اعلى بناية عاليه لتمسح دموعها بفرح ..
الاعلان : مطلوب عارضات ازياء لوكالة Like بأدارة خبيرة الموضى مونيك دبوا ع ان يتراوح اعمارهن من ال15-30 ويمتلكن الجسد المثالي والطول المثالي وغير محترفات حيث ان الوكاله ستتكفل بكل شئ من تعليم لهن وتدريب ) .
لتلتقط صوره للاعلان والعنوان متحدثه بفرح : انا قادمه اليك يا حلمي ....البارت الاول ...رأيكم ؟
شخصية ايزنا ؟
شخصية اندريا ؟
گاييل؟
سيينا ؟
ايڤا ؟
وشنو تتوقعون الي حيصير بالبارت القادم ؟
البارتات بهذه الرواية حتكون اطول من الرواية السابقه .
الحماس جاي ممممححح احبكم ♥️
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...