Gray rainbow ...〰️

ماضي & حقيقة

الكس بخوف:ايزنا ايزنااا ماذا فعلتي ؟واللعنة تعالي
قالها وحملها بين يديه فاقدة للوعي فاقدة لروحها بين اضلعه حيث حملها وتوجه بها للحمام ..دخل حاملاً لها بخوف دنى بها لجانب المرحاض فتح فمها ووضع اصبعه داخل جوفها لكي يجعلها تتقيئ الذي شربته ! فحصل ذلك حيث لم يشعر بها إلا وعادت لنصف وعيها وتستفرغ الذي بداخل معدتها كله وهو يمسكها من الخلف يمسح ع ظهرها ويسحب شعرها حتى لا يتسخ ، بعد ان رمت كل الذي داخل معدتها سقطت بين يديه بينما هو اخذ ماء من المغسلة وقام بغسل وجهها ورأسها وبداية شعرها ففتحت عينها بخفة و اول شئ رأته هو وحشها المخيف ! تنفست بصعوبة وهي تنظر له بينما دموعها اخذت مجراً عميقاً نحو اذنها فيقوم بمسح دموعها متحدثاً بتصنع القسوة :ان كنتي تريدين الموت موتي في الخارج لا توسخي منزلي !
ايزنا بضعف وهي تنظر اليه بألم :انت لا تفهم ..لا تفهم مالذي خسرته بالضبط فقط بسبب حبي لك ! لقد ولدتُ بسيطة وضعيفة لم اكن مؤهلة لاقاتل عالماً غير عالمي الذي ولدت لاكون له بينما انا تمردت وسمحت لنفسي بأن احلم واتخطى حدودي بحبي لك !
هذا الحب هو الذنب بذاته لم يكن هوسك وجنونك بي ما اوصلني لهنا لست المذنب الرأيسي فأنا ايضاً مذنبة ، لقد احببتك بجنون لم اراعي لشئ حتى اختي التي ذهبت ضحيةً لحبي لك !كان مجرد حلماً يا الكس كان عبارة عن حلم لاصبح عارضة مشهورة لقد جعلني هذا الحلم اخسر كل شئ بساطتي عالمي اختي نفسي شكلي وانت ! لكنني ادركت يا الكس انني خسرت كل شئ حتى حلمي لاجلك لم تكن المهوس الوحيد ..هه اقنعت نفسي بذلك لسنوات ولم اعترف لكنني مهوسة بقدرك انا نكرة يا الكس، مجرد نكرة لم انقذتني ؟ لست شئ لعيناً انا.....
لم تكمل عبارتها بسبب ضمه لها بين اضلاعه بكل حنان وقوة وكأنه يخبئها بين اضلاعه هامساً بأذنها :انا كل شئ لكِ ..انتي لستي نكرة كنتي وما زلتي صغيرتي التي اُجن ان اصابها شئ .
رمشت بشرود ودموعها تجري ع كتفه لقد اقسم بأنه شعر بتلك القطرات الساخنة من عينها تسقط ع كتفهُ !
لتبادله الضمة وتشد ع قميصه بقوة يدها الضعيفة وتغمض عينها لا تعلم في اي لعنة هي إلا انها وبكل شعور مُهين شعرت به منذ ان احضرها لهنا إلا انها تشعر بالامان والراحة معهُ !
حملها بين يديه خلع ثيابها هامساً :لا تخافي
وخلع ثيابه ايضاً ودخلا تحت الدُش بماءه الدافئ بسخونة يصب ع جسديهما بكل حرية وكأنه يغسل آثامهما !
وقف الكس بطوله الفارع وعضلاته المتحجرة اسفل الماء وامامه ايزنا التي تلتصق بصدره بواسطة ظهرها ..حيث ان عضوه انتصب وهو يلامس فلقتي مؤخرتها حيث اللتص جسديهما معاً واللتحما معاً اسفل الماء وكأنهما جسد واحد !
يده تحركت ع فخذها وهو ملتصق بجسدها هي ترتجف بين يديه وتحاول المقاومة بصعوبة لكنه واللعنة يسيطر ع حواسها لتستدير وتقترب منه رافعةً قدمها لتصل لطوله تنفست امام وجهه قام هو بأستنشاق زفيرها وانفه يلامس انفها ويده هبطت بلا وعي ع مؤخرتها تمسح عليها برقة !بينما هي تتنفس بأظطراب تنظر لعينه المتخدرة بسبب قربها فيقبلها بخفة و رومنسية وكأنه خائف من افتراسه المعتاد لها !
بعدها يهمس ويقوم بجعلها تستدير ويعود ظهرها مقابلاً لصدره فيأخذ صابون سائل ويضعه ع جسديهما وتبدأ جولة حميمية بين جسديهما !فقط اللمسات والاحتكاكات بينهما لا اكثر رغم ان قضيبه سينفجر من انتصابه إلا انه بقي صامداً حتى لا يؤذيها رغم ان الامر صعب عليه لكنه فعلها .
بعد مدة .............
قبل شروق الشمس بساعات ناما اخيراً ع سرير واحد و كل واحد منهما في احضان الآخر حيث انه كان خائفاً ان تعاود فعلتها مرة اخرى حيث اخبرته بأنها لن تعيدها لكنه رفض التصديق او وجدها حجة لينام معها ...ههه كلاسك الكسندر !
اثينا .............. منزل آلدوتري
دميتري:اخيك ، انه لايجيب ع مكالماتي وانا بأمس الحاجة اليه وحدي لا استطيع اكتشاف هذه اللعبة اللعينة وايجاد ايفتاليا المسكينة !
سدني:هناك اشياء اهم من ايفتاليا
دميتري:لا لا لايوجد شئ اهم من ايجادها.
سدني:واللعنة عليها عليك التفكير في مصيبتك مع اسبيرانزا
دميتري:لا تلعنيها ثم اسبيرانزا تحب نفسها كثيراً لن تخرب جسدها لتلد مسخاً مني .
سدني:لا تكن واثقاً ....بكل الاحوال لقد ارسلت متعقباً ليرى اي بقاع ارض لعينة يوجد بها الكسندر .
دميتري:ااه سدني لو تكثفين جهودك لايجاد ايفتاليا المسكينة وترك اخي كنت لارتاح
سدني بغضب:ايفتاليا ايفتاليا ايفتاليا والجحيم لا يوجد بفمك غيرها استيقظ من وهمك لقد وجد الغراب ميتاً وهو من خطفها لو كانت تريد العودة لعادت ...استفق ارجوك
دميتري بغضب:لا ...قلت لا علينا ايجادها علينا اعادتها انها تجعلني بخير انها ..هه انها تجعلني سعيداً
سدني:اللعنة عليك
قالتها وخرجت من غرفته صافعةً الباب خلفها بقوة ...!
تاركةً اياه بجنونه الحتمي والمصيري بهذه الراقصة ..!
جزيرة كريت .............
اشرقت الشمس ع وجه الجميلة ففتحت عينها لتجد نفسها بين اضلع وحشها وكابوسها الاخطر رغم هذا إلا انها كانت تشعر بأمان مريب لا تعرف سببه ,تحركت فقابلت وجهه نظرت لملاحه هه كيف يمكن لملامحه ان تكون هادئة هكذا رغم الضجة التي بداخله ؟
بقيت تتأمل ملامحهُ لفترة حتى قاطعها :هل انا وسيم لهذه الدرجة ؟
ايزنا وهي تعقد حاجبها :لا
الكس:هيا سنتأخر
ايزنا :الى اين ؟
الكس:هل تثقي بي؟
-لا اجابة
الكس:جيد هيا بنا
قالها ثم استقام وسبقها للحمام ..استحما وفطرا توجهت للغرفة فوجدت حقيبة صغيرة
الكس:احضري الحقيبة وتعالي
قال ذلك ففعلت ذلك طواعية نزلت ،فتح الباب نظرت للشمس التي سطعت ع وجهها لتبتسم بخفة حيث شعرت بالحرية نظر لها ففهم ما تفعله ليتركها ع راحتها ويجلس في السيارة ..بعد دقائق ركبت معه وانطلقا.
بعد مُدة ................ليست بطويلة
توقف الكس عند شاطئ بحري لم يكن اي شاطئ بحري بل كان قمة من الفتنة والجمال ......👇