صدمة .......الصدمة فقط ما حلت ع وجوه الجميع عدا الجالس ببروده المعتاد حيث لم تتحرك ملامحه انشاً واحداً او اوهم الجميع بذلك حتى نفسه !!
سدني بصدمة :ماذا ؟
جيرارد :اوووه ...لقد فاجأتني
اسودت الدنيا بعين اسبيرانزا الجالسة متحجرة في مكانها تمنع دموعها البائسة من النزول بينما تكتم جنونها بغرس اظافرها المتوحشة بفخذها العاري حتى ان دمائها بدأت بالولوج والدخول لتحفُر اظافرها القاسية , استقامت سدني وقبلت اخاها ثم توجهت نحو ايفتاليا مخبئةً ريبتها ضمتها ثم امسكت بيدها :مرحباً بك معنا رسمياً .
قالتها ثم توجهت للمائدة ورفعت كأساً :فاليرفع الجميع نخب كنتنا الجميلة .
قالتها فرفع جيرارد كأسه بقلة حيلة ثم تبتعته اسبيرانزا بصعوبة مفرطة حيث انها تعلم ان مشاعرها محرمة عندهم بعدها تقدم دميتري وسكب كأساً لنفسه ولايفتاليا ثم رفعه وقبلها من خدها , فقاطع تلك الرومنسية هو صوت الجرس الخاص بكرسي العمة مونيكا المتحرك حيث ضغطت عليه بجنون مفرط فعلم الجميع بغضبها ورفضها !
جيرارد: هه لا احد يأخذ بكلامها ...ايفتاليا عاشت معنا لفترة ورأت طريقة حياتنا ولا زالت معنا انا ارى بأنها العروس الانسب لنا ثم اننا نكبر ونحتاج للاستقرار وسبب يستحق الحياة لأجله وليس وهم لعين يسيطر ع حواسنا الندية ......قالها ثم نظر لالكسندر فبادله الكسندر نفس النظرة حيث فهم ما اراد ايصالهُ !
دميتري :اشكرك عمي ع دعمك.....اخي الن تقول شيئاً ؟
رفع الكسندر نظره نحو دميتري ثم لأيفتاليا التي اخترقت جمجمته بعينيها المحببة ع روحهُ ثم ابتسم بأستهزاء وبرود رغم انه كان يحترق داخلياً لكنه خبأه فهو بارع جداً في الكذب ! رفع كأسه متحدثاً : نخب الكنة الرائعة.
قالها ثم ارخى يده فسقط الكأس من يده لينظر ببرود وسط صدمة الجميع ثم رفع بصره نحوها :اووبس لقد سقط !! يبدو انني كبرت بالسن هههه وعليي ان آخذ بنصيحة عمي و اتزوج قبل ان اصبح شيخاً لعيناً فهذه المرة ارتشعت يدي وسقط الكأس منها اخشى ان اتبول في بنطالي المرة القادمة .
قالها ثم استقام وهم بالخروج لكن ايفتاليا سبقته ونظرت له بأحتقار ثم صعدت لغرفتها فلحقها دميتري مسرعاً , اسبيرانزا وضعت كأسها ع المائدة وخرجت فوراً بسيارتها منطلقة بسرعة مجنونة ...بينما سدني نظرت لهذا المنظر هامسة في نفسها :همممم ... يبدوا اننا في مربع حب وليس مثلث حب وجميع اطراف هذا المربع متعلق بهذه الراقصة ! من تكونين ياهذه ؟؟
في غرفة ايفتاليا ...............
وقفت بجانب النافذة وهي تمسح دموعها المزيفة بينما دميتري يقف خلفها مقبلاً كتفها ويتحدث بهدوء : سامحيه لابد من انه متفاجئ فقط فلم يتوقع احد دميتري الطائش ان يحب يوماً فما بالك بأن يستقر ويتزوج .
ايفتاليا : هل سيبقى يتحدث معي هكذا ام ماذا ؟
دميتري :من اجلي حبيبتي تحملي ..ارجوك .
ايفتاليا :من اجلك فقط
دميتري :احبك
قالها وهو يحتضنها مو الخلف بحب .
في مكان ٍ ما ............
في قبو بأرضية خشبية اسفل ذلك القصر التاريخي الخاص بروبرت كان ذلك الجاسوس مربوطاً بواسطة حبال سميكة ع كرسي حديدي ثقيل وتم اغلاق فمه حيث كان يهمهم لمدة طويلة حتى تم فتح فمه بواسطة ايزاك ليبصق عليه فيلكمه ايزاك ويمسك فكه بقوة متحدثاً :حركة لعينة اخرى واقتلك بيدي ...مفهوم
قالها ثم تقدم روبرت نحوه وهو يضع كلتا يديه خلف ضهره متحدثاً :من ارسلك ؟
زورو:لا احد
روبرت:تحدث ..من ارسلك ؟
زورو :قلت لا احد
روبرت :سمعت صوت امرأة كان ع الهاتف ..من كانت؟هل من آل الدوتري ؟
زورو:لا احد
ايزاك بصراخ وهو يلكمه :قلنا تحدث واللعنة
لكمهُ بقوة حتى تناثرت الدماء من فمه فبصقها صارخاً :قلت لا احد
روبرت وهو يسحب ايزاك بعيداً :اهدء ...اهدء بني
قالها وسحب ايزاك لكن بحركة خاطفة منه سحب سكيناً رفيعاً وحادة من خصره وغرسها في فخذ زورو الذي صرخ صرخة مدوية مجنونة :لاااااا....اااه
روبرت:تحدث
زوزو وهو يتنفس بسرعة والم :سيقتلوني....يقتلوني ان تحدثت
ليضغط روبرت بيده الحاملة للسكين اكثر ويحركها بكل الاتجاهات فتُغرس اكثر بفخده مُسببةً له الم جنوني جاعلة منه يتحدث :سدني ...سدني آلدوتري .
في منزل آل آلدوتري .............
كانت سدني واقفة عند حافة درج المنزل الخارجي تتصل بزورو للمرة العاشرة وكان خارج التغطية فيجن جنونها وتضرب الحائط فيقاطعها صوت تعرفه جيداً :سيجارة ؟
سدني :اه بالتأكيد انقذتني من الجنون .
ايفتاليا :ان كان هناك شئ يشغل بالك واردتي التحدث عنه انا هنا اسمعك بأي وقت .
سدني :شكراً سأفعلها عندما يحين الوقت .
ايفتاليا :جيد
قالتها وهي تنفث الدخان من فمها.
سدني وهي تضع يدها ع كتف ايفتاليا متنهدة :هل تخفين عني شيئاً ؟
ايفتاليا :لا ...
سدني : انا اثق بك ..لاتنسي ذلك
ايفتاليا :ok لن انسى
في مكانٍ ما .................
كانت اسبيرانزا بين رجلين منتشية حد الاغماء وترقص متمايلة بفحش بينهما في احد النوادي الليلية الفاحشة بينما احدهم يتلمس مؤخرتها والآخر بين افخاذها وفمه ع رقبتها وهي تضحك بصخب وجنون وتحاول الانطباق ع قضيب الذي بالخلف فوجدته منتصباً لتنظر له بطرف عينها بينما هو سحبها من حافة لباسها الداخلي للخارج ومعه الاخر....
دفعوها لمحاولة جعلها تركب السيارة بدون وعي منها فتحاول دفعه والخروج لكنه يسحبها من شعرها فتصرخ ليأتي صوت اطلاق ناري من خلفها فتهلع وهي تنظر للمدد ع الارض مغطى بدمائه بينما الاخر هرب مسرعاً ، لتستدير وتنظر لمركز اطلاق النار فتجده دميتري لتركض نحوه وتختبئ بين اضلاعه فيبادلها ثم تمر لحظات فتسحب جسدها منه وتنظر له بعين دامعة :لماذا ..هي ؟
لماذا هي ولست انا ؟
مالذي بها وليس بي ؟
ها ؟
اجبني واللعنة
قالت عبارتها الاخيرة وهي تشده من ياقته بقوة !
دميتري وهو يسحبها :هيا للمنزل انتي لستي بوعيك .
لتفلت يدها صارخة :لااا ... انا اعي جداً ما اقول اخبرني ..اخبرني لما هي ولست انا ؟
هيا تحدث
اخبرني !!!!
قالت ماقالته وهي تضرب ع صدره بجنون حاول ايقافها لكن بلا فائدة فقام بتقبيلها قبلة مغلقة لتهدأ قليلاً وبادلته فحملها وتوجه نحو سيارته وانطلق مسرعاً بدون حتى ان ينتبه لذلك المختبأ خلف الشجرة واللتقط لهم صور عديدة .
في مكانٍ ما ...................
المحلل:لما لا تجلس ؟
قالها وهو ينظر لذلك الجاحظ الواقف امام النافذة واضعاً كلتا يديه في جيوبه وينظر ببرود .
الكسندر :انا بخير هكذا .
-ماهذه الحال الفوضوية الكسندر لم ارك هكذا منذ زمن ؟
_ايفتاليا .....ستتزوج اخي !
-ماذا ؟ كيف ؟ حسناً تحدث منذ البداية كيف حدث الامر ؟
_لا يهم كيف حدث , الاهم هو انها اتت الي واخبرتني قبل ان توافق .
-اجل ؟؟
_اقتربت من أذنها هامساً :مرحباً بك في العائلة كنتي العزيزة !
وضع المحلل يده ع عينه مغطياً لها بقلة حيلة حيث ان هذا الوحش سمح لها بالزواج بينما هو هنا يحتضر واقفاً كجثة هامدة !
-لماذا فعلت هذا ؟
_لا اعلم .....اردت ابعادها عني ..بل يجب ان تبتعد عني .
-بحسب علمي يا سيد آلدوتري بأن المرأة ابتعدت عنك لكن انت من يتعرض لها !
قالها وهو ينظر بنوع من الارتباك فهو يعلم ان كلامه قد يتسبب في قطع رأسه بأي لحظة لكن تباً هذا عمله وعليه ان يكون تام الصراحة والنزاهة .
نظر له الكسندر بضلام مميت ثم اعاد النظر للنافذة متحدثاً :لقد اعدت البحث عن الصغيرة .
-ماذا ؟ الم تقل لي بأنك اوقفت البحث لحل امر خطير لديك ؟
_اجل ....لكن ايقاف البحث جعلني اتشوش واخونها مع الراقصة .
-تخونها ؟ لقد تحدثنا بهذه النقطة سابقاً الكسندر , انت لا تخونها فالفتاة مختفية منذ سنين انها لم تعد ولم تسأل عنك حتى ! ثم انك تحتسب ما تقوم به مع ايفتاليا خيانة لايزنا بينما انت تضاجع كل يوم عاهرة الا تُحتسب هذا خيانة ايضاً ؟
_لا ، وذلك لاني عندما اضاجع العاهرات لا اشعر بشئ سوا انني اريد افراغ شهوتي في شئ دافئ لكن مع ايفتاليا شئ آخر .
-صف لي هذا الشئ ...ان امكنك
_عندما اقترب منها اشعر برغبة غريبة جنونية ومريضة اود فقط لمسها وجعلها بقربي .... وعندما اضاجعها لا اقاوم اقبلها اداعبها وانت تعلم بأني لم افعلها مع انثى غير صغيرتي بالمعنى الاصح انني بمجرد ان اقترب منها اقوم بأغماض عيني و اتخيلها ايزي وهذه تعتبر خيانة !!!!
-همم ....الكسندر الا تضن ان الوقت حان لتعطي لنفسك فرصة الحياة من جديد ؟
_ماذا تقصد ؟
-اعذرني ع جرأتي لكن الراقصة تشغل حيزاً من تفكيرك ولو لم تجعلها تتزوج اخيك بل لو ارسلتها لكوكب آخر فأنها ستبقى عالقة في رأسك .
_صمت !!!
-اعطي لنفسك فرصة الحب من جديد وانتظ..........
قالها بينما اتتهُ رصاصة بجانب رأسه دخلت للحائط خلفه من مسدس الواقف بجمود حيث ملئ الغضب روحه القذرة لم يتقبل هكذا كلام ولو لم يكن هذا المحلل معه منذ سنين لكانت الرصاصة دخلت رأسه بدل الحائط ...تجمد المحلل مكانه وهو ينظر لهذا الغاضب امامه والذي نظر له بأستمالة حاقدة متنهداً :لايوجد حب في حياتي غير صغيرتي.
المحلل بهلع :ok
في صباح يوم اخر..............
كان الجميع ع طاولة الفطور عدا الكنة المستقبلية لهم حيث جذبت انتباههم بصوت طرقات كعبها العالي ع الدرج فعرفوا بقدومها , وضعت قدمها ع الدرجة الاخيرة بحلتها الفاتنة ...
ايفتاليا :صباح الخير للجميع
لم يرد عليها سوا دميتري سدني جيرارد .
دميتري وهو يستقيم ويسحب لها الكرسي لتجلس :تفضلي جميلتي .
ايفتاليا وهي تجلس :شكراً يا وسيمي .
نظر لهما الكسندر ببروده اللعين بينما السواد غطى مقلتيه فقاطع ذلك السواد صوت رنين الهاتف فأجاب عليه لتسود الدنيا بعينه وهو ينظر لدميتري فبدأ دميتري بالبلع بصعوبة بسبب نظرة اخيه , اكمل الكسندر مكالمته ثم رمق اخيه بنظرة حاقدة متحدثاً :سأسلك سؤال واحد فقط ,سيباس لانغاريا متى اخر مرة رأيته ؟
ليتلعثم دميتري بخوف :حس..احم حسناً انا تتبعته لآخر مرة في .........
لم يكمل عبارته بسبب صراخ الاكبر ضارباً الطاولة بجنون :لقد قُتل واللعنة عليك !
هلع الجميع من صرخته المدوية حيث كان غاضباً بجنون ع دميتري بينما يسترق النظر بغضبه ع ايفتاليا التي تنظر له بنوع من الخوف فغضبه غير المبرر ع دميتري لديه سبب اكبر من العمل! يا ترى ماذا يكون ؟
نظرت العمة لغضب الكسي خاصتها صحيح انها مشلولة لكنها تفهمه بنظرة واحدة لم يكن غضب عادي كان شرارة عشق مريض يكمن داخله كنوع من النقاء المرير الذي يقبع داخل ضلمته الاكثر مرارة !
استقام ساحباً سترته خارجاً بكل غضب وجنون مريض هارباً من هذا الجو الخانق في الداخل المنزل كان يخنقه ، بل بمعنى اصح ان من في المنزل كان يخنقه !
نزلت اسبيرانزا بشعرها الفوضوي وبجامة النوم ورائحة الكحول التي تفوح منها , كانت تفرك عينها متسائلة :ماذا هناك ؟لم الزعيم كان يصرخ ؟
لترفع ايفتاليا حاجبها ع منظر الشعثاء امامها بينما سدني تكملت بنقزز :ايييووو ماهذا المنظر ؟ اذهبي للاستحمام ارجوكِ ...ارحمينا
جيرارد :الكسندر ليس طبيعي هذه الايام ...فاليرحمنا المسيح من ردات فعله الغريبة .
دميتري :معك حق ...والمسيح وحده يعلم مابه !
ايفتاليا في نفسها:اعتقد انا اعلم .
ال9 ونصف ليلاً..........
جلست ايفتاليا في افخم مطعم يمكن ان تراه عين طبيعية حيث الزهور الحمراء حول الطاولة وضوء الشموع يسطع بنورٍ دافئ , رفع دميتري كأسه متحدثاً :نخب حبي لكِ
لتبادله الجميلة رفع الكأس بينما تبتسم له وتشرب .
دميتري :اعدك بأني سأكون جديراً بك ولم اخذلك ومع مرور الوقت سأجعلك تحبيني .
ايفتاليا :لا اشك بذلك ....دميتري انا سأكون فرداً من العائلة بعد مدة بينما انا لا اعرفكم جيداً وايض....
دميتري مقاطعاً لها :سأحدثك عن تاريخنا ونشأتنا وكل شئ .
ايفتاليا :اوك
كانت تريد ان تصل لشئٍ ما من كلامه ووصلت اليه !
دميتري :بغض النظر عن بطولات اجدادنا فنحن عائلة عريقة في كل زعيم لها وكل قرن لها ....ابي كان الزعيم قبل اخي الكسندر حيث تم اختياره من قبل جدي بينما اخي اُختير من قبل مجلس الشيوخ هنا حيث فضلوا ان يكون الزعيم شاباً افضل من عمي جيرارد وعمي جوزيف .
ايفتاليا :جوزيف ؟
دميتري :اجل لدي عم اسمه جوزيف لكنه مفقود منذ زمن او بمعنى اصح مقتول ع يد ابي وعمي لكن لا احد يعترف بذلك بل ساد خبر هروبه وفقده في انحاء اليونان ،عمي جوزيف اراد ان يصبح الزعيم بدل والدي وبدأ بالحفر تحتنا وخاننا مع اقوى اعدائنا لذا فهو مطرود من العائلة حتى انه لم يدفن في مقبرة العائلة للعظماء ...هرب عندما اكتشفوا خيانته واخذ زوجته وابنه معه و....
ايفتاليا :ابنه ؟ هل لديكم ابن عم ؟
دميتري : اه هههه اجل ڤولتير الصغير المشاغب لو اعلم فقط اين مكانه من بين كل هذه الفوضى كان رقيقاً مشاغباً وبريئاً اتذكر انه عندما كان يتم تعليمنا ع الرماية لم يكم يريد امساك البندقية يخاف فور سماعه لصوت اطلاق النار هههه ، هرب عمي مع زوجته وابنه وبقي البحث عليه مستمراً وبعد مدة زوجته اتصلت بأبي ووشت به وعندما وصلوا المكان الذي اعطته لهم وجودها ميتة حيث قتلها عمي وهرب بحثوا عن عمي ووجوده وقامو بتفجير المكان ووهو في الداخل !
ايفتاليا :اووه ..مأساة لعينة
دميتري :اه هههه دعينا منهم الآن اريد ان افاجأك بأمرٍ ما !
ايفتاليا :ماهو؟
دميتري : تحدثت مع سدني وبعد غد سأقيم حفل خطبتنا في افخم قاعة وسط اثينا في فندقنا الافخم في القارة ع الاطلاق ...سيحضر الحفل مئات والآف الشخصيات المهمة والسياسين ستكون اجمل ليالي حياتك ...اعدك بذلك .
قالها ثم استقام وقبلها من رقبتها ساحباً اكبر قدر ممكن من رائحتها بينما هي ضمته بحب وخلف ظهره الاستفهامات تأكل رأسها ...ان كان ايزاك هو ڤولتير اذاً لم هو مع روبرت بينما لو كان احد مكانه لكان عاد واصبح فرداً من هذه العائلة العظيمة ؟ بحسب كلام دميتري وصاحبة الميتم فأن ايزاك او ڤولتير كان كبيراً اي انه كان يعي ويعرف من يكون اذاً لم ايزاك لا يتذكر شيئاً ؟ او انه يصمت لسبب ومسببات !
ال3 وربع فجراً ............
نزلت ايفتاليا للمطبخ تأخذ مهدئات من صيدلية المنزل حيث رأسها سينفجر من كثرة الغموض في وضعها اللعين , دخلت للمطبخ شربت الحبوب المطلوبة وخرجت لتسمع صوت من الخارج فتتبع مسار الصوت لتجده الكسندر يقوم بأرشاد عدد من الرجال ع بعض الاشياء ثم هم بالدخول لتختبئ خلف العمود فيقاطعها صوته الاذع :ماذا تفعلين ؟
لتهلع وتستدير تجده خلفها ! تنفست بتطرف ثم نظرت له متحدثة :عطشت ...ونزلت للشرب.
نظر لها متصنع البرود بينما عينه تخترق فيروزيتاها :من انتي ؟ لم لا استطيع ايذائك ؟ لم لاتخرجين من عقلي اللعين ؟
ضرب قلبها من كلماته كان قاسياً ملفتاً بمعنى لاذع مُهين تعلم بأنه يهينك لكنك لاتقوى ع الابتعاد او انك لا توده !
اللعنة ع مثل ع الوضع المزري !!
اقتربت منه بينما هو ينظر لها بعينه السوداء المريضة ،بادلته بأخرى مريضة ايضاً شبيهة بخاصته ثم همست امام وجهه :يمكنك ان تكون ما تريد !
الكسندر بهمس حزين :ليتني استطيع ...انا سجين !
دمعت عينها وهي تنظر للمأساة القابعة في عينه .
الكسندر بحزن رخيم مؤلم :لم تبكين ؟
اقترب منه اكثر ورفعت يدها المرتعشة فلمست خده بهدوء هامسة :كيف لك ان تحمل هذا الكم من البراءة بينما انت شيطان رجيم ؟
-صمت
اغمض عينه من لمستها المفرطة الاحساس هامساً ببحة :انا حالة ميؤؤس منها انا وحش طاغي اُحرق واُفني كل شئ احبه .
ابتسمت بألم ثم حركت يدها ع خده بلطف حزين هامسةً :للاسف انت هكذا
_واللعنة لم لا استطيع التنفس ؟ لم لا اقوى ع الحراك ؟ لقد شُلت قدمي بطريقة مثيرة للشفة ! اود الصراخ به اود اخباره بأنني صغيرته ايزنا كم اود ان ينتهي كل شئ اللعنة انا اريد ذلك فاليذهب كل شئ للجحيم هدفي انتقامي لعنتي وكل كل شئ فأنا لست بخير ! انا اُعاني مثله تماماً .
ابتسمت المتصنمة في مكانها وهي تمسح ع وجهه برقة هامسة :الحياة مشروع مقاومة !
قالت ذلك ليسحبها بحركة خاطفة منه ويضمها بين يديه مخبئاً لها بين اضلاعهُ كانت ضمة حنونة ليست قاسية ولا شهوانية ولا اي شئ كان يود البقاء هكذا طوال حياته اللعينة ! اغمض عينه من فرط ما احس به حيث يضمها برومنسية حزينة مرخياً رأسها الداني ع كتفها مغمض العينين وهي تبادله بنفس الحب بنفس الحزن بنفس الالم وكأنهما عيد حب حزين !!
واللعنة مالذي تفعلينه بي ....همس بذلك
ايفتاليا بهمس :ماذا قلت ؟
الكسندر :شش دعينا هكذا للحظات
بقيا هكذا للحظات معدودة حتى سمعا صوت فهلعت ايفتاليا بينما هو سحبها من الخلف واختبئا خلف احد العواميد الضخمة في غرفة الجلوس !
اصبحت مؤخرتها مواجهةً لقضيبه الذي انتصب فور ملامسته لطراوة مؤخرتها بينما فمه وانفاسه تلفح رقبتها من الخلف ويده ع خصرها هامساً بأذنها :شش لا تصدري صوتاً .
قالها بينما هو انتصب لدرجة مجنونة حيث كان يلهث نتيجة لاحتاك هذه المؤخرة عديمة الرحمة بعضوه المرير , بينما هي نفس الحال من الانفاس السريعة وضربات القلب المريرة !
ايفتاليا بهمس: انت منتصب !
الكسندر وهو يبتلع ريقهُ :اعلم ...شكراً ع المعلومة .
لتبتسم ع موقفهم اللعين بينما هو دفن وجهه في شعرها من الخلف مستنشقاً نعيمه المفرط لتتنهد وهي بين يديه :ماذا تفعل ؟
الكسندر :ا ششش ، انها اسبيرانزا ...دخلت للتو يبدوا بأنها ثملة جداً .
تنفس بقوة وهو يلتهم رائحتها بجموح ويده تتفحص جسدها بلذة كان بطيئاً طفيفاً رقيقاً جداً تشعر بالدفئ فوراً بفرط ما تتغلغل لمسته جسدك! تألمت وهي بين يديه حيث انها لا تود فقدان هذا الاحساس فهمست له :بعد غد اعلان لخطبتي مع دميتري !
سمع ذلك ، صدعت اذنه بذلك الخبر ومن فمها ليتركها فوراً فتستدير وتنظر له بينما هو بادلها فتحولت عينه الى برودها المليئ بالسواد المعتاد !
فرفع يده ووضعها ع خدها برقة ثم ظهر شبح ابتسامة ع محياه الموحش فأدار ظهره وذهب ....تركها اجل ذهب وتركها .
لتغمض عينها بعد ان نظرت لذلك الذي ادار ظهره وذهب بكل بساطة ...!وضعت يدها ع فمها بعد ان هبطت دمعتها حافرةً خدها بحزن مؤلم ثم هزت رأسها بقلة حيلة وتوجهت نحو غرفتها تجر خيبة املها معها ...!
ايزنا :لن يتغير ...لن يتغيرابداً سيبقى هكذا الى ان يراني جثةً هامدةً بين يديه كما قال تماماً قبل سبع سنين ماذا اتوقع لعلاقة نشأت بين قاتل مثله لفتاة مثلي ولوضع مثل وضعنا ؟؟هلاوووو
شلوووونكم حبايب ؟
رأيكم ؟ فجروووو البارت تعلقات وتصويتات عشان انزل بارت ثاااني
الاحداث الجاية راح تكووووون نار ..!
ضيفوووني هنا وع الانستا Rodayna__22
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romansaانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...