ال 10 ليلاً.....في غرفة مظلمة توسطت اثينا ارضيتها الخشبية تجعل صوت خطو الاقدام واضح جداً الهدوء المفرط هناك جعل صوت حركة اميال الساعة صاخباً خادشاً بدوره لذلك البرود الذي عم لساعات ..المريض جالس امام النافذة ينظر لهدوء الليل مقارنةً بصخب داخلهُ بينما معالجه النفسي ينتظر سماع ولو صدح طفيف لصوته حتى يفهم مصابهُ !
المحلل النفسي :لا تبدو ع ما يرام
الكسندر بعد صمت : متى بدوت !
-مالذي تفكر به ؟
_ايفتاليا
-مابها الايطالية ؟
_لقد انهيت دورها في حياتي .
-ماذا ؟ ماذا فعلت ؟ لا تقل لي انك ..
_اهدأ لم اقتلها لكني اعطيتها حريتها انهيت دينها وجعلتها تترك المنزل وتعود الى ما كانت عليه ...
-قمت بأبعادها عنك ..عن ناظرك !
_همم...يمكن قول ذلك
-لماذا ؟
_لا اعلم لكني اشعر بالاختناق عند رؤيتها مقلتيها صوتها نبرة كلامها طريقة نطقها لأسمي ملمسها جميعها تسبب لي نوع من الاختناق و التشويش .
-هل يشوشك وجودها ويخنقك ام انت خائف ؟
_لا تتعدى حدودك ولا تنسى من اكون انا لا اخاف من احد .
-لم اقل انك تخاف منها لكن انت خائف من نفسك لا تريد ان تعطي لنفسك فرصة للحياة مرة اخرى بل لا تريد الخروج من الوهم الخاص بك والذي علقت به منذ 7 سنين وستدخل في الثامنة !
_صمت ...لاشئ سوا صمت عظيم
-سأسألك سؤالاً
_تحدث
-بعد ان اعدت الايطالية الى ما كانت عليه ألا تشعر ولو بنبرة قلق عما ستفعله امرأة ايطالية لوحدها في بلد غريب لا تجيد اليونانية رمتها عائلة آلدوتري بعد شرائها ؟
_صمت!
-لن تعود حياتها الى ما كانت عليه حتى انها يمكن ان تنخرط في امور اسوء عن كونها راقصة .
_ لااا....لن تفعل ذلك
-وما ادراك بذلك ؟
_وذلك لاني لن ادعها تفعل ذلك .
-لماذا ؟ اانت قلق عليها ؟
_لقد انتهينا لليوم سأذهب ....قالها الطاغي واستقام من مكانه وتوجه للخروج من باب تلك الغرفة وسط ابتسامة المحلل الذي تأكد من هيئة مشاعر مريضهُ المضطرب تجاه هذه الايطالية .
في بيت ايفتاليا الحجري الصغير.........
اكملت ايزنا و روبرت وايزاك تنظيف المنزل بعد ان اوهمت دميتري بأنها ستتصل بشركة للتنظيف ! جلسو يتحدثون .
ايزنا :هذا واللعنة الذي حصل بعد اللعبة اللعينة شعر بأنه مدين لي فأطلق سراحي كما سماه .
روبرت : اللعنة
ايزاك :دميتري او اخته الم يحاول احد اقناعه ؟
ايزنا :حاولو ..لكن هه تعرفون الكس كلمته لعينة واحدة لا تتغير ...اه صحيح روبرت هل تعرف احد اسمه جوزيف آلدوتري ؟
قالتها لترتعد عظامه ثم يبتلع ريقه لتعقد حاجبيها وهي ترى توتره عند ذكرها لهذا الاسم * ليقطع التوتر صوت ايزاك متحدثاً : المهم انك بخير .
روبرت : اجل هيا ايزاك علينا الذهاب فالبتأكيد ستكون حركة ايفتاليا مرُاقبة هذه الايام .
خرج روبرت اولاً وركب السيارة بينما ايزاك انتظره يخرج ليقف امام ايزنا متحدثاً : لقد افتقدتك حقاً
قالها ثم اقترب من شفتيها هاماً بتقبيلها لكنها تدفعه بخفة متحدثة :ماذا تفعل ؟
ايزاك : اه ههه اسف حقاً وداعاً
قالها وخرج لتغلق الباب خلفه وتتكئ عليه بينما عينها مغمضة تتذكر عينا الوحش وكيف اخترق جمجمتها بنظراته بينما لعنت روحها القذرة والضعيفة بسببه : لماذا انقذته ؟ لمَ لم ادعه يموت ويتعفن بجثمانه المقرف ؟ اتيت للانتقام اتيت لأدمره وادمر عائلته واخلص العالم من شروه وخطره اذاً لم لا اشعر بأنني اود ذلك ! لم لا زلت اختنق بوجوده اتصنم بأقترابه اُجن بطريقة نطقه للكلام اموت بمجرد فكرة تعرضه للخطر اعلم بأنني قتلتك بيدي قبل سنين هه لكن الآن انا لا اعلم حقاً ما بالي !
قالتها وانزلقت بجسدها ع طول الباب ممسكة بقلبها الذي يكاد يموت عشقاً وحقداً لأجله ....تريده لكنها تتصرف بعكس ذلك تماماً .
في الطريق ...........
روبرت : اللعنة ان ايزنا حقاً ذكية في عملها لكني لو اتوقع وصولها ل جوزيف آلدوتري !
ايزاك :اجل هي ذكية لكن اشعر بشئ غريب قد تغير داخلها !
روبرت : ماهو ؟
ايزاك : حقدها وشرارة انتقامها من الكسندر اشعر بأنها انطفأت لا اشعر بنفس اللهيب الذي كان في البداية ...اخاف ان يكون حدسي صائباً .
روبرت :مارست الجنس معه ههه هذا واضح لايهم سواء مارست معه فقط ام مع الاخوين كليهما لايهمني حقاً المهم هو خطتنا يا بني ثم ايزاك انا وضعتك في طريقها اثناء الخطة لتمثل عليها دور المعجب والخائف عليها لتشوشها عن العودة لالكسندر فمعروف ضعفها تجاهه لكني نبهتك من الوقوع لها !
ايزاك بتوتر : اعلم لكن....
روبرت : من دون لكن لاتنسى مهمتنا الاساسية وهي تدمير عائلة آلدوتري وايجاد اللائحة وليس الوقوع في حب عاهرة قذرة .
ايزاك:اجل
روبرت : ثانياً لا تنسى الجزء الاخير من الخطة !!
*ايزاك وهو يبتلع ريقه:التخلص من ايزنا فو انتهاء الخطة ودفن جميع ما يوصل اليها مع جثتها وكأنها لم توجد اصلاً !!
روبرت بأبتسامة لاذعة: براڤو
في صباح يوم ٍمشرق ع تلك البلاد العريقة حيث برودة الجو لم تمنع امتزاج صباحها ببعض خيوط الشمس الذهبية الشتوية ....
اكملت ايفتاليا اعادة افتتاح متجر التماثيل خاصتها وهاهي تقوم بجولة تنظيف لها ...ليقطع عملها صوت تعرفه جيداً :اود صنماً بمنحنيات مثيرة كمنحنياتك تماماً يا فاتنة .
ايفتاليا بأبتسامة :هههه لا يوجد حالياً فقط المعروض.
قالتها واستدارت نحو دميتري الذي ينظر لها بهيام ولجمالها الاخاذ ...👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...
