اسبيرانزا :دميتري ...ماذا تفعل؟
دميتري :كيف تخفين امراً كهذا ؟
-نويت اخبارك ...صدقني لكنك اختفيت منذ الصباح
_كنت ابحث عن ايفتاليا
-اللعنة عليك وعليها ..انا حامل وانت لا تفكر بشئ سوا بتلك العاهرة
_احبها ..انا احبها بينما انتي هنا تفسدين كل شئ
-تحبها؟وانا ؟ وابنك ؟ هل ستقتلنا؟
_انا لا انوي ايذائك وتعلمين هذا لكن ..لكن هذا الذي بداخلك عليه ان يموت .
-يموت ؟ ابهذه البساطة تتخلى عنا؟
_لايوجد شئ يدعى بضمير الجمع لشئ يشبه حياتنا ..انا وانتي مجرد نزوة و....
-كفى ...اغلق فمك
قالتها ثم اقتربت منه واللتصقت به فبدأ بالارتجاف فهو حقاً لايقاومها لكنه يكابر ويوهم نفسه بحب ايفتاليا ،سحبت السلاح من يده ورمته ع الارض ثم همست بأذنه :حتى في احلامك لايمكنك فعلها .
همست بذلك ثم ابتعدت عنه ناظرةً لوسط عينه بعدها تنفست بإرتعاد متحدثة :عندما اقرر ان اتخلى عن الطفل انا من سيفعل هذا اما في الوقت الراهن لا اعدك !!
قالتها وهمت بالتحرك لكنه سحبها بقوة مجنونة من رقبتها ورطمها بالحائط خلفها متحدثاً بغضب: ستتخلصين من هذا الوحش الذي بداخلك شئت ام ابيت .
رفعت بصرها نحوه ثم ابعدت يده بقوة مبتعدة ومتحدثة بألم:انه ليس وحشاً وان كان وحشاً حقاً فهو لانه ابنك حيث سيكون وحشاً مجنوناً كرجال هذه العائلة تماماً ....والآن اخرج من غرفتي
قالتها بأستفزاز فيفعل ذلك ويخرج لتقفل الباب خلفه وتذهب للمرآة فترى آثار اصابع يده ع رقبتها فتنفجر بالبكاء الغاضب والمرير !!
جزيرة كريت .............................
في تلك الغرفة الحجرية ذات الغطاء الاحمر الحريري كانت سجينة الوحش مستلقيةً ع بطنها بصمت بارد لم تأبه لشئ حتى لجسدها العاري ولذلك المخيف الذي يفتح قدميها ويجلس بينمها يضع مرهماً لفتحتها حيث يمسك احدى فلقتيها الطرية يفتحها بيده ويده الاخرى تضع المرهم بصمت رهيب !
اكمل وضعه للمرهم و استقام متوجهاً للخارج فتتحدث اخيراً كاسرة هذا الصمت المرعب :السلسلة ..لقد نسيت تقيد قدمي !
الكس:لا داعي
قالها لتستقيم وهي تنظر له بحقد ثم تتوجه نحو السلسلة تسحبها وتقوم بتقيد قدمها وتعود للجلوس ع السرير تضم كلتا ساقيها بخوف ،ليتنفس بأختناق ثم يقترب منها متحدثاً :لم فعلتِ هذا ؟ قلت لا داعي له
قالها قم جلس ع السرير مقترباً منها هاماً بمسك قدمها لكنها تبتعد عنه فوراً مُخبئةً وجهها بين ساقيها بخوف فيتوقف فجأة ! ضرب هذا المنظر دماغه جعله يرمش عدة مرات ثم يعض شفته وكأنه يحبس شيطانه من الهروب من داخل سباته المخيف فيستقيم ويخرج صافعاً الباب خلفهُ ليسمع صوت بكائها وشهقاتها وكيف انفجرت بالبكاء فور خروجه ليغمض عينه بألم ثم يجلس متكأاً ع الباب ولم يشعر بنفسه إلا وهو نائم في مكانه .
في الصباح ........................
ايزنا :الكس...الكس استيقظ لم انت نائم هنا
كانت تنادي بأسم ذلك المتكور امام الباب كالاطفال !
الكس بهلع :ماذا ؟ ماذا ؟
هلع مخرجاً سلاحه من خاصرته موجهاً اياه عليها فتهلع وتغمض عينها .
الكس:ايزنا ...؟
قالها ثم اخفض سلاحه واستقام محتضاً لها بخوف وليس وكأنه هنا ليعاقبها ، ضمها بخوف ع صدره هامساً :لا توقظيني هكذا مرة اخرى ..لا اعدك ان تنجين المرة القادمة .
ايزنا بهمس:ok
الكس بهمس متخدر :ok!
قالها بعد ان ابتعد عنها وهو يهبط بجسده ناحية وجهها مبعداً تلك الخصلة عن عينها .
ايزنا وهي ترمش ببطئ:الكس!
الكس وهو يتنفس امام وجهها بتثاقل:ايزنااه
تحدث بأظطراب لان هذه الانثى واللعنة تلحق به الاذى والضعف بأنواعه بكل مرة يلمسها ومن اول مرة رآها ...انها خطرة عليه ...لقد افسدته منذ زمن وهي تعاود فعل ذلك من جديد!
صحيح بأنه يعرف ذلك لكنه اضعف من ان يبتعد عنها وهي بين يديه ! ليدفعها ببطئ ع حافة الباب مقبلاً فكها ثم يهبط يقبل سرتها الظاهرة من بلوزتها القصيرة بعدها يهبط نحو فخذها يقبله قبل رطبة تتحول فيما بعد لوحشية بعدها لهمجية فتنتهي بها تلهث وتأن حابسةً رأسهُ ع عضوها بعد ان مزق لباسها الداخلي وادخل لسانه لجوف انوثتها متذوقاً لها بجنون حتمي ومفرط جاعلاً منها تفقد السيطرة ع الوقوف وساقها ترتجف بشهوة وتستند عليه ..اجل ع خاطفها ع مغتصبها ع الذي اتى بها ليعذبها ويمكن ان يقتلها !
استقام وقبلها قبلته المريضة لم تبادله لكنها لم تمنعه بينما يده تداعب انوثتها لفترة زمنية حتى قذفت ع يده فيسحبها وسط تأوهها وارتجافها المحبب لروحه فيقوم بلعقهُ بتلذذ بعدها يستدير وكأنه ندم ع فعلته متحدثاً بغيض:هيا للفطور .
نظرت له ثم رمشت عاضة ع شفتها ....لا زال ع جنونه اللعين
بعد مُدة........غيرت ثيابها وتناولا الفطور بهدوء ممت لم تكن حتى تستطيع التكلم .
الكس عند الباب:نحتاج لبعض الاشياء سأذهب لاجلبها من السوق.
ايزنا :حسنا
قالتها فذهب الكسندر بطريقه فتستقيم متوجهةً نحو النافذة تتأكد من انه خرج فتبدأ بجولة بحث داخل المنزل تبحث عن خريطة للبناء حتى تعرف مخرج الطوارئ او اي شئ يفيدها عليها الخروج قبل ان يبدأ الاستجواب فهو يقوم بلعبة لعينة ونهايتها متأكدة بأنه سيقتلني عليي الهروب.
بحثت بكل انحاء المنزل فلم تجد شيئاً حتى وصلت لغرفة بباب خشبي صغير حاولت فتحه فوجدته مقفلاً لعنت تحت انفاسها ثم رفعت يدها ع شعرها ساحبةً ماشة سوداء صغيرة وبدأت بمحاولة فتح الباب ...مرت دقائق معدودة فقدت الامل حتى فُتح اخيراً فدخلت لتلك الغرفة والتي كانت وكأنها مكتب او شئ كهذا طاولة ومكتبة بها كتب تبدو وكأنها قديمة او تعود لزمن بعيد نظرت فوجدت تمثال اسود فور دخولها لتهلع منه بينما رمقت الجدار الجانبي فوجدت لوحات لنفس هذا التمثال....👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...