بعد ساعة تقريباً .... دخل الكسندر وبجانبه ايفتاليا التي تمشي بنوع من التوتر بسبب الحديث الذي دار قبل قليل كان الجميع في غرفة الجلوس حيث تهم سدني بالذهاب لطبيبها النفسي بينما الرجال يتوجهون لأعمالهم واسبيرانزا تهم بالصعود لغرفتها لتبديل ثياب الرياضة التي ترتديها لكنها توقفت فور سماعها ذلك الصوت !!
دميتري بصوت قلق : ايفتاليا ! اخيراً اين كنتي ؟ اتصلت بك كثيراً
-صمت ...صمتت ثم نظرت لذلك البارد ولنظرات الجميع المُتسائلة ثم همت بالاجابة : همم حسناً انا كنت .....
ليقاطعها صوت الطاغي متحدثاً : كانت معي !!
لينظر الجميع بتسآئل واستفهامات كثيرة !!
مونيكا سيسا : هه ماذا تقصد ؟
الكسندر : ايفتاليا ستترك المنزل ...لقد انتهى دينها .
ليصدم الجميع !!!
دميتري بهلع : ماذا ؟؟؟
سدني : هه مالذي يحدث ؟ لكن العام لم ينتهي بل هه دينها كبير كيف انتهى !
الكسندر :لم ينتهي لكنني اعفيتها من الدين المتبقي انا مدين لها فقد انقذت حياتي ولا احب ان اكون مديناً لاحد والجميع يعرف ذلك لذا اعدت لها حياتها مقابل انقاذها لحياتي ! ستترك المنزل والعمل معي وتعود لحياتها الطبيعية . تستطيعين أخذ اي شئ من غرفتك جميع مابها لكِ وكذلك أخذ هداياك وسياراتك وكذ......
لم يكمل كلمته بسبب مقاطعتها : اشكرك ع كرمك سيدي لا اريد شيئاً سوا ثيابي واشيائي الخاصة ....قالتها بأمتعاض وغيظ .
اسبيرانزا : ههههه اهنئك ايها الزعيم انه افضل قرار اتخذته هه الآن عدت كما اعرفك يا زعيمنا .
مونيكا سييا : اسدي العظيم يالك من كريم وشهم !
دميتري بصراخ : واللعنة مالذي تتحدثان به !! قالها وهو يرمي الڤازة التي امامه بغضب .
ليهلع الجميع !!
الكسندر : يبدوا بأن قراري لم يعجبك !
دميتري : لا اقصد الاهانة لكن..لكن وجود ايفتاليا ليس ضاراً البتة .
مونيكا سيسا:دميتري عزيزي هه صحيح بأنها هنا لتعيد دينها لكن نحن نصرف عليها اكثر من دينها حتى ! ترتدي اغلى ماركات العالم وتذهب معنا لحفلاتنا مرتدية من اشهر المصممين في العالم يتم تزينها من كوافير وماكير العائلة الخاص وجميع هذا ع حسابنا حتى طعامها ع حسابنا ثم ههه هي كانت ستغادر عاجلاً ام آجلاً .
اسبيرانزا : ثم لم القلق عليها لقد اصبحت معروفة كونه تم التقاط صور لها معنا هذا سيفيدها كثيراً في عملها المستقبلي ثم ههه ستعود للمكان للمكان الذي اتت منه والذي تنتمي له .
سدني : مالذي تتحدثين واللعنة عمتي ! نحن عائلة آلدوتري نحن نلعب بالمال كالعب بالورق هل ستتأثر ثروتنا بوجود ايفتاليا معنا في المنزل ؟ هه ما هذا الجشع يا عمتي.
جيرارد : مع جل احترامي لقرارك بني لكن انا اتفق معهم حيث ان وجودها معنا ليس مؤذي ع العكس فأفكارها مفيدة لعملنا و ثم انها نشيطة وفطنة في عملها .
مونيكا سيسا :يبدوا بأنك من المشجعين لوجودها عزيزي ؟
سدني : اخي ...ارجوك
دميتري : اخ....لم يكمل مايرده بسبب صراخ الكسندر : واللعنة مابكم ؟ هل اصبح الجميع يحبها بعد ان كانت لعنة ع هذا المنزل بنظركم !!
ايفتاليا : ارجوكم كفى لو سمحتم ..دميتري سدني العم جيرارد ان الوضع هذا كان سيحصل فور انتهاء العام لذا لا داعي لهذه الغلبة ...ارجوكم
سدني وهي تقترب منها : ايفتاليا سأفتقدك كثيراً !
لتبتسم و تمسكها من يدها متحدثة : يمكنك زيارتي بأي وقت ومتى احتجتي للتكلم ها...... انا معك .
دميتري وهو يقف امامها : اي شئ تحتاجيه انا معك ثم لن اتركك سأكون بجانبك ولن يتغير شئ .
ايفتاليا : شكراً ...حقاً اشكركما ع حبكما لي .
اسبيرانزا : يالهذا الوداع المؤثر
دميتري :اغلقي فمك
سدني : لن تذهبي اليوم لان الليلة سنخرج معاً .
دميتري :انا معكما يا فاتنات .
ايفتاليا :اه هههه حسناً
بعد ساعات ........ في الشركة
دخل دميتري لمكتب اخيه بدون سابق انذار متحدثاً : يجب ان نتحدث.
الكسندر وهو يرفع بصره ببرود :اسمعك .
دميتري :ايفتاليا ...تراجع عن قرارك ارجوك !
الكسندر : هذه المرأة كانت في بيتنا لشهور عدة ولم تعطك شئ ولم تستطع الحصول عليها هل برأيك انها اذا بقيت لتنهي العام ستتغير خلال هذه الشهور المتبقية من العام وتقع لك ! ان كنت تضن هذا فأنت تحتاج حقاً لمساعدة !
دميتري بغيض:لست مخبول لأحتاح لمساعدة .
الكسندر بأستهزاء :وضعك الغريب يخبرني انك تحتاج لأكثر من المساعدة حتى!
دميتري :مابك ؟ لست احد رجالك اللعناء حتى تتحدث معي بهذه النبرة !!
الكسندر : نبرتي لا تخص احداً وثم نعم انا هنا مالك كل شئ هذه الامبراطورية العظيمة انا من تعب بها وسهر عليها عندما كنت تلعق احدى فروج عاهراتك القذرات بالمال الذي انا من تعب به بينما انا اصبحت وحشاً بغيظاً لعيناً لافعلها لذا ان لم يكن لديك شئ لتقوله يمكنك الخروج !!
قالها ثم اعاد نظره للملف امامه بجمود ساحق .
دميتري :لا اصدق انك تتحدث معي هكذا ...انت بحالة فوضوية رتب وضعك ارجوك !
قالها ثم خرج فوراً قبل ان يدمر كل شئ بلسانه اللاذع !! بينما الطاغي المترأس في ذلك المكتب ارخى رأسه ع ذلك الكرسي المتحرك وهو مغمض العينين لتأتيه ذكرى فوضوية لعدد من العبارات .
ايزي : دادي الكس
ايفتاليا :سيدي الكس
ايزي : انت عالمي الكس
ايفتاليا :لم ارد ان تصاب بأذى
ايزي :انا ملكك
ايفتاليا :ارفع صوتك وانت تقولها .....يمكنك ان تكون ما تريد !
ايزي :افعل بي ما شأت
ايفتاليا :اقع لك .
ايزي : انا لا افهم لغتك
ايفتاليا :كيف اقول مرحباً باليونانية؟
ايزي : علينا ان ننهي كل شئ .
ايفتاليا : مالذي تتحدث عنه؟
ليمسك الكسندر رأسه بقوة ليبعد تلك الهلوسات عن رأسه صارخاً بجنون : لا لا لا لااااااااا
قالها ثم رمى كل شئ من ع الطاولة وبعدها قام ورمى الطاولة الزجاجية نفسها ليتناثر الزجاج في كل مكان بجنون مريع وحالة من عدم الاستقرار !!
توجه نحو النافذة ووضعه رأسه عليها ممسكاً به بأحكام مجنون وكأنه يريد حبس افكاره داخل رأسه الللعين ....دميتري ع حق انا في حالة فوضية لعينة ولسبب لعين لا عرفه !
او انني اعرفه ........
لكنني اتجاهلهُ ......ومتعمداً !
ال 1 ونصف بعد منتصف الليل ....في بار فخم وسط اثينا
خرجت ايفتاليا من الجو الصاخب في الداخل لتصعد للسطح فوجدت دميتري جالس ع حافة السطح ويشرب بأسراف وامامه العديد من انواع المخدرات لتتقدم نحوه وتسحبه متحدثة : اللعنة انت منتشي وثمل ستقع هكذا .
دميتري بعدم استقرار : هل انا حقاً بلا فائدة ؟
ايفتاليا وهي تجلسه ع الارض بتعب:لا ...من قال هذا ؟
دميتري : الجميع ...وخصوصاً اخي انه دائماً يرى عملي ناقصاً حتى لو وضعت كل جهدي وطاقتي به لا يثق بي ولا احد يفعل هذا هه حتى والدي .
ايفتاليا : والدك ؟
دميتري : ااه ههه اجل هل تعلمين ان هناك غرفة سرية في المنزل ولا احد يعلم بها سوا الكسندر انها ع بصمة اصبعه والدي جعلها هكذا !
همت ايفتاليا بالاجابة لولا مقاطعة سدني لهم : اوه دميتري ماهذه الحال يا اخي ؟ هيا ايفتاليا علينا العودة فحاله لا تبشر بخير
ايفتاليا : هيا
عادوا للمنزل اخيراً بعد ليلة من المتعة والضجة ...اكملت ايفتاليا توضيب حقائبها بعد ان تحدثت مع روبرت واخبرته كل شئ !
وقفت امام المرآة تريد معرفة مابها الغرفة التي تبدو كمقبرة في الفناء ...اللعنة الفضول يأكلها لتتوجه نحو احدى الحقائب وتأخذ رذاذ البصمات الموضوع في علبة للفاونديشن وتتوجه نحو مكتب العائلة فمكتب الكسندر مغلق ومن المحال ان تفتحه !
مشت بخطوات خفيفة وتوجهت نحو مكتب العائلة سحبت احدى ملفات اليوم وقامت برش عليه الرذاذ وانتظرت لدقائق فتحول الرذاذ الى طبقة جافة تحتوي ع ثلاث بصمات ..سحبت الطبقة وخرجت بهدوء مميت متوجهه نحو المكان المطلوب وهو الفناء ! حركت التمثال ضغطت الزر فُتح المخبأ الارضي ودخلت اخيراً مشت خلال ذلك الممر الطولي المخيف الذي كان هادئاً جداً لا يسمع فيه سوا اصوات لطنين سقوط قطرات الماء من احدى خراطيم المجاري الموجودة في سقف الممر لتصل للغرفة الزجاجية وقفت امام الباب تنهدت بخوف ونفس ثقيل مرتبك وخائف !
ايفتاليا : ان لم تفعليها اليوم لن تستطيعي فعلها ابداً .
هذا ما شجعت به نفسها وهي توجه البصمة الاولى نحو المكان المخصص لها بالباب ..لتخرج لها اشارة حمرا ❌ معناها خاطئة .
ثم توجه البصمة الثانية نحو المكان المخصص لتلعن تحت انفاسها بعد ان وجدتها خاطئة .. ثم توجه البصمة الثالثة والاخيرة نحو المكان المخصص لها في الباب ليفتح اخيراً لتتنفس براحة وانتصار ثم تفتح الباب بيدها دافعةً اياه بخفة لتدخل فتجد غرفة ضخمة عميقة من الزجاج مليئة بالنباتات والازهار النادرة السوداء القاتمة ! تقترب اكثر لتجد ما شكت به وهو قبور بأحجار بيضاء مرصعة بالاحجار الكريمة ومطعمة برخام فاخرلتقترب من اول قبر وتبدأ بالتهجي وذلك لانها لم تتعلم اليونانية بأتقان لكن تعرف ان تتهجاها !!
ايفتاليا : رذ...رذر فورد آلدوت..ري .
ثم القبر الثاني :جر..جرمو شاموا آلدوتري .
ثم القبر الثالث :برنا..ردو آلدوتري.
لتكمل جميع القبور المغلقة والتي احداها كان لأب الكسندر فتصل لآخر قبر كان مفتوحاً وعليه اسم :الكسندر آلدوتري !!!
فتهلع وتفهم ان هذه مقبرة لعائلة آلدوتري لكن لم يوجد قبر مفتوح لالكس ؟ لحظة ماهذا ؟؟
قالتها وتوجهت نحو الامام حتى ان الحديقة قد انتهت وبقيت فقط ارض صحراوية يابسة مشت لتصل لقبر في النهاية بجانبه صخور ومتسخ بشدة والاسم غير واضح من التراب لتمسحه بيدها فتتهجى الاسم : جوزيف آلدوتري * !!!
ايفتاليا في نفسها : من هذا ؟ولم هو بعيد عن المقبرة ؟
لتشعر بصوت غريب فتهلع وهي تتذكر انها في مقبرة لعينة واللعنة من يضع مقبرة في منزله ؟ هذا اخر ما قالته قبل ان تخرج بسرعة عائدة لغرفتها والاستفهامات تملئ رأسها ؟
خرجت من الفناء وهمت بالتوجه لغرفة الجلوس حتى تصعد الدرج وتعود للغرفة لكنها تقف ادراجها بل تتجمد بخوف عندما ترى الكسندر عند بار الشراب يجلس في الظلمة بالكاد يُرى وجهه لتنظر له بعين منكسرة لا تعلم لماذا ؟ ثم تهم بالاقتراب منه لكنها تتوقف بتفاجأ عندما ترى احد اقترب بل وقف بجانبه ! هناك احد معه صحيح ان الظالم دامس لكني متأكدة واللعنة هناك حديث يدور بينه وبين من الذي معه ؟ -يجب ان اقترب
هذا ما دار برأسها وهي تمشي بهدوء مميت ثم تختبئ اسفل الدرج لتصبح الرؤيا واضحة قليلاً لكن لم ترى وجه الذي معه واللعنة انها امرأة اجل ارى اظافرها الحمراء الطويلة بوضوح ع ذقن وكتف الكس ! انها تقترب من وجهه انها تهمس له او انها تحاول تقبيله اللعنة تحرك قليلاً دعنى ارى !! لعنت تحت انفاسها واقتربت اكثر فترى ظهر امرأة ترتدي لباس داخلي جلدي وشعرها الطويل ينزل ع ظهرها ويبدو انه مزيف بينما جسدها مليئ بالنمش بينما يزينه عدة سلاسل ملفوفة اعلى مؤخرتها الصغيرة !
-اللعنة هذا النوع من الجسد هذه السيقان هذا النمش ليس غريباً البتة ارجو ان اكون مخطئة !!
قاطع تفكيرها صراخ الكسندر وهو يستقيم ويسحب يد صاحبة الاظافر الطويلة متحدثاً بغيض : اتركيني ...اتركيني .
-هذا مال قاله قبل ان اصدم بما اراه صاحبة الاظافر الحمراء الطويلة والشعر المستعار والتي ترتدي ثياب جلدية سادية مثيرة كالعاهرات تماماً بل واسوء من العاهرات وتحمل سوطاً بيدها واضعةً اقرف مكياج ع وجها المخيف باحمر شفاه مائل للسواد وظل عيون اسود قاتم !! العمة مونيكا سيسا ؟؟؟؟؟؟
صدمت ايفتاليا وهي ترى المنظر الذي امامها زوجة العم جيرارد مونيكا سيسا التي ربت الكسندر واخوته ترتدي ثياب لاتناسب عمرها البتة وتضع شعر مستعار ومكياج مقرف حيث تبدوا كعاهرة محترفة هه انها تقف وتقوم بأغواء الكسندر او شئ من هذا القبيل ؟ ايها المسيح
ايفتاليا : اللعنة ماذا افعل ؟
ال 9 صباحاً ...........
نزل رجلان من ع الدرج يحملان حقائب ايفتاليا التي نزلت بعدهم فوراً مع سدني التي تمسك بيها وتتحدثان بنوع من الهمس الوداعي !!
نظرت ايفتاليا لغرفة الجلوس فلمحت العمة مونيكا التي سرعان ما تحولت ملامحها لأشمئزاز عند رؤيتها تتصرف وكأن شيئاً لم يكن بل انها تنظر بتكبر وتعالي وليس وكأنها كانت تتوسل وبوضع محرج مع الكسندر !! وابنتها التي تنظر بأنتصار كونها تخلصت مني وسيكون من السهل اغراء دميتري للمرة المليون هه بحق الجحيم الام وابنتها تركضان خلف الاخوين !
اسبيرانزا : وداعاً ..يا راقصة
مونيكا سيسا : هه ستعودين لاصلك
لتستدير ايفتاليا التي اوشكت ع الخروج متحدثة بثقة وتعالي : لن يكون ذهابي خيراً واعدكن بذلك خصوصاً بأني كنت خفيفة الظل ولست خفاشاً مقرفاً يخرج بعد منتصف الليل لينفذ قذارته صحيح يا عمة مونيكا !!
لتهلع مونيكا وتستقيم متحدثة بغيظ : ماذا تقصدين يافاجرة ؟ ثم هه اسمي هو مونيكا سيسا آلدوتري لا اسمح وبأي شكل من الاشكال مناداتي هكذا .
ايفتاليا : هه لا اقصد شيئاً فهمك كافٍ عمتي مونيكا .
لترفع مونيكا يدها تهم بصفع الفاتنة لكن ايفتاليا تمسكها بكل قوة وغيظ فالذي رأته ليس قليلاً البتة ! لتقلب عين ايفتاليا لسوداء مخيفة متحدثةً : اسمعيني جيداً تمتعي قدر المستطاع لكن لا تنسي هذه المشية !!
قالتها ورمت يدها لتضرب بالعمود الرخامي بقوة ثم تستدير لسدني التي تبتسم لها بأنتصار وتمشي متوجهة للخارج بكل قوة و جبروت طاغي وكأنها تمتلك كل شئ !!
احتضنت سدني فيقاطع تلك اللحظة هو صوت سيارة اصدرت دخاناً عظيماً امام الباب فيخرج منها دميتري الذي ركض فوراً واحتضن ايفتاليا متحدثاً بلهث:الشكر للمسيح لقد لحقت بك .
لتبتسم بعد ذلك الحضن وتودعهم متحدثة : دميتري يعرف عنواني يمكنك القدوم لي بأي وقت .
سدني ببكاء : سأبيت عندك حتى
ايفتاليا ببكاء : ههه بالتأكيد
دميتري : هيا سأوصلك بسيارتي .
ايفتاليا :حقائبي انها ....لم تكمل كلمتها بسبب صوت دميتري متحدثاً :لقد اخذتها من السائق انها في الرولز رويس يا جميلة .
لتبتسم وتخرج وهي تمشي بخطوات بطيئة فيلفت نظرها ذلك الواقف امام زجاج نافذته المغلقة حاملاً كأس ويسكي بيده ...هل حقاً لفت نظرها ام هي من نظرت لغرفته ؟ وكأنها تحاول توديع ظلهُ! بادلته تلك النظرة الباردة التي اعتلت ملامح كليهما .
التحرق الشوق الافتقاد الجنون الهوس المرض الادمان الشعور بالنقص والتخلف المزري الذي ينهش روحه الباردة ببحثه عن روحها دافئة لتحتويه وعندما وجدها هاهو الآن يبعدها عنه ! لا زال جباناً لعيناً يخاف من الحب بينما لا يخاف من عمله الاجرامي الذي تكون خلاله حياته مهددة للخطر بالفعل .
وصلت نحو باب الخروج لتضع قدمها الفاتنة اخيراً خارج اسوار هذا القصر المهيب ..
وطئت بقدمها عتبة الباب هامة بالمشي لكنها تقف لتأخذ نصيبها من الاكتفاء الذاتي وتعود للنظر لذلك البعيد نظرت له نظرة اهلكت قلبه لم يعلم لماذا ؟ لكن حقاً شعر بتلك الانقباضة المؤذية عند نظرتها له ليستدير وكأنه يتجاهلها رغم رحه التي ترفرف لأجل النزول للاسفل وايقافها او اخذها معه لكنه بقي ساكناً في مكانه لدرجة انه فور سماع صوت السيارة منبئاً برحيلها رمى كأسه بكل قوة ع الجدار ثم جلس بأهمال ع كرسيه الملكي وهو يتأمل السقف بنوع من البرود الذي يجتاحه ضاهرياً رغم انه كان يحترق لرحيلها !!هلاوو حبايب
سوري ع الغيبة بس شوووي مريضة !
احبكم❤️
اعرف البارت قصير لكن انشالله اعوضكم بس شوي اصير زينة
ضيفو حساب الروايات ع الانستا
rodayna__22
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...