واقفاً بجمود ع حافة الجسر نفث دخان سيجارته بضمأ وهو ينظر لتلك المدينة التي كل شبر منها يذكره بماضيه كل انش منها يعيده سبع سنوات للوراء حتى نسمات هوائها مليئة بالذكريات التي تؤرقهُ !
قالها وهو يغمض عينه بتعب بينما السيجارة بفمه رافعاً رأسه للاعلى بإعياء
الكسندر بألم :انا قادم ...انني قريب !
اثينا ................. في غرفة الجلوس مساءً
جيرارد :ان الزفاف بعد غد ولا شئ حتى الآن واللعنة لم يحضر هو للخطبة وان غاب عن الزفاف ايضاً سنكون علكة في افواه الجميع !
سدني:اتصل به منذ زمن خارج التغطية .
اسبيرانزا بشئ من الثمالة :انه يفهم حيث لن يكون هذا الزفاف سوا مهزلة ! مهزلة لعينة
ايفتاليا:ماذا تقصدين؟
اسبيرانزا :قصدي واضح جداً
ايفتاليا:لا اعلم ما مشكلتك معي !
اسبيرانزا :اكرهك وامقت وج......لم تكمل عبارتها بسبب تغطيتها لفمها والركض متوجهة للحمام بعد ان شعرت بالغثيان والرغبة بالقيئ .
نظر الجميع بإستفهام ؟ لكنهم تجاهلوا وذلك لان آسبي هي اخر انسان يمكن ان يهتموا له في هذا البيت !
والذي يحدث معها هو آخر هموم هذه العائلة .
نظرت تلك التعبة الى نفسها بالمرآة اسفل عينها مسود وبشدة تشعر بتقلصات غريبة اسفل بطنها مع وجهها المنتفخ حيث جن جنونها عندما عرفت انها زادت كيلو من وزنها بالاضافة الى غياب دورتها ل18 يوماً !
اسبيرانزا :اللعنة هل يمكن ان اكون ........؟؟
ال4 وربع فجراً ......خرجت الكنة الفاتنة تتجول بسرية في منزلها المستقبلي الموحش ، توجهت نحو غرفة دميتري بعد ان تأكدت انها وضعت له مايكفي من المنوم عندما دعته لغرفتها لشرب النبيذ ! وصلت لباب الغرفة فتحته بخفة وهي تمشي ع اطراف اصابعها خشية اصدار اي صوت ،تقدمت نحوه حركت يدها امام عينه المغمظة لم يحدث شئ ، ندهت عليه بهمس :هيي دميتري
لا شئ
لتعلم ان مفعول المنوم كان عظيماً!
بدأت تبحث عن اي شئ بالمعنى الاصح تبحث عن الشئ الذي في بالها لتجده اخيراً في دُرج صغير ! فتحته لتجد مجموعة كبيرة من علب الادوية وكرتونة طولية زرقاء بها حبوب بيضاء مع عشرات الراچيتات التي كانت لنفس الدكتور ولنفس الصيدلية ولنفس الادوية !
قامت بألتقاط صور للراجيتات وللادوية وخرجت مسرعةً لغرفتها .
دخلت الغرفة جلست ع سريرها الفخم وبدأت تبحث عن هذه الادوية بالانترنت ....علبة الدواء الصغيرة كانت مهدء حاد للاعصاب ولا تعطى لأي شخص فقط للذي يعاني من اعراض نفسية مزمنة قد تكون ناتجة عن صدمة ، بينما شريط الدواء الازرق كان مضاد حاد للاكتئاب ولا يعطى إلا للحالات الخاصة حيث يمنع اعطاءه لأي مريض نفسي طبيعي فقط الحالات المزمنة !
نظرت بعدها لصور الراجيتات فرأت اول تاريخ سُجلت به هذه الادوية ألا وهو قبل تسع سنين !
ايزنا في نفسها :هل دميتري مريض او متعرض لأزمة نفسية ؟
ااااه ..... لقد تعبت في الصباح اكمل عملي.
قالتها ثم نظرت لرسائل ايزاك وروبرت التي تجاوزت المئة رسالة وهي لا تود عليهم وتتجاهلهم لسبب لا تعرفه !
في الصباح ...........خرجت ايفتاليا بحجة احتياجها لبعض الاشياء , دخلت لحمام عمومي وقامت بأرتداء معطف جلدي طويل فوق ملابسها وسكارف حمراء من الحرير الخالص ونظارة كبيرة نسبياً غطت ما يمكنها من وجهها بعدها خرجت واخذت تاكسي متوجهة نحو العنوان الذي كان في الراجيتة !
وصلت للمكان المطلوب والذي كان عبارة مركز اعادة تأهيل بجانبه صيدلية قديمة ...نظرت لأسم الصيدلية فوجدته نفسه في الراجيتة فعلمت اذاً انها في المكان الصحيح !
رنت الجرس ففتح لها الحارس متحدثاً :كيف اساعدك يا سيدة ؟
ايفتاليا :اود رؤية المدير لدي حالة طارئة ابن زوجي......قالتها وخلعت النظارة وبدأت بالنحيب
الحارس :سيدتي تمالكي نفسك ...تفضلي بالدخول .
قالها لتمسح دموعها المزيفة وتدخل للمبنى والذي كان عبارة عن مبنى بطابق واحد عريض وذور بناء قديم مع مئات النوافذ والابواب ...دخلت بهدوء وهي تنظر بريبة للاجواء كان المرضى يرتدون ثياب موحدة بعضهم يمشي بهدوء والبعض الآخر وجهه طبيعي لا يبدوا عليه اي آثار للجنون بينما آخرين يلعبون مع بعضهم ...مصحة طبيعية !
بقيت ايفتاليا تمشي بخطاتها الهادئة حيث المرضى في كل مكان والممرضين كذلك والتي كانت تختبئ منهم في الرُده والزوايا ...وصلت للمكان المطلوب وهو الغرفة التي تحتوي ع ملفات اي شخص دخل المصحة، وضعت يدها ع المقبض همت بفتح الباب لولا ان امسكتها امرأة من كتفها متحدثة:ماذا تفعلين هنا؟
لتهلع ايفتاليا وتستدير لها مغلقة فمها وتضع مبرد اضافر ع رقبتها هامسةً:اهدئي ولن أأذيكِ؟
الممرضة وهي تهمهم :اجل
رفعت ايفتاليا يدها عن فم الممرضة هامسةً امام وجها :احتاج مساعدة وستساعديني...وك؟
لتومأ لها المرضة ب نعم !
ايفتاليا :افتحي الباب
فعلت الممرضة ذلك طواعية فدخلت وخلفها ايفتاليا التي تحدثت:اريد ان تبحثي لي عن ملف احد دخل لهذه المصحة من قبل.
الممرضة:اسمه حتى ابحث في الترتيب الابجدي .
ايفتاليا :دميتري آلدوتري !!!!
الممرضة :اه ههه هذا النرجسي الفاحش!
ايفتاليا:هل تعرفيه؟
الممرضة:لا احتاج الى ملفه حتى فهو بكل الاحوال ليس هنا فهذا الفاجر من فاحشي الثراء الذين عندما يوضعون هنا يكون الامر بلا اسماء خشيةً ع سمعتهم لكن لحسن حظك بأني من القدامى .
ايفتاليا :تحدثي
الممرضة :مليون دولار $
ايفتاليا:fuck u
الممرضة :هذا شرطي
ايفتاليا وهي تخلع سوار ترتديه وهو احدى هدايا دميتري :خذي انه يساوي اكثر من مليوني دولار ...تحدثي
الممرضة وهي تأخذ السوار :ههه جميل جداً لكن انظري يا فاتنة ان ذهبت لبيعه ووجدته مزيفاً لا تلومي الا نفسك !
ايفتاليا :واللعنة تحدثي
الممرضة : قبل تسعة اعوام عانى دميتري آلدوتري من صدمة نفسية عندما كان في عقده الخمسة وعشرين او اقل او اكثر لا اذكر بالضبط لكن ما روي هنا بسبب حالته غير المستقرة انه تعرض للاختطاف والاعتداء لمدة ثلاث ايام حيث حُبس في زنزانة من احد اعداء عائلته وقيل ان اخاه عندما انقذه وقتل الذي اعتدى عليه ان دميتري قام وبلا وعي منه عض الرجل الذي اعتدى عليه من رقبته بقوة مجنونة جعلت عروق رقبته تنفجر بين اسنان دميتري! وعندما تم انقاذه كان شُبه فاقداً للعقل لذا بقي هنا لعام كامل وتحت مراقبة كثيفة الا ان اصبح جيداً لكنه بقي ملتزماً ببعض ادويته الى الآن حسب علمي .
ايفتاليا : ايها المسيح !
قالتها ثم رمقت الممرضة بنظرة غريبة وخرجت وكأن شيئاً لم يكن !
هذا هو الذي يفسر سلوكه العدواني والغريب ..نرجسيته المطلقة فقدانه وجدانه عندما يريد شيئاً حيث يبقى يلهث خلفه ولو كلفه عمره كله !
الحذر من التصرف معه من قبل اخويه الكس وسدني ...هذا يفسر سلوك الكسندر اللعين عندما جعل مني لعبة لعينة لأخيه ! اااه الكس اين انت بحق الجحيم ؟
البرازيل ............ حدود ساو باولو البعيدة عن صخب المدينة !
غربت الشمس ع هذه البلدة الباهتة فحتى شمسها المشرقة لم تكن كفيلة بجعل هذا المظلم يتنهد براحة !
في شقة مؤثثة بشبابية تامة حيث الارض الخشبية والستائر الصفراء الفاتحة مع صوفيات قطنية بلون السماء هدوءٌ صاخب ملئ المكان عدا صوت تلك القطة البيضاء التي تموء بخوف بسبب صاحبتها المربوطة بحبال سميكة ، مغطاة العين ومغلقة الفم !
دخل الكسندر الى الشقة المطلوبة حيث امر رجاله بالخروج فهو لم يكن يود ان يؤذيها ، تقدم منها فتح فمها فبدأت سيينا بالصراخ والشتم :انا اعلم من تكون اعلم بأن والدي من ارسلك لاختطافي او اخافتي كعادته لاعود للمنزل لكن اخبره واوصل له كلامي لن اتزوج شريكه اللعين ولو كان اخر يوم في حياتي هل سمعت ...اوصل كلامي لوالدي اللعين ايها اللع....لم تكمل عبارتها بسبب سحب الوحش للعصبة من عينها لتنظر بدهشة !!
سيينا بأرتعاد :انت ؟
الكسندر :جيد ...يبدوا انك عرفتني هه وفرتي لي عناء تعريف نفسي لكِ.
سيينا :لم تتغير ابداً.....الكس!
الكسندر :اين ايزنا ؟
سيينا بتفاجأ:ماذا ؟ههه بما انك هنا اذاً نجحت بالهرب منك .
الكسندر بغضب:انظري ...لا اود ايذائك لذا لا تجبريني اخبريني اين ايزي والا !
سيينا :والا ماذا ؟ ها والا ماذا ؟ هل ستقتلني ؟
الكسندر :هه لا احتاج لذلك
قالها ثم فرقع بأصابعه ليأتي رجلين يسحبان معهم شاب حنطي وجهه مليئ بالدماء ..!
لتصرخ سيينا بجنون وتحاول فك نفسها :لا لااا انخل ارجوك لا اتركه لا ذنب له ....حبيبي تحمل ارجوك. اتركه واللعنة .
الكسندر:اين ايزنا ؟
سيينا: دع انخل يذهب اولاً
الكسندر بغضب :لا تدعيني اقتله امام عينك ...تحدثي
سيينا ببكاء :لقد ساعدتها في الحصول ع حياة جديدة جواز وفيزا و (شهقة) استقرت في المكسيك في في كوادا لاخارا بأسم اليس كوبر زقاق 44 شقة رقم 60 بالقرب من كنيسة الاخوة المعروفة هذا الذي اعرفه صدقني فقد تواصلت معي فقط لبضعة اشهر بعدها اختفت ! والذي ساعدها ع السفر كان من طرفي اسمه ارماندو روخاس ....يعمل في ..........etc
نظر الكسندر لها ببرود ثم استدار محاولاً السيطرة ع نفسه لكن بحركة لعينة خاطفة منه استدار وصفعها بظهر يده حتى سقطت ع الارض من قوة الصفعة ثم بصق بجانبها ونزل من الشقة بعد ان برزت عروقه من الغضب واسودت الدنيا بعينه ! حمل هاتفه واتصل :جد لي المدعو ارماندو روخاس حالاً
رجل :امرك سيدي
اليونان ............... اثينا
سدني وهي تقاطع هدوئهم المخيف وسط غرفة الجلوس:انظروا هنا لقد انتهت بطاقة الدعوة !
قالتها وهي تدخل حاملة نسخة من بطاقة الدعوة .
دميتري بحماس :انها رائعة انظري جميلتي .....قالها مقاطعاً شرود الفاتنة المريب!
ايفتاليا :اه اجل انها رائعة جداً
سدني :لقد وزعت الدعوات ع الجميع وغداً يا فاتنة ستذهبين لتجربة فستان الزفاف ياللهي انا متحمسة جداً .
دميتري :اخي لم يظهر بعد !
سدني :الجحيم وحدها تعلم مكانه !
ال2 ونصف بعد منتصف الليل.......
كانت الجميلة تتقلب في فراشها لم تكن مرتاحةً البتة وكأنها شعرت بحدوث شئ موذي وقريب منها حيث الشعور مؤلماً ومؤرقاً كالسم تماماً !
رغم ما كانت تشعر به من قلق إلا ان ذكرى واحدة اراحت شيئاً من قلقها ألا وهي رائحة الكسندر !
-اللعنة زفافي بعد غد وانا هنا اشحذ رائحته الخانقة المليئة بدخان السجائر !
ااااه ايزنا كم انتي مثيرة للشفقة
اين انت؟بحق الجحيم اين انت ؟انا اتعذب ! لا اريد الاستمرار
لقد تعبت حقاً !انا بحاجة اليك !
قالتها مقاومةً هذا الاحساس اللعين التي يعتمل داخلها والذي يود بها ان تتمنى لو يتوقف عن كل شئ ...اجل يجب ان يتوقف !
لم تشعر ايفتاليا بنفسها إلا وهي امام غرفة وحشها المحبب حيث وقفت امام الباب ، وضعت يدها ع المقبض ودخلت ! اجل وبكل بساطة لعينة دخلت واغلقت الباب خلفها ، تقدمت بخطواتها الحافية فوقفت وسط الغرفة اغمضت عينها مستنشقةً عبير هذا الغرفة المظلمة كصاحبها تماماً شعرت برغبة العودة الى الماضي عندما كانت تحتضن سترته وتنام ! توجهت نحو غرفة ثيابه وبلا وعي منها سحبت احدى ستره وضمتها ع وجهها متنفسةً عبيره الداكن !
فتحت عينها اخيراً بعد مدة لعينة من الافتقاد لتجد ع احد الرفوف قداحة بشكل غريب ( فم غُراب ) مرميةً بأهمال اقتربت منها وامسكتها بيدها نظرت لها بعمق فلم تشعر بنفسها إلا وهي تفتحتها فلم تظهر اي نار بل فُتح باب امامها في غرفة الثياب بدلاً من لهيب القداحة ! ارتعدت عظامها من المنظر كيف ان حائط امامها فُتح هكذا بسهولة اي انه صمم ليكون داخله غرفة سرية لكن يا ترى مابها ؟
الف فكرة وفكرة اتت ع رأسها غرفة حمراء ، غرفة تعذيب , سجين او سجينة محبوسة فيها , غرفة قذرة للقتل مليئة بالدماء وغيرها من الافكار اللاذعة التي اتت ع عقلها لتطرد هذه الافكار من رأسها وتتقدم بخطواتها المترددة وتدفع الباب بخفة وتدخل ............................!
البرازيل ............ ساو باولو
في منزل حجري دافئ مبني في مكان ستراتيجي وسط المدينة دخل ارماندو روخاس لمنزله بعد ان دق الجرس عدة مرات ولا احد فتح له فأظطر ان يدخل بمفتاحه الاحتياطي .
ارماندو :بنينا ...الفارو اي انتم ؟ لم لا تفتحون البا......
لم يكمل عبارته بسبب ما رآه زوجته مقيدة وابنه ايضاً والكسندر يوجه سلاحه نحوهما وهو يبتسم له :ارماندو روخاس ...تشرفنا
ارماندو بخوف :ماذا تريد؟اترك عائلتي
الفارو :ابي من هذا الرجل؟
بنينا:ارماندو مع من تورطت هذه المرة ؟
اوماندو:ارجوك ...اتوسل اليك اترك عائلتي سأفعل اي شئ لكن فقط اتركهم.
الكسندر:لا اريد اذية احد اريد اجابة واضحة فقط !
ارماندو بخوف:تحت امرك
الكسندر بعد ان خفض سلاحه:قبل سبع سنين ساعدت مراهقة ع السفر الى المكسيك اسمها ايزنا اكوستا ...اين هي الآن؟
ارماندو:انا....
الكسندر:لست شرطياً واللعنة تحدث اعلم بأنك من طرف ابنة ريجي المدللة واعلم بأنك ساعدت تلك المراهقة ع السفر والخروج من البرازيل بفيزا وجواز مزيف!
ارماندو:الفتاة .....كل ما اعرفه عنها انها سافرت للمكسيك بعدها لايطاليا ثم استقرت في سان دييغو ثلاث سنوات قبل ان تصاب في الانفجار هناك!
الكسندر بهلع:ماذا ؟ انفجار ؟
ارماندو:حدث انفجار هناك بالقرب من مكان عملها واصيبت فيه اصابات بليغة حتى شيع خبرٌ بأنها ماتت !
اسودت الدنيا بعين الكسندر ايزي الصغيرة صغيرته وجميلته هوسه ومرضه لا لا لا لايمكن ان تكون ماتت لا !
رمش ببطئ فتح فمه بضع انشات مصدومة ثم لعن تحت انفاسه ورمى الڤازة الزجاجية الضخمة التي امامه بجنون حتى تناثر الزجاج مالئاً الارض الرخامية.
سحب سترته وخرج مسرعاً دخل سيارته فضرب المقود بجنون عدة ضربات مريضة ..تنفس بأضطراب ثم حاول تهدئة نفسه بسيجارة ثقيلة ليمر عليه دقائق حتى امسك هاتفه واتصل:حضر لي الطائرة سأسافر لسان دييغو .
قالها ثم اغلق الهاتف ثم اتصل مرة اخرى بأحدهم :اريد كافة المعلومات عن انثى اسمها اليس كوبر تسكن في سان دييغو .
قالها ثم اغلق الهاتف ورماه مرخياً رأسه بألم !
متحدثاً بشئ من الا وعي:صغيرتي!محال ان تكوني ميتة محاااااال .
اثينا ........................
دخلت ايفتاليا لتلك الغرفة السرية فوجدت فيها عشرات الصور لها ...ليس لوجهها هذا بل صور لايزنا العديد من اللقطات لايزنا التي تم تكبيرها ووضعها في اطار وتعلقيها ع كل زاوية من زوايا الجدار صورة لها تضحك واخرى تعبس واخرى من كتلوكات عروض الازياء سابقاً واللعنة ماهذا الجنون والهوس ؟
تقدمت اكثر فبدأت بالتقرب ورؤية ملامحها التي اشتاقت لها كثيراً ولحياتها السابقة! تلمست ملامحها في احدى الصور بتحسر مغمظةً عينها بألم !
ثم اقتربت اكثر فوجدت طاولة في حافتها زجاجة نبيذ مكسور حديثة الكسر..... نظرت للطاولة فوجدت مجموعة من الازهار الموضوعة في زجاجات صغير وعليها لاصقات لعناوين وتواريخ بعدد الايام التي شعر بها بالجنون واحتاجها ..وعدد الايام التي افتقدها ..وعدد الايام التي تمنى فيها الموت بسبب اختفائها وعدد الايام التي وصل للموت لاجل الوصول اليها والعديد من التواريخ المؤلمة .........👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Любовные романыانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...
