‏Two faces ...➰

5.5K 104 1
                                    


انها ......هه ايها المسيح هذه ، هذه ايفتاليا اللعنة اااه والجحيم ايزنا صغيرتي هي نفسها الراقصة ايفتاليا ! كيف ..هه كيف واللعنة كيف حدث هذا ؟؟ كانت نفسها طوال الوقت وجهان لروح واحدة ! هه كيف لم انتبه ؟ كيف لم اعي؟....... انا لاااااااا
قالها بصراخ ثم ضغط بالزناد ع رأس الدكتور الخائف مفجراً جمجمته بلا سابق انذار حتى تناثرت دمائه في كل انش من المكتب بعدها يأخذ الملف ويخرج مسرعاً سرعة مجنونة في سيارته المظللة والمخيفة متصلاً :حضر لي طائرة الى اثينا فوراً .
قالها ثم اغلق وعينه بدأت بقراءة الرسائل التي تجاهلها هذه الايام جميعاً .
سدني..... 55 مكالمة فائتة
144 رسالة نصية واغلبها اين انت؟ بحق الجحيم اخي اين اختفيت؟
انا قلقة عليك ...لم لا تجيب ؟ هيي ايها الزعيم؟؟.......................etc
دميتري.....:40 مكالمة فائتة
90 رسالة نصية واغلبها مثل رسائل اخته .
جيرارد.....:26 مكالمة فائتة
مئات الرسائل وصلت له واعتبرها عادية عدا اخر رسالة والتي نصت ع ان الزفاف هو غداً صباحاً!
جن جنونه واللعنة لقد غاب لثلاث ايام لعينة فقط ،لم الزفاف مستجعلٌ هكذا ؟
فكر كثيراً سيموت حتماً من تفكيره روبرت هيل اللعين متأكد من انه من وضع ايفتاليا في طريقه وطريق آخاه لكن لماذا؟وكيف وافقت صغيرتي ع فعل هذا ؟ كيف ؟ كيف تحملت كل هذا ! لم حدث هذا كله والجحيم ؟ لم يكن مخطط للامر ان يكون هكذا ! كان عبارة عن ايقاف البحث وواكمال هدفي والعودة لايجادها لم يكن الامر سيئاً هكذا ......قالها ضارباً المقود بقوة يده منطلقاً بجنون لباحة الطائرات !
اليونان ....................اثينا ال1ليلاً
كانت عارية تماماً ، واقفة تنظر لتفاصيلها المُحددة بإتقان والتي يقع لها اكبر واقوى الرجال لكنها لا تريدهم تريد وحشاً واحداً فقط وهو عدوها اللدود!كانت تغمض عينها وتفتحها فترى انعكاس لايزنا ع المرآة بجانب وجهها تماماً ! ايفتاليا ،ايزنا ، ايزنا ، ايفتاليا .......وهكذا ههههه
هه انا اكرهك ..اكرهك حقاً ايتها الراقصة البغيضة اود العودة لما كنت عليه ماذا افعل ؟ هههه عملية تجميل اخرى!
ااااه ههههه
بالتأكيد لا
اذاً ؟ ماذا ستفعلين ؟
حتى اذا غيرتي وجهك وفعلت اشنع من العمليات السابقة لن تعودي لما كنتِ عليه
لن تعودي !
حملت شتات نفسها بعد ان اشبعت روحها بالتعب الداخلي الذي تراه ع وجهها وروحها ثم توجهت ارتدت ثياب نومها وهمت بالخروج لمكانها المعتاد خلال هذه الايام وهو غرفة الوحش لكنها تقاطع بإتصال للمرة المليون من ارقام غريبة تعرف جيداً انها لروبرت او ايزاك ! وهي كانت في حالة من لعنة غريبة اقتربت من الهاتف نظرت للمتصل"مجهول" لتبصق ع الشاشة وتحمل الهاتف وتضربهُ ع الحائط بكل قوتها حتى تحول الى اجزاء متناثرة بأهمال وخرجت وكأن شيئاً لم يكن !
وصلت غرفة وحشها المثير دخلت بمفتاحها الاحتياطي ...وضعت قدمها ع ارضيتها الرخامية فأبتسمت بلا وعي وتحركت حتى وصلت غرفة ثيابه سحبت احدى سترهُ وتوجهت نحو سريره رفعت الغطاء الحريري الخاص به ثم نامت محتضنةً سترته متشبثةً بها كطفلة صغيرة ..اغمضت عينها وغطت في نومٍ عميق !
في غرفة اسبيرانزا .............
كانت تلك الحامل الغريبة تجلس بكل اريحية ثملة وامامها ثلاث قناني من الكحول وبحضنها مجموعة صور لها وهي بأحضان دميتري وتقبله من فمه امام النادي ذلك اليوم ...حيث اغمضت عينها متذكرةً عندما وصل الطرد لها قبل ساعات وطلب منها الصحفي الذي صورهم مبلغاً طائلاً وإلا قام بنشرها او ارسالها الى كنتهم المستقبلية وتكوين فضيحة عارمة لعائلة آلدوتري ففعلت ذلك طواعية واعطته مراده واخذت الصور بجميع نسخها .
اسبيرانزا بثمالة:لم فعلت هذا ؟ ههه انا اعشق دميتري وهو سيتزوج غيري من المفترض ان ادفع للصحفي حتى يفضح الامر وليس ادفع له حتى يصمت يالي من غبية يا صغيري...ان امك غبية جداً اه ههههه اجل جداً
قالتها وهي تحدث الذي في بطنها بشئ من الا وعي !!هه ومتى كانت هذه الانثى واعية ؟
ال6 صباحاً .............
خرجت سدني من غرفتها ثم توجهت نحو غرفة ايفتاليا متحدثة وهي تطرق الباب :هيي يا عروسة استيقظي علينا الذهاب لمركز التجميل لقد تأخرنا .....تبدأ المراسيم في الكنيسة الساعة ال12 ظهراً هياا يا كسولة
-لا اجابة
سدني:سنتأخر صديقني
-لا اجابة
سدني وهي تفتح الباب:سأدخل ،هيا استيقظي تأخرنا وس.......
لم تكمل عبارتها بسبب رؤيتها لسرير ايفتاليا فارغاً توجهت للحمام فكان فارغاً ايضاً نظرت بريبة ولا تعرف لما لكنها لا تشعر بالارتياح ابداً !
حملت نفسها وخرجت هامةً بالاتصال بها لولا مقاطعة الخادمة:سيدتي لقد صعدت لتنظيف جناح السيد الكسندر فوجدت غرفته مفتوحة و....
سدني مقاطعة لها :ماذ؟هل عاد اخي ؟
الخادمة بخوف :لا ...لكن!!
نظرت سدني للخادمة بريبة ثم توجهت نحو غرفة اخيها فوراً وبكل هدوء وضعت يدها ع المقبض،ترددت في فتح الباب حيث ان داخلها لم يكن مطمئناً ابداً كانت تشعر بذلك الشئ حيث تراه واضحاً في داخل مقلتي ايفتاليا لكنها تجاهلتهُ !
فتحت الباب بخفة لترى ذلك المنظر الغريب تلك الغريبة والتي ستتزوج اخيها اليوم وسيعقد قرانها بعد ساعات من الاخ الصغير ، لكنها نائمة ع سرير الاخ الكبير وتحتضن سترته بعمق كبير !
نظرت سدني بحقد لهذا المنظر ثم اغلقت الباب ونزلت للاسفل مشيرةً للخادمة بالذهاب وايقاضها وكأن شيئاً لم يكن !
بعد ساعة .......... نزلت ايفتاليا من الاعلى بلا قطرة مكياج ترتدي ثياب عادية بملامحها الخاوية تبحث بعينها عن سدني فقد اخبرتها الخادمة انها تبحث عنها لتذهبا للمركز .
ايفتاليا:سدني؟
سدني من خلفها وهي تخبئ شيئاً في خصرها:انا هنا ....هيا يا كسولة لقد تأخرنا
ايفتاليا:هيا
ع حدود اثينا الجوية ..............
الطيار :سيد الكسندر تمسك ارجوك نحن نمر في مطبة هوائية ضخمة عليك التمسك .
الكسندر:كم بقي وندخل اثينا؟
مساعد الطيار:من المفترض اننا دخلنا الآن لكن المطبات الهوائية تؤخرنا والمناخ يشير الى حدوث عاصفة ع حدود اثينا وجميعها عوامل تؤخر هبوطنا .
الكسندر:افعلو ما تشأون لكن اوصلوني لاثينا في الوقت المحدد .
الطيار :امرك سيدي
ال10 ونصف صباحاً ....................
في اكبر واشهر كنيسة في اليونان حيث كانت مقدمتها الخارجية مرصعة بالياقوت الملون بينما حدودها من الذهب الخالص ، اثاثها وسورها جميعها من الذهب الثقيل واللامع يقف هناك احد اكبر القساس في القارة يقوم بتطهير المنارة الخاصة بها لاعلان الزواج المبارك بينما مجموعة من اطفال الرب ينشدون التهاني المسيحية المباركة رامين ازهار الزنبق الابيض الجالبة لبركة المسيح ع ارضية الكنيسة ، بدأ الضيوف بالوفود للكنيسة بينما الصحافة في الخارج مستعدين لهذا الخبر الجامح !
في غرفة التبديل داخل بناء الكنيسة ..........
وقفت العروس تنظر لنفسها في المرآة والتي كانت حتى المرآة تقتص من جمالها الآخاذ فستانها الرائع والائق ع بشرتها كاللعنة
ملامحها الفاتنة والتي تظهرها ملاك يرتدي الابيض....👇

Gray rainbow ...〰️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن