بعد ثلاث ايام ...في شركة الكس الرئيسية ..
مونيك :اين هو ؟
السكرتيره بتوتر:انه في الداخل ..
تومأ مونيك لها ثم تهم بالدخول لمكتب الكس تفتح الباب ثم تفتح عينها بذهول , كان جالساً ع كرسي وسط المكتب وحوله اوراق العمل متناثره تملئ ارضية المكتب وزجاج مكسور من طاولته الزجاجيه حتى ان احد هذه الزجاجات تحتوي ع دماء من يده النازفه التي تحمل تلك السيجاره الموشكه ع الانتهاء....!
مونيك بخوف :الكسندر , لقد طلبتني!
الكس:لم تردي ع اتصالاتي !
مونيك :كنت مشغوله جداً بالعرض القادم انه في نهاية الشهر ..لكن مابك ؟ ماهذه الفوضى ؟
الكس:ايزنا , انها غير متواجده .
مونيك :ماذا ؟
الكس: كما سمعتي ايزنا مختفية منذ ثلاث ايام , ذهبت للمبنى الذي تقطن به سألت عنها لأعلم انها واختها الغبية غادرتا المبنى , ذهبت لمدرستها لأعلم بأنها غائبة منذ ثلاث ايام , ذهبت للعياده التي تعمل بها اختها الحمقاء لاجدها مغلقه بسبب الصيانه وكأن الارض شقت وبلعتهما ..سؤالي لك هو هل ايزنا اتت للبروفات في آخر ثلاث ايام ؟
مونيك :لا, وذلك لان حركات العرض هذا مكرره واغلب عارضاتي فطنات يحفظن الخطوات لذا لا يحتجن للتدريب سوا قبل العرض بساعة ومنهن ايزي..
ليستقيم ويضع يده المخيفه ع رقبتها خانقاً لها:هيي اسمعيني ستعملين ع ايجادها معي حتى لو لم يعجبك ذلك ..مفهوم
لتدفع يده بقوه بعد محاولات فاشله كثيره لدفعه..
متحدثه وسط سعالها:هيي لقد آذيتني هه مابك الكس انظر لحالك ماذا فعلت بك تلك الفتاة ! انها لا تزال مراهقه بل طفله رغم ما تملكه من اثاره لا انكر ذلك لكنها تبقى قاصرة والذي تفعله حالياً مبالغاً فيه جداً بالنسبة لمكانتك ... ثم يجب ان ترتاح لا تبدوا بخيرابداً .
ليصرخ بها وهو يضرب الحائط خلفها:اجل..اجل انا مجنون وسأجن اكثر ان لم اجدها واذا جننت اكثر صدقيني بأني سأحرق هذا العالم ع رؤسكم وبدءاً منكِ بالتأكيد سأجعلك تشحدين الرحمه مني ..
مونيك بخوف :حس..حسناً
تقولها وتحرك قدمها خارجه من غرفة هذا المجنون بخوف وسط نظرات السكرتيره المصدومة من الصراخ !
مونيك : ان مديركِ مخبول ...انقذي مؤخرتك واهربي !
قالتها وسط تسائل السكرتيرة من جملة مونيك الغريبه .
في المدرسه .....
گاييل :هي ايڤا اين ايزنا ؟ لم ارها منذ ايام ؟
ايڤا:انها مريضه لا تشعر بأنها بخير لذا هي بالمنزل .
گاييل:لا تكذبي لقد ذهبت لمنزلها ولم اجد احد فيه كان مقفلاً حتى !
ايڤا:لم انت هكذا ؟ لم انت ملتصق بها وهي لا تريدك هل انت معدوم الكرامه ام ماذا ؟ سينتهي العام الدراسي بعد ثلاث شهور وانت لازلت تلتصق بها مثل المخاط وهي تدفعك اذهب لمنزلك وقف امام المرآة واسأل نفسك هل هذه تصرفات فتاة تبادلك نفس الشعور ام لا ؟
تقولها وتمشي دافعه اياه من كتفه ليسحبها من يدها :ماذا تقصدين ؟
ايڤا:افلت يدي
گاييل:قلت ماذا تقصدين؟
ايڤا:قصدي واضح جداً اي فتاة تتجاهل شاباً مثلك فيعني انها تمتلك شخصاً اكثر شعبية ومالاً وسلطةً منك هل فهمت ؟
تقولها وهي تفلت يدها تاركةً اياه وسط حزنه وصدمته هل هذا صحيح ؟ ايزنا تلك البريئه صاحبه عيون القطط تفعل هذا ؟
ايڤا في نفسها:انا اسفه ايزي لكنها الحقيقه ...
في منزل صديقة اندريا التي ساعدتهم في القدوم لساو باولو ...
جيوفانا(صديقه اندريا):لازال الوقت باكراً ابقيا اكثر..
اندي:اود ذلك صدقيني فالعيادة التي اعمل فيها بها صيانه لكن المشكله ايزي لديها مدرسه وسينتهي العام الدراسي عن قريب لذا يجب عليها ان تذاكر لتجمع درجات جيده وتحصل ع منحه جامعيه .
ايزي:لكن نعدك جي بأننا سنأتي لزيارتك في وقت لاحق ونبقى هنا ..
لتبسم ويحتضنان بعضهن بقوه وتحمل الاختين نفسهما وتذهبان ..بقيتا تمشيان في هذه المدنيه وتتكلمان عن الذي حدث مع جي وكيف خانها حبيبها ولم يعترف بها امام والديه ..
ايزي:ياله من سافل وضيع .
اندي:اجل, ايزي وجدتك منفعله جداً مع جي في التحدث والاستنقاص من الرجال ووصفك لكل الرجال بعبدة المؤخرات ! هل كنتي تقصدين حبيب جي ام شخص آخر ؟
تبتلع ريقها بتوتر مجيبه: بالتأكيد اقصد حبيب جي لكن مع الذي رأيته منذ ان قدمنا لهذه المدنيه بأن جميع الرجال وضيعين ويعبدون الجنس بل اي شئ دافئ يُمكنهم ادخال اقضبتهم فيه كالمؤخرات مثلاً.
اندي:منذ متى اصبح لسانك سليطاً هكذا ؟
ايزي:ههه انا امزح .....لقد كانت تكذب لم تكن تمزح ابداً بل كانت تود ان تسكت اختها وذلك لان اندريا طيبة القلب كثيراً وشفافه تصدق اي شخص وتسامح اي شخص حتى انها سامحت امي التي تركتنا وهربت بسبب والدي وعمله اللعين لكني لست مثلها فقد يبدوا علييَّ البراءه والنقاء لكن السواد يملئ قلبي وكنت دائماً اشعر به منذ كنت طفله للآن واشعر به يتسع داخلي كلما مر يوم جديد ع حياتي انه يتغذى ع روحي ولقد تعايشت مع هذا الظلام جيداً ..
انا اشعر بأن حياتي عباره عن قانون انجذاب للشبيه ( المذيب يذيب شبيههُ ) فها انا وقعت في عشق ملك الظلام نفسه السواد يسري بداخله مغذياً روحه تماماً كما في داخلي فأنا قبل ان اعرف الكس وارى ظلامه بنفسي كنت افقتد شيئاً داخلي وكأن هناك فراغ عظيم في جوفي ويمتلئ بظلامه ولكن لا احد يعلم هذا الشئ عني دعوهم يمتلئون عطفاً عندما يرون انعكاس النقاء المزيف داخلي..هه
لكل شخص في هذا الكوكب سرعظيم , لكل شخص في هذا الكوكب شخص داخلهُ يخبئه بحرص كبير يجعلهُ حبيساً سجيناً داخلهُ كالظلام تماماً فإذا خرج وتحرر هذا الظلام حرص ع التغذي ع كل روح تخرج امامه !
في المساء.....
كان اسمر البشره جالساً في ذلك البار حاملاً كأس الويسكي خاصته امامه ترقص اجمل الراقصات من حول العالم روسيات واميركيات وايطاليات وعربيات مغتربات يتمايلن بأجسادهن الزانيه مع نظرات تملئها الشهوه المربكة لذلك المثير عديم الرحمه الذي يتجاهلهن مسبباً ازمه نفسيه داخل قلوبهم فوسامة الكسندر حقاً عديمة الرحمه وصعبة المقاومه جداً ع قلوب النساء وخصوصاً النوع الساخن حيث كُنّ يقمن بأشنع الحركات ليثرن انتباهه لهن حتى ان ثلاث منهن قبلن بعضهن واخرجت احدهن لسانها لتقوم الاثنتان بالتقاتل ع امتصاصه هه ولا فائده حقاً ترجى حيث كان تفكيره ليس هنا ثملاً ومنتشياً كاللعنة وضيعة ليستقيم من مكانه بعد مدة ليست قليلة بعدم اتزان حتى كاد ان يسقط لتمسكه راقصتين من كلتا يديه وتستاء الباقيات لتشير احدى الراقصات التي تمسك يده اليمنى :هاها سنذهب نحن لدينا ليله حافله مع هذا الوسيم لتسحباه للخارج وسط كلماته شبه مفهومه:هيي..اهم ايزي..السائق انه ..حسنا هه في الكراج ايزنااا
راقصه بغنج:سنوصلك نحن لمنزلك يا وسيم ونعدك بأننا سنمتعك جداً..
الراقصه الثانيه:اجل وكثيراً يا وسيم
الكس بأستياء:همم لا اريد ..خذوني لايزنا
راقصه:لابد انها حبيبته
الاخرى:تجاهليه فيبدوا فاحش الثراء دعينا نستفد منه..
لتقاطعهن صوت امرأه متحدثه بغضب مكتوم :الم تسمعاه انه لا يريدكن
لتقف امامهن امرأه سوداء طويله القامه وعريضه المناكب من ستكون غيرها بالتأكيد روز
راقصه:ومن انتي ياه ؟
روز :لا شأن لك اما ان تدعانه او اللتقطت لكن صوره ثبت انكن تمارسن الدعاره في البار بحجة انكن راقصات والذي معكن هو الكسند آلدوتري رجل اعمال مشهور عندما يستقيظ ويرى هذه الصوره سأقنعه برفع دعوى قضائيه عليكن بتهمة الاستغلال وهو لم يكن بوعيه وسيجردكن من كل شئ حتى اذا هربتن الى القضاء نفسه اقل شئ ستدفعن تعويض اقل مبلغ له هو مليون دولار ومع ذلك فأن مشهور مثله لا اظن بأنه سيترك راقصتين بل عاهرتين استغلتا وضعه يفلتن بفعلتهن هه ..لم تمر سوا دقيقتين حتى رمت الراقصتان الكس بين يدي روز وهربتا .
روز :هي ..كم انت ثقيل
تقولها بعد ان مشت به واخذته لسيارتها اركبته ليبدأ بالهذيان كالاطفال:ايزي..اين انتِ ؟ عودي الي واللعنه ايزناااا
نظرت له روز بريبه متجاهله هذيانه بأسم ايزي :هيي اين بيتك ؟
الكس بثماله:انعطفي يميناً .....
روز : حسناً ...بعدها
الكس:يساراً...لالا امام ...لا يمين ثم امام ثم .......
بعد ساعه ونصف...
مضت هذه الساعه ع روز المسكينه بعد ان جالت ساو بولو كلها بسببه حيث قضى الوقت انعطفي يميناً ثم يساراً لا لا اماماً بل خلفاً وهكذاا حتى اشرقت الشمس لتزعج ملامح الوسيم النائم فتح عينه ليجد نفسه في سياره صغيره :اين انا ؟
_كانت روز قد ابقته في السياره موقفه اياها امام منزلها فتح الباب اخذ سترته وذهب تاركاً كل شئ خلفه فكما معروف ع اليونانين بأنهم زيرو نساء وغير موفين بوعودهم وغير شاكرين لأحد متبجحين كالجحيم ...
استيقظت ايزي صباحاً جلست ع سريرها اخذت نفساً طويلاً لتفتح هاتفها اخيراً لتجد الآف الرسائل من الكس والمكالمات الفائته منه ومن گاييل ومونيك لتتجاهلهم جميعاً هامه بدخول الحمام والاستعداد للمدرسه....
في منزل الكس.....
دخل الكس لمنزله ليجد ان سرخيو يقف امام باب الدخول قام بالالقاء التحية عليه ليفتح فمه :سيدي الآنسه ايزنا واختها عادتا للمنزل.
ليهلع الكس بسرعه داخلاً للحمام مهيئاً نفسه للخروج ..
في المدرسه.....
ايڤ:عزيزتي ايزي اين كنتي لقد اشتقت لك كثيراً
ايزي:انا ايضآ
تقولها وتحتضنان بعضهما ليتقدم گاييل متحدثاً ببرود :مرحبا..جيد انك بخير
ايزي:شكرا عل....
لم تكمل جملتها بسبب گاييل الذي تجاهلها ماشياً وسط ابتسامة ايڤ المنتصره !
ايزي:مابه ؟
ايڤ:لا اعلم دعك من عاهر مثله وتعالي حدثيني اين كنتي ؟
بعد الحصة الرابعة خرج الطلاب جميعاً للراحه والغداء حيث كانت ايڤ وايزي تتبادلان اطراف الحديث حتى قاطعهن الكس متصلاً ليقبض قلبها لا ارادياً لتنظر للهاتف بنفس منقطع حتى انتهى الاتصال فعادت تتنفس بطبيعية ثم عاود الاتصال مره اخرى لتعود لتنفسها المنقطع وقبضة صدرها لتجيب اخيرا:مرحباً
ثم صمتت ..
وهو لم يرد شيئاً سوا انه قام بسحب نفس قوي من داخل رئتيه حتى اصدر صوت تنفسه صوتاً مشيراً الى اختناقه وكأنه كان ميتاً وعاد للحياة للتو وكأنه فقد تنفسه طوال هذه الايام وعاد له للتو سيطر الصمت عليهما لايسمع سوا صوت تنفسه المخلوط بصوت دقات قلبها المتسارعه ..
ايزي في نفسها:انا اكرهك ..لا تتحدث ارجوك لا اريد ان اسمع صوتك عندما اسمعه فأني سأعود مجدداً واقع ارجوك لاا..
-ليقطع تأملها كله صوت الكس متحدثاً :انا واقف في بداية الشارع تعالي الي..
لتغمض عينها بألم وقبلها يجن حتى يراه وعيونها بدأت بالرؤيه الضبابيه التي تلتهم نظرها بالشوق الدفين طوال هذه الايام لذلك الوسيم اليوناني الذي يتمتم بعدة جمل بلغته الأم كانت لا تفهمها لكنها كانت تعشق سماعها تعشق نترات حروفه الخارجه من فمه صارخه لطلب الفاحشه منها ..اللعنه لااا
هيي ماذا تفعلين ايتها الزانيه ؟الى اين تذهبين ؟ هل خرجتي من المدرسه ؟ لاا عودي للداخل ؟واللعنه ماذا تفعلين وضيعه عديمة الكرامه كرامتك تصرخ ارحميني انا اعلم اجل اعلم بأن تلك سيارته لا لاتقتربي اياك عودي ايزنا لاا عودي ارجوك اترجاك لاتفعليها اتركي مقبض السياره اتركيييه .......اللعنة لا تفتحي
رغم كل هذه التنهيدات الا ان الاوان قد فات هاهي فتحت مقبض السياره ودخلت اجل ولم تدخل فقط بل هه جلست عديمة الكرامه بنفسها المنقطع وقلبها الذي يعنف صدرها ..
-صمت
لا شئ سوا صمت عظيم ليقطعه الكس وهو ينظر هاماً بخلع نضارته ..👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...
