ال8 صباحاً .......ع المائدة
ترأس الوحش مائدتهم الندية ببروده وجبروته الخطر , ع جوانبه تجلس عائلته المجرمة والذي يقبع داخل كلاً منهم سر عظيم .
مونيكا :اذاً عدتي !
اسبيرانزا :بالتأكيد فقد تعلمت ع عز ورفاهية العيش في قصر آلدوتري لمَ لا تترك حيها القذر وتعود ! هه
سدني :مابكما منذ الصباح!!
دميتري : لقد حُرق منزل الفتاة ...ثم انها لا تنام فوق رؤسكم .
مونيكا بحنق: احترم من هو اكبر منك يا ولد ولا تتطاول عليي لاجل راقصة لعينة .
ايفتاليا : رجاً ..لا تتجادلوا بسببي ان منزلي قد احترق و سأعود فور اصلاحه فقد ارسلت عمال لذلك لكن بما انني غير مرحباً بي هنا فسأنتقل لفندق فور اكمال الفطور هل يمكنك ان تساعديني سدني ؟
سدني :جميلتي ايفتاليا....الكسندر ارجوك قل شيئاً .
الكسندر : لقد تحدث معي دميتري صباحاً ...ستبقى الايطالية هنا لحين اصلاح منزلها وهذا اخر كلام .
مونيكا :لكن !
ليضرب الكسندر الطاولة بيده غاضباً :قلت آخر كلام .
سدني : هيا معي لقد اخذت اجازة لليوم سنذهب للسوق ثم للكازينو والكثير الكثير من الاماكن سنستمتع معاً .
دميتري :دعيها ترتاح فسوف اكمل عملي وآتي لآخذها للعشاء .
سدني : لا اليوم ستكون فقط للنساء ...صحيح ايفتاليا
ايفتاليا :ههه اسفة دميتري .
مر النهار ع الجميع بغير راحة ! اسبيرانزا تشعر بأن عدوتها عادت ..مونيكا تشك بأن الكسي خاصتها يميل للراقصة ..سدني وايفتاليا معاً تستمتعان بوقتهما في السوق والكازينو واللعب ..الكسندر جالس في مكتبه و السكرتيرة بين قدميه تقوم بلعق قضيبه وامتصاصه بينما هو يربط رقبتها بحزام خصره كالكلبة المطيعة ..دميتري سعيد بوجود ايفتاليا حيث سيطير فرحاً بعودتها .
ال 3 ونصف فجراً .......
خرجت الدخيلة من غرفتها بعد ان تأكدت من نوم الجميع توجهت نحو غرفة قديمة في آخر ممر غرفة الجلوس ..غرفة ضخمة تبدوا كالمكتبة مليئة بالكتب والمعلومات والصور الجدارية عن تاريخ هذه العائلة ! بقيت تبحث بين الرفوف والادراج فوجدت صور ولوحات كثيرة عن اجداد هذه العائلة وعن اولادهم واحفادهم فوجدت صور لوالد الكسندر ولجيرارد لكن لم تجد اي صور جوزيف ولا اي معلومات عنه او عن ابنه ! لماذا يا ترى ؟
بقيت تبحث حتى وجدت بأحد الادراج صحف قديمة حتى ملئ الصفار لونها وبدأت بتهجي بعض الجمل فعرفت ان جوزيف خائن و مطرود من العائلة حتى ان عائلة آلدوتري متبرية منه ومن اي شئ يخصه وان والد الكسندر ( زعيم العائلة سابقاً قد امر بقتله ) فأحد بنود عائلات المافيا المشهورة هي عدم التسامح مع الخائن بل ويجب قتله ...لتصدم بالذي تقرأه اخبار عن خيانته واخبار عن غدره بالعائلة ومحاولة اختلاس العائلة و الهرب بعيداً وان زوجته قامت بتسليمه لهم وهربت مع ابنها لكنها توفيت بنفس العام بضروف غامضة !
ايفتاليا :واللعنة هذا الجوزيف ليس قليلاً البتة ...هذا السبب الذي يفسر ان قبره في مقبرة العائلة كان مرمياً بعيداً في الارض القاحلة وليس بجانب اخوته و اجداده .
فهمت ايفتاليا الذي فهمته وخرجت متوجههً لغرفتها بعد ان تأكدت ان لا احد في الخارج والممر فارغ .
فتحت باب غرفتها ودخلت لتشعر بأنفاس اخرى غير انفاسها فعلمت انها ليست الوحيدة في الغرفة مدت يدها نحو تلك الڤازة الجانبية وحملتها وتوجهت نحو مصدر الصوت لتنظر بريبة لما تراه كانت صاحبة الاظافر الحمراء واقفة امام النافذة معطيةً ظهرها لايفتاليا ترتدي جلد فاضح يُظهر اكثر مما يخفي وجوارب مشبكة سوداء تنفث دخان سيجارتها الذي يختلط مع جلدها المليئ بالنمش المرير ..( مونيكا )
ايفتاليا :نعم ؟
مونيكا :اعلم الذي تفعلينه جيداً !
ايفتاليا :انا ايضاً اعلم بألذي تفعلينه !
مونيكا وهي تستدير لها : جيد اذاً نحن متعادلتين .
-لا ...لسنا متعادلتين بأي شئ
_هه لم تصدمي بي !
-اجل لم اصدم وذلك لاني اعرف هويتك جيداً لقد رأيتك عندما كنت تحاولين اغواء الكس .
_اه هاهاهااايي اغواءه ؟ انا والكسي يا عزيزتي ع علاقة منذ زمن .
-ماذا ؟
_لا تمثلي عليي بأنك لا تعرفين ميوله ..اعلم بأنه مارس الجنس معك وبالتأكيد تعلمين انه سادي من طريقته في الممارسة .
-لترفع ايفتاليا بصرها نحوها بصدمة !!
_لا تصدمي انا من قمت بتربية الكسندر هو واخوته لكنه الوحيد الذي جذبني الوحيد الذي لم استطع ان اراه كطفل عادي اقوم بتربيته كدميتري وسدني ! كان طفلاً مميزاً ولازال .
-ماذا تقصدين ؟ هل كنتي ع علاقة معه عندما كان طفلاً ؟
_طفلاً ؟ كان في الخامسة عشر يا راقصة ..صحيح بأن عمره صغير لكنه كان يفهم كل شئ كان هو السبيل لي لتفريغ طاقتي وممارسة ميولي حديثة الظهور بحب الهيمنة والتي لم يكن لجيرارد اي اعلم بها فأنا اعلم بأنه لم ولن يتقبلها ! الكسي كان يمر يضغوط كبيرة فمنذ صغيره فتح عينه ع انه الزعيم المستقبلي وعليه الابتعاد عن اي خطأ او زلة وان امه عاهرة ميتة لذا كان لابد له من التخلص من هذا الضغط النفسي وقد تخلص منه معي .
-يالك من مقرفة لقد استغليتي طفلاً لاشباع ميولك القذر ...!
كان الكس ليصبح رجل بميول اعتيادي لولا ممارستك القذرة معه وتعليمهُ وتعويدهُ الى ان استقى هذه الميول منك فأصبح مثلك .
_لقد احببته ...احببت قدرته في تحمل الالم الذي اسببه له اثناء الممارسة ههه احببت كل شئ فيه واللعنة صوت لهثاته المكتومة فقد كان لايصرخ عندما أُاُلمهُ لا يتراجع لا يتأوه فقط لهثات مكتومة ....كم اشتقت لذلك
لتغضب ايفتاليا وترمي الڤازة التي بيدها ع الارض صارخة :واللعنة لقد كان طفلاً ايتها الساقطة المختلة !!!!
_مابك انتي الاخرى ؟ هه لا تقولي لي بأنك احببته ايضاً فأنا اعلم بأنك كاذبة تريدين فقط الدخول لعائلتنا فتلعبين ع الحبلين ( الاخوين معاً ).
-يالك من قذرة !
لتقترب منها مونيكا وتتحدث بحنق
_اسمعيني جيداً انت كنتي تريدين دميتري فلن اقف في طريقك حتى انني استطيع مساعدتك لكن الكسندر خط احمر لا انتي ولا تلك العاهرة البرازيلية ولا غيرها تستطيع اخذه مني صحيح بأنه قطع علاقته بي منذ سنين لكني سأبقى اطارده واقتل اي انثى تقترب منه .
-انتي مجنونة ...لستِ طبيعية واللعنة .
_اجل مجنونة ..لكنني لن اتركه ولن اسمح له بأن يحب مرة اخرى انا اعرفه جيداً هذه النظرة اللعينة التي ينظر بها لك لم ينظرها لأحد في حياته سوا لتلك المراهقة البرازيلية القذرة والآن لكِ والجحيم لحظة ......قالتها ثم اقتربت وامسكت بفك ايفتاليا بقوة متحدثة بعد ان فاحت من انفاسها رائحة كحول قوية :اللعنة انتي تشبهيها كيف لم الّاحظ ذلك ؟
لتبعد ايفتاليا يدها عنها متحدثة : ابتعدي عني انتي ثملة ولست بوعيك .
مونيكا :سمعتي الحكاية كلها والآن لن انبهك مرة اخرى ..فكما ارسلت قاتلاً للتخلص من البرازيلية وانقذها الكسي انا هنا وسأجهز عليك ولن يستطيع ان ينقذك احد .
ايفتاليا : اعجز عن وصفك ...قمة من القذارة .
مونيكا : ماذا تقولين يا عاهرة ...انتي القذرة التي تفتح فرجها لأي شخص ويتم مضاجعتها من الاخوين معاً !
ايفتاليا وهي تحاول صفعها :احترمي سنك ايتها القذرة انتي من استغليتي طفلاً وجعلته يصبح مثلك مريضاً نفسياً ايتها البيدوفيلية اللعينة .
مونيكا وهي تسحب ايفتاليا من يدها : تعالي معي ..سأخبر الكسندر بكل ما اعرفه وعن خطتك وانك عاهرة له ولاخيه وطامعة في ثروتنا لن يرحمك صدقيني هيا تعالي .
ايفتاليا وهي تحاول افلات يدها :اتركيني..اتركي يدي واللعنة
لكنها لم تفلح حيث كانت هذه السكيرة تمسكها بقوة .
سحبتها لخارج الغرفة ومشت بها ع طول الممر حتى وصلت لعند الدرج فسحبت ايفتاليا يدها عند حافة الدرج متحدثة :قلت اتركيني ايتها القذرة .
مونيكا وهي تمسكها من رقبتها :لعينة ..سأفضح سرك
لتبعد ايفتاليا يدها بقوة متحدثة :تحدثي ..وسأخبر الجميع بما فعلته بألكس
قالت ايفتاليا هذا حتى اشتاطت مونيكا وانقضت ع ايفتاليا كوحش ينقض ع فريسة شعرت ايفتاليا بفقدان توازنها فأبتعدت عن الحافة وهمت بالهروب من مونيكا لكنها امسكتها من شعرها بقوة وسحبتها نحوها لتحاول ايفتاليا افلات شعرها من يد مونيكا فتدفعها بقوة ساحبةً شعرها من يدها القذرة لكن مونيكا تفقد توازنها وتسقط من ع الدرج نحو الطابق الارضي مباشرةً فتتكسر عضامها مع صرختها المدوية التي دوت انحاء المنزل !!!!!!!
نضرت الجميلة للمنظر الذي امامها بخوف فدب الرعب بقلبها عندما رأت مونيكا ممدة ع ارضية المنزل الرخامية الفاخرة رأسها ينزف متمددة من غير حراك ! تنفست بخوف ثم حملت جسدها بواسطة ساقيها المرتعشة بصعوبة وتوجهت نحو غرفتها رتبتها جيداً وخبأت الڤازة المكسورة ارتدت ثوب نوم قصير ومثير فأعادت كل شئ لطبيعته بسرعة خاطفة حتى سمعت اصوات من الخارج فعلمت حينها انهم خرجوا وهم عند تلك العاهرة المرمية من الطابق الثاني , قامت تخريب غطاء السرير ونفش شعرها ومسح احمر شفاهها وخرجت بسرعة خاطفة وهي تنزل من ع الدرج ركضاً وتقوم بربط الروب فوق ثوب نومها بينما نهودها ترتج تصعد وتهبط معها بأثارة !
ايفتاليا بخوف : ايها المسيح ! ماهذا ؟ العمة مونيكا ؟
قالتها وهي تنظر لجثتها الممدة ع الارض بينما لا احد بجانبها ! وحدها ممدة ومرمية ع الارض .
سدني وهي تغلق هاتفها : لقد رد الطبيب قام بفتح الجناح الخاص في مشفى اثينا الوطني ...يمكننا التوجه فوراً .
قالت ذلك وهي تنظر لهم ..الحائط رد وهم متحجرين في مكانهم !
جيرارد مصدوم من منظرها الغير مألوف ترتدي حمالة صدر جلدية رخيصة متصلة بلباس داخلي فاضح وترتدي جوارب اشبه بخاصة العاهرات مع مكياج وتسريحة شعر تدل ع ذلك ! منظر لم يراها فيه بحياته فهي معروفة بثيابها الرسمية المصممة خصيصاً لها .
اسبيرانزا مشمئزة من شكل والدتها لكن بنفس الوقت هي تشعر بأن والدتها تخبئ شيئاً وها قد بدأ يسطع .
الكسندر يقف متحجراً بدون حراك .
سدني: مابكم واقفين ؟ فاليحملها احد منكم .
الحائط تحرك وهم لا !
لتصرخ بدميتري : واللعنة دميتري يجب نقلها للشفى .
قالتها ليهلع دميتري بقلة حيلة ويحملها متوجهاً للمشفى بسيارته ..خلفه جيرارد والكسندر ثم اسبيرانزا بعدها ندهت سدني ع ايفتاليا واخذتها معها وتوجهتا خلفهم .
بعد ساعات ال 7 صباحاً في المشفى ......
خرج الطبيب من غرفة العمليات و توجه نوحهم متحدثاً :زال البأس لقد استطعنا انقاذ حياتها انها بخير وضعها مستقر قمنا بخياطة الشق الذي برأسها ستنام لمدة 48 ساعة بعدها ننقلها لغرفة عادية وننتظرها لتستيقظ طبيعياً لكن هناك امر لدي قلق خاص من ناحيته وهو انها عندما سقطت ..سقطت ع ظهرها حتى ان نخاع العظم قد تأذى اخشى ان تستفيق ولا تستطيع المشي !
هلع الجميع من بشاعة الخبر وايفتاليا بدأ الذنب يأكلها .
بعد ساعات ........ في الكافيتريا
سدني وهي تحمل شاي بيدها :خذي اشربيه انه دافئ .
ايفتاليا : شكراً
سدني : الجميع مصدوم لا نعلم مالذي نفعله او نحسه تجاه عمتي .
ايفتاليا : هل عرفتم الذي حصل ؟
سدني : كما اشارت التحاليل بأن عمتي كانت ثملة حيث وجدوا نسبة كحول كبيرة جداً وحديثة في دمها اي انها سقطت اثناء محاولة صعودها لجناحها لكن السؤال هو عن الذي ترتديه ؟ انها ترتدي مثل العاهرات .. اين كانت ذاهبة بهذه الثياب ؟ اومن اين كانت عائدة هكذا ؟ هل تعملين بأن اخي منعنا من التحقيق في الامر نهائياً وعدم ذكره !
ايفتاليا : همم
قاطع تلك الجلسة الغريبة هو استأذان الاغرب متحدثة : هل استطيع الجلوس ؟
ايفتاليا : بالتأكيد
سدني : احضر لك شيئاً ؟
اسبيرانزا : لا ...لكن فقط لا اريد البقاء وحدي .
سدني : لا تقلقي عمتي مونيكا قوية ومجاهدة بالتأكيد ستكون بخير .
اسبيرانزا : انا لست قلقة عليها لكن بنفس الوقت لا اريد ان تموت ..مشاعري مختلطة اكرهها جداً وقد كرهتها اكثر بمنظرها المخزي هذا ! هه هل تعلمين بأن الزعيم امر بعدم ذكر الامر واعتبره حادث عرضي لانها كانت ثملة ؟
سدني : اجل لان الامر واضح كانت ثملة وفقدت توازنها وسقطت .
اسبيرانزا :يالها من مقرفة لم ولن استطيع ان احبها يوماً وهي كذلك ..لم تحبني حتى انها اخبرتني انها حاولت ان تغرقني عندما كنت رضيعة لكن والدي انقذني من يدها .
سدني :لايمكنك ان تبقي ع حقدك هذا وهي ع فراش الهلاك .
ايفتاليا : " الطفل الذي لم تحتضنه عائلته ابداً سوف يعود يوما ويحرقها ليشعر بالدفئ "!
قالت جملتها العميقة وهي تنظر لاسبيرانزا فتبادلها الاخرى بنظرة اعمق .
بعد مُدة .................
دميتري : انا وعمي واخي سنخرج من الباب الامامي لالهاء الصحافة بينما انتن من الخلفي ...هيا
سدني :حسناً سأذهب لانده ع ايفتاليا فقد غفت في غرفة الانتظار.
دميتري :حسنا وانا ايضاً دعيني ارى اين هو الكسندر .
سدني : هيا
توجهت سدني نحو غرفة الانتظار بينما اخاها يحاول الاتصال بزعيمهم المختفي !
في غرفة الانتظار ......
استيقظت ايفتاليا بسبب رنين هاتفها ورسالة من سدني تخبرها بأنها ستأتي لها .. استقامت الجميلة توجهت نحو الباب وضعت يدها حول المقبض وهمت بفتحه لكنها هلعت بسبب فتح الباب من قبل شخص تعرفه جيداً صاحب الظل الطويل .
ايفتاليا :الكس !
الكسندر وهو يغلق الباب : هل ستخرجين هكذا ؟
ايفتاليا : ماذا ؟
الكسندر : ثيابك انك ترتدين ثوب فاضح لم انتبه بسبب الجلبة التي حصلت لكن واللعنة تفاصيل جسدك ظاهرة ....قال عبارته الاخيرة بغيض وقلة حيلة
ايفتاليا : انه شئ يخصني ..ابتعد عن الباب رجاً فسدني في طريقها لأخذي.
همت بالخروج لكنه امسكها من ساعد يدها وسحبها نحوه متحدثاً بالقرب من صيوان اذنها وانفاسه تلفح اذنها : قلت لن تخرجي هكذا.
لتسحب يدها متنهدة : هذا شئ احدده انا ..دعني اذهب
قالتها وتقدمت تحاول الخروج فيقوم المجنون بسحبها من رقبتها ورطمها ع الجدار بينما وجهه ملتصقاً بفكها وانفاسه المتسارعة تلفح وجهها متحدثاً بغيض : لا تختبري صبري ايفتاليا .
حركت وجهها بصعوبة فأصبحت مواجهةً له نظرت بعمق وحزن :انا لا اعني لك شيئاً فلماذا تهتم اذا رآني احد بملابس النوم ؟
الكسندر : انا ل.........لم يكمل عبارته بسبب صوت سدني الذي اتاه من خلف الباب متنهدة : ايفتاليا هيا سنعود للمنزل.
لتهلع ايفتاليا وتفلت جسدها منه واضعةً يدها ع فمه حتى لا يصدر صوتاً .
نظر لها منظرها كان لطيفاً مثيراً تقف ع اصابع قدمها لتصل لطوله مغلقةً فمه بينما نهودها وافخاذها ضاهرة وبشدة !
ابتسم بخفة تحت كف يدها .
ايفتاليا : انا قادمة .
قالتها ثم سحبت كف يدها من الوحش امامها واشارت له بالسكوت والوقوف خلف الباب ففعل ذلك .
استدارت متوجهة لفتح الباب ليقوم بخلع الروب الرجالي الاسود الحريري خاصته ووضعه ع جسدها من الخلف هامساً بأذنها :ان لم ترتديه هنا حالاً لن تخرجي ع قيد الحياة .
-صمت
لم تتحدث ولو بحرف واحد فقط صمتت ونظرت له بقلة حيلة بينما هو سحب يدها اليمنى وجعلها ترتدي الروب واستجابت له بعدها خرجت ...نظرت لها سدني بريبة !
ايفتاليا:لقد سقط ماء ع ثوب نومي فطبعت معالم جسدي واصبحت واضحة فرأيت اخيك وطلبت منه شئ اخرج به فأعطاني الروب خاصته .
سدني : اه ههه الكسندر رجل نبيل لكنه يصبح لئيماً في بعض الاحيان .
ايفتاليا : ههه اجل
سدني : هيا
بعد يومين ........في المشفى
استيقظت مونيكا فرأت الجميع فوقها إلا ان عينها كانت تبحث عن الكسي خاصتها فتجده وتتنهد هامة بالنهوض لكن الطبيب يمسكها ويسندها .
نظرت ايفتاليا لها وقلبها يكاد يتوقف عن النبض ..بادلتها المستلقية بأخرى عميقة حاولت التحدث والنطق لكن لافائدة خرج الكلام منها غير مفهوم !
جيرارد : ايها الطبيب مابها ؟ لم لا نفهم كلامها ؟
الطبيب : لحظة
قالها ثم اخرج من جيب بدلتهُ الطبية ابرة وقام بوخز قدم مونكا بها فكانت الصدمة ! لم تشعر بأي الم !
صدم الجميع ...كان هذا الخبر كالصاعقة عليهم .
الدكتور : لقد حدث الذي خفت منه السيدة مونيكا سيسا آلدوتري اصيب بشلل نصفي من الدرجة الثانية لذا فأنها ستكون ضعيفة النطق ولن تستطيع المشي والقيادة ولا فعل شئ لوحدها .
هلع الجميع ..صدم الجميع
الكسندر :ماذا تنصحنا ؟
الدكتور : الخضوع للعلاج الفيزيائي فوراً قبل ان تتفاقم الحالة .
بعد يوم .....في المنزل
دخلت اسبيرانزا لغرفة امها التي كانت الممرضة جانبها فأمرتها الخروج .
اسبيرانزا : اذاً لم تموتي !
اجابتها مونيكا بحروف متقطعة وصوت غير مفهوم بسبب اعوجاج فكها .
اسبيرانزا : اين كنتي ذاهبة بثياب العاهرات تلك ؟
اجابت امها بحروف وعبارات غير مفهومة البتة .
اسبيرانزا وهي تغلق فمها بقسوة حتى كادت ع خنقها :اصمتي واللعنة صوتك يزعجني انه شبيه بخوار بقوة عرجاء .
همهمت مونيكا بألم تحت كف يد ابنتها التي تحتقرها بكل مالديها من مشاعر وحوافز للكرهية !لتتركها اخيراً متحدثة :سيبقى عهرك سراً ولن يقدر احد ع اكتشافه واللعنة !
قالتها وخرجت صافعةً الباب خلفها فسقطت دموع مونيكا من عينها بغزارة حتى ملئت اذنيها كونها تبكي وهي مستلقية عاجزة حزينة كئيبة .
ال 10 مساءً ..........
في احد افخم المطاعم التي تتوسط اثينا كانت الدخيلة جالسة مع فريستها النرجسية وهي تنظر لها بكل عمق .
ايفتاليا :لقد اوشك منزلي ع ان يعود كما كان وافضل لا اصدق بأني سأعود بعد يومين بالكثير .
دميتري بحزن : لا تعودي !
ايفتاليا :ماذا ؟
دميتري : لا اريد ان تذهبي ...لا تذهبي
نظرت له ايفتاليا بعمق وحزن ملئ داخلها .
ايفتاليا :يمكنك القدوم لي متى شأت !
دميتري بعبوس :همممم بالتأكيد
في المنزل ..........
تقدمت اسبيرانزا نحو والدها الذي كان جالساً لوحده عند بار الشراب في غرفة الجلوس , جلست بجانبه بهدوء مميت !
جيرارد بعد صمت طويل : لقد بحثت في غرفة ثيابها هه لديها خزانة سرية مليئة بثياب العاهرات والجوارب ههههه ااه الجوارب ⭕️
اسبيرانزا : ماذا ستفعل ؟ الن تكتشف سر تلك الليلة والثياب ؟
جيرارد : لا اريد ... سأدع تلك الليلة تمر وكأنها لم تمر !
في مكان آخر ....في غرفة حمراء بأريكة جلدية فخمة جلس المتكبر وهو يفتح ساقيه بينما عاهرة فائقة الاثارة بين ساقيه تتوسل متذللةً لقضيبه الدموي العروق بينما يربطها بسلسلة من قمة بضرها المنتفخ ويسحبها منه بينما فمها الساخن يتوسل ليصل لقضيبه لتشعر برائحته وسخونته بينما هو يعذبها ويؤلمها بسيطرته ع بضرها فأي حركة منها تغضبه يسحب السلسلة ويمزق بضرها خالعاً له لذا لابد من ان تكون مطيعة ...بعد مدة استقام وعلقها من يديها من ملحق حديدي معلق بالسقف وامسك سوطه وبدأ بضربها ع كامل جسدها وهي تصرخ وتشتم باللغة العربية الممزوجة بالاوكرانية كونها كانت عربية الجنسية لكنها مغتربة !! بينما هو انزعج من صوتها فأخذ سلاحه المرمي بجانب سترته المرمية بأهمال واطلق ع رأسها فسقطت جثتها الثقيلة بأهمال بينما يدها لا زالت معلقة !
رمى سلاحه ثم جلس ع الارض بجسده النصف عاري وارخى رأسه ع الجدار خلفه بتعب ناظراً للسقف بجمود و تبلد !
كان يحتضر لا شئ يعوض ذلك الفراغ الذي يحسه بعد صغيرته سوا تلك الراقصة ! لا عاهرات لا ساقطات ولا اي شئ سواها لكنه بنفس الوقت يرفضها وبشدة !
بعد ساعات ....ال2 بعد منتصف الليل .
دخلت ايفتاليا التي كانت تمسك دميتري فقد اوشك ع السقوط كونه اسرف في الشراب .
ايفتاليا وهي تحاول سحبه ع ووضعه ع الاريكة في غرفة الجلوس :اااش ...هي دميتري انت ثقيل جداً ...اه هنا هنا اجل هنا اووووبا
وضعته اخيراً ثم تنفست براحة من ثقله .
ايفتاليا : نوماً هنيئاً
قالتها وهمت بالذهاب لغرفتها لكن وبحركة خاطفة منه سحبها من يدها وفتح عينه للنصف متنهداً بأختناق : انا ...احبكِ ايفتاليا .
فتحت ايفتاليا عينها فهي رغم كل شئ لا تريد ان يتعلق بها دميتري ويحبها بصدق فهي هنا لخداعه وترويض نرجسيته لا لجعله يحبها بصدق !
اغمضت عينها بقلة حيلة ثم سحبت يدها بعد ان اغمض عينه وتوجهت بسرعة لغرفتها ....وقفت امام الباب تنفست بعدم راحة ثم دخلت خلعت ثيابها واستحمت وهاهيه الآن جالسة ترسل الاخبار لروبرت وايزاك ثم تمسح الرسالة حيث ترسلها ببرنامج سري وفوري الارسال والمسح !
بعد ساعة من الارق وعدم قدرتها ع النوم اخرجت سيجارة من الدرج الايمن بجانب سريرها ثم خرجت من غرفتها وتوجهت نحو الحديقة ....
وقفت بجانب سور خشبي تلتف عليه اوراق نبات القيقب وبدأت بتدخين سيجارتها بينما امامها غرفة حجرية مخصصة للاخشاب المستعملة لأشعال المدفئة في الشتاء !
قاطع سلسة افكارها صوت عميق اتاها من الخلف :لم لازلتي مستيقظة ؟
هلعت ايفتاليا ثم استدارت متنهدة :الكس !!
اقترب منها بينما هي ابتعدت فأقترب اكثر فأبتعدت اكثر حتى ارتطمت بالسور خلفها فألتصق هو بجسدها ...امسك خصرها النحيل بكف يده الخشن بينما هي ترتعد بين يديه .
ايفتاليا هي تبعد بصرها :كيف اساعدك ؟
الكسندر :اريدكِ....اكاد اُجن او جننت فعلاً
ايفتاليا وهي ترتجف من قربه :الكس...ابتعد عني انت ثمل
الكسندر بغضب :لقد جننت واللعنة يا امرأة !
ايفتاليا بخوف من نبرته ونظرته :انت لست بخير دعني اذهب
قالتها ودفعته بخفة ثم حركت جثتها لترحل لكنه سحبها من يدها بحركة خاطفة ورطمها بالحائط همت بالصراخ لكنه وضع كف يده ع فمها مغلقاً اياه بأحكام فلم يظهر شيئاً سوا عينها البريئة عينيها الفيروزية اللامعة كم افقتد هذه العيون ؟ لا احد يعلم كم شعر بالعجز بغيابها لا احد يشعر به انه يتدمر بالمعنى الحرفي !!
نظر لهذه الانثى التي بين يديه لا يظهر شيئاً منها سوا عينيها ....
واللعنة ...انها ايزنا !!
فتح عينه ع المنظر امامه والجحيم لقد بدت ايفتاليا وهو يغطي فكها لا يظهر منها شئ سوا مقلتيها كأيزنا حقاً !!
فتح عينه صُدم من المنظر امامه ارتعدت عظامه ..تنفس بأظطراب شعر بذلك الالم في صدره ابتلع ريقه ثم ابعد يده عن وجهها متحدثاً : ايزنا !!!!!!رأيكم ؟
حقيقة مونيكا ؟
ميول الكسندر ؟
شلل مونيكا ؟
شك الكسندر بأيفتاليا ؟
ضيفو حساب الروايات ع الانستا
rodayna__22
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...