ارتجفت ساقي ايفتاليا ع ذلك المنظر فلم تعد تستطيع الوقوف , لتسقط ع تلك الارضية الرخامية للمطار ! دمعت عينها ع ذلك المنظر حيث دماء عاصي في كل مكان وسدني تحتضنه وتبكي بحُرقة ولا زال ذلك الوحش يرفع سلاحهُ نحوها صارخاً : قفي !!!
لتفعل ذلك بخوف وارتجاف ووجها مليئ بالدموع الحزينة والخائفة حيث نضرت لأخيها الذي يرفع سلاحه بوجهها نضرات خائبة حزينة متحدثة بألم :هل ...ستقتلني ؟
جيرارد :افعلها ولا تتردد لقد لطخت سمعة العائلة .
سدني ببكاء : لم فعلت هذا ؟ انا احبه وهو يحبني لم حرمتني من حب حياتي ؟ لماذااا ؟
الكسندر :اصمتي...لقد جلبتي العار لسمعتنا قتلتي زوجكزواعطيته لمؤسسة الاعضاء خاصتنا والآن تهربين مع الخادم !
سدني بصراخ :انه ليس خادم ..انه مساعدك انه الشاهد ع كل قذارتك والمنفذ اللعين لها ......ببكاء
دميتري : اخي...ارجوك لا تفعل هذا قتلت آسي ولم اعارض لكن ..لكن هذه سدني الصغيرة ..اختنا الصهباء الجميلة التي تعاهدنا ع حمايتها عندما كنا صغار هل تذكر ؟ هاا تذكر اليس كذلك ؟ اعفي عنها ..ارجوك الكسندر ارجوك .
جيرارد :لا تتدخل في امور الكبار يا ولد ..دع الزعيم يقرر
ليسحب الكسندر الزناد ويهم بأطلاق النار لولا صراخ اتاهم من الخلف من صوت يعرفوه جيداً ..!
ايفتاليا : توقف !!!!!!
ركضت ايفتاليا نحو سدني ووقفت امامها وسط صدمة الجميع !!!
اليوم ... اليوم هو الحد الفاصل من خطتها لن تنتظر روبرت هي من ستحدد ذلك ان استطاع قتلها فإذاً هي فشلت في جعله يشعر بها ويقترب منها وكل مافعلته ذهب هباءً منثوراً لكن ان لم يستطع فهذه نقطة تقدم رائعة ع خطتهم حيث ستكون ضمنت وقوعهُ لها !!
دميتري:ايفتاليا ماذا تفعلين هنا ؟
جيرارد:واللعنة ايتها الراقصة مالذي جاء بك ؟
ايفتاليا:سيدي...ارجوك لا تفعل هذا انها اختك وجميعنا نخطئ ثم انها كانت عاشقة الم يسبق لك ان عشقت احدهم ؟
-صمت ونظرات لعينة ثاقبة ..ثقبت روح الواقفة امامه بعمق .
تشبثت سدني ب ايفتاليا من الخلف وسط نظرات ذلك المظلم البارد !
الكسندر :لا تتدخلي...وابتعدي قبل ان اقتلك ايضاً .
ايفتاليا:اقتلني ...اجل اقتلني وارحني لكن لا تنظر لي بطريقتك هذه ... التي تشعرني بأنني قاتلة "
ليتوسع بصره ع تلك الجميلة اللعنة انها تشعر بذلك الشئ اللعين الذي يعاملها فيه ! بروده جنونه تجاهله وحقارته معها وكل شئ يعاملها به لاجل ايجاد زلة لعينة عليها او تجاهل وجودها .
_صمت ايضاً ونظره مستقر عليها بثبات لعين !
ايفتاليا بهمس وهي تنظر :سيدي ....الكس!!!
ليغمض عينه ثم يخفض سلاحهُ بصعوبة متحدثاً وهو يشير للواقفتين بخوف :سأحاسبكما ع ذلك ....هيا للمنزل .
قالها وغادر ليلحقه عمه بينما دميتري ركض نحو سدني واحتضنها ثم استدار ل ايفتاليا متحدثاً :انتي ملاك حقاً ..لقد انقذتي سدني من قدر محتم لها شكراً... شكراً جزيلاً .
ايفتاليا:لا تشكرني ..لان هذا ظلم وليس قدراً !
سدني ببكاء : ايفتاليا...شهقة ...انظري لقد قتل...وه .
لتتقدم وتحتضنها بقوة فتنفجر سدني بين يديها من البكاء والنحيب ع المقتول اسفلها !!
في السيارة ..........
جيرارد : هذه الراقصة تعيق عملنا وتشوش كثيراً عليكما كنت اضن سابقاً انها تشوش دميتري فقط فلم اهتم لكن الآن علمت بأن لها تأثيراً عليك !
الكسندر : ليس لها اي تأثير لعين لكنها ذكرتني بشئ .
جيرارد : لا تقل لي بأنها اثرت عليك بخطبتها عن الحب والهيام !
-صمت .....لا اجابة
فقد جيرارد امله من اجابة الذي معه فإستدار ناظراً للنافذة بقلة حيلة .
في الصباح ...... اشرقت الشمس اخيراً ع هذا المنزل الموحش لتزيل تلك الهالة المخيفة والقذرة التي تسيطر ع محياه !
طرقت تلك الجميلة ع باب سدني لتسمح لها بالدخول فتفعل ذلك ..
ايفتاليا : كيف اصبحتِ ؟
سدني : سيئة
لتقترب ايفتاليا منها وتحتضنها بقوة فتشد سدني بقبضتها متشبثة بثياب ايفتاليا وتبكي بصمت .
سدني ببكاء : سيعاقبنا عقاب عسير .
ايفتاليا :المهم انك بخير
سدني ببكاء : و آسي ؟؟ اليس من المفترض ان يكون بخير ايضاً!
ايفتاليا : انا اسفة
همت سدني بالاجابة فيقاطع ذلك دخول اسبيرانزا وامها لتقلب عينها بلا فائدة متحدثة : سأذهب للشركة اراك لاحقاً عزيزتي.
خرجت ايفتاليا من المنزل مبكراً ركبت سيارتها وانطلقت نحو مركز مساج كانت قد سجلت به البارحة اوقفت سيارتها في كراجهم , دخلت بعد ان نظرت جيداً وتأكدت ان لا احد خلفها لتخرج من الباب الخلفي للمركز تمشي من طريق الغابة تشعر بصعوبة المشي حتى ان كعب حذائها غطس في الطين لتلعن تحت انفاسها وتخلع الحذاء وتمشي حافية القدمين لتصل للطريق العام اخيراً تتنفس بصعوبة لتأتي سيارة تاكسي فتقوم بأيقافها وتركب معطيةً له العنوان المطلوب .
لتوقفه عند بداية الشارع وتنزل .... مشت متوجهة للمكان المطلوب كان الى منزل روبرت التاريخي وهو يمثل مركز خططهم الذي منعوها من القدوم اليه خشية ان يلحقها احد من عائلة آلدوتري المخيفين ! ومع ذلك فهي هنا الآن وفي هذه اللحظة .
دخلت من الباب الخلفي , وضعت قدمها داخلةً للمكان لتشعر مباشرةً بشئ يلامس جانب رأسها الايمن ...واللعنة انه ليس اي شئ نظرت جيداً مستديرة لترى ايزاك يصوب سلاحاً نحوها نظرت له بحقد وبحركة خاطفة منها سحبت السلاح ولوت يده راميةً اياه ع الارض ثم تخلع اللثام الذي يغطي وجهها متحدثة : انها انا !
ايزاك : ايزنا ؟؟
ايزنا وهي تصوب السلاح امامياً صارخة : روبرت ...روبرت هيل اين انت واللعنة اخرج من جحرك .
ليخرج روبرت متحدثاً :مالذي تفعليه هنا ؟ الم يكن من المفترض ان لا تأتي لهنا ابداً ؟
ايزنا :لا تقلق لا احد يشك بي حتى يلحقني ...مالذي فعلته ؟ لم يكن اتفاقنا هكذا ؟
روبرت :اخفضي السلاخ ودعيني افهم كلامك.
ايزنا بغضب :فهمتني جيداً... انا اعلم بأنك من ارسلت رأس مونتغمري ديلا كروز للعائلة واخبرتهم بوجهة سدني وآسي
روبرت :ايزنا انتي مشوشة اخفضي سلاحك ودعينا نتفاهم بهدوء.
ايزنا : لا داعي ....اخبرتني بوقتها بأنه لن يتأذى احد لكن ماذا فعلت ؟
ايزاك :ايزنا اهدئي ارجوك
ايزنا :لا , واللعنة ماذااخبرتك ؟ قلت لك بأن تترك سدني و آسي ليرحلا فهما يحبان بعضهما !
روبرت :وما شأنك انتي ؟ ثم بكل الاحوال انتي اردتي حمايتها وهاهي الآن حية لم يفرطو بها !
بالتأكيد فهي اختهم بينما ذلك المسكين هو خادم لعين فقط .
لتغضب ايزنا وتطلق النار ع الحائط صارخة : لقد قتلو حبيبها بسببك !
قالتها بصراخ ثم رمت السلاح ع الارض بقوة وسط الذي امامها الذي خفض رأسه .
لتجلس ع الارض وهي تبكي بحرقة ع ألم سدني وتتحدث ببكاء مؤلم : لقد انقذتني ... قامت بقتل مونتي لانه ود الاعتداء علييْ !
انقذتني ووثقت بي .
دافعت عني عندما تحدثو عني بسوء هناك بالمنزل انت لا تعلم مالذي اوجهه بجانب تنفذي لخطتك اللعينة انني اهان يومياً بكوني مجرد راقصة رخيصة ولا استطيع الرد !!!
ان هذا يقتلني والجحيم .
ليستقيم روبرت ويتوجه نحوها مع ايزاك يساعدها ع الجلوس ع كرسي , ثم يأمر ايزاك بأن يحضر لها ماء لتشرب فيفعل ذلك .
ايزنا : ماذا فعلتم ؟ ....شهقة ...واللعنة ماذا فعلتم ؟
روبرت :هدئي من روعك ايزنا
ايزنا:انا هادئة ....صدقني ان تكرر هذا الامر مرة اخرى عندها انسحب من الخطة ولتأكل ناركم ما تشاء من حطبكم .
ايزاك وهو ينظر لروبرت حاملاً كأس الماء بيده : حسناً حسناً اهدئي يا جملة لن يتكرر واي شئ لا تريديه لن يحدث مرة اخرى اعدك ...صحيح سيدي؟
روبرت : لكِ كلمتي لن افعل شئ لا تريديه واعترف بأن آسي لم يكن مضراً لخطتنا وقد تسرعت في تصفيته !
ايزنا وهي تستقيم ببرود : حسناً ...لقد اتفقنا والآن وداعاً .
قالتها وسحبت حقيبتها وذهبت هم ايزاك باللحاق بها لولا امساك روبرت له متحدثاً : اتركها ...دعها تستجمع نفسها فهي مهما حدث ومهما ملئنا الحقد داخلها تبقى زاوية في قلبها بيضاء تكره الظلم وتود السلام !
وضع ايزاك كأس الماء اللعين جانباً ثم تنهد وهو ينظر لسيده .
ايزاك :اشعر بشئ غريب فيها ..!
روبرت : ماهو ؟
ايزاك : شئ كنوع من لمعان المقلتين الذي رأيته فيها عندما حدثتنا عن ماضيها مع الكسندر !!!
روبرت :اوووبس.
-بعد مدة ..... عادت ايفتاليا لمركز المساج وخرجت من بابه الرئيسي وكأن شيئاً لم يكن توجهت للشارع الرئيسي وجهتها هي الشركة وقفت في زحمة سير لمرتين ثم توجهت مستعجلة للشركة فقد تأخرت واللعنة سيقتلها فور وصولها فلديه اجتماع مهم ولم تحضر اوراقهُ بعد !
وصلت اخيراً فلم تجد مكان لصف سيارتها فقد كان كراج الشركة ممتلئاً لتلعن بصوت عالي ضاربةً المقود بيدها وتتوجه نحو الباحة المقطوعة خلف الشركة تركن سيارتها هناك وتنزل تسحب حقيبتها وهي تقوم بسحب تنورتها للاسفل مغطية اكبر قدر ظاهر من افخاذها مشت خطوتها الاولى بعدها لم تشعر بنفسها إلا واحدهم وضع منديلاً مخدراً ع انفها ثم البسها كيس اسود بعد ان اغمى عليها بيده !! واخذها معهُ .
بعد ساعات .......... في المنزل
دخل دميتري وهو يتحدث بهاتفه ويضحك يبدو عليه انه يغازل عاهرةً ما لتقاطعهُ الخادمة متحدثة :سيد دميتري السيد الكسندر في مكتبه ويطلبك حالاً .
ليومأ لها ويتوجه نحو المكتب ..اغلق هاتفهُ عدل سترته فتح الباب ودخل .
دميتري : طلبتني ؟
الكسندر : راقصتك ..لم تأتي اليوم للشركة اعلم بأن هذه احدى حركاتك الرخيصة بأخذها طوال النهار و القيام بأفعالك المشينة لكنك نسيت بأن هذه الراقصة ليست حبيبتك وهي هنا تعمل لتدفع دينها وليس لأمتاعها وامتاع غرائزك المشينة !
دميتري : هوب...هوب برو اولاً انا صحيح لم اذهب للعمل اليوم لكن هذا لا يعني ان ايفتاليا معي !
ثم انني لم امسها منذ قدومها للان لذا لا تتحدث هكذا ...حقاً لم تكن معي .
الكسندر :اذاً ؟
دميتري : اليست تعمل في شركتك ؟ اذاً هي في عهدتك وتحت يدك انت المسؤل عن امانها !
الكسندر : انتبه لكلامك جيداً ! انا لست مسؤلاً عن احد وخصوصاً اذا كان خارج العائلة قد تكون هربت لذا واللعنة حاول الوصول لها واغرب عن جهي .
قالها ليخرج دميتري ويلعن حياته ويلعن كل شئ وسط شعوره بقلق ع ايفتاليا عندما اتصل بها وكان هاتفها مغلقاً !
ال3 فجراً .....
كان دميتري مستلقياً وهو عاري الصدر ويتصل للمرة الالف ب ايفتاليا ليدخل عليه احدهم شخص ما يعرفه جيداً , تقدمت واستلقت بجانبه متحدثة : يبدو ان احدهم ليس بخير ..دعني اخفف عنك
قالتها ويدها تتحرك حول عظلات معدته .
دميتري وهو يبعد يدها :ابتعدي اسبيرانزا لست بمزاج جيد .
اسبيرانزا : اعلم ذلك لذا دعني اخفف عنك هذا الضغط ....قالتها وبدأت بتمسيد عضوه بيدها لتتصاعد انفاسه ويبدأ باللهث وهي تزيد من ذلك الفعل الشنيع حتى ابعد يدها واعتلاها سحب الروب لتظهر عارية تماماً وكأنها اتت مستعدة لفعلها يرفع قدمها ويدخل عضوه داخلها وهو جاف لتصرخ فيغلق فمها ويبدأ بمضاجعتها بدون رحمة وهي تصرخ :انسى تلك العاهرة انا لك اصرخ بأسمها تخيلها انا هيا ...اااه اااه اااااه اه واللعنة اااه
قالتها ليفعل ذلك وهو يضاجعها كالمجنون :اه اجل هيا اااه هيا اجل اجل ايفتاليا المثيرة اجل هياااااا ...!
في الصباح ....ع مائدة الطعام
مونيكا سيسا : اين الراقصة ؟ هل هي مريضة ؟
اسبيرانزا :اجل لم اراها منذ البارحة .
سدني بصوت مبحوح : قد تكون هربت بالتأكيد من يستطيع تحمل قرف وضغط هذه العائلة اللعينة ؟
مونيكا سيسا : كيف تهرب وهي مقيدة بسلاسل الكسندر آلدوتري ؟ هل تحولت لطائر واصبح لها جناحان ✨ ؟
قالتها لتضحك اسبيرانزا بأستهزاء !!
الكسندر بغضب :شش فاليصمت الجميع لدي ماخبرك به سدني .
سدني : تحدث ؟
الكسندر : لقد سحبت بطاقتك في الدخول لخلية الكازينوهات التي تديرينها لمدة غير معلومة
اي لن يكون لديك اي سلطة بعد الآن في اي شئ .
سدني بصدمة :ماذا ؟
الكسندر : كما سمعتي فأنتي غير مستقرة حالياً لذا لن اسلمك ع هكذا منصب مرة اخرى حتى اتأكد من عودتك لطبيعتك مرة اخرى .
سدني بصراخ وهي تضرب المائدة : ماذا تقول واللعنة ؟ هل اخذت مني الشئ الوحيد الذي يميزني والشئ الوحيد الذي يبقني صابرة ع كل ما فعلته لي !؟
دميتري : اهدئي قليلاً ...وانت اخي صحيح بأنها اخطأت لكنها لا تستحق هكذا عقاب قاسي .
سدني :عملي هو الشئ الوحيد الذي يصبرني لا تفعل هذا !......قالتها وانهارت بالبكاء ليركض دميتري نحوها وسط ضحكة مونيكا سيسا المنتصرة وهي ترى الوحش الذي ربته يتعامل بالطريقة التي علمتهُ عليها وارادته ان يكونها !
وحشها الآسر القوي .
مونيكا سيسا بخبث : عزيزتي سدني لم يقل بأنه سيجردك من منصبك لكنه قال انها لفترة محدودة حتى تستجمعي نفسك وتعودي .
سدني :لم اطلب رأيك ....وانت انظر لي ستندم ع هذا صدقني سأجعلك تندم .
قالتها ودفعت دميتري وذهبت متوجهة لغرفتها .
اسبيرانزا بأستهزاء : وداعاً يا جوكر .
بعد ساعات في الشركة ............
جلس الوحش في مكتبه وهو يشعر بذلك الخواء اللعين الذي يصيبه من بعد تلك الراقصة واللعنة يشعر بذلك الفراغ الذي يصيب مدمني المخدرات عندما لا يجدوا ما ينتشوه ! ليقطع تفكيره هو انقطاع الكهرباء في كل البناء لتعم الظُلمة في كافة انحاءه اللعينة هم بالخروج ليرى ما يحصل فقد تأخرت عودة التيار ليقاطع ذلك دخول امرأة ترتدي سكارف بلون اسود وتضع احمر شفاه بلون سوداوي قاتم وترتدي نظارة شمسية فخمة حيث بدت كأحدى الايقونات الكلاسيكية القديمة ! دخلت واغلقت الباب خلفها واضعةً يدها ع وجه الكسندر وهي تتلمس تفاصيلهُ بأضافرها الحمراء الطويلة *
-الى اين يا وسيم ؟
الكسندر :ماذا تفعلين هنا ؟
-لا اجد فرصة للقائك بسبب الفوضى العارمة في حياتنا لذا قررت خلق الفرصة بنفسي !
الكسندر : هل انتي من قطعتي التيار؟
-بالتأكيد لا ....انه المشرط خاصتي احمله في حقيبتي دائماً لكنه هرب من قلب الحقيبةروقفز نحو مركز التحكم وقطع السلك الرئيسي لتيار الشركة !
الكسندر وهو يمسكها من يدها بتوحش :اخرجي من هنا فوراً
-اردت الاطمئنان عليك لاتبدو بخير .... منذ ان ابتعدت عني الكسي لاتبدو جيداً البتة ....جسدي وروحي في حالة من العطش المفرط لسوطك يا مهيمني ان......
لم تكمل عبارتها بسبب غضبه متحدثاً وهو يمسك يدها بقوة ضاغطاً عليها :اغربي عن وجهي حالاً ولا تدعي احد يراك لانه صدقيني ان رآك احد سيتم كشفك وان كشفتي لن ادافع عنك حتى لو كنتِ ....آآشش واللعنة اغربي عن وجهي!
قالها ورماها فرطمت بالباب لتتأوه بألم فيقترب منها متحدثاً بغيض :تذكري من تكونين جيداً وكم عمرك !!
قالها ودفعها فاتحاً الباب ويخرج بجحيمه المستعر والذي لايمكن لأحد تهدأته غيرها !!
بعد مُدة ........في مكانٍ ما
دخل ذلك الطاغي بعد ان ركن سيارته السوداء امام بناية مهجورة دخل لها فقام بإلقاء التحية عليه بعض الرجال , صعد ع ذلك الدرج الحجري المليئ بأثار دماء جافة وقديمة فقد كان المصعد مُعطل ! وصل اخيراً للطابق التاسع وقف امام غرفة ذات باب حديدي ليقوم احد الرجال بفتحها له .....
نهضت تلك الجميلة التي تم خطفها فور سماعها لصوت الباب نضرت بملامح خائفة مرتعبة نحو ذلك الباب الذي فتح اخيراً ابتلعت ريقها وهي تنظر لذلك الطاغي الذي خطى خطوتين داخل الغرفة فأصبح مواجهاً لها لتنظر له بخواء وصدمة : انت ؟؟هاااي
بارت جديد
حبايب قلبي رجاً تفاعلو بالبارت
تعلق تصويت متابعة
ولا تنسوووون
ضيفو حساب الروايات ع الانستا
rodayna__22
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romansانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...