امسكت اندريا يد اختها بينما ايزنا بادلتها بريبة وهي تنظر لها بقلق : انا بخير يا اختي لا تخافي ...ثم الم تسأليني لم فعلت هذا ؟ هه سأجيبك قبل ان تسألي حتى ...قالتها ثم سعلت بقوة حتى خرج بعض الدماء من حنجرتها اثر السعلة القوية !
ايزنا :سأنادي الطبيب
لتمسكها اندي بقوة :لا ..انا بخير
دعيني انهي كلامي ! انا اقدمت ع فعلتي هذه بأنهاء ما تبقى من حياتي وذلك لاني تعرضت للخيانة ! اجل تعرضت للخيانة من اكثر شخص احببته وعشقته بل عبدته حتى .
-الكس صامت وينظر ببرود مميت ينتظر انتهاء المهزلة كما سماها في نفسه .
ايزنا ببكاء: اندي ....!
اندريا بنحاب مبحوح : لقد رأيته كانت هناك قطعة ثياب داخلية في جيب سترتك كان يمكنك ان تكون اكثر دقة وانتباه لم جعلتني اراها ؟؟
قالت عبارتها الاخيره بنوع من الصراخ ع تلك الجثة الواقفة ببرود!
اندريا بنحاب جارح : لم اتعرض دائماً للخيانه ؟ لماذا ؟ اعلم بأني لست جميلة وجسدي ليس مثالياً ولا اهتم بشكلي ولا بلياقتي ولا بأي شي لكني غيرت ذلك لأجلك وذلك لاني احببتك انا دائماً ما اغير نفسي وحياتي بما يتأقلم مع من احب ومن احبه يقتلني ويمشي فوق جثتي راقصاً عليها !!!
ايزنا ببكاء : اختي ...!
اندريا ببكاء شبيه بالهستيري : لقد غيرني مثل ما يريد واعطيته كل شئ عزيز داخلي والآن خانني وسوف يتركني متأكدة تماماً مثل ذلك الحقير عندما طلقني ..اخبرني هيا ستطلقني ها ؟ تحدث جئت لتطلقني وتتركني في جنوني !
ايزي اختي (ببكاء هستيري) انظري سيفعل مثل ذلك اللعين الذي تجاوزته لكن هذه المرة لن استطيع التجاوز سأقتل نفسي وانهي وجودي في هذه الحياة لن اتحمل صدقيني يا اختي انا ل.........
لم تكمل عبارتها بسبب مقاطعة ايزنا لهستيرية اختها متحدثة بصرامة وهي تمسك كتف اندي :الكسندر لم يخنك !
اندي : ماذا ؟
ليعقد الكس حاجبه بعدم فهم ؟
ايزنا : اجل لقد اخبرني بكل شئ فقد سألته عن قطعة الثياب الداخلية التي كانت معك عندما وجدتك مرميةً ع الارض ....فأخبرني بالذي حصل هناك في شركته اتت متدربة جديدة وحاولت اغواءه لانها طامعة في ثروته وعندما رفضها لانه اخبرها بأنه متزوج اخبرته بأنها ستخرب بيته فذهبت انا للشركة معه وفتحنا كاميرات المراقبة ورئيناها معاً عندما اخرجت شيئاً احمر من حقيبتها ووضعته في جيب سترته..ولانه كان مستعجلاً جداً ليلحق طائرته اخذ السترة وعاد للمنزل علقها بدون وعي في الخزانة بدون ان يرسلها للمغسلة فضنت بينولوب انها نظيفة وتركتها بدون ان ترى ما بداخلها ...فرأيتها انتي !!!
-نظر الكس لأيزنا بغضب ونار مستعرة تشتعل في عينه كل شئ داخله استعر غضباً واندفع ليسحب روحها بيديه العارية لكن مظهره ظل ثابتاً وبارداً !
ايزي بتوسل : اليس كذلك الكس؟
-صمت
اندي ببكاء وهي تضع يدها ع فمها :انا ..انا حقا اسفه حبيبي انا ..لا اعلم مالذي اقوله انا خجله منك جداً.
الكس : الاهم انك بخير الآن.
اندي :لو لم اكن مليئة برائحة المشفى لكنت قفزت الآن وقبلتك بقوة لكن ..لكني اعلم بأنك تشمئز منها وتحب النظافة .
ايزي :الآن استلقي ونامي ارتاحي قليلاً فقد اجهدت نفسك .
اندي : حسناً...حبيبي اسأل الطبيب متى يمكنني الخروج لقد اشتقت اليك كثيراً وللمنزل ايضاً.
الكس: الى اللقاء
قالها وخرج تاركاً الاختين في داومة من التفكير الفوضوي !
ايزي :انه خائف فقط لذا يتصرف هكذا .
اندي :اعلم ذلك فهو زوجي واعرفه جيداً ....قالتها واستدارت نائمة براحة وتبتسم كغبية لعينة !!
ايزي : حسنا , انا خارجة .
-قالتها وحملت حقيبتها وخطت خطاها للباب نظرت نظرة اخيرة لأختها وخرجت ..لتشعر بشئ آلم يدها
ايزي :اتركني ..ماذا تفعل نحن في المشفى
الكس:تعالي معي
قالها وسحبها من يدها بقوة حتى وصل لنهاية الطابق وفتح باب غرفة فارغة ودخل واغلق الباب , ليدفعها ع الحائط حتى ارتطمت به
الكس بغضب: ماذا فعلتي ؟
ايزي :لم افعل سوا الشئ الاصح والآن اتركني ...قالتها ودفعته همت بالخرج ليمسكها من فكها بقوة حتى كاد ع خلعه من مكانه ودفعها ع الحائط بوحشية حتى رُطم رأسها بقوة من الخلف ممسكاً فكها بعنف ووجهه امام وجهها متحدثاً بحنق : لم نتفق ع هذا ! لقد غدرتني والآن ليس لدي خيار سوا الذهاب لأختك اللعينة واخبارها بكل شئ .
ايزي وهي تحاول ان تبعد يده بألم : انت تؤلمني ..انا ..لا استطيع
الكس وهو يشد ع فكها بقوة اكبر: انت لي ! لا احد يمكنه تغير هذه الحقيقة حتى لو كان موت اختك ..لا يهمني سآخذك معي شائت الارض والسماء ام لم تشأ.
لتدفعه بكل قوتها :لا لن تفعل!
الكس : ماذا ؟
ايزنا ببكاء :اختي مسكينة انها ضعيفة لن تتحمل انفصال آخر , رأيت كيف اودت بحياتها بمجرد شكها انك خنتها لا استطيع ان اخاطر بقلب اختي مرة اخرى!!!
ليسحب يدها ويضعها ع قلبهُ متحدثاً بألم : وقلبي ؟ وقلبي يا صغيره ؟
قالها بنبرة ذات حب عنيف ذات عشق موحش كان يتنفس بتثاقل وقلبه ينبض بسرعة مفرطة نظراته حادة سوداء وبشرته بارده كالثلج الحزين فكلما زاد حزن ويأس احدهم زادت برودة جسده كالجثه تماماً !
كانت لمسته حنونة جداً رغم برودة جثته ! لقد احست ايزنا بذلك الحزن القاتل داخله ذلك السواد الدفين داخله لتمسك قميصه بقبضة يدها في مكان قلبه تماماً تشدها بألم كعلامة ع الحزن فقترب منه ببطئ شديد وتقبله برقة ونقاء قبلة رطبة ومثيرة جداً جعلت من المستوقد ناراً داخله يهدء بينما هو يدنو بجسده ليصل طولها امسك خصرها وسحبها نحوه لتحتضنه وهي تخبئ نفسها بين اضلاعه داخل معطفه الرسمي المليئ والمتشبع برائحته , رائحة الموت الممزوجه برائحة الخيانة المخلوطه بالسجائر والكحول !
قبلته برقه من خلف اذنه هامسه له : لا تقترب مني مره اخرى ..اسفه دادي.
-قالتها وسحبت نفسها من داخل جسده من داخل روحه بخفة فهو كان لأول مره يحتضنها بحب وعشق وحنان ودفئ ليس بشهوة فهو رغم برودة جثته الا انه حاول ادفائها وهي بين يديه حاول ان يفمها شئ يكنه بداخله نحوها لايمكنها ان تفهمه جنسياً بل فقط بهذه الطريقة....لكنها خسرت حقها بالفهم بتضحيتها اللعينة ! آلمها قلبها بشدة واللعنة لقد تمزقت داخلياً بفعلتها لكنها ترى ذلك افضل لأجل اختها .
-نظر الكس للباب الذي اغلق من بعد خروجها بخيبة امل عظيمة جلعته يتمزق داخلياً فهو لأول مره يتعامل مع شخص كأنسان لديه قلب وقد خُذل ..لن يكررها ما حياا *
-اما ايزنا خرجت من الغرفة وركضت ع طول الممر ونزلت من الدرج وهي تركض وكأنها تهرب من شئ لقد كانت تهرب من نفسها من حبها و هيامها بهذا الشخص , خطت بسرعة هاربة وهي تركض ع الدرج حابسة المها ودموعها اللعينة حتى وصلت آخر اربع درجات لم ترا احداهن فقد ملئت الدموع عينها وبدأت تدور في مقليتها بألم هامةً بالنزول فلم تنتبه وهي تسقط من الدرجة الرابعة وارتطمت ع وجهها بالارض ! اغمضت عينها لثوانٍ معدودة وهي مددة ع ارضية المشفى الرخامية ثم فتحتها ونهظت وهي تنظر للارجاء كيف كان الناس ينظرون لها بهول وشفقة ! رمشت عدة مرات ارتجف فكها بخوف لتنفجر بالبكاء وهي جالسة ع الارض شعرها غير مرتب تمسح عينها كالاطفال والدماء تسيل من انفها بغزارة ع شفتيها الرطبة بسبب الدموع واللعاب الذي لم تسيطر عليه اثناء نزوله ع فكها فأختلطت الدماء مع الدموع ! لتلعق شفتها بلسانها فتشعر بطعم الصدأ الظاهر جداً مع سخونه ناتجة من اختلاط دمها بدموعها كناية ع الالم ..!!
في المساء....اكملت المريضة عشائها لتسأل الممرضة التي اطعمتها : الم يأتي احد زوجي ؟ اختي ؟
الممرضة : زوجك امرنا بالاعتناء بك حيث بقي طوال النهار بجانبك وانتي نائمة واخبرنا ان نخبرك بأنه طرئ له عمل ضروري قبل قليل .. واختك لا نعلم .
اندي : حسناً شكراً
في مكان آخر .........
گاس : سنيور انها لا تزال ع الشاطئ شربت ثاني زجاجة من الكحول ولا اعتقد انها تفكر بالنهوض !
الكس : اما زالت تبكي ؟
گاس : لم تتوقف حتى !
الكس: ابقى قريباً منها عندما تفكر بالنهوض ساعدها واعدها للمنزل .
في مكان آخر ......في قبو خشبي بجدران عازلة للصوت يقف مجموعة من الرجال المسلحين بثبات في كل انحاء القبو بينما في الوسط كان هناك كرسي حديدي يحتوي ع حبال قوية ذات مقاومة للفتح تم استعمالها ع تلك الجالسة ع الكرسي مُغطى رأسها بكيس اسود ومقيدة من قدميها ومن يديها تهمهم وتتمتم فلا تستطيع التحدث بسبب قطعة القماش التي تملئ فمها .
سمعت تلك المقيدة صوت خطوات ع ذلك الدرج الخشبي حيث كان المكان هادئاً جدا وصوت خطوات الاقدام واضحاً جداً ...
اشار لهم ليسحبو الكيس من وجها ليفعلوا ذلك ..
بينولوب :همم ..عمم..همم
ليقترب رجل ويسحب تلك القماشة من فمها ليسيل لعابها وتتحدث بخوف :لقد عرفت ..لقد عرفت بأنه انت فأنا اعمل عندك منذ زمن وع اطلاع بكل امكانياتك القذرة سنيور الكسندر آلدوتري.
الكس :يالك من عاهره مثيرة للشفقة
بينولوب :بما انني هنا هذا يعني ان سنيورة اندريا علمت بكل شئ ...ههه اليس كذلك ؟ ثم صرخت بعد ان بصقت بقرف ع الارض:علمت بخيانتك وعشقك الممنوع لأختها العاهرة .
ليعقد حاجبه بغضب ويصفعها بظهر يده ثم يمسكها من شعرها :اياك وان تخطئي بحق ايزنا وتنعتيها هكذا مرة اخرى والا ؟
بينولوب بصراخ :والا ماذا ؟
ليتركها دافعاً اياها بقوة حتى سقطت ع الارض وهي مقيدة بكرسيها وبحركة خاطفة سحب مسدس من يد احد الرجال واطلق ع رأسها فأنفجر الدماء من جمجمتها وملئ الارض بسواده , ليشير للرجال بتنظيف المكان بعد ان خلع قفازيه الجلديين ورماهن عليها وخرج بتكبر وكأنه شئ لم يحدث ..!
ال4 فجراً.......
دخل الكس للمنزل علق معطفهُ في مكانه المخصص ثم خطى خطواته هاماً برمي سترته ع احد الاريكات في غرفة الجلوس ليصدم وهو يرى ايزنا نائمة ع الاريكة امامه لا ترتدي شيئاً عارية تماماً فهي قد خلعت ثيابها بدون ان تشعر حتى من اثر الثمالة , نظر لهذا الجسد المخملي اللامع كانت تحب النوم ع بطنها فتبرز مؤخرتها اللذيذة بطراوتها واستدارتها المثيرة اقترب منها ناظراً لهذا الجسد الألآهي الطارد للرحمة تثاقل نفسه , انتصب الذي بين ساقيه , ابتلع ريقه وهو يفتح فمه بضع انشات لم يقاوم مد يده ناحيتها ود لمسها ود تمزيقها بيديه بمضاجعة عنيفة يعذب بها جسدها قاطعاً ذلك الحرمان المُهين , ود لو يغتصبها يعذب مابين ساقيها يمزقه يجعلها تصرخ بأسمه وتتأوه لأجله متوسلة له لمزيد من العذاب الجنسي والجسدي والحسي لجسدها الألآهي ..لكنه قاوم حيث اغمض عينه ساحباً يده مستديراً بصعوبة ابتلع ريقهُ بعذاب ثم استدار خلع سترته ووضعها ع جسدها مُغطي اكبر قدر ممكن من جسدها ثم مشى ناحية الاريكة التي امامها وخلع حذاءه مستلقياً عليها مغمض العين بعذاب مُهين .........!
في الصباح ........
استيقظت ايزنا بعد ان كانت مستلقية امسكت رأسها بألم نظرت لما حولها لتهلع فوراً : ماهذا ؟ لم ..لم انا عاريه ؟
الكس وهو يرتب ربطة عنقه ع المرآة : كنتِ ثملة ع الشاطئ فأوصلك گاس للمنزل , وانت من خلعت ثيابك رأيت ذلك في كاميرات المراقبة.
ايزي : حقاً ؟
الكس : تستطيعين رؤية ذلك مفتاح غرفة الكاميرات ع الطاولة ...امامك !
ايزي : لا داعي ك...
لم تتحدث بعد اي كلمة حتى قاطعها وكأن الامر لم يهمه : استعدي سنذهب لتخريج اختك من المشفى ..سأنتظرك في الخارج
ايزنا وهي تهبط بعينها ع الارض وتعض شفتها السفلى بتأنيب ضمير : حسناً ...لن اتأخر
لم يجيبها بل خرج فوراً وسمعت فقط صوت صفعه للباب .
بعد نصف ساعة .....خرجت وهي ترتدي ...👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...