‏Between fires ...➰

6K 97 1
                                    


ارتعدت ايفتاليا بسبب نبرته وطريقة نظرته لها بينما نطقه لأسمها ضرب قلبها وبشدة ...
تنفست بخوف وارتباك لقد اعادتها نبرتة لسبع سنوات للوراء !
رمش الوحش ببطئ بينما تنفس بتثاقل امام وجهها , وضع كف يده ع خدها ودعكهُ بقوة بينما هي ارتجفت بين يديه محاولةً ابعاد وسحب نفسها وروحها قبل ان تقع له وللمرة المليون !
رفعت بصرها الدامع نحوه وهي تتنفس بقوة بينما هو فتح فمه لبضع انشات مقترباً منها وبشدة لم يفصل بين شفتيهما سوا بضع انشات لعينة !
همست ايفتاليا وهي ع مقربة من شفتيه : ااه الكس
بينما هو همس وشفته لامست نبت شفتها : اشش
انفاسه لفحت شفتها وامتزجت بأنفاسها الساخنة .. عجز لم يتحمل فقبلها قبلة مدوية ادخل لسانه داخل جوفها الساخن وبدأ بتفحصه بينما اسنانه تسحب شفتها السفلى قبلها بجنون ورعونية مريضة حيث لم يأبه حتى لصدأ دماء شفتها التي نزفت اثناء سحبه لها بل ضغط اكثر ليستطعم به اكثر مجنون نعم مهوس نعم مريض بها نعم والف نعم !
حاولت ابعاده عنها حيث ان انفاسها كادت ان تُقطع بسببه لكنه كان اقوى منها حيث امسك بكلتا يديها ورفعها للاعلى حتى يتسنى له سحب روحها الطاهرة بقبلته الدانسة !
اغمضت عينها هدأت بعد ان كانت تتحرك بعشوائية وتخبط بين يديه تنفست بقلة حيلة وبصورة مخنوقة حتى فهم بأنها ستفقد الوعي فتركها اخيراً ! لتسقط بحضنه وقدمها تعجز ع حملها فيقوم بحملها بين يديه ويأخذها لغرفته , وضعها ع سريره ثم اقترب منها واضعاً يده ع جبينها هامساً : انت بخير ..انت بخير .
بعد دقائق استقامت وهمت بالخروج من الغرفة بينما هو كان في الحمام .
الكسندر وهو خارج من الحمام : الى اين ؟
ايفتاليا :اسمي ايفتاليا ....ليس ايزنا !
قالتها بينما هو تحجر في مكانه فور خروجها , اغلقت الباب وتوجهت نحو الممر لتسمع صرخة مدوية ممزوجة بصوت كسر زجاج فتعلم ان مركز الصوت هو غرفة الوحش فتهز رأسها بقلة حيلة وتتوجه نحو جناج غرفتها .
في الصباح ..............
دخلت الفاتنة الدخيلة لغرفة تلك المريضة ذات الاقدام عديمة النفع , وضعت قدميها ع ارضية الغرفة واغلقت الباب خلفها نظرت لها كانت مُمددةً بدون حراك ع فراشها بينما غطاء حريري ابيض يغطي اطرافها ..اقتربت منها ببطئ ثم نظرت لها لثوان معدودة بعدها همست : انا اسفة ... انا حقاً لم انوي ايذائك بهذه الطريقة لقد حاولت انقاذك صدقيني لكن الاوان قد فات حيث كنتي وصلتي الطابق الارضي عندما استدرت لارى ما اصابك , رغم انني اضن ان ما اصابك هو عدالة السماء ! استغلالك لطفل مراهق لاجل اشباع غرائزك وجعله بهذا الطريق المريع هو امرٌ تستحقين عليه عقاباً عظيماً !مع ذلك لم اكن انوي ايذائك صدقيني.
فتحت مونيكا عينها فنظرت لايفتاليا نظرة حاقدة بينما ايفتاليا بادلتها بأخرى حزينة وغير مبالية هامسةً بعد ان دنت نحوها : لقد صنعتي منه وحش احلامك ايتها البائسة !
قالت عبارتها الاخيرة بنوع من الاسى والحقد ثم استدارات وخرجت من هذه الغرفة المسمومة فهي تشعر بالاختناق فور تنفسها لنفس الهواء الخاص بهذه البائسة بينما مونيكا دمعت عينيها بغزارة حتى ملئت اذنيها !
وقفت الجميلة وسط غرفة الجلوس بعد ان اخذت الزهور من الخادمة وبدأت بتقليمها ووضعها في ڤازتها الاعتيادية بينما تهمهم بأغنية قديمة كانت تسمعها عندما كانت في الثانوية فأقترب منها صاحب الظل الطويل ساحباً يدها بنوع من القوة متحدثاً :هذه الاغنية من اين تعرفينها ؟
ايفتاليا بتوتر : الكس! يدي ؟
الكسندر : واللعنة لا تناديني هكذا ...من اين تعرفين هذه الاغنية ؟
لتسحب يدها منه بقوة : انها اغنية مشهورة ...يمكنك بالبحث عنها في الانترنت .
قالتها واستدارت بعد ان رمت الزهور ع الارض بغير ان تنتبه ثم خرجت , بعدها خرج الوحش غاضباً بهالة مريبة داعساً ع تلك الازهار الساقطة غير منتبه لاخته الواقفة عند حافة الدرج وهي تنظر لهذا المنظر المريب بين الراقصة واخيها !
سدني في نفسها :اوووه واو مالذي يحدث هنا ؟
بعد مُدة .............
دخلت ايفتاليا لمنزلها المحترق الذي كاد ان يعود لما كان عليه بل وافضل ... نظرت لمكان الستائر التي اختفت جراء الحريق وللصوفايات والارضية المتسخة اغمضت عينها وهي تتذكر كيف انها وبلحظةٍ ما تمنت ان تتخلى عن كل شئ هدفها خطتها انتقامها وكل شئ والدخول وسط سعرات النيران المهتاجة حولها وحرق هذا الوجه الغريب عنها والذي لايمت لها بصلة القرابة ! انها ليست ايزنا ولن تعود ابداً ....انها النهاية المأساوية !
نهايتي المأساوية !
كيف تحول حلم مراهقة بسيطة بأن تكون عارضة ازياء معروفة الى كابوس لعين تلتف حوله نيران القدر المأساوي !
قاطع شرودها المريب صوت تعرفه جيداً : كيف حالك ؟
ايزنا : جيدة
ايزاك بعد صمت : اشعر بأن حماسك للانتقام قد انطفئ صحيح ؟ اخبريني بأنني مخطأ ...ارجوك .
ايزنا :اتيت لأخبركم امراً مهماً عن الخطة لا لاحدثك عن حماسي اللعين .
ايزاك :ضاجعكِ صحيح ؟
لتنظر له ايزنا بشئ من التوتر والغيظ.
ايزاك بصراخ :ان الامر واضح واللعنة لقد ضاجعك وانتي عدتي كالكلبة اللعينة بين ذراعيه .
لترفع يدها وتصفعهُ بقوة متحدثة :عليك اللعنة .
قالتها وهمت بالخروج لكنه سحبها من شعرها ورطمها بالحائط متحدثاً وهو يمسك فكها بقوة: ضاجعك والجحيم تأكلك ايتها الخائنة .
ايزنا وهي تحاول افلات نفسها :اتركني ...اتركني ايزاك ماذا تفعل ؟
ايزاك :لا ...اخبرني مالذي به ولا يوجد بي ؟ها
ايزنا وهي تدفعه:اتركني ...هل جننت اتركني اذهب .
ايزاك :اخبريني هيا....اخبريني
قال كلمته الاخيرة بصراخ ثم اقترب منها وهم بتقبيلها بينما هي تحاول دفعه وتغطية وجهها بينما هو امسك بيدها واقترب منها وهي تحرك وجهها لليمين ولليسار حتى فقد اعصابه وقام بضرب الحائط خلفها حتى لا يضربها صارخاً بجنون !!!! فتدفعهُ بقوة بعد ان فقد توازنه من الصراخ وسقط ع الارض واضعاً يده في فمه ودموعه تجري ع خده متحدثاً بحزن :انا ..انا لم اقصد اخافتك.
بينما هي ترتعد  حاملةً قدميها ومتوجة للخروج , امسكت مقبض الباب وهمت للخروج لكنها توقفت مستديرةً له متحدثة : اوصل كلامي لروبرت ... دميتري........ ! سيطلب يدي قريباً .
قالتها وخرجت من المنزل صافعةً الباب بقوة ...مر الوقت وهي تمشي بنوع من الهدوء المريب ولم تشعر بنفسها إلا وهي تكمل سيجارتها الخامسة , وقفت امام الجسر المتوسط لاثينا نظرت لازرقاق البحر وهي تتذكر الذي رأته منذ ساعات ..
Flash back .....
ارتدت ايفتاليا ثيابها وخرجت ليوقفها صوت رجل خلفها استدارت ونظرت له بينما هو تحدث :هذا الطرد للسيد دميتري آلدوتري ارسلوه من متجر مجوهرات آل روخاس و........
لم يكمل عبارته بسبب دميتري الذي خرج وغضب ع الرجل : هيي واللعنة اخبرتك ع الهاتف ان تنتظرني لاخرج لك لا يحق لك اعطاء الطرد لاحد .
الرجل : اسف اسف جداً لكنك اخبرتني بذلك منذ ساعات لذا اردت اعطائه للآنسة فقد تأخرت سيدي !
دميتري بغضب : لع.......
لم يكمل عبارته بسبب ايفتاليا التي امسكته من صدره مانعةً له من الانقضاض ع الرجل وايذائه ثم اشارت للرجل بالهرب ففعل ذلك .
ايفتاليا : اهدء ...لاشئ يدعو للقتل ارجوك لا تكن مثل الباقين .
ليرفع يده واضعاً اياها ع خدها : لا تخافي اعدك ان اقلع عن ايد عادة لا تعجبك لكن فقط لا تخافي .
لتبتسم له فيبادلها ويرحل مخبئاً العُلبة في جيبه.
بينما هي اتصلت بالمتجر بعد ان بحثت عنه بالانترنت ثم تحدثت بالانكليزية : مرحباً لدينا طلب من متجركم بأسم دميتري آلدوتري وانا مساعدته والطلب وصل لي ولا اعرف ما هيأته فهل استطيع معرفته منكم حتى افتحه واعلم مافيه لارى ان كان نفس الطلب الخاص بسيدي ام لا حتى لايغضب عندما ارسله له.
رجل :انه خاتم زواج مصمم بهيئة حجر كريم ابيض تتوسطه الماسة مخفية مطلياً حولها بالبلاتين الفاخر .
ايفتاليا بعد دقيقتين : اه اجل انه نفسه شكراً جزيلاً وارجو ان لا تزعجو السيد بأخباره فهو من سمح لي فخاتم باهض مثل هذا لابد من القلق عليه لذا انصحكم بعدم التعرض لغضب السيد ....وداعاً.
Flash end.........
نفثت دخانها فأختلط مع الهواء وسافر من نسمات البحر مخترقاً لها ...اغمضت عينها ثم رمت سيجارتها وترجلت للمنزل و اخرجت هاتفها متصلة برقم اخذتهُ بعد ان بحثت عنهُ مطولاً ....!
ايفتاليا : مرحباً
امرأة مُسنة : مرحباً ...مَن معي ؟
ايفتاليا : مرحباً ميتم الاخوات في لوس انجلوس ؟
-نعم ؟ مَن معي ؟
ايفاليا : نحن مُنظمة لمساعدة الاطفال الايتام حيث نقوم بعملية بحث عشوائية كل عام ونختار اسم طفل يتيم من اي ميتم معروف و غير معروف حتى نزورهُ و نعطيه مكافئة .
-اااه كم هذا جميل اشكركم جداً لكن ما اسم الطفل ؟
ايفتاليا : ڤولتير آلدوتري
-ڤولتير ..!! همم حسناً ان هذا الطفل لم يعد طفلاً هههه
ايفتاليا : ماذا ؟
-لقد اتى قبل سنين كثيرة لا زلت اتذكر تلك الليلة عندما اتت تلك المرأة و اعطتني ذلك الطفل الاشقر كانت خائفة وتبكي بشدة وكأن احدهم خلفها ! اخبرتني انها ستعود لأخذهْ لكنها لم تعد !
ايفتاليا : واين هو الآن ؟
-لا اعلم ، بقي في الميتم حتى بلغ ال18 فجعلناه يترك الميتم كونه بلغ السن القانوني فبدأ يعمل واكمل دراستهُ و اصبح لديه حبيبة جميلة جداً اتى وعرفنا عليها انا و الاخوات ، بعدها بفترة انى رجل ليبحث عنه كان يوناني الشكل  وسيم جداً بأسم اميريكي في السيتينات تقريباً اخبرني بأنه يريد عنوانهْ لانه احد اقرباءه لذا اعطيتهُ العنوان .
ايفتاليا : هل يمكنك تذكر الاسم ؟
-مرت سنين كثيرة جداً لا اعتقد بأني اتذكر يا ابنتي لكن اه اعتقد بأنه جنيف او جوزيف هكذا شئ !!
اغلقت ايفتاليا الهاتف بلا سابق انذار و الاستفهامات بدأت تأكل دماغها مرةً اخرى ....اللعنة جوزيف !!
في مكان آخر ...........
قاعة ذات ضوء احمر ممزوج معه الازرق القاتم وصوفيات جلدية فخمة حيث الاثاث الفاخر والمشروب الافخر المكان يعج بالاناث من كل الاصناف منها اللواتي يرتدين ثياب مثيرة بزي ارنب , قطة , فيل , فراشة وغيرها .
اما النادلات هن العذراوات اللواتي لم يتجاوزن ال 17 حيث يتم تمزيهن بجعل ضيافة الحفل عليهن .
والنساء من اعمار ال30 لل60 المفضلات لدى الاغنياء المدللين و للذين لم تتجاوز اعمارهم ال 20 عاماً .
الذكور المصنفين بالبتول يقسمون الى :ذكور بصفات وملامح انثوية والمفضلين لدى المسنين .
وذكور مصنفين بنصف بتول اي تم الممارسة معهم مرة واحدة او ثلاث مرات بالكثير حي يتم التلاعب بهم اما بتحويل اعضائهم التناسلية الى شبيه بالانثى فتراه ذكراً كاملاً لكنه يمتلك عضو انثوي او ذكراً كاملاً لكن لديه نهود وهكذا .
ولا ننسى الجنس الثالث وهم ذكور بصفات رجولية من خشونة بشرة وصوت وضخامة بنية لكنهن يمتلكون نهود كبيرة ومؤخرات مدورة كالاناث تماماً لكنهم يحتفظون بأقضبتهم حيث وجوههم مخيفة من عمليات التجميل ويرتدون شعر مستعار اي كالاناث ( العاهرات ) تماماً لكنهم رجال .
وغيرهم العديد من الاصناف التي يتم استيرادها او اختطافها او المزايدة عليها وبيعها وتجمعهم من مكان واحد معناه ان هنا "حفل خاص" وهو حفل يتم تنظيمه لاصحاب النفوذ القوي ويتم الصرف عليه عشرات المليارات وتعقد فيه اهم صفقات الدعارة او التجارة بكل انوع البشر والاعضاء .
كان الكسندر جالس متوسطاً اريكة جلدية سوداء يرخي رأسه للخلف وبيده سيجارة من الحشيش الفاخر وكأس الويسكي المفضل عنده وحوله عدد من رجال خطيري النفوذ .
لوكاس بلتران :الكسندر انت متفوق في كل الاعمال عدا الدعارة وذلك لانك تقتصر ع النظام القديم وهو الدعارة بالاناث والعذراوات اما اليوم فقد برزت التجارة بالجنس الثالث والبتول المثير وغيرها .
هوغو اوليفرا : معه حق
سيباستيان اهوجوا :اتفق معهم
الكسندر وهو يشير لهم :ششش....مهما زادت تجارتهم وغيرتم من اسمائهم فيبقى المعنى واحد وهو انهم شواذ قذرين وانت اشعر بالقرف بمجرد النظر لهم فكيف بي بالتجارة بهم .......مقرف جداً .
قالها ثم ضغط الزر بجانبه وهو زر يضغط عليه عندما يريد احدهم الشراء فيتقدم له احد رواد الحفل متحدثاً : تفضل سيد آلدوتري.
سأشتري عشرة من ذوات دون السن القانوني وعشرة من فوق العشرين ارسلهن بشاحنة الى عنوان مقر آلدوتري للتجارة .
الرجل : امرك
لوكاس : الن تنظر لوجوههن ؟
الكسندر : لا حاجة
قالها بينما خفت الضوء وبدأ العرض الراقص حيث استقام الجميع وبدؤا بالرقص الفاحش او ممارسة الجنس الفموي او اخذ اي احد يعجبهم للغرف المحيطة بالقاعة لغرض التجربة بينما تقدمت احداهن بزي ارنبة سوداء وبدأت تتمايل ع عضو الكسندر وذوالجنس الثالث تقدم له ايضاً فهم بأبعاده بتقزز لولا سحبه من قبل هوغو متحدثاً : تعال الي يا صاحب المؤخرة الطرية فرجل آلدوتري لا يحبكم .
قالها وسحبهُ نحوهُ بينما الكسندر نظر له بتقزز ...امسك الكسندر خصر التي ع عضوه وبدأ بتلمس نهودها بوحشية لكنه توقف فجأة عندما نظر بصدمة للراقصة الرئيسية متنهداً ايزنا !!!!!!
بالقرب من المنزل .........
همت ايفتاليا بالوصول الى الطريق المؤدي للمنزل لكن وبحركة خاطفة تم سحبها بقوة واغلاق فمها بواسطة رجل ضخم ...حاولت الصواخ وافلات نفسها لكنها عجزت حيث كان اقوى منها بكثير فأخرج منديلاً مخدراً ووضعه ع فمها فسقطت بين يديه وحملها واضعاً اياها في السيارة .
في القاعة .............
دفع الكسندو التي ع ساقه ثم توجه نحو الحلبة بغير وعي هذه المعالم يعرفها جيداً متوسطة الطول حادة الخصر متمايلة الجسد سمراء طرية الملمس وذات عيون فيروزية ترتدي وشاح مخرم ع وجهها فلا يظهر منها سوا عينها ..صعد ع الحلبة وسحب الراقصة من يدها بقوة نظر لها بعمق ثم سحب الوشاح منها !!!!!
بعد ساعة ونصف ...........
استيقظت ايفتاليا ثم همت بالاستقامة ممسكةً رأسها متذكرةً الذي حدث لتصدم بما تراه كانت في غرفة جميلة بأثاث فاخر بينما هي مستلقية ع سرير بغطاء حريري ترتدي فستان احمر تبدو فيه كتلة من الاثارة وشعرها مربوط بأحكام ع طوله بينما تم وضع لها احمر شفاه جديد ....👇

Gray rainbow ...〰️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن