نظر الجميع بذهول ! من يدفع هكذا مبلغ لأجل راقصة ؟ فبهذا المبلغ يمكنه شراء 10 عاهرات يسهرن لخدمته!
نظرت ايفتاليا بذهول لذلك المظلم الواقف امامها ثم تنفست بخوف بسبب منظر عينه المظلم والبارد متحدثة في نفسها: الكس !!
نظر الحارس للعنة التي حصلت تواً في حين هو كان متوجهاً لقطع التيار !
المدير : هه لا اعلم ماذا اقول ؟ لكن لقد تم بيع الايطالية للزعيم الكسندر آلدوتري بمبلغ مليار دولار اميركي $ !فاليخفض الجميع رأسه
قالها بينما ضرب ثلاث رصاصات بالهواء الطلق جعلت من دميتري يهلع خارجاً من الحمام وهو يرفع بنطاله وخلفه عاهرتين احداهما تغلق حمالة صدرها من الخلف والاخرى ترفع فستانها لتغطي نهديها .
دميتري : ماهذا ؟ مالذي يحدث هنا ؟ ماصوت اطلاق النار ؟
تجاهلت صوت اطلاقٍ واحد لكن هذا ثلاثة ! مالذي يحصل؟
نظر نحو ايفتاليا التي تنظر بخوف ليقترب منها فيجد اخاه واقفاً امامها ينظر لها ببرود وعمق !
دميتري : ايفتاليا ..يا فاتنة مابك ؟ مالذي يحصل هنا ؟
هيي اخي ..الكسندر ؟
ايفتاليا بعين يملأها الدموع : لقد تم بيعي !
دميتري : ماذا ؟ ماهذا الكلام ؟ هل شاركتي في هذا المزاد الوضيع ؟
ايفتاليا:اجل
دميتري : لماذا ؟ ان كنتي بحاجة للمال كنتي اخبريني فقط كنت سأجلب لك القمر تحت قدميك لم فعلتها لم ......لم يكمل عتابه بسبب مقاطعة الكسندر يتكبر : هييي...ششش اصمت لقد اوجعت رأسي ! الراقصة لم تذهب لأحد غريب ..انا من اقتنيتها !
دميتري بصدمة : ماذا ؟
الكسندر وهو ينفث دخانه بتكبر : كما سمعت ..كنت اعلم برد فعلك الاحمق لو اخذها شخص آخر لذا اشتريتها والآن اصبحت احدى ممتلكات آلدوتري !
لتنظر له بصدمة اشمئزاز فوصفه لها كان ارخص شئ سمعته في حياتها !
دميتري : اي انها ستكون لي بعد الآن شائت ام ابت !
هم الكسندر ع الاجابة لولا مقاطعة ايفتاليا : انا لست ممتلكات احد ولن اكون كذلك في حياتي !
قالتها ونزلت من المنصة لتقف امام الكسندر آلدوتري بدون خوف بدون تردد بل بقوة ثم تنظر لداخل عينه بثقة بينما بادلها لكن لم يُرى في عينه شئ سوا البرود والتكبر !
دميتري : هه اخي اخطأ بالقول حيث ان لم يقصد بأنك رخ.....لم يكمل بسبب مقاطعة الكسندر بغضب مكتوم : بل قصدت كل ما قلته و ثم انا لا اخطأ وازن كلامك دميتري!
دميتري : اعتذر كنت اوضح لها مقصدك الذي حتى انا لم افهمه.
ايفتاليا : سيدي اشكرك ع عدم جعلي عاهرة لرجلٍ ما لكني ايضاً لست مُلك احد ! هناك طلب شئ واحد جعلني اُقدم ع مثل هذا الشئ وهو عمي انه مُعتقل منذ 48 ساعه ويجب عليي دفع كفالته .
دميتري :لم اُعتقل؟
ايفتاليا: حاول رجل التحرش بي فضربه عمي بزجاجة ويسكي وبالرغم ان الرجل هو المخطأ ولم يَمت إلا انهم لا يزالون يحتجزونه وانا لا افهم كثيراً لغتهم وهم لا يتحدثون الانكليزية .
الكسندر : في اي مركز يحتجزونه ؟
ايفتاليا : الذي يتوسط اثينا !
ليمسك هاتفه متصلاً وهو يتحدث بتكبر و عظمة : معك الكسندر آلدوتري .......etc
دميتري وهو يقترب منها : لاتقلقي بما ا اخي قد تدخل فسوف يخرجوه فهنا الجميع يخاف منه ويهاب عائلتنا ...كل شئ بيدنا !
بعد دقيقتين ...
الكسندر : لقد تم الامر سيخرج عمك عند شروق الشمس لقد حولت مبلغ كفالته كاملاً .
ايفتاليا بفرح : حقاً!
دميتري : الم اخبرك بأن اخي قادر ع كل شئ .
ايفتاليا : حقاً اشكرك سيدي .
دميتري : هيا
ايفتاليا : اين ؟
دميتري : لقد اصبحت منا الآن ستأتين معنا للمنزل .
ايفتاليا : سيد الكسندر انا حقاً ممتنة لك ع ما فعلته وهو كان سبب جعلي اشارك في هذا المزاد المقرف لكني لست عاهرة ولست للبيع لذا انا لن آتي معكم ولن اكون منكم ...اعطني وقتاً ارجوك لكي اعمل واعيد لك كافة المبلغ الذي دفعته لأجلي ول عمي .
لينظر لها ببرود مميت ثم ينظر ل دميتري الذي اشار له ب لا
دميتري :كيف ستسددين هكذا مبلغ ومع الكفالة ايضاً بعملك البسيط يا جميلة !
لتتنهد بخوف متحدثه :سأعمل اي شئ .
دميتري :لن تستطيعي العمل في اي نادي فقد تم تسجيلك بأسم عائلتنا !
ايفتاليا ببكاء:اذاً ماذا افعل ؟
دميتري :يمكنك العمل معي وتسديد المبلغ حيث نحن نعطي لعمالنا اجراً يحلم الجميع به !
ايفتاليا :لا اريد فعملك يقتصر ع ادارة النوادي وعمل راقصات التعري وهكذا امور بينما انا اصبحت لدي فوبيا من الاضواء ومنصات الرقص!
الكسندر : هل انهيتي دراستك؟
دميتري :انها خريجة ادارة اعمال .
الكسندر :جيد ...ستعملين عندي في شركتي الاكبر هنا ستكونين مساعدتي الشخصية وكما سمعت من دميتري فنحن ندفع جيداً لذا ستستطيعين دفع المبلغ في خضون 365 يوم ستعملين بدون اجر اي ان مرتبك الشهري سيحول مباشرةً لحسابي كدفعة ع دينك ....موافقة ؟
ايفتاليا:موافقة ...لكن كيف سأعيش؟
الكسندر :ستنتقلين لمنزلنا جهزي نفسك .
ايفتاليا : سأكون جاهزة في صباح اليوم .
ليبتسم دميتري بخبث ويغمز لأخيه الذي تجاهله وخرج !
دميتري :لم لا تنتقلين فوراً ولا تقلقي بشأن الثياب سأجهز لك كل شئ !
ايفتاليا :اريد ان اودع عمي وآخذ بعض الاشياء العزيزة من منزلي .
-بعد مرور ساعات كان ذلك السوادي جالساً ع كرسيه الملكي في تلك الغرفة المظلمة قدمه ع الطاولة امامه يمسك كأس الويسكي خاصته وسيجارته الغليظة تكاد تنتهي كان وجهه بارداً لكن روحه تحترق بشدة لسبب ما لم يستطع تفسيره حتى لنفسه ؟ وهو عجزهُ الليلة ع تخطي هذه الراقصة وتركها !
لم يعلم لماذا لكنه شعر بأنها تحتاج لأحد يحميها .
عاجزة ..وحيدة ..مظلمة ..منطفأة ..مختلة ..متهورة .. بائسة ... مليئة بالندوب وذات اعين زجاجية محفوفة بالمخاطرة كانت تماماً ك ايزنا في كل صفاتها في كل شئ فيها عدا وجهها !!
ال 5 صباحاً ....في ذلك البيت السري الخاص بجد روبرت !
روبرت :كانت الخطة تنص ع ايقاع دميتري بينما الداعر كان يضاجع عاهرتين في الحمام لكن تصرف الكسندر فعل ما اردنا من اخيه فعله لكني مع ذلك غير مطمئن فهو وحش قذر كيف اشفق ع راقصة مكسورة تقف ع منصه قذرة من صنع يده واشتراها ؟
ايزاك بتصنع البرود : قد يكون شعر بشئ تجاهها .
ايزنا : لا اظن فلم ترى نظرة الاحتقار التي ينظر بها لي وللمتواجدات فنحن جميعاً لسنا بشئ عنده اللعينة !
روبرت : ع كولن المهم اننا نجحنا في ادخالك عالمهم وبيتهم ...من هنا تبدأ خطتنا الحقيقية عليك ان تكوني حذرة في كل خطوه تخطيها في كل نفس تتنفسيه فأنت هناك الوحيدة في عرين الاسود فأنت الورقة البيضاء بين كل تلك الاوراق الملطخة بالدماء سيكرهونك سيحتقرون وجودك لكنك هناك ستحتمين ب دميتري لا تقلقي هو من سدافع عنك ..لا تكوني اي علاقات ولا تستخدمي الحيل القديمة في استدراج الخدم فهم هناك عين واذن ل الكسندر سيراقبك الجميع لذا عليك اخذ مدة من الهدوء والسكينة والاستغراب من وضعك الجديد والحزن ع ما اصابك ...مفهوم ؟
ايزنا :مفهوم
روبرت : سيأخذون هاتفك ويعطوك غيره بحجة انه قديم الطراز لذا استعدي لهذا ستأخذين معك حقيبة صغيرة بها صور لك عندما كنت طفلة وصور مفبركة مع عمك المزيف وبعض التحفيات والاشياء التي تبدوا وكأنها ذكرياتك ! ومعها سنضع بعض الاشياء المفيدة !!
احضرها ايزاك ..قالها ليحضر ايزاك عُدة تحتوي ع بعض الاشياء !
ايزنا :ماهذا ؟
-ليخرج روبرت من الحقيبه شئ شبيه بعلبة مكياج صغيرة ...👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Roman d'amourانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...