دوامة ....👣

6.9K 114 1
                                    


اميركا .................في مكانٍ ما
كان جالساً لوحده في مكان مظلم وحيداً كئيباً ككلب ضال لا احد معه لا احد يواسيه حتى الرجل الوحيد الذي معه والذي هو والده المزعوم قد قتله بيده ، اجل قتله بيده ! جلس وهو يحمل كأس الويسكي خاصته ناظراً للجدار امامه بشرود حتى قاطعه صوت دخول احدهم والذي تحدث بهدوء مفرط :سيدي لقد اعدنا اليونانية لبلدها كما امرت حيث تكون قد وصلت الآن ، احضرت لك نسخة من التقرير الذي طلبته وهو فحص عام لايزنا اكوستا يثبت بأنها صحيحة العقل ولاتعاني من اي مشكلة نفسية وعلمت بأمر النقل الذي سيتم بعد يومين !
ڤولتير :جهز ما نحتاج اليه سنختطفها اثناء عملية النقل .
الرجل:سيدي ..لا اقصد ان اعصي اوامرك لكن بسبب السعر الزهيد الذي تتعامل معه فأن لا احد يقبل ان يعمل معنا و .......لم يكمل عبارته بسبب صراخ ڤولتير عليه آمراً له بالخروج قبل ان يقتله ففعل الرجل ذلك .
تنفس ڤولتير بنوع من الاختناق ثم رفع هاتفه متصلاً :مرحبا لقد مر وقت طويل ابن عمي !
دميتري : ماذا تريد ؟
ڤولتير :انت تدين لي بواحدة ، فلولاي لكنت في السجن بتهمة قتل اخيك !
دميتري :ولولاي لكنت في السجن بتهمة قتل والدك !
قالا ذلك ثم ضحكها بصخب وجنون مريضان نفسيان بحق وجدارة !!
دميتري :لكننا حُران ههههه التي حملت كل التُهم عنا كانت تلك البرازيلية الخائنة .
ڤولتير :احتاج دعماً منك
دميتري:ان كنت تود دخول العائلة كما فعلت قبل اشهر وتم طردك فأنا لا استطيع اقناعهم بتقبلك و.....
ڤولتير: واللعنة لا ...انا اريد سيارات مضادة للرصاص ورجال
دميتري:ماذا تريد ان تفعل ؟
ڤولتير :لا يهم لكن ليس لدي مال يكفي والعالم السفلي يضغط عليي بمعرفة الشيفرة التي وضعها اخوك اللعين لكني لم استطع ولا املك شيئاً سوا الدفعة الاولى من سعر اللائحة وهي لا تكفي لحياتي ولا لاوضف رجال لاكمال اعمالي لذا احتاجك .
دميتري:حسناً سأرسل لك الدعم لكن بشرط ان تخبرني سبب حاجتك لهم بهذه السرعة ؟
ڤولتير:سأقوم بأختطاف ايزنا والسفر بها لمكان بعيد عن كل شئ
دميتري :هه هل ستأخذ امرأة قلبها مع رجل آخر وتحمل منه ايضاً ؟ تلك العاهرة القذرة
ڤولتير:لا تتحدث عنها هكذا وإلا ...ثم لا تقنعني بأنك اقلعت عن حبها هه ان هوس هذه العائلة بنسل هذه الانثى كمس مريض من الجنون لا يمكننا التعافي منه هه انا لدي قدرة الاستمرار بحبها حتى ولو رأيت عشر اطفال يلعبون حولها!
دميتري:منذ ان علمت بأنه لاوجود لايفتاليا وانها البرازيلية لا اعلم قرفت روحي منها ! لا يهم ههه المهم انها ان تبقى تحت عينك
ڤولتير: لا تقلق
دميتري:سأرسل لك الدعم صباح الغد وداعاً
قالها ولم ينتظر رد ڤولتير فقد اقفل الهاتف ورماه ع الباب صارخاً بحنق كون حنجرته لم تستعد لمثل هذه الصرخة !هه يكذب ع نفسه صحيح بأنه فضل توريط ايزنا وانقاذ نفسه لكنه لايمكر احساسه تجاهها والذي يضعفهِ وبشدة !
مهما حدث ومهما امكر فأن روحه لازالت ترفرف لاجلها اااه هذه البرازيلية سيطرت ع رجال عائلة كاملة وجعلت منهم اعداء يقتل بعضهم بعضاً للحصول عليها ونيل رضى حبها !
اثينا.................... منزل آلدوتري
تحركت يدها اخيراً ، فتحت عينها ببطئ شديد ناظرةً لهذا السقف الذي تعرفه جيداً اجل سقف منزلها !
اسبيرانزا وهي تمسك رأسها :اين انا ؟
سدني:انتي بأمان اسبي اين كنتي ؟ومن هؤلاء ؟ كيف انتهى بك المطاف مرميةً امام الباب بأهمال فاقدة للوعي؟
مونيكا بهمهمة :اسبيرانزا ...مع من تورطتي هذه المرة ؟
اسبيرانزا بعد ان عادت لوعيها :ايفتاليا او ايزنا اياً كان اسمها انها بخطر علينا انقاذها !!
نظرا لها بريبة بينما منظرها الهالع شغل بالهما !
اميركا ..............
داخل قلب ذلك المصح المخيف تسكن فاتنة وهوس المجون وحيدة فقط تقابلها روحها الرهينة داخلها كم تتآكل من الداخل ، كم تتألم من الداخل لقد بدا ذلك ظاهراً ع وجهها حيث انعكست تعاستها ع ملامحها الفاتنة فتحولت الى فاتنة حزينة !
كان تجلس ع حافة سريرها كعادتها تنظر بشرود الى النافذة تماماً كما كان يفعل وحشها ، اللتفتت ناظرةً للجدار ثم تنفست بتثاقل واضعةً يدها ع بطنها عضت شفتها واستقامت نحو الباب اغلقته وعادت واقفةً تنظر لنفسها في مرآتها الحزينة وضعت يدها ع بطنها رفعت ثيابها ونظرت لتلك التشققات المُزرقة والنامية من اسفل بطنها صعوداً لسرتها ! اغمضت عينها متذكرةً ذلك اليوم !
Flash back ............قبل ثلاث شهور
ڤولتير :واللعنة ايها الدكتور افعل شيئاً لايمكن ذلك لابد من وجود شئ يمكننا من التخلص من المسخ الذي داخل بطنها .
الدكتور :سيدي انه شئ ليس بيدي فأن حملها عبر الثلاث شهور لا يمكننا الاجهاض .
ڤولتير بصراخ :واللعنة عليكِ كيف لم تنتبهي لحملها ؟ كيف لم تعلمي انها حامل الستِ امرأة ايضاً !
الممرضة :اسفة جداً لكنها ذكية حيث لم تقم بأي فعل مريب امامي يجعلني اشك .
ڤولتير :يالكم من عديمي الفائدة ، لو لم تكن اليوم قد فقدت الوعي كنا سنعرف انها حامل عندما تلّد ! هه اغبياء انني انفق مالي ع مجموعة اغبياء .
.
.
بعد شهرين ......بداية الشهر الخامس
اصبحت بطنها كبيرة وعرضةً لكثير من الاشياء خاصةً بعد معرفة انها حامل بذكر ...نجل الوحش نسل المسخ يجري في عروقه !
ڤولتير بأكتآب: ماذا افعل بكم ؟ ماذا افعل الآن ؟ انظروا اليها ، انظروا لتلك البروزات والنتؤات المزرقة والتي تنمو بوضوح صاعدةً لبطنها !
الدكتور : انه شئ طبيعي حيث يحصل لاغلب الحوامل نتيجة تمدد الجلد وزيادة وزن الطفل .
ڤولتير بصراخ : لا ...واللعنة لا هذه الشقوق الزرقاء المحمرة ماهي الا اثار تدل ع وجود مسخ في داخلها اجل فلو لم يكن بذرة مسمومة صبت في رحمها الطاهر لكان مات من كثرة الادوية التي اعطيناها لها ! انه وحش....وحش ...عبارة عن وحش رخيم
Flash end ......................
فتحت عينها بعد ان اكملت تلك الذكرى الاليمة وكيف هم حاولو قتل طفلها لكنها لم تسمح لهم حيث لم تدخل ولا اي حبة دواء لجسدها كانت تمثل الخرس او النوم لكنها وعت ع كل شئ ع خططهم مكائدهم وكل شئ !
دمعت عينها متحدثة : انها مجرد شقوق طبيعية ...ليست بسبب كونك بذرة فاسدة بل انت بذرة حبنا الادماني لبعض ...هل سمعت ذلك ايها الصغير !
قالتها مشيرة لبطنها مبتسمة بألم .
اثينا ....................في المساء
اسبيرانزا بصراخ :اتركي الحقيبة ..قلت اتركيها
قالتها وسحبت الحقيبة من يد سدني بقوة بينما مونيكا نظرت لها بحقذ وغل !
اسبيرانزا :كم مرة علييي ان اعيدها ان ايزنا بخطر ڤولتير ليس طبيعياً انه مختل مجنون حبسها لست شهور في مصحة عقلية وهي لا تعاني من شئ ثم انها حامل واللعنة هي تحمل طفل الكسندر ببطنها !
سدني:وما ادرانا انه طفل اخي لقد اختفت فور القبض عليها لابد انها ضاجعت ملايين الرجال في المصح او في المخفر لا نعلم ..فبعد قتلها لاخي لا اتوق.......
اسبيرانزا بصراخ مقاطعةً لها :لم تقتله ....لقد حكت لي كل شئ لم تفعل شيئاً سوا الدفاع عن و ......
سدني مقاطعةً لها :اصمتي ..اصمتي
قالتها ثم سحبت يد مونيكا وخرجتا من الغرفة واقفلت الباب ع اسبيرانزا التي بدورها ركضت فوراً نحو الباب تدفعه وتطرقه بقوة صارخة :انها بريئة علينا انقاذها ان اخيك المختل الآخر هو من قتل الكسندر ، افتحي واللعنة
افتحووا عليكم الجحيم
قلت افتحوا
قالت جملتها الاخيرة بصراخ مبحوح مُتألم كونها كانت الامل الوحيد لانقاذ ايزنا وها هي الآن محبوسة في غرفتها عاجزة تماماً عن ذلك !!
كان دميتري ع كرسيه المتحرك في الممر يستمتع بذلك المنظر حيث ابتسم ورفع هاتفه متحدثاً بنوع من الهمهمة :ارسل الدعم لاميركا سنساعد ڤولتير في اخذ الرهينة .
قالها ثم اغلق السماعة بسبب توجه سدني نحوه متحدثة:سأسألك سؤالاً واحداً ....هل انت من قتلت الكسندر ؟
قالتها دفعة واحدة فسببت له صدمة جعلت منه يفتح عينه ع مصارعها !!!
بعد ساعات .............اميركا صباحاً
نهضت ايزنا من ذلك السرير الابيض ذو الاغطية المليئة برائحة الديتول الذي تغلغل لجسدها طوال هذه الشهور ..انتهى الفحص العام لها واستقامت بصعوبة واضعاً قدمها ع الارض متوجهةً لغرفتها لتجد الممرضة تقوم بتوضيب اشيائها لترفع حاجبها فوراً متسائلة :لم تظهر نتائج الفحص بعد !
الممرضة:ڤولتير يعلم بأنك سليمة وحتى ان كان بك اي شئ فأنه رشى الموضفين هناك حيث ستكون النتيجة سلبية وسيتم نقلك بكل الاحوال لذا حضري نفسك السيارة في الخارج .
قالتها واغلقت سحاب الحقيبة ثم خرجت معطيةً ورقة بيد ايزنا بسرية وخرجت ،فتحت ايزنا الورقة همت بقرائتها فلم تشعر إلا وهي تهلع بسبب الصوت القوي وحصول شئ كالزلزال في المصح !!
هلعت بخوف وهي تنظر بالارجاء صوت انفجارات متتالية داخل المصح وصراخ المرضى الذي دوى لاذنها ! خافت هلعت تحركت بكل الاتجاهات لم تعلم ماذا تفعل توجهت نحو النافذة لترى حشود الناس في الخارج وحشود المرضى الذين يخرجون من المصح بينما الحراس مرمين وسط الانقاض وتحتها جثث عديدة ملئت المكان الدخان والانقاض فقط ما يُرى حتى انها سعلت بقوة وابتعدت عن النافذة ثم توجهت نحو الباب همت بالخروج لكنها تُصدم بأنه كان مقفل لتهلع وهي تحاول فتحه ارتجفت خافت بكت ارتعدت عضامها من الخوف الصراخ والانفجار والهرب حشود الناس والصحافة جميعها اشياء اربكتها ، يدها المرتعشة ع المقبض تحاول فتحه فلم تشعر إلا ان الجدار الذي خلفها يتم ثقبه بواسطة آلة ثقب ضخمة وذات صوت مزعج اخترقت الجدار حتى تكونت دائرة ع الجدار فلم تشعر إلا واحدهم يدفع تلك الدائرة الضخمة فيسقط الجدار ع الارضية بأهمال لتغمض عينها بسبب الدخان الذي ملئ غرفتها ثم تفتحها ببطئ لترى ذلك الداخل لها فتفتح عينها ع مصارعها !
بينما هو تحدث بصوته المُبرمج : لقد اخبرتك ...لن اترككِ
ايزنا بخوف : الغراب ؟؟؟؟














باااااارت
رأيكم ؟
البارت الجاااي
هو البارت الاخير !!!
مستعدين ......... ؟؟؟؟؟ + اضافة حسابي واتباد
وحساب الانستا Rodayna__22

Gray rainbow ...〰️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن