الرابعه فجراً ........
كان ذلك المسخ جالساً بهدوءهُ المميت اذ بدا خلاله ك جثة بالية يستريح وسط الظلمة التي ينيرها اصيص ضوء خافت قادم من النافذة يحمل كأس الويسكي خاصتهُ مع سيجارتهُ الغليظة التي تكاد ان تنتهي غلب ع منظره البرود المميت حتى انك لا تميز حزنه من فرحه بسبب برودة وجمود ملامحه احياناً يجب عليك التركيز كثيراً حتى تراه يتنفس لكن رغم كل هذا فهو اذا غضب يفتعل ضوضاء عارمة تهز ماحوله فأذا انتهى ووصل الى مراده عاد لبروده وكأنه يعيش في احدى ثلاجات الموتى .....خرجت اندريا من الحمام وهي ترتدي روب الحمام اقتربت منه ودنت لتقبله من كتفه بخفه هامسه :اعتذر
-صمت ...لا اجابه
لتعاود تقبيله عدة قبلات رطبه وتهمس:اعتذر حبيبي
-صمت
اندريا بخفوت :الن تقول شيئاً ؟
الكس بعد صمت طويل:لايوجد شئ تعتذري عليه .
لتستقيم وتقف امامه والدموع تتلئلئ في عينها :بل هناك ..انا اسفه لاني دفعتك لكني حتماً تألمت لكن لكن هذا ليس ذنبك صدقني فأنا لم امارس الجنس منذ مدة لذا هيا افعل ما تشاء لكن لا تصمت هكذا ...تقولها وهي تخلع الروب لتظهر مفاتنها عاريه تماماً
اندريا وهي تمسح ع جسدها:ضاجعني بأي طريقه تحب ...هيا ضاجعني
نظر اليها بطريقة لا احد يمكنه تفسيرها فملامحهُ غامضة فما بالك بنظراتهُ المريبة ..ليستقيم من مكانه ويتوجه نحوها يهبط ع الارض ويحمل الروب ويرفعه واضعاً اياه ع اكتافها وسط صدمتها ! ثم يستدير ويتركها وسط دموعها المنهمرة لتقاطع خطواته بنبرتها الباكية :هل ستتركني ؟
ليغمض عينه رافعاً شعرهُ بكلتها يديه مستديراً نحوها بعين القط خاصته :شش لا تقولي هذا مرة اخرى ايتها الفاتنة الجميلة الساحرة انا الحقير هنا انا الذي وددت التهامك بسبب جمالك الآخاذ واستعجلت عليك انا هو الح....لم يكمل كلمته بسبب تقبيلها له ليبادلها بقبلة عميقة لتبتعد طالبة للهواء ثم تختبئ بين اضلاعه وهي تغمض عينها براحة وكأنها في اكثر مكان آمن بالعالم !
في الصباح ......
اوصل الكس اندريا الى بداية الشارع الذي تقطن به فقبلته ونزلت توجهت للشقة همت بأخراج المفتاح لتفتح الباب لكنها تفاجئ بصوت ايزنا :ادخلي
اندريا وهي تفتح الباب :همم صباح الخير ..لم انتي متأخره عن العمل؟
ايزنا:صاحب المتجر مسافر للخارج لذا دعيني ارتاح قليلاً
اندريا :ههههه حسناً
ايزنا وهي تقترب من وجه اختها :همم كيف جرت ليتلك مع ذلك الوسيم فاحش الثراء ...بخبث
اندريا :سيئه لو تعلمين ماذا فعلت؟
ايزنا :ماذا ؟؟؟
اندريا :لقد ذهبنا اولا ل...........etc
اخبرتها اختها بكل شئ حدث لتعض ايزنا شفتها متحدثة بريبة :هل كان سادي ؟
اندريا : سادي؟ وماهذا المصطلح؟
لتشرح لها ايزنا بطريقة مبسطة وهو الذي يستلذ بالالم اثناء الجنس وقد يستخدم العاب جنسيه !
اندريا:لااا واللعنه ليس هذا المصطلح المقرف حبيبي بعيد عن هكذا قرف هو بقي رومنسي ولطيف معي حتى وصل عضوي وازداد سرعةً فقط هكذا
ايزنا :اذاً انسان طبيعي لكن الخلل منك اندي عزيزتي
اندريا:همم...اجل
في المساء........
جلست الاختان ع العشاء كل واحدة تتحدث عن حبيبها وعن ما مرت به في يومها وعن نظرات الدكتور اوزفالدو الغريبة لاندي وعمل ايزنا وكل شئ ليقاطع حديث الاختين هو طرق الباب لتقوم ايزنا وتفتح لتجده رجل يحمل علبه صغيرة فخمة متحدثاً :اندريا اكوستا ؟
لتستقيم اندريا وتذهب موقعةً ع الطرد وتأخذ العلبة لتفتحها فتجد عطر يبدوا عليه الفخامة...
ايزنا :انه عطر لابانثير نوار أبسولو (ماركه عالميه لاحدى افخم واغلى العطرر بالعالم )
لتفتح البطاقة لتجد كتابه بخط تعرفه جيداً : انا انتظرك غداً مساءً في نفس المكان * دعي العطر ينغمس بعطر جسدك فيختلط ويكونا عطراً واحداً !
#حبيبك
لتبتسم اندريا وسط نظرات ايزنا التي نطقت :همم يبدوا ان احدهم واقع في الحب .
لتقفز اندريا فرحاً :اجل اجل انا احبه بل اعشقه
ايزنا :مع ذلك مثلي عليه بأنك لن تعطيه كل شئ هكذا حتى لايضن بأنك رخيصه ويشتريك بنقوده ..
اندريا:بالتأكيد لا تقلقي.
-بعد اسبوع , مضى هذا الاسبوع في شئ من التطرف في التفكير فأيزنا تعتقد ان تفكيرها في الكس في كل وقت حتى في المضاجعة هو خيانة لگاييل , الطبيب اوزفالدو عاد يقترب من اندريا لكنها تتجاهله وبقسوة فلم تعد تريده ولا تكلف نفسها عناء النظر له مما جعله مجنوناً ..مضت هذه الايام ع اندريا بسعاده تخرج برفقة الكس وتذوب في احضانه ويضاجعها بطريقه رومنسيه بطيئه بحيث جرت علاقتهما برومنسية مطلقة ع عكس ماعرف بيه الكس من سادية وغضب وحشي كان شخصاً آخر مع اندريا هدفه اللعين يجعله ينكر حتى ذاته ليصل اليه ! گاييل اعتذر من ايزي وهي ايضاً وتصالحا ..
في الصباح الباكر ........
وقف الكس امام المرآة ينظر لنفسه بريبة متسائلاً الى ماذا اوصل نفسه الكسندر آلدوتري الذي تركع النساء تحت قدميه كان يستطيع ان يخطفها ويعود لليونان ويحبسها ويجعلها اسيرته ويضاجعها وقت ما يشاء وكيف ما يشاء لكن ...
لكن الامر لم يكن يقتصر فقط ع المضاجعة كما اعتقد الكس , انه يرفض ان يعترف بذلك لكن هناك شئ داخله تجاه ايزنا شئ ممزوج مع هوسهُ بها وادمانهُ ماهو ؟ هل يمكن ان يكون حُباً ؟
ليغمض عينه بتعب طارداً تلك الافكار من رأسه انه يكره الضعف الذي يلحقه وجود ايزنا به يكره ذلك العجز الذي يراوده عندما يرى عينها يمقت عدم مقاومته لها بتلك الطريقة المؤذية لكن لا فائدة هاهو الآن يقوم بأحقر الحركات بالعالم ليكون قريباً منها واللعنة ماهذا التناقض ؟ هو لا يريد شيئاً سوا قربها اللعين مع ذلك يقدم ع فعل شئ شنيع اذا علمت ستفضل الانتحار ع البقاء معه ...!
يتكأ برأسه ع المرآة بعجز مدمدماً :ايزنا , ايزنا , ايزنا ...ثم تتأزم حاله بكل مره يتذكرها ليصرخ ضارباً المرآة امامه بقوة :ايزنااااااا
ادى ذلك الكسر الى تطاير الزجاج ع الارض لينظر له ببرود ليجد دماءه ملوثةً اطراف عدة قطع زجاجية لقد اقسم بأنه لو لم يرى الدماء لما علم بأن يده قد جُرحت فقد الاحساس بكل شئ !! بعدها عنه افقده حتى نفسه وكأنه مريض مصاب بتبلد المشاعر ..ثم اغمض عينه قائلاً :همم
أفتقدك جداً بقدر قلّة حيلتي على لمس وُجهك الآن!
ثم توجه نحو هاتفه متصلاً انا قادم للعياده مسافة نصف ساعه واكون هناك لديك وقت حتى الساعه العاشرة صباحاً ..
مجهول :امرك سنيور
الكس:باقي المبلغ ارسله مع رجلي بعد انتهاء العملية .
مجهول :انتظر اشارتك
في المنزل .......
ايزنا :لا تنتظريني اليوم سوف اتعشى مع عائلة گاييل .
اندريا :همم سيعرفك ع اهله ! مع هذا امسكيه من ياقته واخبريه انه لايوجد زفافزالآن لا زلتم صغاراً .
ايزنا :هاهاها حسناً ثم يا جميله متى سأتعرف ع حبيبك المجهول؟
اندي :عن قريب
ايزنا :حسنا بيب ..تقولها وهي ترسل قبلة هوائية لاندي وتخرج , بقيت تمشي متوجهة للمتجر وعقلها مشغول جداً متحدثة في نفسها :اليوم بعد العشاء سوف انفصل عن گاييل فلا يمكنني التمثيل اكثر هو لايستحق ذلك انه شخص جيد ويحبني جداً لا اود خداعهُ اكثر صحيح بأني معجبه به لكن الاعجاب وحده لايكفي الحب اقوى من كل هذا هه صحيح ان حبي هو من طرف لعين واحد لكنه لايغفر لي خداع قلب گاييل بهذه الطريقة ....استمرت بذلك حتى وصلت للمتجر وعينها اللعينة تفتقد مسخها لاعنه نفسها ع كل ثانية تخسرها في تفكيرها به لتجد نفسها تلعن كل وقتها فألكس يشغل جميع اوقاتها وفي كل مكان من حياتها !
بعد ساعتين ....التاسعه صباحاً ....
اندريا بأبتسامة : استمر ع هذا الدواء سنيور وسيكون كلبك جيد في غضون ايام.
رجل :شكرا سنيوره اندريا
لتبتسم له ثم يقاطع ابتسامتها اتصال قلب حاجبيها :ماذا ؟
اوزفالدو :تعالي لغرفتي
اندي:ماذا هناك ؟ اخبرني لأحله من هناك
اوزفالدو :قلت تعالي
لتغلق الهاتف بوجهه مستقيمةً وهي تتوجه واقفه امام باب الغرفه تفتح الباب وتدخل
اندي:ماذا ؟
نظر لها مبتسماً وهو يستقيم من مكانه متوجهاً نحوها :همم ستايل جديد , شعر جديد , وعطر مثير هه انا اشم رائحة الخيانة وهي تفوح منك كعطرك الفخم هذا .
اندي:انا لم اخنك
اوزفالدو :يبدوا ان فاحش الثراء لايصرف عليك فحسب بل قضيبه سحري ايضاً غير كل شئ بك !
لترفع يدها هامة بصفعه لكنه باغتها وامسك يدها بقوه دافعاً اياها ع الحائط بقوه ممسكاً بفكها
اندي:اتركي انت تؤلمني
اوزفالدو :اصبحت أُلمك يا كلبة المال تركضين خلف النقود ركضاً ايتها العاهرة المتسلقة اجتماعياً .
لتدفعه بقوة متحدثة :انت السبب انت الذي اهملتني بل انك الذي خنتني لاتظن بأني غافله عنك وعن مواعيدك الغرامية عندما تأتي عاهراتك وترمين كلابهن بحضني ويدخلن غرفتك لساعات موطلة ويخرجن بمنظر مريب وغير مرتب ايها العاهر الخائن !
ليسحبها من شعرها بقوة ويرميها ع الطاولة وسط صراخها ويعتليها وهو يغلق فمها :من هو العاهر ايتها الح....لم يكمل جملته بسبب دفع الكس للباب بقدمه داخلاً وهو يتقدم بأتجاهه ممسكاً به من الخلف ويدفعهُ ع الارض كالقمامه !
لتهلع اندي وتختبئ خلف الكس الذي دنى نحو اوزفالدو ممسكاً بياقته بغضب :ايها الداعر ماذا كنت تفعل لحبيبتي ؟
اوزفالدو :انها لا تحبك هي تركض خلف نقودك
الكس:حقير اياك والتحدث عن خطيبتي هكذا مره اخرى
-لتصدم اندريا من كلامه بشده!!!
اوزفالدو :ماذا ؟
الكس:اجل انا وهي سنتزوج عن قريب وستترك دعارتك اللعينه ولن تعمل هنا بعد الآن وان اردات اشتري لها اكبر عياده هنا لذا ان رأيتك قريب منها بعد الآن اقتلك..قال جملته الاخيره صاراً ع اسنانهُ ويرميه ع الارض ممسكاً بيد اندريا ويخرج متوجهاً للسيارة يجلسها امامها في السيارة :تفضلي ماء بارد .
لتبتسم وتقفز نحوه محتضنةً اياه بقوة :لا اعلم ماذا فعلت ليحبني شخص مثلك
ليبادلها مبتسماً بخبث مشيراً للسائق بحاجبيه بواسطة المرآة .....
ليدخل السائق للعيادة متوجهاً نحو اوزفالدو
اوزفالدو بخوف مصطنع :ارجوك لا تقتلني لا ارجوك ههههههه
ليرمي السائق ظرف مليئ بالنقود عليه متحدثاً :هذه دفعتك المتبقية
ليبتسم اوزفالدو وهو بأخذ نقوده :لن ترو وجهي بعد الآن ..
بلغ تحياتي للسنيور الكسندر آلدوتري !!
في مكان آخر ........
كان كل من الكس واندريا ينتظر الآخر للتحدث لكن لافائده طغى ع كليهما الصمت ...
الكس في نفسه :هيا اسألي لم انتي صامتة واللعنة ؟الستي امرأة والنساء يقتلهن فضولهم اين فضولك اللعين ! اسألي هيا نادني واللعنه نادني ...ليقطع تفكيره صوت اندريا متحدثة :الذي قلته هناك هل هو ..
الكس:انه حقيقة انا احبك اندريا وانتي تعلمين هذا واريد ان اكمل عمري كله معك لذا احضرت هذا اردت ان افاجأك اللية لكن ....يقولها بينما يخرج من جيبه علبه تحتوي خاتم من الالماس الفاخر ...👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...