-نظر الكسندر لعائلته التي ضحى لاجل بقائها بنفسه روحه طفولته شبابه وحب حياته ... نظر لهم ببرود بينما هم تجاهلو نظراته !
كانت نظراته واضحة جداً لم ينطق بحرف ولم يطلب من احدهم ان يشاركهُ المهمة بل عينه كانت واضحة المعالم تصرخ بهم ليردوا له الجميل ليردوا له ما خسره وما اصبح عليه لاجل صمود هذه الامبراطورية لكن ! لا احد لا احد تقدم نحوهُ ولو بخطوة !
دمعت عين مونيكا سيسا وهي تنظر له نظرة تخبرهُ ان يسامحها !
دارت اسبيرانزا وجهها فهي تكرههُ لدرجة الموت وتتمنى التخلص منه !
هبط جيرارد بعينه ع الارض هروباً من عين الكسندر الباردة !
نظرت سدني له بجفاء ثم اشاحت بنظرها !
رمش دميتري عدة مرات وعينه ع الارض ثم رفع بصره نحو اخيه ليعقد حاجبيه بحزن هامساً: آسف !!!!!
نظرت ايفتاليا لتعبير كل واحد منهم ... بينما الكسندر ينظر لهم ببرود وخواء ثم اشاح بصره واستدار مبتسماً بأستهزاء مكتوم !!!!
توجه نحو الطاولة ليوقفهُ صوت يعرفهُ جيداً !
ايفتاليا : انا معك
قالتها ثم توجهت نحو الطاولة ووقفت امامهُ مباشرةً !
الكسندر : ماذا تفعلين ؟ انتي لستي من هه ....العائلة .
ايفتاليا : هل لديك حل آخر ؟
قالت هذه الجملة وهي تنظر لوسط عينه بعمق بينما هو بادلها بأخرى باردة لكنها سرعان ما تحولت لنظرة اخرى اربكت قلبها الذي يصرخ بها : ماذا تفعلين ؟ هل ستشاركين هذا الوحش سمهُ ؟ هناك احتمال ان تموتي ؟ لم انتي خائفة عليه واللعنة مابك ؟
الكسندر بعمق : اذهبي
ايفتاليا : لا
الكسندر بصرامة : قلت عودي
دميتري : ايفتاليا ارجوك عودي ...اسمعي لأخي
سدني : لا تفعلي هذا .
ايفتاليا : لا ...لن اعود
الكسندر : واللعنة عودي ادراجك .
ايفتاليا بعمق :لن اتركك !!!!
قالتها لتضرب قلب الوحش امامها الذي فشل في اخفاء ما شعر به ...توقف الزمن عنده وهو غارق في عبارتها ونبرتها وعينها التي تصرخ به بأنها صغيرته الضائعة !!
ابعد هذه الافكار عن رأسه متحدثاً بصرامة مخبئاً خوفه عليها : ايفتاليا قلت....اذهبي .
ايفتاليا بصرامة : قلت لا
قالتها بصرامة وغضب ثم سحبت احدى الكؤس امامها وشربته وسط صدمة الجميع وغضب الكسندر : لااا
شربته ورمت الكأس ع الارض ثم نظرت لوسط عينه ومقلتها تلمع منبئةً بالبكاء متحدثة بخوف : انا بخير .
ليتنفس الجميع بأريحية بعد ان فقدوا الهواء من رئاتهم !
وضع الكسندر يده ع الطاولة المدورة وسحب كأساً وشربه ليهبط قلب ايفتاليا عليه من الخوف بينما مونيكا سيسا تمسك قلبها من التوتر المفزع!
الكسندر بعد ان رمى الكأس : انا بخير .
لتتنفس ايفتاليا اخيراً ثم تسحب احدى الكؤس وتشربه بعدها ترميه ثم تنظر له بأرتعاد : انا بخير .
ليتنفس هو براحة ..ثم يسحب كأساً ويشربه ليهبط الجميع خوفاً فلا احد يعلم اين السم ؟ شربه ورماه ثم نظر لأيفتاليا التي تنظر بخوف ناحيته :انا بخير .
توتر الجميع وفقدوا رشدهم !!
تنفست ايفتاليا بتوتر ..بقي كأسان فقط !
الكسندر بهمس وهو ينظر لعينها بهيام : لا تفعلي
لتبتسم وسط ارتجافها وتسحب الكأس الذي امامه ثم تشربه !!!
هبط الجميع بينما هو عقد حاجبيه ولاول مرة يشعر بالخوف والتوتر لأجل احدهم واللعنة سيتوقف قلبه بأي لحظة !!
شربت الكأس ورمتهُ ...صمتت لوهلة ثم نظرت له بعمق حزين:انا بخير !!
ليبتسم هو بأريحية وهو ينظر للكأس الاخير الذي بات متأكداً بأنه مسموم واللعنة موته محتم بعد لحظات وهو يبتسم بعد ان تأكد من امان الراقصة!
فقدت مونيكا التوازن فسقطت ع الارض من الخوف صارخة : لااااا
جيرارد : بني
دميتري بتلعثم خائف : اخي !
سدني : لا تفعل
حمل الكأس بيده وعينه لا تفارق عين التي امامه ..بادلته ايفتاليا النظرة وهي ترتجف ترتعد تموت واللعنة عن اي انتقام تتحدثون ان قلبها يكاد يتوقف لقد شُلت جميع حواسها فقدت قدرتها ع التنفس تصلبت مكانها ودموعها تجري بغزارة منتظمة وهي تنظر له ! ابتسم لها واللعنة لقد ابتسم وهو يقرب الكأس المسموم من فمه وبحركة خاطفة رفعت ايفتاليا يدها وسحبت الكأس فمه متنهدة : الكس!!
قالتها وسحبت الكأس منه وقامت بشربه لتعم الصدمة بين الجميع !!
.
.
.
-صدمة.....صمت
صدم الجميع من فعلتها حتى زعيمهم البارد ! شربت الكأس ورمته وقفت للحظات وهي تنظر له بعين دامعة رمشت عدة مرات ببطئ ابتلعت ريقها بصعوبة ثم لعقت شفتها التي جفت فوراً وتحولت لبيضاء وبدأت بالتفطر والتصدع ليعلم ان السم قد بدأ يسري في جسدها ! فقدت توازنها فاوشكت ع السقوط ليرمي الطاولة ويركض نحوها فتسقط بين يديه ...
نظرت وهي تتحدثت بصعوبة :انا ...ان...انا
الكسندر بخوف وصراخ : لم فعلتي هذا ؟ لم فعلتي هذا واللعنة ؟ من انتي ؟؟
ايفتاليا بتلعثم والم : الكس...اهم..اه انا امم ايز.... .
هذا آخر ما قالته قبل ان يغمى عليها فيقوم بحملها بين يديه ويمشي بها كالمجنون صارخاً : لوسيفر ...واللعنة انا قادم سأنهيك من الوجود.
ركضت خلفه العائلة متوجهين نحو القلعة .
دميتري : اخي ...انتظر
جيرارد : الكسندر لا يمكننا الذهاب قد يكون هناك مهمة اخرى لأنجازها للحصول ع الترياق !
الكسندر بغيض:مهمة ...واللعنة الا زلتم تتحدثون عن هذه اللعبة اللعينة؟
سدني:ارجوك ايها المسيح انقذها.
وصل الكسندر لباب القلعة وبدأ بالصراخ ع لوسيفر وينعته بأسوء الالقاب ليفتحوا له ويدخل الجميع ..وقفوا ينظرون لهذا المختل التي يرتدي جناح اسود ضخم وقناع ملك گارگويل يجلس متوسطاً القاعة وحولهُ رجالهُ عُراة ونازفين بسبب ختم وشم اللعبة بالجلد الساخن ع ظهورهم وهم عُراة فتمزقت جلودهم ونزفت !
سدني : يالك من مقرف .
الكسندر : اعطني الترياق
لوسيفر : اه ههه الفارس المشع وگريفن معاً لا اصدق ذلك لقد شككت بالامر منذ 5 قرون فجعلتها حبيسةً في قصري اما الان ماذا افعل؟
الكسندر :واللعنة مالذي يتحدث عنه؟
جيرارد : هناك اسطورة قديمة منذ قرون نصت عن وجود علاقة جمعت بين گريفن والفارس المشع وعندما علم الملك حبسها لكن لم يؤذيها لانه احبها جداً ! لكن لا احد صحح هذه النظرية للان .
الكسندر بعد اتته فكرة : اذاً انت تحب گريفن ؟
لوسيفر : انها زوجتي كيف لا احبها !
الكسندر : ماذا لو اخبرتك بأنني سأعيد علاقتي بگريفن عندما تستيقظ !
لوسيفر بغضب وصراخ : لااا
قالها وهو يضرب الرمح خاصته ع الارض ثم يشير لرجاله بالهجوم فتبدأ معركة طاحنة بين آل الدوتري وجيش لوسيفر العُراة اللذين كانو يقعون بسهولة بسبب ضعف داخلهم فقد كانو في قمة الولاء لا يأكلون ولا يشربون فقط يقومون بطاعة ملكهم اي انهم كانو ضعفاء وهم ينزفون حديثاً بسبب ضرب اجسادهم لاثبات ولائهم !
سقط جميع رجالهُ لينظر لالكسندر بخبث متحدثاً :اللعنة ...انت لعنة وقعت علينا ايها الفارس المشع...وهذا الذي خفت منه قبل قرون!
الكسندر :ستموت گريفن !
ليصرخ به : لااا لا تقل عنها ذلك انا فقط اعاقبها .
الكسندر بصراخ : واللعنة انت رجل عادي اخرج من لعبتك القذرة قبل ان اقتلها بيدي ....قالها وهو يصرخ ثم تبط ع الارض وحمل رمح احد الرجال واشار ع ايفتاليا هاماً بقتلها ليركض لوسيفر بأتجاهه بسرعة فائقة وبحركة خاطفة من الكسندر ويغرس وتد الرمح في قلبه فيسقط ارضاً وسط صدمة الجميع !!!
ثم يرميه بقدمه فيهبط ناحيته متحدثاً : اعطني الترياق
ليشير لوسيفر لجانب صدره الايمن ...فيقوم الكسندر بالبحث فيجد زجاجة صغيرة طولية بها سائل اورجواني فاتح يفتحه ثم يتجه نحو ايفتاليا ويجعلها تشربه فيعود لونها لطبيعته ويعود احمرار شفتيها شيئاً فشيئاً ...بعد دقائق تفتح ايفتاليا عينها ببطئ فتجد نفسها بين يدي الكسندر لتبتسم بخفة .
الكسندر بهمس:من الجيد انك بخير !
قالها ثم حملها بين يديه وخرج وخلفه العائلة متوجهين للمنزل .
ال10 صباحاً ...
خرجت ايفتاليا من الحمام وهي تقوم بتجفيف شعرها بعد هذه اللية المجنونة واللعنة ...ترتدي ثيابها .
لتخرج من الغرفة كان الجميع نائماً بعد تلك الليلة عدا الكسندر الذي كان جالساً في غرفة الجلوس عند بار الشراب ينظر للارجاء بريبة ثم يتوجه لمكان في احد الممرات المليئة بالتماثيل في المنزل لتقوم باللحاق به فتجده يستدير ينظر خلفه فتقوم بالاختباء خلف تمثال ضخم ...ليهبط ع الارض عند احد التماثيل ويقوم بتحريكهُ لاحد الجوانب فيظهر زر احمر مدور وكبير نسبياً يضغط عليه فيفتح ممر من احدى سيراميكات الارضية ليدخل الكسندر داخله و ينزل من ع درج خشبي .
ايفتاليا بصدمة :هذا هو ! انه الممر المؤدي للفناء .
قالتها بصدمة وهي تنتظر خروجه ليخرج بعد ساعة.. يعيد كل شئ مكانه ويخرج بعد التأكد بأنه قد خرج تتقدم ببطئ نحو المكان تقوم بما فعله عيناً فيفتح الممر الارضي ليظهر درج خشبي صغير فتنزل عليه لتجد ممر طولي ورفيع مظلم قليلاً مشت خلاله بقلب خائف متوتر قلق توقعت ان تكون غرفة تعذيب او شئ من هذا القبيل !
دخلت لتجد غرفة زجاجية ضخمة وكأنها حوض اسماك ضخم داخله حديقة مليئة بالازهار نظرت بريبة ثم اقتربت اكثر لتجد تصاميم هندسية فخمة عليها اصنام لملائكة وحراس المسيح ! اقتربت اكثر وحدت حدقتها لتجد قبور عديدة وبكتابة يونانية بحتة لتصدم بما تراه !!
ايفتاليا : واللعنة هل هذة مقبرة ؟
بحثت عن الباب لتجده يفتح ببصمة الاصبع لتلعن تحت انفاسها !
-اللعنة يجب ان احضر بصمة الكس!
قالتها وخرجت فوراً متوجهة لغرفهتها .
بعد مدة ...... في غرفة ايفتاليا
ايفتاليا : اجل هناك شئ غريب في هذه الغرفة الزجاجية شئ كأنه مقبرة او شئ من هذا القبيل شئ كأنه قبور وسط حديقة و ازهار لعينة جميلة !
روبرت : اهدئي سأحاول التحري عن الامر .
ايفتاليا : اين ايزاك ؟
روبرت : لديه عمل ...انه خارج البلد
همت ايفتاليا بالتحدث لولا مقاطعتها بطرق الباب لتغلق منضومة الاتصال وتخبئها وتقفز في السرير متصنعة النوم !
دميتري : ايفتاليا ..سأدخل
قالها وفتح الباب بخفة ودخل ليجدها نائمة ..ابتسم بخفة ودخل ليجلس بجانب السرير وضع يده ع خدها بحنان ورقة همس وهو يمسح ع خدها برقة : لقد خفت عليك كثيراً ..كيف تفعلين هذا ؟ كيف تضحين بنفسك من اجل عائلتنا ؟ كم انتي رائعة ! واللعنة لا احد يستحق قلبك الابيض هذا !
لتتنفس بأختناق مكتوم واللعنة هو يشعر بقلبها انه ابيض بينما هي هنا لخداعه ! شعرت بالذنب حقاً لا تعلم لماذا لكنها شعرت بذلك داخلها ....
رن هاتف دميتري ليجيب ويهم بعدها بالخروج لكنه سحب يدها بخفة وقبلها متحدثاً :تحتاجين للراحة .
لتفتح عينها بعد خروجه وتضرب الوسادة بيدها لاعنة تحت انفاسها .
بعد ساعات ....غربت الشمس وتحولت سماء اثينا الى سوداء مظلمة كقلوب ساكنيها !!
خرجت ايفتاليا من الحمام وهي تقوم بتجفيف شعرها لتصلها رسالة ..
اخيراً من الهارب المثير !
الكسندر : تعالي لهذا العنوان بعد ساعتين .
لتبتسم وتعض شفتها متحدثة : اخيراً
ثم تتنفس بنوع من الاختناق هامسة وهي تنظر لنفسها في المرآة : اللعنة مابك ؟ لم قلبك اللعين يرتعد هكذا لأجله ؟ هه واللعنة هل نسيتي مهمتك المقرفة التي انت هنا من اجلها ؟ اااه ايزنا واللعنة لم لا زلتي عاقلة في رماد تسببتي في اشعاله منذ البداية ؟
طردت هذه الافكار من رأسها الصغير وتوجهت نحو الخزانة للبحث عن شئ ترتديه ليقاطع ذلك طرق الباب ...
ايفتاليا : من ؟
سدني : انها انا
ايفتاليا : ادخلي
لتفعل سدني ذلك وتدخل مغلقة الباب خلفها .
ايفتاليا : مرحباً
سدني : مرحباً ....كيف حالك ؟
ايفتاليا : كيف حالك ايضاً ؟
سدني وايفتاليا معاً : سيئة !!
ايفتاليا : ااه ههه
سدني بعمق :الذي فعلته كان شيئاً عظيماً ...فحتى نحن عائلته والمعنين باللعبة لم نجرأ ع فعلها كنا جبناء جداً ...نخاف من الموت !
ايفتاليا : هذا شئ طبيعي الجميع يخاف من الموت لكن الشئ البعيد عن الطبيعية هو انت تخطو اليه بقدمك !
لتقترب سدني وتحتضنها بقوة ليضرب هذا الفعل قلب ايزنا التي سرعان ما تذكرت اختها حيث لم تشعر بهذا الاحساس منذ سنين !!
سدني بهمس :من الجيد انك هنا ...انتي رائعة .
ابفتاليا وهي تبادلها الضمة : سأكون بجانبك دائماً .
قالتها وضميرها يتألم حقاً ...كيف سيكون رد فعل سدني عندما تعلم كل شئ ؟ عندما اسلب كل شئ من عائلتها وادمرهم !! هل ستسامحني ؟ لا ...لا اعتقد هذا .
بعد ساعة ...ال 10 ليلاً
نزلت ايفتاليا من ع الدرج خارجةً ترتدي ....👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...