نظرت له ايزنا بعيون تملئها الدموع التي اوشكت ان تتهاوى هابطة لكن رغم هاذا فأن دموعها كانت جبانة تقف ع الحافة لكنها لا تقفز ! لتقوم بالضغط باظافرها داخل كف يدها بقوة غارسة حِدة اظافر يدها في نعومة كفها بقوة وكأنها تحاول حبس شئ ٍما داخلها ...لتمسك مونيك ايزنا من كتفها وكأنها كانت تتوسلها !
اندريا بريبة :هيي ايزنا ههه مابك ؟
بعد دقائق ترمش ايزنا حابسة دموعها مادة يدها تبادل الكس مصافحته لتمسك يده بقوة يدها الكاملة وكأنها تعاقبه ينظر لها بظلام ثم تسحبها بسرعة وسط ظلامه عديم الرحمة الذي يود لو تبقى يدها ملامسةً له طوال حياته ...لتقاطع ذلك التوتر مونيك وهي تمد يدها لمصافحة الكس تتصنع امام اندريا مبتسمة :مرحباً مونيك دبوا
الكس:مرحباً بك الكسندر آلدوتري
اندي :تعال حبيبي لنجلس
الكس:هيا فاتنتي ...يقولها وهو يقبل اندريا قبلة رطبه وسط ابتسامتها وصدمة ايزنا الواقفه بتصنم .
مونيك :ايزي..ايزي تعالي لنتحدث
ايزنا بعد صمت طويل :هيا للخارج
في الخارج ........
مونيك :هذا الذي وددت التحدث به معك وحاولت الاتصال بك طوال النهار حتى لا يحدث هذا ..حتى لا تصدمي هكذا ايزنا
ايزنا :هاتفي كان مغلق لاني اغلقته حتى اتفرغ لتجهيز اختي لحبيبها او زوجها المستقبلي , انه كاذب اليس كذلك ؟ الحقير يتلاعب بقلب اختي التي ترى النور من خلال عينيه !
مونيك :للاسف , هو لا يكذب الكسندر حقاً يحب اندريا وبجنون
ايزنا :ماذا ؟
مونيك :انا اعرف الكسندر منذ ان كان طفلاً لقد كنت صديقة والدته وزوجة عمه الحالية مونيكا سّيسا , حتى مراهقته كان شديداً متلاعباً لايؤمن بالحب انما فقط عبارة عن آله جنسية غير طبيعية ويحسب انه يستطيع شراء كل شئ بنقوده وجميع ما يشتريه هو رخيص بعينه ! برأيك هكذا شخص هل يمكنه الزواج هكذا وببساطة ومن امرأه بسيطه كأختك ؟ ها ههه بالتأكيد لا لكن الحب وما يفعل لقد رأيت عشقاً خالصاً لاندريا في عينيه لم اره حتى عندما كان معك ..!!....قالتها وعينها تخترق جمجمة الصغيرة
ايزنا :حقاً ؟ يعني انه لا يخطط لشئ او يطمع في شئ ؟
مونيك بأستهزاء :ههه في ماذا يطمع واللعنة في نقودكن مثلاً هه لا تضحكيني ايزي , الكسندر وافق ع تركك له بإرادته ولو كان يحبك هكذا لكنت الآن مكان اختك لكن هذا هو القدر عزيزتي لذا حاولي التقبل لا تُخربي سعادة اختك لاجل ماضي قذر كما سماه الكسندر !
ايزنا :قذر ؟
مونيك :اجل , فلا اعتقد انك غبية لدرجة ان تخبري اختك بأنك بعت نفسك لاجل المال واوشكتي ع ان تصبحي عاهرة لولا وقاية الكسندر خطيبك لي يا اختي العزيزه اندريا صح ؟ انك قوية لكن اندريا لا انها ضعيفة وشخصيتها معدومة والعشق بدا يتطاير كالشرار من عينها لستي حقيرة لهذه الدرجة لتحرمي اختك من سعاده تحلم بها منذ زمن اليس كذلك !
ثم ان اندريا مطلقة اي عانت من انفصال لعين سابق وثم انفصلت عن الدكتورالذي كانت تواعده لاجل الكسندر هل برأيك التي عانت من كل هذا لها قدرة ع تحمل المزيد ؟ اعلم بأنك طيبة القلب ولن تحرمي اختك الكبيرة التي عانت كثيراً من سعادتها اليس كذلك !!
ايزنا بتلعثم :لكن ..لكنه الكس
مونيك :لم يعد يريدك , لم يعد يتعرض لك اليس كذلك ؟
ايزنا: اجل
مونيك :الم تفكري لم اختفى فجأة ؟ بالتأكيد لا لأن المراهقات امثالك تأخذن وقتاً طويلاً حتى تصبحن نساء واناث مسؤولات همكن الاهتمام والحب ولا تفكرن بعقل هه لو كنتي تستخدمين ذكاءك كأنثى لكنت علمتِ ان الرجل لا يترك ملاحقة امرأه تعجبهُ الا اذا وجد اخرى تعجبهُ اكثر لذا انسي الذي حدث في الماضي فألكسندرالآن متزن وسيتزوج قريباً وزوجتهُ ليست غريبة انها اختك اندي البسيطة التي تحبك جدا وتخاف عليك من الهواء وهي نفسها ضعيفة القلب التي ستتدمر وتصل للانتحار ان علمت بماضيكما وك.....لم تكمل سمها الخارج من فمها بسبب مقاطعة ايزنا لها :كفى , واللعنة كفى لقد فهمت والآن ارحلي عليكم الجحيم
تقولها وهي تترك مونيك متوجهة للاعلى تقف عند باب الشقة وقلبها ينتفض الماً تفتح الباب ببطئ داخلة فتتواجه عينها بعين الكس الذي كان يحتضن اندي من الخلف وهي تقوم بسكب الطعام ليبعد عينه مباشرة مقبلاً اندي من من رقبتها لتتأوه بأثارة وسط تلئلئ حدقات الرصاص الموجودة داخل عيني ايزنا ليقاطعها..
الكسندر :ايزي اكملي سكب الطعام فأندي تريد ان تريني غرفتها ..بخبث
اندي بشهوه وتوتر :اا ههه اجل
ايزنا :حسناً
لتمسك اندريا بيد الكسندر ويتوجهان للغرفة اللذان سرعان ما دخلا حتى سمعت ايزنا صوت تأوهات وصرخات وكأنه يتعمد ان يظهر اثارة اندريا لاختها بأبشع الطرق كما وصفتها ايزي!
لتغمض عينها بألم .
بعد ربع ساعه ......
ايزنا وهي تجلس ع المائدة تمسك بكأس نبيذ في يدها :ايها الساده العشاء جاهز.
ليخرجان بعد مده من سماع صوتها , خرجت اندريا وهي تعدل احمر شفاهها وخرج الكس وهو يلعق اصبعه الاوسط بتلذذ
ايزنا :اغسلا ايديكما وتعالا
اندي :حسناً
جلس الثلاثة ع المائدة التوتر كان متصاعداً لدرجة جعل ايزنا تقترب من الثمالة ليقاطعها صوت اختها اخيراً بعيداً عن رومنسيتها القاتلة :همم ايزنا الم تكثري اليوم؟
الكسندر:اتركيها لابد انها سعيدة جداً لاجلنا
ايزنا :اجل بالتأكيد سنيور
الكسندر:افضل ترك الكلام الرسمي معي فأنت اخت خطيبتي وستنتقلين للعيش معنا اي بمثابة اخت لي
ايزنا :هه اختك ! ثم انتظر من قال اني سأعيش معكما
اندريا :انا عزيزتي , فقد سحبت دفعة الشهر القادم للشقه وذلك لان الزفاف بعد اسبوع او اثنين بالكثير
الكسندر:لقد تحدثنا بكل شئ انا واندي وهي التي اصرت ع عيشك معنا وانا لا مانع لدي فبالتأكيد انا لا اريد لفاتنتي ان تحزن
اندي وهي تقبله :احبك
الكس وهو يبادلها :انا اعشقك
ايزنا بحزن :لا يمكنك ان تقرري بدوني
اندريا:ايزنا انا لا اقرر بدونك لكن اعلم بأنك لاتستطعين العيش وحدك حيث انا بكل الاحوال كنت سأترك العياده وانتي وظفوك بصعوبة بسبب صورك في الوكالة حيث من سيوضف عارضة مستقيلة حديثاً وراتب عملك لايكفي ايجار اسوء شقه هنا وثم انظري انا افعل هذا لاجلك حيث تنازلت عن ثورة الكسندر بالنصف واتفقت معه بأنه اي شئ يشتريه لي من عقارات وشركات واعمال ستسجل بأسمك وستسافرين عند انهاء الثانوية ستكملين دراستك في افضل جامعة في اميريكا وعندما تعودين ستبدأين في العمل بنقودك التي سيشغلها الكسندر حبيبي وعيش ستعيشين معنا وهذا اخر كلام ..لا احب ان اجبرك لكني ايضا جشعة وتعودت العيش معك
ايزنا :اندي!!
الكسندر :صدقيني سأومن لك افضل مستقبل ع الاطلاق ولن تحتاجي احد ستدرسين ادارة اعمال في افضل جامعات اميركا وتعودين لاجعلك ع خط عروض الازياء ضمن اعمالي حيث ان اندي اخبرتني بأنك كنت عارضة , لكني لم اسمع بك؟
لتنظر له والشرار يتطاير من عينها ضاغطة ع شفتها :هه وذلك لاني لم استمر.
الكسندر :همم
اندريا :اذاً هاهاها انتهى الكلام ستنتقلين للعيش معنا
لتبتسم ايزنا شاربه آخر قطره من شرابها قبل ان تستقيم متوجهة للخارج ...!!
ال3 ونصف فجراً .....
خرج الكس من الشقه ينزل الدرج متوجهاً للخارج يبحث بعينهُ عن ايزنا الذي تأكد قبل خروجه بأنها لم تعد للمنزل مشى خطواته حاملاً سترته متوجهاً نحو السياره فتح الباب ليدخل فيقاطعه صوت يعرفه جيداً صوت صدع هدوء تلك الليلة المخيفة التي في الحقيقة كانت يجب ان تكون اكثر الليالي ضجة وسواد لكنها ع العكس !
ايزنا : هل تحب اندريا ؟
ليستدير بعد ثواني معدودة متحدثاً بعمق صوته :بالتأكيد
ايزنا :حقاً !
الكسندر:اجل ....لم تسألي ؟
ايزنا :لاشئ لكني احذرك من ان تحزنها فأختي عانت كثيراً في طلاقها السابق وثم دخلت بعلاقات بعدها وفشلت جميعها لذا اسعدها افضل للجميع , فهي تبدوا واقعه لك وبشدة....قالت كلمتها الاخيرة بعمق شديد
الكس:وان لم افعل ماذا ستفعلي؟
ايزي :اقتلك *
ليبتسم وهو يقترب منها واقفاً امامها يصبح امامها مباشراً لترتعد من قربهِ ونظرات عينه ابتلعت ريقها وسط كلامه :سيسعدني ذلك ايزي !
ايزنا بتوتر :ماذا ؟
الكس:لو كنت احببتك لكنت قلت هذا لكن لا ..
ايزنا بألم وهي تمنع دموعها من السقوط : لا ؟؟
الكس بعد ان تبدلت عيونه لسواد مخيف :ولا للحظة واحده
لتنظر له بصمت مبتلعةً ريقها بصعوبة :حسناً ..اعتني بها
تقولها وهي تتخطاه ذاهبة بسرعة قلبها ع وشك الانفجار من الالم فلم تعد تسيطر ع دموعها ولا تريد له الافتخار بما يمكنه فعله بها لترتطم بكتفه وهي تمشي بينما هو اغمض عينه بألم متحدثاً بهمس: كل ما بداخلي يندفع لكِ ، لكن مَظهري ثابت !
دخلت ايزنا للمنزل كاتمة شهقاتها الصغيرة لكنها سرعان ما عادت لبكاءها بعد ان وجدت باب غرفة اختها مفتوح للنصف وعاريه تماماً ويغطي نهودها علاماته ملكية محمرة حديثة جداً لتسقط دموعها جاعلةً من قلبها يود ان الصراخ لتعض كف يدها يقوه مانعةً صوت بكاءها من الخروج متوجهة لغرفتها بعد فترة ..
في الصباح الباكر ........
استيقظت ايزنا ع صوت غريب من الخارج
ايزنا وهي تفرك عينها :همم موسيقى
خرجت من غرفتها متوجهة لمصدر الصوت وهي ترتدي ثوب نوم قصير بلون ازرق فاتح وبدون حاملات صدر حتى كانت نهودها المدوره ترتطم ببعضها بأرتجاج خطير مشت بأتجاه المطبخ لتجد الكسندر يقوم بتحضير الشاي واختها تجلس ع الطاولة تقبلهُ بين حين وآخر وتقوم بالغناء مع الاغنية لتنظر لهم بريبة محاولةً عدم لفت الانتباه لكن رغم ذلك فكانت اثارتها هي الانتباه بعينه !! نظر الكسندر لها نظرة طرفية مبتلعاً ريقهُ بصعوبة ناظراً لها محاولاً اخفاء جحيم ما يدور بعقله :صباح الخير ايزي
لتستدير اندريا بأبتسامة وصوت منتعش وهي تقفز متوجهة نحو ايزي:اختي الصغيرة انظري الكسندر سيُحضر لنا شاي اميركي وبعدها سنفطر ثم سنذهب لأختيار منزل لنا .....بفرح
ايزنا :اذهبوا انتم انا لدي عمل
اندريا:لاتذهبي اليوم ثم انك لاتحتاجين للعمل بعد الآن فأنت ستصبحين سيدة اعمال لذا اتركي محل الزهور اللعين ذاك
الكسندر:لا تفطري قلب فاتنتني فهي تريدك معنا
جلس الثلاثة ع المائدة التوتر كان متصاعداً لدرجة جعل ايزنا تقترب من الثمالة ليقاطعها صوت اختها اخيراً بعيداً عن رومنسيتها القاتلة :همم ايزنا الم تكثري اليوم؟
الكسندر:اتركيها لابد انها سعيدة جداً لاجلنا
ايزنا :اجل بالتأكيد سنيور
الكسندر:افضل ترك الكلام الرسمي معي فأنت اخت خطيبتي وستنتقلين للعيش معنا اي بمثابة اخت لي
ايزنا :هه اختك ! ثم انتظر من قال اني سأعيش معكما
اندريا :انا عزيزتي , فقد سحبت دفعة الشهر القادم للشقه وذلك لان الزفاف بعد اسبوع او اثنين بالكثير
الكسندر:لقد تحدثنا بكل شئ انا واندي وهي التي اصرت ع عيشك معنا وانا لا مانع لدي فبالتأكيد انا لا اريد لفاتنتي ان تحزن
اندي وهي تقبله :احبك
الكس وهو يبادلها :انا اعشقك
ايزنا بحزن :لا يمكنك ان تقرري بدوني
اندريا:ايزنا انا لا اقرر بدونك لكن اعلم بأنك لاتستطعين العيش وحدك حيث انا بكل الاحوال كنت سأترك العياده وانتي وظفوك بصعوبة بسبب صورك في الوكالة حيث من سيوضف عارضة مستقيلة حديثاً وراتب عملك لايكفي ايجار اسوء شقه هنا وثم انظري انا افعل هذا لاجلك حيث تنازلت عن ثورة الكسندر بالنصف واتفقت معه بأنه اي شئ يشتريه لي من عقارات وشركات واعمال ستسجل بأسمك وستسافرين عند انهاء الثانوية ستكملين دراستك في افضل جامعة في اميريكا وعندما تعودين ستبدأين في العمل بنقودك التي سيشغلها الكسندر حبيبي وعيش ستعيشين معنا وهذا اخر كلام ..لا احب ان اجبرك لكني ايضا جشعة وتعودت العيش معك
ايزنا :اندي!!
الكسندر :صدقيني سأومن لك افضل مستقبل ع الاطلاق ولن تحتاجي احد ستدرسين ادارة اعمال في افضل جامعات اميركا وتعودين لاجعلك ع خط عروض الازياء ضمن اعمالي حيث ان اندي اخبرتني بأنك كنت عارضة , لكني لم اسمع بك؟
لتنظر له والشرار يتطاير من عينها ضاغطة ع شفتها :هه وذلك لاني لم استمر.
الكسندر :همم
اندريا :اذاً هاهاها انتهى الكلام ستنتقلين للعيش معنا
لتبتسم ايزنا شاربه آخر قطره من شرابها قبل ان تستقيم متوجهة للخارج ...!!
ال3 ونصف فجراً .....
خرج الكس من الشقه ينزل الدرج متوجهاً للخارج يبحث بعينهُ عن ايزنا الذي تأكد قبل خروجه بأنها لم تعد للمنزل مشى خطواته حاملاً سترته متوجهاً نحو السياره فتح الباب ليدخل فيقاطعه صوت يعرفه جيداً صوت صدع هدوء تلك الليلة المخيفة التي في الحقيقة كانت يجب ان تكون اكثر الليالي ضجة وسواد لكنها ع العكس !
ايزنا : هل تحب اندريا ؟
ليستدير بعد ثواني معدودة متحدثاً بعمق صوته :بالتأكيد
ايزنا :حقاً !
الكسندر:اجل ....لم تسألي ؟
ايزنا :لاشئ لكني احذرك من ان تحزنها فأختي عانت كثيراً في طلاقها السابق وثم دخلت بعلاقات بعدها وفشلت جميعها لذا اسعدها افضل للجميع , فهي تبدوا واقعه لك وبشدة....قالت كلمتها الاخيرة بعمق شديد
الكس:وان لم افعل ماذا ستفعلي؟
ايزي :اقتلك *
ليبتسم وهو يقترب منها واقفاً امامها يصبح امامها مباشراً لترتعد من قربهِ ونظرات عينه ابتلعت ريقها وسط كلامه :سيسعدني ذلك ايزي !
ايزنا بتوتر :ماذا ؟
الكس:لو كنت احببتك لكنت قلت هذا لكن لا ..
ايزنا بألم وهي تمنع دموعها من السقوط : لا ؟؟
الكس بعد ان تبدلت عيونه لسواد مخيف :ولا للحظة واحده
لتنظر له بصمت مبتلعةً ريقها بصعوبة :حسناً ..اعتني بها
تقولها وهي تتخطاه ذاهبة بسرعة قلبها ع وشك الانفجار من الالم فلم تعد تسيطر ع دموعها ولا تريد له الافتخار بما يمكنه فعله بها لترتطم بكتفه وهي تمشي بينما هو اغمض عينه بألم متحدثاً بهمس: كل ما بداخلي يندفع لكِ ، لكن مَظهري ثابت !
دخلت ايزنا للمنزل كاتمة شهقاتها الصغيرة لكنها سرعان ما عادت لبكاءها بعد ان وجدت باب غرفة اختها مفتوح للنصف وعاريه تماماً ويغطي نهودها علاماته ملكية محمرة حديثة جداً لتسقط دموعها جاعلةً من قلبها يود ان الصراخ لتعض كف يدها يقوه مانعةً صوت بكاءها من الخروج متوجهة لغرفتها بعد فترة ..
في الصباح الباكر ........
استيقظت ايزنا ع صوت غريب من الخارج
ايزنا وهي تفرك عينها :همم موسيقى
خرجت من غرفتها متوجهة لمصدر الصوت وهي ترتدي ثوب نوم قصير بلون ازرق فاتح وبدون حاملات صدر حتى كانت نهودها المدوره ترتطم ببعضها بأرتجاج خطير مشت بأتجاه المطبخ لتجد الكسندر يقوم بتحضير الشاي واختها تجلس ع الطاولة تقبلهُ بين حين وآخر وتقوم بالغناء مع الاغنية لتنظر لهم بريبة محاولةً عدم لفت الانتباه لكن رغم ذلك فكانت اثارتها هي الانتباه بعينه !! نظر الكسندر لها نظرة طرفية مبتلعاً ريقهُ بصعوبة ناظراً لها محاولاً اخفاء جحيم ما يدور بعقله :صباح الخير ايزي
لتستدير اندريا بأبتسامة وصوت منتعش وهي تقفز متوجهة نحو ايزي:اختي الصغيرة انظري الكسندر سيُحضر لنا شاي اميركي وبعدها سنفطر ثم سنذهب لأختيار منزل لنا .....بفرح
ايزنا :اذهبوا انتم انا لدي عمل
اندريا:لاتذهبي اليوم ثم انك لاتحتاجين للعمل بعد الآن فأنت ستصبحين سيدة اعمال لذا اتركي محل الزهور اللعين ذاك
الكسندر:لا تفطري قلب فاتنتني فهي تريدك معنا
ايزنا:قلت لا اريد انا عندما اريد تركهُ اتركهُ اما الآن فلا لذا ارجو...لم تكمل جملتها بسبب رنين الجرس
الكسندر: من ! سأرى
قالها وتوجه خارجاً من المطبخ ليفتح الباب ولم تكن سوا حركة خاطفة من ايزنا فأمسكت يده وسحبتها :لا داعي انه گاييل !
قالتها وهي تنظر لعينهُ التي امتلئت سواداً بعد ان تركتهُ وذهبت لفتح الباب ليقبلها گاييل فور رؤيتها ممسكاً بمؤخرتها الطرية
الكسندر متصنع الهدوء:من هذا ؟
اندريا:انه حبيب ايزنا
گاييل بريبة :همم انا اعرفك !
ايزنا :الكسندر آلدوتري انه خطيب اختي وسيتزوجان عن قريب
گاييل :مرحباً سنيور ادعى گاييل ريجي
الكسندر:مرحباً ابن جورج ريجي
ليبتسم گاييل وهو يحمل ايزنا ويدخل بها للغرفة :هيا يا كسولة لمَ لم ترتدي ثيابك حتى الآن ؟
ايزنا :ههه انزلني يا مجنون
نظر لهما الكسندر بهالة سوداء يحرك رأسه لاحدى الجهات ممسكاً بيده بقوة فأن تركها سيرتكب مجزره الآن وفوراً ..
اندريا:هيا تعال لنأكل
الكس:قادم حبيبتي......
بعد اسبوع ..بعد اسبوع كامل من التطرف والهروب لم يكن هروباً جسدياً فقط بل كان هروباً حسياً , ايزنا تتجاهل الحاح اختها للخروج معها للتسوق وتأثيث المنزل بل كانت تتعمد الخروج صباحاً والعوده ليلاً حتى لا تصادفهم لا تمكر انها تنسى قليلاً مع گاييل فحبه الكبير لها يجعلها تتناسى ما يحدث ,تتناسى احساسها تجاه خطيب اختها والمها عندما يتعمد اظهار اثارة اختها امامها وجرحها وشعورها بالنقص عندما اختار اختها ورفض حتى ان يخرجها للعلن لتلعنه السماء والارض ترك جميع نساء العالم واختار اختها التي يتطاير الحب من عينها طيراناً...
دخلت ايزنا للمنزل متأخرة كالعادة بخطوات هادئة واثقة من نوم اختها تمشي ع اطراف اصابعها وسط الظلمة لتنار الاضواء فجأه فتهلع ايزنا ناظرة لمن فعلها ...
ايزنا :اندي؟؟
اندريا بعد صمت حزين :لم تفعلين هذا ؟
ايزنا :ماذا افعل ؟
اندريا :تعرفين جيداً لستُ غبية ايزنا انا اعلم بأنك تتجاهليني انا والكسندر والتحضيرات حتى انك لم تري المنزل حتى الآن سننتقل غداً وانت حتى لم تأتي لتريه الزفاف في الخميس القادم اي بعد يومين وبالتأكيد انتي لا تعلمين هه لما تفعلين هذا لماذا ؟؟ انك تجرحيني اجل اتوقع هذا الشئ من الجميع عداك ايزنا انا انا خرجت من زواج فاشل وانخرطت في علاقات افشل واي شخص اتعلق به يهرب مني ولا يفكر بي سوا بالفراش الكسندر هو اول رجل يحبني هكذا لذاتي هه مع كل ثراءه وسمعته الا انه يحبني هكذا مطلقة معدومة وهاربة وكل شئ وضيع يتعلق بي لذا لا تفعلي هذا انتي كل من بقي لي ....تقولها وتنفجر بالبكاء ساقطةً ع الارض لتركض ايزنا ناحيتها وتحتضنها ببكاء:اسفه صدقيني من الآن وصاعداً سأكون معك ولن اتركك وحتى المتجر سأتركهُ غداً لكن لا تبكي
اندريا ببكاء:حقاً ؟
ايزنا :اجل سامحيني لكني لا اثق به
اندريا:لانك لا تعرفيه ههه سنعيش معاً وستتعرفين عليه وتثقين به انه لطيف جداً ويسأل عنك دائما ولا يحمل بداخله شئ سئ لك
ايزنا :حسناً الآن تعالي لننام معاً كآخر ليلة لنا هنا
اندريا بفرح :هيا
في الصباح ....استيقظت ايزنا مبكراً وذهبت وسلمت مفاتيح المتجر لصاحبها فقد تركت العمل ,بقيت تتمشى ع طول الطريق وهي تفكر بأنها يجب عليها النسيان يجب عليها التراجع عن افكارها تجاه الكس فيبدوا حقاً يحب اختها ونسي امرها وهي تشعر مع گاييل بالامان لذا يجب عليها حسم الامر قبل ان تخطو خطوه داخل تلك الحياة الجديدة....وصلت ايزنا للشقه لتجد الباب مفتوح وبعض الحقائب موضبة لتفهم بأنها وصلت نهاية المطاف !
اندريا:ايزنا عزيزتي لقد كنا ننتظرك انظري لاتأخذي شئ فقط الثياب التي تحبيها حتى انا اخذت فقط التي اشتراها لي حبيبي الكسندر وذلك لاننا سنذهب للتسوق اليوم بعد ان تري غرفتك هناك وتحددي نواقصها حسناً
لتبتسم ايزنا :حسناً انتظروني لن اتأخر
الكسندر :خذي وقتك
لتبتسم له وتدخل وسط نظرات اندي السعيدة حيث سمعتها من خلف الباب
اندي بفرح:لقد اقتنعت اخيراً
الكس:من يمكنه ان لا يقتنع بحبنا
لتغلق ايزنا الباب بقوةً صافعةً اياه مشيرة بأنها قد سمعتهم .......
ايزنا :اللعنه ...كيف سأتحمل هذا ؟؟رأيكم ؟
لاتنسون اضافة حسابي ع وتباد
وحساب الانستا Rodayna__22
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...