الكس:هل تسمع اذنك ما يخرج من فمك ؟
ايزي:كما سمعت ....سأتركك بل سأترك كل شئ بدءً منك والوكاله ومونيك العاهره وحلمي وكل خيط يربطني بعالمكم القذر سأتركه .
الكس:هل تظنين ان خروجك سيكون سهلاً كدخولك ؟ دعك من مونيك انا ...انا عباره عن عدم تلتهم كل شئ امامها ولا يخرج فأر من معدتها .
ايزي:ان كلفني الامر ان اقتل نفسي لكي اتحرر منك سأفعلها بكل سرور ..
الكس بصراخ :ايزنااااا ...يقولها وهو يضرب الحائط خلفها بقوه صارخاً بكل قوته جاعلاً من تلك الصغيره خائفه تضم وجهها بكلتا يديها الصغيرتين .
ابعدت ايزنا كف يديها عن وجهها الجميل ناظره بعيون يملأها عتاب مؤلم....
وكأن مقلتيها يتوسلانه لآخر لحظةءء بأن يخبرها بأنه سيتغير بأنه يحبها بأنه لن يتركها بأنه سيقوم بأشنع الافعال ليبقيها معه لكن الحائط تحدث وهو صامت ليبلغ الصمت حده فقد زاد تصنمهم في مكانهم عن العشر دقائق لتقطع ذلك الصمت وهي تسحب العقد من رقبتها وتسحب يده واضعةً العقد فيها متحركة بخطوات متثاقلة وهي تتنفس بأختناق لقد اصبح تنفسها حارقاً لا تعلم لما لكنها حقا في قمة يأسها ...اكملت خطواتها بصعوبة لتصل للباب تفتحه ببطئ وتضع قدمها هاممه بالخروج ليقاطع خروجها صوته متحدثاً بكل هيمنية وعظمة : لن اتخلى عن وقايتك ابداً ..ليكن بعلمك بروتوكول الوقايه سيبقى لآخر يوم لعين في حياتك !
لتعض شفتها بغيض لاعنةً له وتصفع الباب وتتركه راكضة بسرعة فلم تمر سوا خمس دقائق حتى اصبحت وسط الشارع لتأخذ تاكسي وتذهب....
اما هو فقد نظر للعقد بغضب عقد حاجبيه و رمى العقد ع الحائط صارخاً : ايزنااا
بعد نصف ساعه.......
وقفت ايزي امام بيتها بعيون خاويه نظرت بألم ثم طرقت الباب لتخرج اندي بعيونها المنتفخة الباكية ع اختها الصغيرة لتجدها تنظر بخواء والم لتقوم بأحتضانها بقوه فتسقط ايزي باكيةً في حضنها :لقد عدت
اندي:شش بالتأكيد فهو بيتك بالتأكيد تعودين حسناً صغيرتي الجميله .
ايزي:انا اسفه
اندي:لابأس لا زلتي صغيره ..تقولها وهي تمسكها من يدها داخلتين الى المنزل وسط نظرات اسود العينين في الخارج.
ايزي في نفسها:صغيره ! صغيره كلمه تقال لي بسبب عمري لكن رغم هذه الصفه الا انني افهم كل شئ وبوضوح بل ان فهمي للاشياء يكون من عمقها واوسع من هؤلاء الكبار اللذين يغفرون لي بسبب عمري وحتى في حالتي هذه اخطأت خطأ فادح ولازال عمري يغفر لي فاحشتي ؟
في الصباح ......
جمعت ايزنا اشياء الكس في اكياس ووضعتها امام الباب ارتدت ثيابها وهمت بالخروج ..
اندي: هل ستعيديها ؟
ايزي:نعم
اندي:هل لازلتي لا تريدين اخباري اسمه ؟
ايزي:تركته وسأنساه لذا لافائده من معرفة حتى اسمه ومن يكون .
اندي :حسناً حبيبتي
لتقبلها بالهواء وتخرج حاملةً معها هداياه اللعينه متوجهه للوكاله ..
بعد مده دخلت ايزي للوكاله منذ الصباح الباكر اللعين ,
روكي :جميلتي ماذا تفعلين منذ الصباح الباكر ؟ وماهذا الوجه يا جميله ؟
لتبتسم له متحدثه:هل مونيك في الاعلى ؟
روكي:اجل ..لكن لما ؟
ايزي:اراها واعود لك ..تقولها وهي تتوجه للاعلى وسط تساؤولات اللذين في الاسفل بسبب منظرها الشاحب والغاضب معاً , اكملت الدرج وصلت لغرفة مونيك دخلت بدون حتى ان طرق الباب ..
مونيك:الم تتعلمي اداب طرق الباب عن الدخول لاحدهم.
ايزنا:عندما تتعلمين اداب عدم التدخل في حياة شخص ما عندها تعالي لي وعلميني .
مونيك:ماذا هناك ؟
لتقترب منها وتقف امامها متحدثة :لقد تركت الكس !
لتهلع مونيك وتقوم من كرسيها :ماذا ؟
ايزنا:كما سمعت تركته وذهب صباحاً واعدت جميع هداياه اعطيته لاستقبال المبنى الذي يقطن فيه واتيت لاخبرك بأني سأترك الوكالة لكن هناك بروتوكول الوقاية اللعين كيف انهيه الكس يرفض ذلك رفضاً قاطعاً !
مونيك :ماذاا ؟ هل انتي غبية؟ تتركين الوكاله والكس لتعيشي في قذارتك !! رغم انك مع الكس كنتي ستصبحين مشهورة ؟
ايزي :مشهوره ؟ هه بالتأكيد بنقود الكس الذي خلالها يؤمن لي عمل والعشر ملايين التي يعطيها لك كل شهر .
مونيك :لقد وقعت عقداً لايمكنك فسخهُ فضمان عقود شركتي هو سنة كأقل حد لعين ..
ايزي:ان لم تتركيني بحالي وتوقعي عقد فسخي من شركتك وتلك الوقاية اللعينه فأني لن اذهب للشرطة بل سأذهب لزبائنك المشاهير واريهم هذا !...تقولها وهي ترمي عدة صور امام مونيك كانت الصور عبارة عن بعض فتيات المجموعة الخاصة يقمن بأخذ مخدر المورفين وفيزل روكس قبل ان يذهبن مع الزبائن لكيلا يشعرن بشئ معهم ويقمن بالتمثيل عليهم بأنهن بقمة متعتهن وكأنهن في تصوير فلم اباحي لعين !
ايزنا:يا ترى كيف ستكون رد فعل زبائنك الكرام عندما يعلمون هذا ؟
لتمسك مونيك يدها بقوة :لن تجرأي
لتسحب يدها متحدثه:هه جربيني !
لتتقدم مونيك لخزنتها وتحضر ملفاً اصفر مكتوب عليه :ايزنا اكوستا
لتأخذ قداحتها وتقوم بأحراقهُ امام ايزنا وترميه ع الارض متحدثةً :والآن انتي حره , لكن هذا عقدك مع وكالتي لكن اسمك دُرج في عرضنا مع شركة بابلو للازياء الذي هو الخميس القادم واستلمتي نقوده مقدماً لذا انتي ملزمة بحضوره مع حفل افتتاح ماركة الحقائب بعد العرض مباشرةً حيث سترتدين احدها للعرض لمده ساعة فقط ..
ايزي: موافقة سأكون الخميس في العرض..لكن بعدها انسي وجودي
مونيك:اتفقنا
ايزي:وعقد الوقايه كيف افسخه؟
مونيك :انه ليس من شركتي ولا يحمل ختم وكالتي حتى استطيع مساعدتك هو فقط يحمل توقيعي , ان جميع الاجراءات القانونيه قام بها محامي مشهور من شركة الكسندر لذا هو امر خارج عن قوتي وانصحك ابتعدي عن هذا الامر وذلك لان القانون بجانب الكسندر والقضاء له بل الجميع له فألكس ليس اي شخص انه ليس رجل اعمال عادي !
ايزي:اذاً ؟
مونيك :هه ستعلمين موهبته الخارقه بقلع الرؤس عندما تزعجيه ..تقولها وهي تأخذ نفساً من سيجارتها متحدثة : والآن وداعاً اراك في عرضك الاخير يا فاتنه !
خرجت ايزنا وقامت بشراء رقم هاتف جديد واخرجت الشريحه القديمه ورمتها في اقرب حمام ثم توجهت للمنزل .....
بعد ثلاث ايام ....الخميس....
لقد مرت هذه الايام بصعوبة جداً عليها : ماذا فعلت بي ؟ ماذا سكبت داخلي حتى اصبحت هكذا من بعدك ممتلئً بالهوس , يدور حولي المرض منشئاً ادماناً خطيراً في داخلي هناك شئ اجل انا اشعر به داخل عقلي وهي جريمة قتل ههه اجل فقد قتلت نفسي داخل جسدي عندما ابتعدت عنه حفاظاً ع كرامتي ان تقتل نفسك بنفسك داخل جسدك هو افضل جريمه فليس هناك شهود ... !! هذا ما كانت تفكر به وهي واقفة امام المرآة تنظر لجسدها العاري الذي تقوم بتلمس كل انش منه بأطراف اصابعها وكأنها تلسعه بطريقه كانت تمزق روحها لتصل لمثل لمسات الكس ! لكن لا هه لاتشبه لمسته ابداً الامر الذي يدفعني الى العوده الى جنونه وقبول كل شئ قرباناً للمساته لي !!
لكن هذا امر شبيه بالمستحيل..طردت هذه الافكار الالتماسية من رأسها لتتحرك متوجه للوكالة حيث اليوم ستقوم بآخر عرض في حياتها او كما توقعت ...!!
في المساء ...العرض......
روكي بصوت انوثي : الرجاء من الجميع اخذ مواقعهم فالعرض سيبدأ بعد العد التنازلي ......0,1,2,3
تغلق الانوار ليعاد فتح اخرى بلون ازرق محمر لتدخل تلك الجميلة تفتتح العرض جميلتنا ذات القوام المثير تمشي خطواتها مع تطرفات خصرها المتمايل الذي يذنب كل من يراه بفستان الافتتاحيه ....👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...
