في منزل الكس.....
طرقت مونيك الباب لتسمع صدع صوته متحدثاً :ادخلي
لتدخل وتغلق الباب خلفها كان الظلام دامس في تلك الشقه ذات الطابع الملكي يتوسط تلك الشقه ذلك الوحش مرتدياً قميصه الابيض الذي يكاد يتمزق من عضلاته واقفاً امام النافذه وحوله دخان متطاير من سيجارته الغليظه وامامه زجاجة ويسكي تكاد ان تنتهي ..
مونيك بخوف من هيئته:همم لقد طلبتني !
ليستدير لها مقترباً منها بخطوات بطيئه حتى اصبح امامها:انها ايزنا..لقد عادت !
مونيك بعد صمت لحظي:همم اه جيد اليس كذلك ؟
الكس: هه جيد ! انها ترفض ان تعود الي بعد الذي حدث رغم انني واقيها ورغم كل الذي فعلته لأجلها من المفترض ان تعبدني لكنها تفعل العكس انها تسحب جثتها من داخلي تود الابتعاد....اجل تود الابتعاااد
قال جملته الاخيره بصراخ بعد ان رمى الڤازه التي امامه والتي كانت تزين الطاولة فتناثرت جميع الزهور التي فيها ملوثه الارض بجمالها كأيزنا تماماً ..!!
مونيك بتوتر : اهدء ..اهدء ارجوك سأتحدث معها صدقني ستعود لك لكن ,لكن دعنا نفكر في خطه لأعادتها في قبضتك حسناً ! لكن الآن لا يجب علينا ان نتصرف بتسرع بل علينا ان نتصرف كأفعى لطيفه حركتها بطيئه ومثيره تجذب الطعم ثم تلدغهُ ..
الكس وهو يصر ع اسنانه:لو كان الامر مع ايزي عادياً كأن يكون جنسياً فقط او شئ آخر لكنت اختطفتها منذ زمن وعذبتها بأغتصاب عنيف امزق فيه مهبلها ناهشاً كل انش من جسدها المحرم مُشبعاً رغبتي وغريزتي منها وبعدها ارميها كنفايه قذره او اسلب منها روحها ..لكن المشكله تكمن هنا وهي ان الامر معها هو اكثر من الجنس انه شئ آخر شئ يبعث داخلي شعوراً يود لو يلتهم نقاءها سالباً روحها البيضاء الملفتة بهوس ومرض وجنون !
مونيك :حسناً ..حسناً اهدء انا لدي فكره ...فكره رهيبه ستجعلها تعود اليك راكضه
الكس :وما هي ؟ تحدثي
مونيك :من الغد سوف تبدأ ب...............................etc
الكس:حسناً سأقوم بذلك لكن مع اضافة بعض الاشياء مني .
مونيك : ok
في الصباح ...................
خرجت اندي في الصباح الباكر فاليوم ستفتح العياده مره اخرى ..وقفت ايزي ناظره للمرآة امامها تصفف شعرها للمره الاخيره متوجهة للمدرسة ليقاطعها طرق الباب لتتوجه فاتحه اياه..
ايزي:مرحباً كيف اساعدك!
المندوب:ايزنا اكوستا ؟ هذه الازهار لك
ايزي:ممن؟
المندوب :امامك البطاقه ,تفضلي يا انسه ..يقولها وهو يعطي الازهار لها ويذهب لتدخل للداخل تفتح البطاقه لتجد شعار الكس Alx !
ايزي :اللعنة
تقولها وتتوجه لسلة النفايات تود رميها لكنها تتوقف في اخر لحظة متحدثة بعبوس لطيف:همم صحيح بأنك حقير لكن ماذنب هذه الازهار الجميله ! لتضعهت في الماء وتخرج متوجهه للمدرسه .......
بعد اسبوع , لقد مر هذا الاسبوع كالجحيم ع الكس هو ينفذ خطة مونيك بأرسال الازهار يومياً لايزنا وعدم الاتصال بها او ازعاجها لكنه يستمر بمراسلتها بأرسال زهوره الفاتنه لها وهدياه الباهضه التي تخبئها بصعوبه , استمر بتمثيل دور صعب المنال بصعوبه كان يتألم لا يعترف بذلك حتى لنفسه لكنه كان يتألم جداً غذى هوسه بالعاهرات وهو يتخيلهن ايزي ..اما ايزي فأنها تقاوم بصعوبه كان الامر صعباً جداً كان عقلها يجبرها ع المضي لكن قلبها لا يفعل هذا بل انه يدمرها يومياً بعد يوم يسلب منها حرية جسدها ينهش ذلك التحرر منه ويجعلها ذليله متوسله للمساته لكن مع ذلك تقاوم ...!
في المساء كانت ايزي عائدةً للمنزل وعقلها يفكر بصمت :عندما اعود فأني سأطلب منه ان اراه ليوقف ارسال هداياه وازهاره اللعينه ( تكذب !لقد كانت مشتاقه له حد اللعنه تكذب ع نفسها هي شاحده للمستهُ الفاحشه لجسدها بشدة , الجحيم وحده يعلم بنيرانها المشتعله والمتلهفه للّمسته ليطفئ نارها ) لم تكن تعترف بذلك لكنها كانت كذلك والكس ايضاً كان يحترق ليلمسها مجدداً !
وصلت لباب المنزل لتصلها رساله ..
ايزي:واللعنه انها من الكس
تقوم بقراءتها:تعالي لهذا العنوان اريد التحدث معك +لدي مفاجأه لك ايضاً .and i miss u
لتقفز من الفرحه :اخيراً لا اصدق قد يكون بعدي أثر به هههه لابد انه يريد الاعتذار والعوده سأملي عليه كل شروطي واولها ان نعلن علاقتنا ...قطع ابتسامتها الحالمة هو فتح باب المنزل لتجد اندريا جالسه في غرفة الجلوس وامامها الطاوله التي كانت مليئه بهدايا الكسندر الباهضه من اكسسوارات وحقائب وثياب وجميعها من اهم ماركات العالم والاهم من ذلك هو عقد الزنبقه الفضيه ....
نضرت ايزنا بخوف لاختها متحدثه:استطيع الشرح لك !
اندي:ماهذه كلها؟
ايزي :حسناً انها من الوكاله اجل انها ثياب من عروض الازياء القديمه والحقائب جميعها مقلده انها من السلع المستعمله وال....
لم تكمل جملتها بسبب صراخ اندي عليها وهي تحمل عقد الالماس:وهذا ؟؟ هو ايضاً مقلد ايزناااا ؟
لا تكذبي علييّ لقد ذهبت لمتجر لاعرف بأنه مقلد ام لا ليتضح بأنه ليس مقلد وهو ليس من هنا بل هو لصائغ يوناني وبتصميم خاص طلب خصيصاً لأحداهن ..هل هي انت؟
كيف وصلك ؟كيف حصلتي عليه؟ماذا فعلتي يا اختي لتحصلي ع عقد لعين بقيمة 120$ مليون دولا ؟
ايزي بخوف:لم افعل شيئاً صدقيني.
اندي بصراخ :لا تفقديني صوابي تحدثي واللعنه كيف حصلتي عليه ؟ ماهذه الهدايا الباهضة ؟ من الذي يصرف عليك ؟ ماذا تفعلين لتحصلي ع كل هذا المال ؟هاا هل تبيعين نفسك ؟هل اصبحت عاهره ؟
ايزي:ماذا تقوولين اندي بالتأكيد لا انها انها حسناً من حبيبي السابق هو غني جداً وهو من يرسلها لي ..
اندي:حبيبك ؟من يكون ؟گاييل اليس كذلك ؟
ايزي ببكاء:لاا ليس هو انه شخص آخر لكني تركته منذ فتره وهو لازال مستمر في ارسالها ..
اندي :انا لا امانع من علاقاتك ولا امانع من حبك لشخص غني لكن هذا مبالغ فيه جداً.
ايزي:انا استحق اكثر من هذا ! انا استحق مكان افضل وعيش افضل وحياة افضل من هذه الحياة الوضيعة وان كان خروجي من حياتي الوضيعه ع يديه فأنا موافقه .
اندي بصراخ :لقد عملت ليلاً نهاراً لاجعلك تصلين لهذا ..
ايزي:لا, بل انا بجهدي اوصلت نفسي لهنا ..تقولها وهي تستدير فاتحه الباب هامةً بالخروج
اندي:الى اين ؟ اليه اليس كذلك؟
ايزي:اجل, طفح الكيل من كل هذا
اندي:عودي, واللعنه انه يشتري حبك
ايزي:عودتي ستكون ع جثتي..تقولها وهي تغلق الباب وتنزل ماشيه حتى اخذت سياره اجره وانطلقت متجهةً اليه , انه يحبني سوف ينقذني من هذا المكان الوضيع انا اشعر بشئ غريب وكأنه سيعترف لي بحبه اليوم اجل اشعر بأنه احبني وسوف يأخذني معه ولن اعود سأبقى بقربه سيبقيني بين اضلاعه ..هذا ماكنت افكر به في داخلي بالتأكيد انكم تضنون بأنني ساذجة وغبية معكم حق 100% لكن في الحقيقه انا عاشقه..ثم اعذروني فأنا لازلت مراهقه ولا اعلم ماذا تخبأ لي هذه الحياة!
قاطع تفكيرها الرجل:لقد وصلنا يا آنسه .
لتدفع له وتنزل في وسط ساو باولو في قلب المجتمع الراقي وقفت امام منزل فخم وجميل يطغي ع طابعه الرومنسية الدافئه فقد كان ذا ميل زجاجي لطيف..👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romansaانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...
