انها له ؟
كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه .
كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته .
كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه
هوسه بها...
وقف سائق الكسندر بتلك السيارة الرئاسية السواء المنبئة بوضوح بأنها ذوق الكسندر المفضل وهو السواد الغامق ذو لمعان باهض ومكلف ! وقفوا امام منزل ابيض فخم وذو تصميم هندسي مميزمغلف بالحجر الخالص وهندسة المنزل المميزة تعطيه طابع الدفئ تماماً كما وصفت ايزنا له سابقاً مواصفات منزل احلامها ....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتبتسم في داخلها بحزن وهي تنظر له بطرف حدقتها وسط نظرات الوحش المحتضن اختها , لتنزل ايزنا قبلهم وسط اعتذار السائق:اعتذر سنيورة لقد تأخرت ايزنا :اهدء لم يحدث شئ ....قالتها وهي تربت ع كتفه بأطنئنان الكسندر:هذا اللعين كيف جعلها تنزل وحدها اندي:هيي اهدء حبيبي نحن هكذا تعلمنا من عملنا في المزرعة ان نقوم بكل شئ لنفسنا لذا ترانا لا نستطيع الاتكاء ع احد .. دخلوا ليجدوا حارسان امام الباب الخارجي فتحو لهم الباب ليهموا بالدخول فيجدوا البستاني الذي رحب بهم وثم فُتح باب المنزل الداخلي لتخرج خادمة في نهاية الثلاثين تحرب بهم مع فريق عملها :مرحباً انا رئيسة الخدم ادعى بينولوبي سانشيز سواريسز وهذا فريقي اندريا بترحاب كبير:مرحباً عزيزتي كيف حالك ؟ هيي كيف حالكم يا رفاق ؟ بينولوبي:نحن جيدون سنيورة لتتجاهلهم ايزنا وهي تدخل ناظرة لجمال المنزل واقفة عند باب خشبي في واجهتهُ تصميم لجناح ابيض !! ليأتي صوت من خلفها :انها غرفتك! لتهلع ايزنا من نبرته العميقة الكسندر:هل اعجبك ؟ كادت ان تجيب لولا دخول اندريا متحدثة بصخب :انها غرفتك ايزنا وانظري لهذا جناح ملاك ابيض لقد اختاره الكسندر من اجلك لقد اخبرتهُ بأنك لست صغيره لتحبي هكذا اشياء للاطفال لكنه اصر لتدخل ايزنا مبتسمة لاختها بهدوء تنظر لغرفتها التي تجزم مئة بالمئة بأنها من اختيار الكسندر , وضعت حقيبتها ع السرير وجلست تنظر للارجاء ليدخل الكسندر بعدها متحدثاً :لقد وضعت الجناح الابيض دلالة ع نقائك ايزي حتى يطغى البعض من نوركِ ع ظلام هذا المنزل فأنتِ تعلمين بأن اي مكان ادخله لابد من ان يلوثهُ سواد ظُلمتي . لتنظر له بطرف عينها هامة بالتحدث لولا مقاطعة اندريا وهي تتحدث بفرح وحماس:هل اعجبتك الغرفة ها ؟ لم تعلقي بشئ اذاً ههه اعجبتك والآن هيا لنرى باقي المنزل والنواقص لاننا سنذهب للسوق ثم للمصمم حتى تري فساتيننا . ايزنا :فساتيننا ؟ الكسندر:اجل لقد صممت لكُن يا سيدتي فساتين للزفاف الاول هو فستان ابيض لاجمل امرأه هذا الوجود فستان لها خصيصاً لم ولن يرتديه احد قبلها ولابعدها ولاخت زوجتي فستان ناعم يليق بها ...يقولها وهو ينظر لها منتظراً رد فعلها لكنها لم تفعل شئ سوا الابتسام بخفة اندريا :لقد اخترت لك فستان احمر وملئ بالازهار الصفراء تخيلتك به ستكونين الربيع في ذلك الزفاف الكئيب ذو الفساتين الكلاس الغامقة لكنه رفض حيث اخبرني بأن فتيات اليوم لا يحببن الاشياء الصاخبة بل الناعمه لذا اختار لك فستان اسود بلمعه طفيفه ! لتنظر له متحدثة :لو كانت اصريتي ع فستانك اندي لكنت ارتديته بالتأكيد ليبتسم الكسندر بخفه :هيا الآن اكملا جولتكما واذهبا للسوق وسيرافقكن السائق لديكما حساب مفتوح اشتريا كل ما تحتاجانه واذهبا لمركز تجميل حيث حجزت لكُن في افخم مركز هنا اشتريا كل الذي ببالكن ولا تفكرن بالنقود سنيوراتي حسناً والآن سأذهب للعمل ...يقولها وهي يتقدم لاندريا يقبلها لتبادلهُ بنعومة و رومنسية وسط استدارة ايزنا لوجهها بتجاهل معتمد ..... بعد ساعات....اكملت الجميلتان توجولهما في السوق والمصمم واشتريتا بحساب مفتوح وكأنه لمئة عام لتكتمل وجهتهما عندما توقف السائق عند مركز التجميل لتتوجهان نحو باب الدخول فيستقبلهن العاملين هنا بترحاب كبير كون خطيبة الكسندر آلدتوري بنفسها هنا حيث ظن الجميع انها متكبرة وخصوصاً بعد ان وصى عليها الكسندر اثناء الحجز لكن ع العكس كانت متواضعة بل اكثر من ذلك حتى ضن البعض اثناء تهامسهم انها وضيعة وسوقية ..بعد مدة حيث غربت الشمس واكملت الجميلتان تجميلهما وهمتها بالخروج لتتصادفان مع مونيك التي القت التحية عليهن متحدثة :همم تغيرات جديدة ع عروسنا !! اندريا :اجل مارأيك بشعري انه اشقر نحاسي ؟ مونيك :انه جميل لكن حسب معرفتي بذوق الكسندر فهو لايحب الاوان الصاخبة والمبهرجة بل الطبيعية والمائلة للغامقة ! اندريا بحزن:حقاً...تقولها وهي تمسك طرف شعرها بعفوية لتودعهن مونيك وتذهب لتجلس وسط عدة نساء فاحشات الثراء يتحدثن ... امرأه :هل جاءت نهاية العالم حتى يترك الكس جميلات العالم ويختار هذه السوقية! امرأه اخرى :ههه المسيح وحدهُ يعلم ماذا وجد في هذه الوضيعة حتى اقدم ع هذه الفعله الشنيعة ! امرأه اخرى :مونيك اليست تلك التي مع السوقية كانت في وكالتك ؟ انها جميله جداً ولبقة ع عكس اختها لم اختار الكسندر اختها السوقية وترك هذه الجميلة ؟ مونيك بتكبر :ههه انه الحب يا سيدات امثالنا لا تفهمه ابداً -بدأ فك اندريا بالارتجاف ودموعها تسقط ع وجها نظرت لها ايزنا ومدت يدها لتمسكها لكنها سحبت يدها وهربت راكضة , حاولت ايزنا اللحاق بها لكن لافائده . بحثت في جميع انحاء ساو باولو التي تعرفها مر الوقت عليها حتى حل المساء وقفت ايزنا امام زقاق قذر مليئ ببيوت الدعارة الرخيصة والمدمنين ترددت كثيرا من الدخول فهي ابتعدت كثيراً عن السائق وهاتفها كان في السيارة , تنفست بعدم راحة هامة بالدخول لولا يد سحبتا لتهلع :الكس ! الكس:ماذا كنتي تفعلين ؟ الى اين تدخلين واللعنة ؟ ايزنا بخوف :انها اختي ..اختي اندي انها مفقودة انها هر....لم تكمل جملتها بسبب مقاطعته لها :انها في المنزل لقد اتت لشركتي وتحدثنا بكل شئ لكن الضائعة الوحيدة التي نسيت هاتفها هي انتِ . لتنظر له بحدقتها الفيروزية التي ضربت قلبه بشده جاعلة من نضرهُ يهبط ع شفتيها لتشعر فوراً بذلك التخدر الذي يصيبها معه مع انتفاض صدرها المنبئ بحبها اللعين له ,لكنها ابتعدت فوراً قبل ان ينفذ هواء رئتها ولا تستطيع تجديده سوا من شفتيهِ ...ليعقد حاجبه متحدثاً :هيا اندريا بأنتظارنا ايزنا:اجل الخميس.......اليوم هو اليوم المنشود اليوم سيربط عالم اختي التي تحبني جداً مع الرجل الذي احبه جداً ويسري كالجحيم في عروقي اللعينة ماذا افعل ؟ هل اهرب ؟ هل اعترف بكل شئ ؟ ام اقتل نفسي ؟ يالي من جبانة كدموعي تماماً تقف ع حافة الانتحار هامة بالسقوط لكنها لا تهبط ! هذا ما كانت تفكر به تلك الجميلة التي تقف تنظر لنفسها بالمرآة وكم تبدوا جميله ...👇
