في غرفة ايفتاليا خلف السرير مباشرةً حيث الباب مقفل بأحكام كانت تتحدث : لقد بدأ الكس بالتعامل معي بشئ من الثقة حتى انه ادخلني اليوم في عمل غير قانوني جعلني اقوم بخلق سيرة ذاتية ل50 رجلاً او بالاصح ل50 سجيناً تم تهريبهم مؤخراً حيث سيقوم بكفالتهم وشراء جواز سفر لكل واحد منهم .
روبرت :اين دولتهم اللعينة عن هذه الافعال الشنيعة !
ايزاك :حتى دولتهم لديها حصة من هذه الاعمال .
روبرت : انظري ايزنا سمعنا خبر عن سلسلة تفجيرات جديدة ستطلق لكن اللعنة حاولت ان اعرف اين ومتى ؟ لم استطع التحري عن الامر .
ايزنا : حسناً ....سأغلق وداعاً
قالتها ثم اغلقت ورمت ما بيدها وامسكت رأسها بقوة ونامت ع الارض متحدثة في نفسها :اللعنة ... متى ستتوقف عن قتل الابرياء ؟ اللعنة عليكم ايها المسوخ .ايها المسيح ساعدني ارجوك كيف اكمل خطتي اتيت بأهداف كبيرة لكن لم اهدافي وروحي وقلبي وحقدي وكل شئ داخلي يتهوى ويذهب عندما اراه ؟ اشعر حقاً بالاظطراب !
في الشركة .... دخلت ايفتاليا مع سيدها المهيب ولا تكف عن اثارة المتواجدين بثيابها ومشيتها ووايمائات وجهها...👇وكل شئ بها كان ينبض اثارة ! جلست في مكتبها لمدة من الوقت ثم بعدها ذهبت اليه ..دخلت غرفته بعد ان انتهى اجتماعه الصباحي .
ايفتاليا :سيدي لقد وصل طردك .
الكسندر :هل استلمته بيدك ؟
ايفتاليا :اجل ..اجل كما اوصيتني
الكسندر :ok
كانت جملته كافية الفهم لكي تخرج لكنها بقيت وافقة ليفهم انها تريد شيئاً ...رفع بصره وهو ينظر ببرود لا زال يمكر انه يثار فقط عند نظرهُ لها فيتصنع البرود ليخبأ ذلك :تحدثي ايفتاليا !
لتبتسم وتقترب منه متحدثة بتوتر : همم سيدي هل يمكنني ان اسألك شيئاً لكن تعدني ان لا تخبر احد ؟
الكسندر :تحدثي
ايفتاليا :لااا ...عدني اولاً
الكسندر :لاتدعيني اكرر كلامي
ايفتاليا بعبوس لطيف :عدني اولاً
الكسندر :هه اعدك
ايفتاليا :تحدثوا البارحة في المنزل عن حفل black swan ماهو هذا الحفل ؟ لم اسأل حينها لانك تعرف رد فعل الجميع تجاهي !
الكسندر :همم حسناً اسمعي , البجعة السوداء انه حفل من اصول كاثولوكية مسيحية بعض الاساطير تقول ان اليونانين اول من اقامهُ وبعضهم يقول لا، لا احد يعلم اصوله او اول من قام به لكنه امتد الى ان اصبح مناسبة خالدة يرتدي فيه الجميع اللون الاسود ويتم اختيار احدى الاناث اللواتي حضرن الحفل في كل عام ك البجعة السوداء حيث ينطبق عليها جميع الصفات .
ايفتاليا:وما هذه الصفات ؟
الكسندر :اسئلي مونيكا سيسا فهي اول بجعة سوداء تم اختيارها في اليونان في شبابها .
ايفتاليا :همم شكراً
بعد ساعات ...... في تلك الغرفة المظلمة جزيئاً كان ذلك المظلم يتحدث مع محلله النفسي .
المحلل :هل خطر ع بالك فكرة قتلها؟
-لا ....هه كانت اول بشري يجعلني اكرر كلامي من بعد صغيرتي طبعاً ,فأنت تعلم بأن صغيرتي كانت عندية !
المحلل :لمَ لم تردعها حينها ؟ بل جعلتها تأمرك بأن تعدها وانت العظيم الكسندر آلدوتري كان يمكنك برصاصة واحدة من سلاحك ان تجعلها تحت رحمتك ؟
-لا اشعر بأني اود ايذائها
المحلل:لاتشعر بأنك تود ام لا يمكنك ايذائها ؟
-قلت لا اشعر لا تغضبني حتى لا اقتلع رأسك في مكانك واعود لأقتلاع رأسها !
المحلل : صفلي شعورك عندما احتضنتك الراقصة خوفاً ؟
-شعرت وكأنها قطعة زجاج صغيرة حادة ومؤلمة انغرست بداخلي وقفت منغرسة في احدى حواف قلبي الجاف الخالي من الدماء والانسانية مثل قطع الزجاج رغم معرفتك بأنها تؤلم روحك إلا انك تخبئها هناك .
المحلل: هل تشعر بأنك تود ان تعيد انغراس هذه الزجاجة في حافة قلبك ؟
-صمت ....لاشئ سوا صمت عظيم
المحلل بعد دقائق :لا اجابة ؟
-لقد انتهى الوقت اراك الاسبوع القادم ...قالها وخرج فهو بنفسه لم يكن يعرف الاجابة ع هذا السؤال ! شعر بحاجة ملحة حقاً للنسيان فأتصل بالمنزل واخبرهم بأنه لن يتعشى معهم وسيتأخر .
ع العشاء....
مونيكا سيسا : اين الكسندر ؟
مونتي :ارسل خبراً بأنه سيتأخر ويأكل في الخارج .
مونيكا سيسا :لا اعلم ما بال هذا المنزل وكأن حمامة لعينة حطت بجناحيها الملعونين ع سقف منزلنا...لم ارى صغيري الكسندر مهموم بهذه الطريقة منذ زمن !
دميتري :لاتضخمي الامورعمتي ارجوكِ تجديه الآن مسترخي وعاهرتين تتقاتلان ع لعق قضيبه .
مونتي :اصبت ...براڤووو
ابتلعت ايزنا ريقها بصعوبة لا تعلم لماذا ؟ لكن الامر قد ازعجها حقاً وعادت لها احدى ذكرياتها مع الكس واختها في البرازيل !
مونيكا سيسا :كفاكم سخرية انه صغ....لم تكمل عبارتها بسبب ضرب اسبيرانزا للمائدة متحدثة بحنق :اللعنة مابك والجحيم نعلم بأنك قد ربيته لكن كفاك هستيريا حباً بالسماء انه ليس طفلاً انه زعيم ووريث سلالة آلدوتري العظيمة اخرجي من ماضيك المقرف انه لم يعد طفلاً !
قالتها واستدارت بكل رعونية وغضب كالعاصفة التي تخرب كل شئ حيث مشت وسحبت غطاء المائدة معها وذهبت فسقطت الاطباق جميعاً وارتمى الطعام ع الارض بكل اصنافه الممزوجة مع قطع الزجاج !
ليعم الصمت المريب ع المائدة .
سدني :انها محقة
ايفتاليا : زمجرة طفولة ...حالة تصيب الطفل الذي تم اهماله وتفضيل احدٍ ما عليه !
قالتها ثم استقامت وتوجهت نحو الخارج ثم بعدها دميتري , سحبت سدني زوجها وذهبت وعمهم كان خارجاً كالعادة ! بقيت الايقونة مونيكا سيسا وحدها جالسة ع هذه المائدة الفارغة التي سقط كل شئ فيها عدا كأس النبيذ خاصتها فقد كان بيدها ..فقامت بشربه بهدوء وسط نظرات الخادمات اللواتي ينظرن لها بخوف من طرف باب المطبخ ...!
في الخارج .... كانت ايفتاليا جالسة وقدميها وسط الماء بجانبها دميتري كان جالساً بهدوء .
ايفتاليا :مالذي حصل للتو ؟
دميتري : كلاسك اسبيرانزا وعمتي ذات العهود القديمة ...عمتي ربتنا جميعاً لكنها كانت تفضل الكسندر ع الجميع حتى ع ابنتها هه وقد كبر حبها وخوفها ع اخي لدرجة انها صنعت منه وحش احلامها اقصد ابن احلامها ...لا زالت اسبيرانزا لم تيأس عن معاتبة عمتي ع اهمالها لنا وتحديداً لها ولازالت عمتي لا تهتم لمعاتبة ابنتها ولا لأي شئ سوا الكسندر الصغير كما تسميه هه ..!
ايفتاليا : اااوووه
بعد ساعات ... ال4 وربع فجراً ....
كانت تلك الدخيلة الجميلة تغوص وتتعمق في اسرار هذا المنزل الموحش...عادت للمطبخ لتعيد المفاتيح لمكانها لكنها سمعت صوتاً من الخارج لتهلع وتعيد المفاتيح وتختبئ بجانب الحائط وهي تحمل سكيناً لكن هذا الصوت الممزوج مع اصوات الارتطام تعرفهُ جيداً نظرت من الحافة لتجده الكس كان ثملاً لدرجة انه كاد ان يسقط وهو يصعد الدرج لترمي السكين وتأخذ معها كأس ماء لتبدوا وكأنها كانت في المطبخ لأحضار الماء ..ركضت ناحيتها فأمسكته ووازتنه حتى لايسقط .
الكسندر بعدم اتزان :هيييي من انت ؟ دعني واللعنة هياا
ايفتاليا:ششش اخفض صوتك فالجميع نائم دعني اساعدك
الكسندر بغضب :قلت من انت ؟
قالها وسحب يده فسقط كأس الماء ع الارض وتكسر بينما هلعت ايفتاليا من رد فعله فعادت خطوتين للوراء فجرحت قدمها ودخلت زجاجه لقدمها الصغيرة !
ايفتاليا بألم : اااوتشش
كاد الكسندر ع السقوط لكنها اسندته رغم جرحها فأمسكته جيداً وقامت بالصعود لخامس طابق في المنزل اي لجناحه الخاص حيث غرفته وغرفة مكتبه الخاص وكل شئ يتعلق به بينما كانت قدمها نازفة وبشدة ...دخلت غرفته التي تراها لأول مرة ....👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romanceانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...