اميركا .........امام المصح العقلي
كانت سيارة رياضية خضراء تقف ع مسافة منه تراقب تلك العيون الشبيهة بالقطط الذي يدخل ويخرج من المصح الى ان صفت سيارة سوداء امام الباب منذ الصباح الباكر فخرج منها ذلك الاشقر الطويل لتلعنه اسبيرانزا :اللعنة اذاً هذا المخنث هو ابن عمي المزعوم ڤولتير .
دخل للمصح وبقيت تنتظر خروجه لساعتين !!
داخل المصح ...................... في غرفة الزيارات
جلس ڤولتير وامامه ايزنا التي كانت صامتة كعادتها .
ڤولتير:ايزي ..انظري لي ها انظري اتركي انني ڤوليتر تذكري من كنت تذكري ايامنا ايزاكي وايزي انا هو ايزاك الخاص بك اتذكري ؟ ارجوك انطقي حتى ولو بحرف واحد انهم يضيقون الخناق عليي ارجوكِ ان الذي افعله هو لاجلنا عندما تعطيني الشيفرة سأخبرهم بها وسيعطوني باقي المبلغ وسآخذك واهرب بك لمكان لا احد يعرفه ونعيش هناك معاً وبسعادة فبعد ان طردني آل الدوتري عندما ذهبت اليهم لا وارد لي لاخذك سوا اللائحة ارجوكِ انطقي !!
-لا اجابة
اغمض عينه كون لا فائدة من قدومه اليومي لها واعادة نفس الايقونة القديمة ليقاطعه رنين هاتفه فيستقيم ويقبلها من رأسها ويخرج مشيراً للممرضة ان تأخذها لغرفتها .
خرج ڤولتير من المصح وهو يتحدث ع الهاتف ثم ركب سيارته و انطلق مسرعاً .
تأكدت اسبيرانزا من ذهابه فنزلت من السيارة توجهت نحو باب المصح والذي سرعان ما فتحه لها ممرض قصير القامة ويبدو عليه انه اهبل ابتسمت له متحدثة : هيا خذني اليها كما اتفقنا البارحة .
الممرض: المال اولاً
اسبيرانزا : بعد ان توصلني لغرفتها !
قالتها بقوة وصرامة فأخذها معه للمخزن واعطائها ثياب ممرضات وباج للدخول حيث لا يسمح لغير الموضفين بالدخول ، ارتدت ما اعطاه لها وكمامة بالتأكيد وتوجها نحو الطابق الذي تتواجد به ايزنا اوصلها للباب فنظرت له واعطته شيك بالمبلغ الذي اتفقوا عليه ! تنفست اسبيرانزا بتوتر ثم فتحت الباب ودخلت فوراً مقفلةً الباب خلفها لتستدير ايزنا لمصدر الصوت فتفتح اسبيرانزا عينها ع ذلك المنظر ايزنا او ايفتاليا تلك الفاتنة نحلت كثيراً وجهها متعب لم يبقى منها سوا فيروزيتاها والمفاجأة الاكبر هي بطنها التي كانت كبيرة فعلمت انها حامل وتحمل وريث امبراطورية آلدوتري في بطنها ! دمعت عيني اسبيرانزا ع منظرها بينما ايزنا تنظر لها بريبة
خلعت الكمامة وبادلتها النظرة !
ايزنا بصدمة :اسبيرانزا ؟؟
لم تتحمل اسبيرانزا ذلك المنظر حيث كان الالم والظلم واضحاً ع ملامح ايزنا فركضت نحوها وحضنتها استغربت ايزنا من ذلك لكنها شعرت بالراحة فبادلتها وشدت ع ثيابها ودموعها تنهمر بغزارة حيث نسيت انها تمثل دور المصدومة الخرساء و اول ما قالته هو : الكس....هل مات حقا ؟؟
تحركت اسبيرانزا من مكانها مستديرة وهي تمسح دموعها ثم اعادت النظر لايزنا متنهدة : اجيبيني هل الذي في بطنك هو ابن الكسندر ؟
لتومأ لها ب نعم
لكنها كانت نعم باكية محطمة مجروحة ومتألمة !
ايزنا ببكاء :لم اقتل الكس ! انه حبيبي انا لست ايفتاليا اسمي هو ايزنا انا هي عشيقة الكسندر البرازيلية !
اسبيرانزا :اعلم ذلك وانا هنا لمساعدتكِ لكن اولاً عليك اخباري بكل شئ .
ايزنا :سأحدثك .........اجلسي
.
.
.
.
قبل 6 شهور ............... جزيرة كريت
كانا جالسيين عند حافة المسبح داخل المنزل حيث كان الكس متكئاً وهي بحضنه تقرأ به كتاب فتتوقف فجأه !
ايزنا بعمق :الكس اخبرني الحقيقة هل انت من قتلت هذا الرجل ؟
الكس:ايزي ....؟
ايزنا:انها نفس بندقيتك النادرة والاغرب من هذا ان اسمه موجوداً في اللائحة !!
ما علاقتك بكل هذا الكس؟ارجوك اجبني هل تعلم بأنني بدأت اخاف منك !
الكس وهو يدير وجهها نحوه و يمسك خدها بحب :شش صغيرتي انظري انتي هو السبب الذي اعيش لاجله ان خفتي مني صدقيني اموت بنفس اللحظة ! الذي افعله لاجلنا وعدتكِ وسأعيدها سأشرح لكِ كل شئ لاحقاً لكن اياك والخوف مني ! حسناً
ايزنا:حسناً انا اصدقك
الكس:مهما كنت ومهما فعلت لكن ثقي بشئ لن أُأذيك ما حييت
ايزنا : اعلم لكن لا تخيفني بغموضك ارجوك .
الكس:اعدكِ
ايزي وهي تقبله بحب :احبك
الكس وهو يبادلها :انتي حياتي ايزنا
لتقوى القبلة وتتحول لاخرى وحشية بعدها تطوق بقدميها خصره فيحتك بظرها بذلك المنتصب حتى فتحت بنطاله بشهوة واخرجت قضيبه ثم استقامت وجلست عليه بقوة بينما هو اغمض عينه وهي تقوم بالجلوس النشواني المعذب لكليهما بقيا هكذا حتى شعر برغبة القذف فقاطع ذلك هو سماعهما لصوت صراخ من الخارج واطلاق نار ع الباب فيهلعان ويقذف الكسندر بلا ان يعي اين قذف (سبب الحمل ) استقامت ايزنا من حضنه وهو ايضاً تحدث وهو يمسكها من يدها بقلق:ابقي هنا
ايزنا بخوف : لكن !!
الكس : قلت ابقي هنا
قالها ثم مشى بعد ان اغلق بنطاله وسحب مسدسه متوجهاً نحو الباب إلا ان دميتري قد كسر زجاج النافذة ودخل وكان الجنون ظاهراً عليه وبشدة ، استدار الكسندر ع مصدر الصوت وركض بأتجاه مكان المسبح فصغيرته كانت هناك ، بينما دميتري نظر للمكان مسبح فاخر وع جوانبه صحون بأنواع الفاكهه وسجائر ونبيذ امسية عشاق رائعة ليجن جنونه ويصرخ رافعاً السلاح امامها : عاهرة !!!
صرخ بذلك ثم اطلق رصاصة ع ايزنا التي بدورها صرخت بأسم الكس واغمضت عينها من الخوف فلم تشعر بشئ بعدها سوا صوت سقوط الكس الذي ركض نحوها ووقف امامها متلقياً رصاصة اخيه بدلها !! صرخت ايزنا بصوت مدوي حتى ان قدميها لم تحملانها ع الوقوف فسقطت ع الارض بجانب حبيبها الغارق بدمائهِ والتي سرعان ما حملت جذعهُ وضمته بقوة ع قلبها صارخةً : لاااااااا ....الكسسسسس
دموعها جرت بغزارة وهي تحتضنه وتصرخ لم تركز حتى اين كانت الرصاصة فقط كانت تبكي بجنون و الم وبلا وعي منها اخذت السلاح من يد حبيبها المستلقي بدمائه واطلقت ع دميتري الواقف بتصنم ًو الذي سقط فوراً حيث الرصاصة غُرست بساقهُ فسببت له شللاً ! إلا انه فور سقوطه استطدم رأسه بحافة البركة ففقد الوعي ! لم تعي ايزنا لذلك فقد كانت تحتضن حبيبها بقوة وتبكي حتى دخل روبرت وايزاك فنظرا لها بأستفهام لتصرخ بهما :كله بسببكما ايها المقيتان ...لاااا حبيبي الكس لااا ارجوك استيقظ ارجوك افتح عينك لااااا
روبرت :ايتها الخائنة هل عدتي كلبة ذليلة له بعد كل الذي قدمته لكِ ؟
ايزنا بصراخ باكي:اصمت ..اصمت والجحيم تأكلك ايها الكاذب ان الكس لم يقم بأي تفجير ولم يفعل لي شئاً كله من تدبيرك انت من تقيم وكالة لتنظيم الحروب ايها الارهابي المقرف اللعين شوهت وجهي وسرقت ملامحي وحرضتني ع حبيبي انت ..انت بأي وجه تتحدث ايها اللعين
روبرت :خائنة حقيرة وكلبة للقضيب خنتني وخنتي الخطة لاجل ان تبقي تضاجعيه ...حتى اختك خنتها و ......
ايزنا بصراخ مقاطعةً له :اجل اجل انا خائنة وعدت له ونسيت كل شئ وهذا يخصني ايها الارهابي المقرف القذر اللعييييين
روبرت بصراخ :اصمتي ،عاهرة ايزاك بني لقد اتى دورك لننفذ خطتنا هيا خذ هذا ..اقتلها
قالها واعطاه السلاح
ايزنا : هه اذاً خطتكم كانت بعد حصولكم ع اللائحة و تفريق الاخوان هو قتلي !
روبرت:كفاك كلاماً ......ايزاك بني هيا اقتلها
ايزاك بضعف:لكن!
روبرت بصراخ :قلت اقتلها
ليرتجف ايزاك ويرمي السلاح ثم يذهب نحو احدى زوايا الغرفة ويضم نفسه كطفيلي لعين ....👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romantikانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...