‏Infinity...♾

5.8K 87 1
                                    


ايفتاليا : ما هذا ؟ ماذا تفعل ؟ سيد الكسندر !
الكسندر :تحدثي واللعنة قبل ان اطلق عليكِ !
ايفتاليا : ارجوك لم تفعل هذا ؟
الكسندر : مزاد اليخت هو مزاد سري يقام منذ ان كان جدي الخامس زعيماً لعائلة الدوتري هذه اول مرة تحدث ان يتم الكشف عنا بل والاقوى منه ان يتم القبض والتحقيق مع احد افراد العائلة ! والاقوى منه هو انه اخي
ايفتاليا بخوف:ماذا تعني ؟
الكسندر : اعني انه من المحال ان يلقى القبض ع احد من العائلة ويتم التحقيق معه لولا ان مزكر الشرطة لديهم معلومات مؤكدة وادلة دامغة !
ايفتاليا : ماشأني انا ؟
الكسندر :انتي من قمتي بالوشاية بنا ! او انك ارسلت لهذا العمل خصيصاً  ايتها الجاسوسة العينة .... قالها بينما صرر ع اسنانه بغل كبير
ايفتاليا : ماذا تقول ؟لا تتهمني بشئ لا اعلمه .
الكسندر : سأعد للعشرة بعدها اطلق عليك ولن اتردد .
ايفتاليا : سيدي ....ببكاء
- واحد
_ارجوك لا
-اثنان
_ماذا تفعل ؟
-ثلاثة
_لا شأن لي ..لم تتهمني ؟
-اربعة
_لست انا
-خمسة
_لم افعل شئ ...ارجوك
-ستة
_صدقني
-سبعة
_ارجوك ...ان كنت اود الوشاية بكم اذاً لم انقذت حياتك ذلك اليوم ؟
-ثمانية
_ارجوك ... اسمعني
-تسعة
_شهقة ...شهقات متتالية ! لا
-عشرة ...وقالها وهم بضغط الزناد
_لااااا.....قالتها ببكاء وصرخة مبحوحةوهي تخبئ وجهها بخوف .
لاشئ ...اجل لم يحدث شئ لم يفعل اي شئ كان فقط يود اخافتها واللعنة لم يكن كذلك بل ود قتلها لكن يده ولسببٍ لعين مجهول شُلت قبل ان يضغط الزناد !!
شهقات ايفتاليا المتتالية لاتنتهي ابداً تخبئ وجهها موتجفة خائفة منه !
الكسندر ببرود :دعيني ارى عينيكِ !
لا شئ....هدوء بدون حراك
الكسندر :لا تدعيني اكرر كلامي
حركت يدها فظهرت عينها الخائفة والدامعة مع فكها المرتجف بهلع , اقترب منها فأصبح مواجهاً لها قاوم كثيراً ..اجل قاوم ان لا يفعل لها شيئاً تثاقلت انفاسهُ وجبينه اللتصق بجبينها بينما ذقنه يحتك بوجهها ! اللعنة هذه الجميلة تربك رجولتهُ...
خفضت وجهها من فرط الخدر الذي اصابها ليقوم برفعهُ بواسطة المسدس جاعلاً منها تنظر لداخل عينيه نظرت بنوع من النشوة الممنوعة التي اربكت شيئاً داخله بل بعثرته ! ليهمس امام وجهها : اذهبي !
ايفتالياااه ...اذهبي
تحركي !
ابتعدي عني !
لا يتوجب عليك الاقتراب ع امثالي !
ابتعدي عني وعن اشباهي !
يجب علييَ ان ادعكِ ترحلين !
اذهبي!!!!
قالها بصعوبة اجل بصعوبة مفرطة فهو ان لم يفعل ذلك كان سيغتصبها فوراً وبدون اي انذار كان سيمزق اشلاء ما بداخلها هنا ع السطح ! لسبب لعين جعله يدرك شيئاً غريباً انه غير قادر ع مقاومتها بل ان الابتعاد عنها كان اشبه بطريق طويل عليه لوحة ارشادية مكتوباً عليها عذراً الطريق مقفل !!
هلعت ايزنا ونزلت من السطح وهي تركض لتمسك الحائط في الاسفل وهي تتنفس بقوه ليأتي لها صوت من خلفها جعلها تفزع ......!
مونتي :اللعنة يبدوا ان تأثيرك ليس ع دميتري فقط بل ان الزعيم بنفسه غير قادر ع ردعك .
ايفتاليا :اصمت واللعنة
مونتي : انك تقومين بلعب دور صعبة الفرج ههههه اقصد المنال علييّ بينما عند الاخوين تخرجين ماء شهوتك من بين ساقيك وتذيقيهم اياه بيديك الجميلة يا جميلة .....قالها وعينه تتفحص جسدها
لترفع يدها وبحركة خاطفة تقوم بصفعهُ بقوة جعلته يستعر غضباً فيقوم بسحب يدها نحوه ويهمس بغضب في اذنها :سأكسر كبريائك الداعر هذا ايتها العاهرة صدقيني ! لن تفلتي
لتدفعه بقوه متحدثة : احذرك ايها المقرف ان تعرضت لي مرة اخرى سأخبر سدني بكل شئ عنك وعن قذارتك .
قالتها بغيض وغادرت جاعلةً من ذلك الغاضب يصدم برد فعلها وسط نظرات تلك الحاقدة اسفل الدرج ! سدني رأت كل شئ بعينها لم يخبرها احد شئ ثم انها تعرف زوجها جيداً !
توجهت ايزنا نحو هاتف عموي فلم تعد تتحمل حتى تصل للمنزل اتصلت ع روبرت وتحدثت : "مرحباً لقد ثقب السقف وبدأ الماء ينزل عليي اخشى ان اغرق" .
روبرت :استخدمي العوامات للنجاة استغلي العوامتين معاً !(معناه الاخوين)
في المساء..........
جلس الجميع في غرفة الجلوس يناقشون بعض الاشياء عن العمل .
مونيكا سيسا : هل انتم جادون يفعلتكم الشنعاء هذه ؟ كيف لازلتم تتحدثون عن امور عملنا السرية مع هذه الجاسوسة ؟
الكسندر : لم تفعل شيئاً وانا اختبرت ذلك بنفسي !
مونيكا سيسا : وكيف فعلت ذلك ؟
مونتي بأستهزاء :لكل منا طريقتهُ عمتي العزيزة !
سدني :لا تتدخل لو كانت ايفتاليا الواشية بنا فماذا تفعل هنا حتى الآن ؟
الكسندر :فاليصمت الجميع ..اتصال من المركز
قالها واستقام متحدثاً ...!
وسط فضول الجميع !!
بعد دقائق استدار نحوهم.....
جيرارد : تحدث يا بني ؟
مونتي :ماذا ؟
سدني :خبر عن اخي ؟
الكسندر :سيطلق سراح دميتري صباحاً .
لتقفز سدني واسبيرانزا من الفرح و مونيكا  قامت بالصلاة المسيحية وجيراد رفع نخباً وابتسمت ايفتاليا بتصنع الفرح !
ال 1 ليلاً..........
ايفتاليا ع الهاتف :لقد حاول الكسندر اخافتي بجعلي اعترف بطريقة ترهيب السلاح !
روبرت :لقد اجتزت هذه المرحلة منذ زمن وتعرفين جيداً كيف تتحكمين بإمائات وجهك مدعية الخوف بينما انتي لم تعودي حتى ترمشي عند توجيه سلاح نحوك .
- اجل ... مونتغمري ديلا كروز انه لايكف عن اللعب معي انه يلاحقني ع الدعسة الواحدة ويتحرش بي ايضاً .
ايزاك بغضب : لعين
روبرت :عليك التخلص منه
-لن اقتل احد
ايزاك :جدي طريقة تبعده عن مخ...
لم يكمل جملته بسبب اغلاق ايفتاليا بعد ان سمعت صوت سدني :هييي ايفتاليا ...اعلم بأنك مستيقظه اخرجي .
ايفتاليا بعد ان خبأت كل شئ فتحت الباب: تفضلي بالدخول
سدني : جهزي نفسك سنذهب للكازينو لدي رهانات قوية اليوم احتاج دهائكِ
ايفتاليا : اووووه لك ِ ذلك عزيزتي
بعد ساعات.... ال 5 فجراً اوشكت الشمس ع الشروق كانت الجميلتان جالستان في اعلى قمة برج كهربائي يصل طوله لآلاف الامتار واقدامهن طائرة في الهواء يقمن بالتدخين بهدوء مميت بعد ان فزن بجميع الرهانات وسال كحل عينهن من الضحك المفرط والانتشاء !!
هدوء مميت دب لساعات طويلة حتى بدأت الشمس بالشروق !
سدني بصوت مبحوح من السجائر : لا طالما احببت منظر شروق الشمس , انه يشعرني بالحرية .
_ايفتاليا وهي تنفث الدخان من فمها :لم ارى الشروق منذ زمن بعيد .
-لقد كان هناك برج شبيه لهذا في اميريكا لكنه كان لايعمل يتم فيه كتابة ذكرى لكل كوبل يبيت فيه حتى شروق الشمس ولقد فعلناها لملايين المرات انا ومونتي ! عندما كان يحبني بالطبع ههههه
_يحبك ؟؟ والآن ؟
-اجل انه لا يحبني الآن بل ولم اشعر بحبه منذ ان حطت قدمه اليونان .
_ماذا تفعلين اذاً مع رجل لايحبك سدني ؟
-احاول ان اخبئ شيئاً خلالهُ
_ماهو ؟
-خيبة الامل ! والتأنيب المكتظ
_تأنيب ؟ ممن ؟
-لقد تعرفت ع مونتي عندما استقريت في الولايات المتحدة تحديداً ماساتشوستس في مدينة كامبردج حيث كنت ادرس في جامعة هارفارد كنت في سنتي الثانية هه .. كان لاجئاً لاتينياً فقيراً يعمل في تبديل اطارات سيارات السباق حيث حضرت سباقاً لاحد زملائي وكان هو مُبدل الاطارت عندما رأيته للمرة الاولى اخذت نفساً طويلاً ثم استدرت بسرعة كدت اموت حباً ! وسيماً نقياً الفطرة تكسو محياه لقد علمت بأنه المنشود لاحقته عرفت بأنه يتيم ويعيش مع جده اقتربت منه تعرفت عليه كان بسيطاً جداً يرضى بأي شئ وهذا الذي جذبني حيث لم يطمع بأسمي وثروتي ومن اكون وكان يخبرني  بأنني اجمل امرأة في هذا الكون كررها كثيراً لدرجة جعلتني اشتري منزلاً لكلينا وقمت بتسجيله في جامعتي ودفعت كافة رسومه فقد كان يدرس في جامعة حكومية مقرفة قمت بتحويل تخصصي واعادة السنة الاولى لأجله لكي نبقى معاً اشتريت له سيارة ومنزلاً في وسط المدينة لكي يأوي جده وفتحت له متجراً يعيش من خلاله حتى لايقلق عليه بعد التخرج فقد كنت انوي ان اطلب يده .
_تطلبين ماذا ؟
-ههههه اه اجل انا من طلبت يده ..اخبرني بأنه كان يموت من فكرة اننا سنتخرج واعود لليونان ولم يكن يتجرأ ليطلب يد سدني آلدوتري شيخصاً فأخبرته بأنه لو اتى وطلب يدي ومعه تلك القطعة المعدنية التي نفتح بها قنينة البيرة لكنت وافقت !
_واوو
-كان يكفيه ان يبتسم وهو يغطي نصف ابتسامته بغطاء السرير بعد ان نمارس الحب فكنت لأحضر له الكرة الارضية لو اراد !
_اللعنة ع الحب وما يفعله ُ
-اخذته لليونان عارض اخي الكسندر زواجنا وعمي وعمتي والجميع عدا دميتري وقف بجانبي وكان هو الشاهد خاصتي بعدها تعهدت لهم انه سيكون من العائلة وهو يعشقني بجنون فوافق بعد عناء طويل وهكذا نشأ المتبجح مونتي من لاجئ لاتيني مُبدل اطارات الى مسؤل كل ما يجول تحت التراب في اعمال آلدوتري وزوج ابنتهم !
ال 8 صباحاً .........
وصلت ايفتاليا للشركة جلست في مكتبها لتجد علية صغيرة امامها لتشعر بالريبة فقد كانت مجهولة فتحتها ....لتبتسم بخفة وهي تمسكها فقد كانت بجعتها السوداء قام الكس بإصلاحها كما وعدها ..تطايرت الفراشات في معدتها لتعض شفتها وتستقيم متوجهة لمكتب الوحش الرحيم !
طرقت الباب
الكسندر :ادخل
لتدخل وتغلق الباب خلفها وقفت وعينها تلمع بأتجاهه وهي تعض شفتها بأرتباك !
نظرلها الكسندر : تحدثي
رفع بصره نحوها متفحصاً لكتلة الجمال امامه ....👇

Gray rainbow ...〰️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن