‏true glimmer...🖇

7.5K 119 2
                                    


في المساء .....بعد يوم مدرسي صعب بسبب قرب الامتحانات النهائية , وشعور بالاختناق بسبب اختها التي تهذي بأسم الكسندر والخادمة المفقودة ايزنا قررت التحرر من كم القرف هذا وذهبت تتمشى مساءً خلف المنزل حيث التلال الجبلية الصغيرة والنسيم البارد , مشت خطواتها لتصل للبيت البلاستيكي او الزجاجي لتجد عدد من الرجال يحملون صناديق خشبية ويضعوها في  ظهر سيارة سوداء ضخمة وكأنهم يخلون المكان اقتربت اكثر وهي تحاول الاختباء خلف شجرة لتفوح رائحة كريهة كلما اقتربت وكأنه غليون محترق او شبيه له ... لتهلع ايزنا بخوف بعد ان تم لمس كتفها من قبل احدهم
رجل : ماذا تفعلين يا آنسة ؟
ايزنا بهلع : لقد اخفتني واللعنة ! هممم ماذا تفعلون ؟ هل تخلون المكان ؟
رجل : اجل فقد انتهى عمل السنيور في البيت البلاستيكي وسنعيدهُ كما كان للنبات الحقيقة فقط ...ولانك الآنسة ايزنا فلا نستطيع ردعك لكن ان علم السنيور سيقتلنا لذا رجاً اذهبي .
ايزي بريبة : حسناً لا تقلق ...ولن اخبره ايضاً .
قالتها ونزلت من ع التلة ثم عادت للمنزل وعقلها لا يستوعب شيئاً ابداً كيف ؟ ماذا يحصل ؟ هناك شئ غريب لمَ لم اصدق كلامه ؟
ع العشاء....جلست الاختان معاً بهدوء وريبة , قلبت ايزنا عينها بسبب اختها التي تضع خبر اختفاء الخادمة ع التلفاز وتبدأ النحيب المصطنع عليها !
اندي:المسكينة لا يزالون يبحثون عنها كأن الارض انشقت وبلعتها لا زالت في عز شبابها ولا اعلم شيئ عنها هل متزوجة ام لا هل لديها اطفال ام لا !..
ايزي وهي تغير الموضوع : هل هذا طبخك ؟
اندي وهي تمسح دموعها : اااه اجل لقد استغليت الفرصة فألكسندو لن يأتي اليوم لذا لا حاجة للطب من الشيف خاصتهُ ان يطبخ لنا , لذا طبخت ستروغونوف ع طريقتي في ريو دي جانيرو وثم استطيع اليوم ان آكل بيدي وبدون الشوكة والسكين وتلك الملاعق الغريبة التي اُجبرت ع تعلم الاكل بها لأجل واجهة الكسندو الاحترافية والاجتماعية  ههههه.
لتقلب ايزنا عينها بعدم فائدة وتبتسم فهي رغم كل شئ ذات ضمير مرتاح ليست كقلب الصغيرة المتعذب بشدة والم ..
ايزي : هل سيبيت في الخارج ؟
اندي : لديه عمل متراكم وثم سيدخل في شراكة جديدة لذا اخبرني  بأن عليه ترتيب الشركة قبل ان يأتي الشركاء الجُدد لذا انسي ان يأتي  قبل الفجر .
ايزي بريبه :هممم
ال ١ ونصف ليلاً ..... كانت الصغيرة تتحرك في سريرها بعدم راحة تغمض عينها بقوة تحاول النوم لكن بلا فائدة لا تستطيع واللعنة غطت وجهها بالغطاء ثم رفعته بعدها بالوسادة ورفعتها : اااشش لما لا استطيع النوم واللعنة هناك شئ غريب !لا اعلم لكني لست مرتاحة واخاف جداً من قلقي لان دائماً ما يكون خلفه مصيبة ع رأسي !!
-بقيت ع هذه الحال حتى تجاوزت ال 3 الى ان تعبت وبدأت تغفى قليلاً حتى نامت اخيرا ً....مرت اللحظات , مرت الثواني , الدقائق , الساعات لتشعر اخيراً بتلك البد الباردة تتملس جسدها النائم هذه اليد والرائحة تعرفها جيداً لم تشعر بنفسها إلا وهي عارية والكس يعتليها يقبل كل انش من وجهها ورقبتها المثيرة وهي تتأوه تحته وتحاول دفعهُ :ااه دادي ااه ماذا تفعل ؟ همم هل عدت ؟ اااه عدت اخيراً ااااااه ياله من احساس رطب  مثيرااه اه اه اه الكس
اندريا وهي تدفع الباب وتدخل : لا لم يأتي انه فقط داخل  عقلك الخائن المخزي ايتها الخائنة الجميلة !
ايزي بخوف :اندي...اندي انها اختي هيا ابتعد عني انهض اتركني .
الكس وهو يقبل رقبتها ويعتصر نهودها :همم لا دعيني اتذوق رحيق هذا الجسد المثير .
-لتحاول دفعه لكن بلا فائد .
ايزي وهي تدفعه وعينها مليئة بالدموع : لا ابتعد عني ارجوك ....اختي لااا
لتدخل بعد اندي بينولوب مبتس بخبث والدماء تملئ رأسها وتنزل ع وجهها : مرحباً..ماذا ظننتِ  ايتها العاهرة الصغيرة هل ظننت بأنني متْ وبقيت الساحة لك ...عاهرة ...مقرفة 
اندي :خائنة
الكس :هممم لذيذ
ايزي : لااا
-عاهرة صغيرة .....صوت بينولوبي المدوي
-خائنة صغيرة ......صوت اندي المدوي
-جسد مثير يا صغيرة ......صوت الكس المدوي
ايزي بخوف  : لا ...لا ..لا ارجوكم
-عاهرة السنيور  الكس الخفية.....بينولوب
-خائنة اختها الخفية........اندي
-همم ياله من جسد رائع ......الكس
ايزي : لا لا انتم لستم حقيقة انا احلم اجل انتي ميتة واللعنة وانتي نائمة في والاعلى وانت في الشركة اتركوني لاااااااا ....بصراخ
لتهلع مستيقظة اخيراً وهي تتنفس بقوة ومتعرقة بشدة صدرها ينتفض خوفاً لتنفجر بالبكاء وهي تغطي عينها بحزن كالاطفال ...: الكس!
استقامت للحمام وهمت بغسل وجهها وتهدئة نفسها ثم توجهت للمطبخ شربت القليل من الماء وهدئت نفسها وهي تنظر للباب ولحمالة المعاطف كانت فارغة لتعلم بأنه لم يأتي بعد , حملت ما تبقى من شتات نفسها واغمضت عينها ونامت ع سريرها الموحش بقلبها القلق والخائف .......!
ال  7 صباحاً ....
رن المنبه المزعج  موقظاً تلك الفاتنة الخائفة التي لم تنم سوا مدة قليلة فقط , دفعت الغطاء بتملل واستقامت بكسل متوجهه للحمام تستحم وتخرج لتجهز نفسها للمدرسة ..اكملت حمامها وخرجت وهي تجفف شعرها بالمنشفة متوجهةً نحو المرآة حيث ادوات تجميلها لتجد ظرف خمري اللون مثبتاً ع احد عطورها لتنظر بريبة وتسحبهُ فاتحةً اياه مخرجةً الورقة داخله وتفتحها لتفتح عينها فقد كان خط الكس !! بدأت القراءة
_ " ايزي ..صغيرتي الجميلة اعلم بأنني لم اكن الرجل الامثل في حياتك فقد امتلتك بأنانيتي وهوسي وادماني بك وبوجودك النقي ! ايزي انا الوحش الاعظم في بلادي انا المتكبر السادي الذي يهابني اقوى الرجال انا الاقوى
انا اسير ع نهج العظمة بأنني سأبقى الاقوى ولو كنت الفرد الاخير الذي يسير ع ناصية الموت فسأسير بكل عظمة واعتزاز سادي متخلف مجنون متكبر عظيم وحش لعين عبارة عن نار مهتاجة طوال الوقت وتحرق كل من يمشي بقربها حتى من يحب ! لذا قررت بل هه تربيت ع ان اكون وحشاً كاسراً عديم للانسانية لا املك في داخلي سوا البرود والطاغوت الجابر ولا يوجد في قلبي سوا حطام بارد ! لكن عندما رأيتك اختلف كل شئ اصبحت اضعف وميال للانسانية احببت هذا الشئ معك بل عشقت نورك ونقائك لكن فطرتي في العيش رفضتهُ رفضاً قاطعاً وهذا هو سبب وصولنا لهذه المرحلة المُعذبة لكلينا , انا الوحش  الاعظم الذي يراني يصن بأني شيطان وقع من السماء ليلوث هذه الارض وقفت عاجزاً ضعيفاً امام حبي لك ِ وجودي معك ينسيني زعيم المافيا ووريث عائلة آلدوتري العظيمة بل اكون معك فقط الكس ! الكس الذي احب لأول مرة الذي تحرك شئ داخلهُ للمره الاولى وكأنه كان ميتاً والآن قد حيى شعرت بالانسانية والرحمة والدفئ في  داخلي الحقير ! نقائك ذكرني بشئ مفقود داخلي وهو الانسانية حيث اكون معك طبيعي اقبل اداعب اخاف عليك اعتذر منك ..انا لا افعل هذه الاشياء ولو كنت ع حافة موتي لكن معك هه احب فعلها بكل بساطة لعينة فأني واقع لكِ وبشده ! I love u my baby girl
لقد تركت مثل هذه الرسالة لاندريا شرحت لها كل شئ عدا اني عرفتك من المجموعة الخاصة بل اخبرتها بأني عرفتك واحببتك عندما حضرت احدى عروضك فقط .. ووضعت لها ورقة ملكية لأكبر مشفى بيطري في ساو باولو وملكية هذا المنزل وعدد من العاقارات اشتريتها لك لتديريها عندما تكبرين ...اذا وصلت لهذا الحد من الرسالة معناها بأن قصتي قد انتهت لم اعد استطيع التحمل نهاية هذا الشئ اما تكوني لي او الموت وانا لا اريد ان تكوني الطرف الخاسر لحياتك فأنا اخاف عليك حتى من ظلي اذا وقع ع ظلك ! اعتني بنفسك يا صغيرة لقد انتهى كل شئ بالطريقة التي تريديها ! وصلنا للنهاية , نهاية قصة الوحش الذي عشق جميلة ❗️سأختفي للابد ولن تستطيعي لمح طرفي حتى في حلمك ...احبك ..وداعاً "
اعادت قراءتها مره اخرى وركزت ع اكثر كلمة آلمت قلبها "سأختفي للأبد"
دارت الدموع داخل مقلتها لكنها كانت اشجع من كل مره حيث سقطت ع شكرا ثلاث قطرات وسط الورقة ثم سقطت الورقة مع حاملتها ع الارض احتضنت ايزنا الورقة وانفجرت بالبكاء المؤلم كطفلة سرقوا لعبتها المفضلة! بقيت كذلك للحظات ثم استقامت بأرتعادة مخيفة وكأنها فقدت ذرة المنطق الوحيده الباقية لديها ارتدت ثيابها بسرعة وخرجت ....👇

Gray rainbow ...〰️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن