اعتراف ....💢

8.9K 132 2
                                    


في الصباح الباكر جداً ...حيث لم يمضي وقت طويل ع شروق الشمس دخل الكس للغرفة بحالة من عدم التوازن حيث تظهر عليه آثار الثمالة ليوشك ع السقوط لولا اندريا التي امسكتهُ واجلستهُ ع السرير واحضرت له كأس الماء
اندريا:اين كنت الكسندر؟وماهذه الحالة ؟
الكس:كنت في مكان ما
ليستقيم متوجهاً للحمام تاركاً اياها خلفهُ تنظر بدهشة !!
بعد مدة ......جلس الجميع ع مائدة الفطور بهدوء تام وبدأ تقديم الطعام
الكسندر:اين ايزي ؟
ايزنا :لقد اتيت , صباح الخير
ليردوا عليها ويبدأو تناول الفطور في اوج الهدوء حيث لم يمضِ سوى خمس دقائق حتى استقام الكسندر متجاهلاً الجميع لتركض ُخلفه اندي متحدثة بتوسل عند الباب :الا زلت غاضب ؟ انظر لقد تركت عمل المطبخ واكلت طعامي في ملعقة وبقيت انتظرك طوال الليل....تقولها وهي تحتضنهُ من الخلف بحنان وجزن .
ليفلت نفسه منها متحدثاً:انا مستعجل نتحدث عندما اعود
ليتركها هكذا وحدها تنظر خلفهُ لتسقط دمعة من عينها تحت انظار اختها والخادمه البائستين !!
لتمسح دمعتها بسرعه وتعاود الكلام متصنعة الضحك :انه عنيد جداً لكن لن اخبركن كيف اتى الي في الليل وصالحني مع احتضان رومنسي قوي ادفئ جسدي بالكامل ههه !
لتنظر لها ايزنا بطرف عينها بيأس ثم تستقيم متوجهه للخارج لعند گاييل بالتأكيد .
في الشركه .........
السكرتيره :تفضلي سنيورة ....السنيور الكسندر بأنتظارك
مونيك :شكراً ....تقولها وهي تدخل مرحبةً بألكسندر:همم عريسنا الجديد كيف هو الزفاف ؟
الكسندر : جيد.....لقد دعوتك لهنا لشئ آخر
مونيك:اسمعك
الكسندر:عقد الوقاية الخاص بأيزي انه يتضارب مع ان تكون برفقة اي شخص آخر اثناء الوقاية بينما ايزي تخرج مع ابن ريجي وهذا منافي لاحد بنود البروتوكول ولا يمكنني التحدث معها بهذا الشأن وخصوصاً ان اندريا لا تتركني اتنفس حتى لذا هذه مهمتك !
_صمت....مع ابتسامه
مونيك :هههه اه الكسندر ااااه هل تتذكر ما اخبرتك به عندما اخبرتني بقرار زواجك من اندريا؟
الكسندر:لا اتذكر شيئاً ولا تتدخلي في قرارتي انا ادفع لك وامول وكالتك لتقومي بما آمرك به فقط مفهوم ؟ والان وداعاً , اغلقي الباب خلفك
-لتبتسم ع وقاحته بلا فائدة وتودعهُ خارجةً متوجهة لسيارتها والتي امسكت هاتفها فور ما ركبت متصلة :مرحباً ايزي , انا انتظرك في مقهى Beluga
ايزنا :مسافة الطريق واكون هناك .
في المضمار .......
گاييل:الى اين ؟سيبدأ السباق بعد قليل
ايزنا:اود رؤيتك بالتأكيد لكن الامر يبدوا مستعجلاً
گاييل وهو يقبلها :احبك ... كوني حذرة
ايزنا بأبتسامة :حسناً وداعاً
في المنزل .......
بينولوبي:السنيور الكسندر صعب جداً
اندريا:اجل, لم يكن هكذا قبل الزفاف اقسم.
بينولوبي:لاتحزني سنيورة
اندريا:ماذا افعل ؟ اعلم بأنني لست جميلة جداً بل وعادية جداً ومحظوظة لانه اختارني ع الجميلات في شركاتهُ واللواتي وحوله يتقاتلن لاجلهُ ..
بينولوب:يجب ان يكون لديك ثقة تامة بنفسك
اندريا:همم اجل ولكنه صعب جداً!
بينولوب :سنيورة ارجوك ...قوي نفسك
بعد ساعه .........
ايزنا وهي تجلس:مرحباً
مونيك:اهلاً بك ايزي كيف حالك؟
ايزي:بخير لم طلبتِ رؤيتي؟
مونيك :سأدخل في صلب الموضوع فوراً
ايزي:اسمعك !
مونيك :الشاب الذي تخرجين معه يجب عليك ان تتركيه وذلك لانه منافي لاحد بنود بروتوكول الوقاية .
ايزنا:ماذا ؟ انا لم اعد تحت وقايه الكس !
مونيك:العقد لازال مُصدقاً في شركتي وهذا معناه انه لا زال قائماً ولم تنتهي صلاحيتهُ لذا الذي تفعليه خاطئ .
ايزنا :هه ,من الذي ارسلك مونيك ؟ ها ! الكس؟
مونيك محاولةً اخفاء كذبتها:ايزنا ..ايزنا الا زلتي يا عزيزتي في داخل دوامة عشقك المهوس لألكسندر؟ انسيه عزيزتي انه الآن مع اختك ويحبها جداً والجميع علم ذلك وتقبلهُ الم يحن وقتكِ للتقبل ؟ ثم يا فاتنه انا اعرف بأنك جميلة وذكية ايضاً لذا كفاكِ تفكير بأن كل ما يحصل معك في هذا الكون الفسيح هو من يد الكسندو بحق السماء عزيزتي !هههه اضحكتني
ايزنا:لو مشيتي عارية امام الملئ لتجعليني اصدق بأن الكس ليس له يد في هذا كله لم اكن لاصدقكِ مفهوم واذهبي واخبري سيدك بأني لن اترك گاييل و ...هه اوه لا لا داعي انا سأخبرهُ ذلك بنفسي والآن وداعاً
-تقولها وهي تأخذ حقيبتها وتذهب بغضب مستعر تحت انظار مونيك المبتسمة بأنتصار فهي تعشق ذلك الضعف الذي تراه في الكسندر تجاه ايزنا هههه واللعنة لطالما كان سليط اللسان وحقيراً مع الجميع متكبراً طاغياً ولا احد يستطيع رفع اصبعهُ عليه لكن هه هذه الجميلة ستأخذ بثأر اهانته وتكبره ع الجميع طوال عمره !!
ثم ترفع نخباً جازمةً به بأن هذه المراهقة ستدمر الكسندر آلدوتري وبأنه هو من سيسمح لها بذلك بل وسيكون في قمة الفرح لو انتزعت هذه الصغيرة قلبهُ فهي لم ترى عجز الكسندر في حياتها نهائياً هذه اول مره تراه يتغابى لاجل امرأة هههه بل ليست حتى امرأة مراهقة جميلة جعلتهُ يقدم ع شئ لم ولن يفعله طوال حياتهُ فألكس لو اراد شيئاً يكفي ان يشير اليه وسيحضروه له ولو كان في آخر الدنيا .
بعد مده ......
دخلت تلك المراهقة لذلك البناء الضخم الذي يبدوا بمئة طابق حيث النساء هنا انيقات كالعاهرات والرجال اغلبهم من الاجانب واليابانيين والشقراوات الفاتنات اللواتي تحدثت عنهن اختها الا انه رغم ذلك فقد خطفت الانظار بجمالها الاخاذ عينها مميزة الهالة جسدها الاسمر اللامع طراوة ورقة جسدها وانحناءاته المثيرة بشدة تعض شفتها من التوتر حتى نزفت مشت تحت انظارهم متوجهةً للمصعد...
ايزنا :مرحباً اود التحدث مع سنيور الكسندر.
السكرتيرة وهي تحمل الهاتف :سنيور انها اخت زوجتك تود محادثتك.....حسناً يمكنك الدخول .
-طرقت ايزنا الباب ودخلت لتجدهُ جالساً بتكبر وهدوء مميت وسط دخان السيجارة الغليضة التي تزين يده والذي كان ينفثه بأنسجام , نظرت له ثم اقتربت من طاولته واضعةً يدها ع الطاولة :ماذا تفعل؟
الكس بعد هدوء مميت:ادخن سيجارة !
ايزنا:تعلم جيداً قصدي ,الكس انت الآن زوج اختي عليك التصرف ع هذا الاساس .
ليستقيم متوجهاً خلفها بخطواتهُ الباردة كجليد مميت يقف خلفها مباشرةً هامساً خلف اذنها بتثاقل:وانا اتصرف هكذا ,احبها , اضاجعها ,امزق مابين فخذيها, امسك شعرها بقوة واسحبها ع الارض اجعلها تختنق بعضوي لتسعل بعد ذلك كثيراً فأندريا المسكينة لم ترى هكذا حجم قضيب في حياتها !
لتغمض عينها بألم او من الخدر الذي اصابها من تلك الانفاس الحارقة المتثاقلة التي لفحت اذنها ثم تستدير لتجدهُ قريب جداً من وجهها لا يفصل بين شفتيهما سوا بضع انشات لعينة لتتحدث بكلمات متقطعة :الكس..اتركني
ليقترب منها اكثر يحرك خده بنعومة ذقنهُ ع وجهها لتشعر بلسعة الشهوة مع تلك الحرارة التي نزلت ع فخذها انها مياه شهوتها عديمة المقاومه لعديم الحياء امامها لتهمس بأرتجاف:لا تفعل بي شيئاً!
الكس بهمس:لكني لا افعل شيئاً بالاساس.
ايزنا بأرتجاف :دعني اعيش
الكس:لكني لم اقتلك
ايزنا:لكنك لازلت تتدخل بي وانت متزوج اختي !
الكس بحزن مميت:جزء مني يقتلني يا ايزي.
قالها ومن حزن نبرته المميت برزت عروقه وملئ احمرارها وجهه حتى بدا كأنه ينزف من رأسه من فرط الالم ..
ايزنا:انك تنزف الماً !
الكس:وانتي تنزفين دماً !
ايزنا:ماذا ؟
الكس:هنا ...هذا آخر ما قاله قبل ان يقبلها قبلة مدوية يلتهم بها شفتها دافعاً لسانه داخل جوفها ليراقص لسانها الدافئ في ذلك الجوف الاكثر دفئاً لم تبادلهُ في البداية لكنها استسلمت لتبادلهُ قبلته المتوحشة محاولة مجاراتهُ لكنها عجزت كان يقبلها وكأنه انتظر كثيراً وكأنه تعب ليصل لهذا اللتهم شفتها السفلى بهمجية عاضاً اياها وساحبها لها وسط اسنانه حتى نزفت ولعق دمها بتلذذ ,استيقظت اخيراً من تخدرها لتحاول دفعه لكن لا فائده دفعها ع الحائط خلفه ورفع كلتا يديها ليتسنى له تقبيلها براحة اكبر لينزل ع رقبتها امتصها بقوه ثم يقترب من منطقة حنجرتها ليضع شفتيه ع هذا المكان ثم يمتصه بقوة شديدة وكأنه يريد سحب انفاسها بل خنقها وقتلها ليتحول لونها للاحمر دلالة ع اختناقها لتحاول دفعه بكل قوتها فتنجح في ذلك لتجد لدغه حمراء مزرقه في مكان حنجرتها وشفتها السفلى منتفخة ونازفة بشدة وشعرها مبعثر وثيابها ايضاً ,عيونها دامعة ,فكها مرتجف وعظامها مرتعدة بهلع ..لتشهق عدة مرات مرتجفة :انت ....انت اذا اقتربت مني مره اخرى سأخبر اختي بكل شئ هل فهمت !!
تقولها وهي تحمل اشياءها وتخرج مسرعةً وسط انظار السكرتيرة المتفاجأة !
توجهت لتركب في المصعد تغلقهُ لتسقط باكية تنظر لانعكاس صورتها المؤلم في مرايا المصعد لترتب شعرها وتربطهُ للخلف تخرج منديلاً من حقيبتها فتمسح شفتها النازفة مخرجةً احمر شفاه تقوم بأخفاء انتفاخها ,لاعنه تحت انفاسها عن ذلك الضعف الذي يصيبها معه ,لتخرج اخيراً من الشركة وكأن شيئاً لم يكن ..
ايزنا متصله :همم حبيبي انا سأذهب للمنزل حسناً نلتفي غداً ...تقولها وتغلق الهاتف الهاتف بدون حتى ان تنتظر اجابته .
في المساء......جلس الجميع ع مائدة الطعام يشربون نخباً قبل وضع الطعام .
الكس:نخب زوجتي الفاتنه
ايزنا بعد صمت :نخب اندي
اندريا:لقد اخجلتني حتماً حبيبي.
ليتوجه خلفها مباشرةً يقبل كتفها برطوبة متوجهاً نحو عنقها بقبلة شهوانية جعلت تأوهات اندريا تتصاعد وعينه ع ايزي يلتهمها بعينه .
ثم يخرج علبة من جيبه بها عقد من الالماس ليقوم بألباسهُ لها ,فتهلع من الفرح وتقفز لحضنه بكل حب ليبادلها وعينه ع ايزنا لا يفارق حتى شبح ضلها اللعين ...
ليقطع حبهم الكاذب فتح الباب ودخول گاييل لتتفاجأ به ايزي ويغضب الكس!
الكسندو بخفوت:ماذل يفعل اللعين المدلل هنا؟
ايزنا:گاييل؟
گاييل:مرحباً ,اعلم بأنني اتيت دون موعد لكني قلقت عليك لم يكن صوتك جيداً ابداً...يقولها وهو يقترب ويقبلها بخفه وسط انظار الوحش الذي تتتوعدهُ بخسارةعمرهُ الزاهر ان تعمق اكثر في قبلته اكثر .
اندريا:بالعكس عزيزي تفضل معنا للعشاء .
ايزنا:اجل هيا
ليبتسم گاييل بفرح فيقاطع فرحته صوت الكسندو : همم لقد قاطعت لحظة عائلية بقدومك غير المخطط له!
ايزنا:ماذا ؟
اندريا: ههه حبيبي؟؟
الكسندر:لقد احضرت هذا لك ايزي....👇

ايزنا بتوتر :الكس؟اندريا:حبيبي هل هذه ؟قالتها وسحبت الاقراط من يديه بصدمة !!!الكس:اقراط  ال Heterochromiaالمشتقه من الكلمتين اليونانيتين heteros وتعني مختلف و chroma وتعني لون وتسمى هذه الاقراط بتباين اللون  / اختلاف اللون اشتقت فكرة هذه الاقراط م...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ايزنا بتوتر :الكس؟
اندريا:حبيبي هل هذه ؟
قالتها وسحبت الاقراط من يديه بصدمة !!!
الكس:اقراط ال Heterochromia
المشتقه من الكلمتين اليونانيتين heteros وتعني مختلف و chroma وتعني لون وتسمى هذه الاقراط بتباين اللون / اختلاف اللون اشتقت فكرة هذه الاقراط من ظاهرة تغاير لون القزحية للعينين لقد استوردتهُ خصيصاً لك من روسيا من اكبر منجم الماس هناك ,انه يشبهك تماماً لديه لونين مختلفين تماماً مثلك براءة ونقاء نهاراً وحياة مختلفه ليلاً !!
ايزنا بتوتر وهي تبتلع ريقها:الكس!
اندريا:ماذا ؟
الكسندر :مابكم هههه انا امزح , لقد ذهبت واشتريت هدية اندي واعجبتني واحضرتها انظروا الى وجهكم ! هه
اندريا:هههه انه يمزح لقد اوشكت ان اصدقك واللعنه, هيا للعشاء...
-جلس الجميع ع المائده اندريا وگاييل يأكلون بأريحية كون لا شئ بخفونهُ لكن تلك الجميلة الجالسة تبتلع طعامها بصعوبة وهي تشعر بالذنب متجاهلة تلك العيون التي تخترق جمجمتها بين حين وآخر..
گاييل:اندي اود الخروج مع ايزي للديسكو فقد اتفقت مع بعض الاصدقاء هل نستطيع ؟
اندي:بالطبع تستط....لم تكمل جملتها بسبب صراخ الكسندر:بالتأكيد لا من انت لتخرج معها لهذه الاماكن القذره تريد تخدريها وفعل ما تشاء بها وتعيدها في الصباح لا تتذكر شيئاً
گاييل:سنيور الكسندر بالتأكيد لن افعل هكذا شئ صدقني
الكسندر:قلت لا وانتهى النقاش
اندريا:مابك حبيبي ؟
ايزنا:لا شأن لك لتقرر ما عليي فعله.
گاييل:سنيور بما ان اختها موافقة وايزي موافقة اذاً لا شأن لك.
الكسندر:ايها اللعين هل تتحداى الكسندر آلدوتري !
گاييل:لا شأن لك بنا هي ليست ابنتك حتى وايزنا ستبلغ بعد شهرين لذا لايمكنك التحكم بها هكذا ..
اندريا:حبيبي انهما عاشقين مثلنا تماما لم انفعلت؟
الكس بصراخ :وذلك لاني لا اثق بهذا المراهق الطائش.
گاييل:انا لست طائش
ايزنابصراخ:كفى ...هيا حبيبي
تقولها وهي تمد يدها ليمسكها گاييل ويخرجان وسط غضب الكسندر .
بعد دقائق من الصمت وضعت اندي يدها ع يد الكس ليسحب يده بقوة وينهض متوجهاً للمكتب فتبدأ بالبكاء كالعادة ثم تقترب منها بينولوب وتحتضنها لتبادلها اندي بحزن...!
بعد ساعتين .....
اتصل الكس بأيزنا فقد سيطر عليه الجنون لتجيبه :ماذا ؟
الكس:انا احبكِ !
لتفتح عينها بذهول ويسقط الهاتف منها وهي في حمام الديسكو !
الكس بصوت خافت وحزين :هل سمعتي ؟ " انا احبك "











هاااي يا حلوووين
بارت جديد ولطيف وخفيف وحزين لعيونكم الحلوة ..رغم اني زعلانه منكم بسبب التفاعل الضعيف للرواية لكني مستمرة بالنشر الخاطر الي يحبوني ويحبون الرواية فقط ! ماعرف ليش الي يقرون البارت بغلسىون ع التصويت والكومنت ومتابعتي  ممكن اعرف السبب ؟
لا تنسون تعليق تصويت واضافة حسابي ع الواتباد
وحساب الانستا Rodayna__22

Gray rainbow ...〰️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن