من الجيد انكِ ولدتِ ...✨

9.2K 116 1
                                    


في المنزل ....بعد منتصف الليل
خرج الكسندر من الحمام بجسده الرياضي المثير يربط المنشفة ع خصره الحاد الذي تزينه عضلات معدته المثيرة , تقدم بأتجاه الطاولة سكب لنفسه كأس ويسكي وبدأ بأحتساءه وسط هدوء مخيف ..
اندريا قاطعةً ذلك الهدوء:ماذا اخبرك المصمم حتى غضبت هكذا وضربته ؟
الكسندر بعد صمت طويل:انه شئ لا يعنيك ثم اعلمي جيداً لو لم يكن شيئاً وضيعاً لما فعلتها فأنا لا اضرب الناس بدون سبب.
اندريا:اذا لم تخبرني فماذا سأقول لصديقاتي في الصباح فأنا ذاهبة لمركز التجميل وبالتأكيد سيقمن بسؤالي؟
الكسندو:يالك من غبية يا زوجتي العزيزة !! يا عزيزتي انتي زوجة الكسندر آلدوتري والكسندر منع صحافة البلد نفسها ان تنشر الخبر فكيف تخافين من بعض العاهرات اذا سألنكِ هه.
يقولها ويذهب للنوم بدون حتى ان يسمع ردها , وسط دمعتها التي هبطت فوراً بعد سماع اهانته .....!
في الصباح .......
خرجت ايزنا متوجهه للفطور وهي ترتدي...👇

ليأتي من بعدها فوراً گاييل الذي اتى خلفها ضربها ع مؤخرتها وجلسوا وسط نضرات المتوحش الجالس الذي سرعان ما صرخ :هل هذا التافه نام في منزلي؟اندريا بتوتر:همم اجل لقد طلبوا اذني وقبلت هل فيها مشكلة ؟ليضرب الطاولة بيده صارخاً :انتي هنا اكبر مشكلة متى ستت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليأتي من بعدها فوراً گاييل الذي اتى خلفها ضربها ع مؤخرتها وجلسوا وسط نضرات المتوحش الجالس الذي سرعان ما صرخ :هل هذا التافه نام في منزلي؟
اندريا بتوتر:همم اجل لقد طلبوا اذني وقبلت هل فيها مشكلة ؟
ليضرب الطاولة بيده صارخاً :انتي هنا اكبر مشكلة متى ستتعلمين اسس حياتك الجديدة وكيف تعيشي ع اسس الرُقي وليس ع اسس الوضاعة التي تعلمتي عليها طوال حياتك ؟ للمنزلي احترامه وانا لا اسمح لمثل هذه القذارة التي تحدث في منزلي هنا ليس دار للدعارة لتحضر اختك حبيبها اللقيط وينام هنا..
ايزنا:انه ليس لقيط ,ثم مابك انت ؟
گاييل:انتظري حبيبتي , انظر سنيور انا لست من الشارع ولست وضيعاً كما تعتقد وانا لا انوي شراً لايزنا ابداً.
اندريا:انا اسفه گاييل
الكسندر:ولم تعتذرين انتي ? او هه لا تخبريني لان جوابك سيكون افضع من ذنبك انا ذاهب للعمل وداعاً .....
يقولها وهو يرمي منديل الطعام ويخرج صافعاً الباب خلفه بقوة !
گاييل:هل هو غاضب دائماً ام بسببي يغضب؟
اندريا:هذه الفترة لديه ضغوط كبيرة في العمل حتى انه يأتي متأخراً جداً لذا اعذره ..هه
گاييل:لاجل ايزنا افعل اي شئ .
لتبتسم ايزنا متصنطعةً الا مبالاة ...
بعد مدة.......في المكتب ........
السكرتيرة ع الهاتف:سنيور الكسندر هناك امرأة في الخارج تود رؤيتك اسمعا روز .
الكسندر:ادخليها
لتدخل روز بدون حتى ان تطرق الباب متحدثة بالاستفزاز:لما دعيتني لهنا هل تود اغتصابي ايضاً لا ارجوك اهئ اهئ اااااااه ههههههههه
الكس:لا احد دعاك يا عاهرة , ثم لما عدتِ ؟ ماذا تريدين ؟
روز: النقود لن انتهت !
الكسندر:ان كنتي اتيتي لهنا لاجل ان اعطيك نقوداً فأحب ان اخبرك بأنكِ مخطئة لذا احملي مؤخرتك المقرفة واخرجي فوراً .
روز: لن اخرج وستعطيني نقود والا اجعلك تندم صدقني.
الكسندر وهو يتصل:ارسلي الامن لمكتبي فوراً.
روز:امن ؟ ايها الحقير انت اغتصبتني والآن تنكر هذا ايها الوض.....لم تكمل جملتها بسبب دخول الامن وامساكها من يدها لأخراجها وسط صراخها:ايها اللعين سأجعلك تندم سأخبر خطيبي بكل شئ سأجعله يجرك في السجون .
الكسندر:اخرجوها من هنا
ليفعلوا ذلك ويرموها خارجاً كقمامة لعينة ......
في مركز التجميل........
كانت اندريا تجلس ع كرسي المساج الذي يدلك قدمها وفتاة تنظف اظافرها والاخرى ترطب وجها بماسكات البشره الفاخرة , كانت جالسة بجانب بعض نساء المجتمع الراقي اللواتي لا يصاحبن سوا من طبقتهن ..
امرأه:لقد خرج موريس ارگاند من العناية المركزة الشكر للمسيح بأنه بخير والا من سيصمم لي ثياب مناسباتي الفخمة !
امرأه اخرى :صحيح اندي عزيزتي ماسبب الخلاف الذي نشب بين زوجك وموريس حتى غضب هكذا واهجز عليه لولا الموجودين؟
امرأه اخرى : لقد صدمت حقاً فكما هو معروف ان زوجك وموريس اصدقاء مقربين !
اندي:لا اود التحدث بالامر رجاً
امرأه اخرى :لقد سمعت بضع اقاويل بأن موريس اعجب بأختك وارد ان يأخذها معه لايطاليا ويجعلها عارضتهُ وامرأتهُ الخاصة حيث ان موريس مشهور بهوسهُ بالفتيات الصغيرات فأخبر الكسندر بالامر ليغضب ويفعل فعله !
لتصدم اندريا بما سمعته لكنها تخبرهن بأن الامر ليس هكذا وتخرج من هناك بصدمة كبيرة ....
مشت اندريا ع طول الشارع وهي تفكر :اهمال الكسندر بي , غضبه المستمر من گاييل والآن ضرب صديقه وشخص عالمي بدون ان يفكر حتى في العواقب لاجل اختي ! لا ياللهي ماهذا لايمكن لهذا ان يكون صحيحاً ...!!
في الشركه ........
السكرتيرة :سنيور انها الانسة ايزنا تود رؤيتك .
الكسندو:ادخليها فوراً
تخبرها السكرتيرة بالامر لتطرق الباب وتدخل وسط شبح ابتسامة الكس الذي ظهر اثناء رؤيتها ..
ايزنا:مرحباً
الكس:مرحباً تفضلي بالجلوس , تشربين شئ ؟
ايزنا:لا ...اتيت للتحدث
الكس:اسمعكِ
ايزنا:لقد علمتُ لم ضربت موريس ارگااند !
الكس:جيد
ايزنا:لو تحدث بلغتنا وفهمه الجميع وفعلت فعلتك هل تعلم بأنهم سيشكون؟
الكس:اللعنه ع الجميع , انا لا اهتم لأحد سواكِ والعين التي تنظر لكِ اقلعها!
ايزنا:متى ستترك هوسك اللعين بي وتلتفت لاختى التي تتدمر نفسيتها بسببك وتتركني لاعيش مع من اريد؟
الكس:سأبقى مهوساً بك لآخر نفس في جسدي سأردد اسمك ع فراش موتي عندما تغادر روحي جسدي الكريه هذا *
ايزنا:ستؤدي بنا الى الهاوية , هوسك هو موت اختي ومجزرة لاحساسي ..
الكس:وكم من قلبٍ ضن ان الرصاصة تود احتضانهُ !
ايزنا:اتركني لاعيش والتفت لعذاب اختي كفاكَ الذي تفعله ..انها تعشقك احبها واللعنه احبها !!
تقولها وهي تصرخ به ليستقيم ويتجه نحوها يمسك يدها ويسحبها بأتجاهه
ايزنا بتوتر:الكس! لا تفعل
الكس:انظري جيداً هل برأيك نحن نستحق هذا ؟
يقولها وهو يلصق جبهته ع جبهتها وبذقنه يستشعر وجهها بأنفاسهُ الحارقة ثم يهبط بيديه ع جسدها انها لا تجيد اخفاء اثارتها منه واللعنة لمسته تمثل عزاءها الوحيد لترتعد بين يديه لكنها تتمالك نفسها وتدفعهُ متحدثة بغضب :اسمعني جيداً ستحترم اختي وتحبها ولن تعاملها بحقارة وستتركني اعيش حياتي شئت ام ابيت حسناً .
تقولها وهي تأخذ اشيائها وتخرج راكضةً هاربةً منه فهي ان لم تفعل ذلك ستقع في شباكهُ مرة اخرى كقطة ضالة او نقية كما يطلق عليها...
في المساء........
اكمل الجميع العشاء وذهبوا لغرفهم , الكس بقي بوقت متأخر في غرفة الجلوس بحجة العمل لكنه كان يتسلل سراً للبيت البلاستيكي وايزنا في غرفتها تفكر كيف سينتهي هذا كله ! هناك شئ من عدم الارتياح داخلها يخبرها بقرب حدوث مجزرة عظيمة يُهوى فيها الجميع تماماً كالعبة الشطرنج يسقط فيها الجميع عدا الملك فماذا لو كانت تريد ان تبقي الجميع وتسقط الملك ؟!
-بعد مدة دخل الكس للمنزل توجه نحو غرفة ايزنا نظر لها كعادته يقف متأملاً متلذذاً بذلك الالم الذي يجتاحهُ منها ان الامر مؤلم جداً لكنه فرح به وذلك لانه وحش عديم الاحساس لكنها وبجدارة تجعله في اوج واقسى احساسهُ حيث يشعر بكل شئ بتواجدها الانسانية , الرحمة , العشق , الهيام , الذل ولذته المقتدرة ع نفييه من هذا العالم !
شعر الكس لوهلة برغبة عارمة في الدخول حاول كبح جماحهُ لكن لا فائدة حيث لم يمضي سوا ثواني حتى وجد نفسه يمسك مقبض الباب ويدخل مغلقاً الباب خلفه ..دخل بخطواته البطيئة نحو الداخل ليفتح فمه بضع انشات فور رؤيتها , كانت نائمه ع بطنها وظهرها الناعم عاري كله الغطاء يغطي لنصف مؤخرتها الظاهره فقط وشق بداية فلقتيها الطريتين بارز جداً يزين سُمرتها الامعه تناثر نمش احمر مثير كان كأجرام سماوية متناهية الصغر متقدة الجمال والفتنة كانت اشبه بلوحة فنية مثيرة برع الرسام حقاً في اكمالها....👇

Gray rainbow ...〰️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن