ال 10 صباحاً .........
طرق باب مكتب الكسندر ليسمع للطارق بالدخول .
دميتري : مرحباً اخي
الكسندر : مرحباً ...تقريرك الاسبوعي للبحث عن اللائحة كان مشتتاً ويحتوي معلومات بعيدة ع الصحة من اين حصلت عليها ؟
دميتري بتوتر :انا حقا ...انا
ليصرخ به وهو يضرب الطاولة : بدل ان تبقى تركض خلف الراقصة يومياً اعمل قليلاً.
دميتري : اخي ...انا حسناً
الكسندر : اللعنة ع اخيك ...انظر دميتري اللائحة هي اهم شئ يجب ان نركز عليه هذه الفترة خصوصاً ان شانغ يكثف بحثه عليها ثم انظر لي هناك عين اخرى تبحث عن اللائحة وانا اشك بذلك المدعو الغراب اللعين !
دميتري :حسناً
الكسندر : يمكنك الخروج
في متجر ايفتاليا .........
دخل ايزاك وهو يضع ذقن اسود طويل ويحمل قواعد خشبية وكأنه عامل توصيل .
ايفتاليا :يمكنك وضعها هناك
قالتها ليضع تلك القواعد الخشبية التي يرتكز عليها الصنم ع الارض ويردف متحدثاً : يا آنسة وصلت طلبيتك وقعي هنا
لتقترب منه وتوقع ليتحدث معها بصوت خافت : خطة الحريق ستقام غداً .
لتبتلع ريقها وتوقع مبتسمة !!
ثم تتوجه نحو الرف فتحضر معطر للجو فتقوم برشه في الورشة لكن رائحته القوية جعلت ايزاك يسعل بقوة ويشعر بغثيان ورغبة بالتقئ قوية ليتحدث بلا وعي : الحمام ..اين هو ؟
لتشير له فيعطيها سترته والقلم وهاتفه وكل شئ كان بيده ويركض للحمام ..توجهت نحو الطاولة هامة بوضع اشياءه عليها لتصل رسالة له من روبرت مضمونها :ايزاك اراك بعد ساعة في نفس المكان هناك اوامر جديدة اعلم بأنك تعب ومشتت كثيراً لكن تعبنا اليوم يعني راحتنا غداً ...لا تنسى هدفك بني لأي سببٍ كان حتى لو كان امرأة !
وتذكر امراً جوزيف سيكون فخوراً بك كثيراً .
لترفع حاجبها بريبة لكنها تتدارك الامر وتترك الاشياء وتتوجه نحو امرأة دخلت للشراء !
خرج ايزاك من الحمام وتوجه نحو اشياءه ليجد الرسالة فيخطف لونه ثم يتوجه نحو ايفتاليا ليودعها وعينه تخترقها يختبر توتر نبرتها هكذا يعرف ان كانت قد قرأت الرسالة ام لا ! لكنه نسي بأنها تدربت ع يدهم وحتى انها غلبتهم تحدثت معه بكل طبيعية وكأن شيئاً لم يحصل ثم تشير له ان يخرج حيث بدأ الزبائن بالوفود ليفعل ذلك .
مر الوقت ع الجميلة وهي تفكر في امر الك الرسالة وفي المدعو جوزيف وماهي طبيعة علاقته ب روبرت وايزاك وما درجة القرابة بينه وبين آل الدوتري ...؟ بحثت بالانترنت فلم تجد شيئاً مفيداً سوا انها عرفت ان جوزيف آلدوتري هو عم الكسندر اي اخ والد الكسندر وجيرارد الصغير لكن السؤال هو اين هو الآن ؟ و لم قبره بعيد عن العائلة ان كان عمهم واحد الورثة ؟
رأيت صورته متسائلة نوع بشرته الكلفية ولون عينيه ليس غريباً عليي !!!
بعد اسبوع .....مضى هذا الاسبوع بشئ لعين يجوب داخل الجميلة التي شعرت بأنها قطعت حبال الوصل التي تربطها بالطاغي .....دمتري لايكف ان ارسال الهدايا لها او الخروخ معها في وقت فراغه .....سدني خرجت معها لنادي ليلي واستمتعتا به وبسبب هذا أجلت ايفتاليا خطة الحريق لعدة ايام بحجة انها مريضة ( دورة شهرية ) عندما علم روبرت بذلك وافق هكذا فعلت لانها بعد خطة الحريق ستعود لبيت آلدوتري وعليها الآن اكمال ما بدأت به .
ال 1 ونصف ليلاً ..........
ايفتاليا ع الهاتف : ايزاك اين انت ؟ هل يمكنك القدوم لمنزلي ؟
ايزاك بخوف : مابك ؟ مالذي حدث؟
ايفتاليا : انه صنبور مياه الحمام لقد كسر وانفجر الماء في الحمام وسيغرق المنزل .
ايزاك : حسناً ايزنا لا تخافي انا قادم .
لم تمر سوا نصف ساعة حتى اتى ايزاك متخفياً ودخل بعد ان تأكد ان لا احد بالخارج قام بأصلاح الصنبور وايفتاليا تمسح الارضية وهي تتحدث معه بلطافة وتضحك معه ثم ضربته بخفة ع كتفه اثناء المزاح بينما هو يبتسم كالابله داخله ....
ايفتاليا بعد الانتهاء : لا تذهب حضرت القهوة اشربها و عد لروبرت هههه واذا وبخك اخبره بأنك كنت معي .
ايزاك : اه ههه لا تقلقي انا تركت قصره المخيف ..اقيم حالياً في منزل صغير لوحدي .
ايفتاليا : لماذا ؟
ايزاك : اسمع اصوات اجداده الميتين في الحمام .
قالها متصنع القوة والا مبالاة ليثير اعجابها بينما هي ابتسمت له متصنعة الاعجاب.
اكمل قهوته و توجه خارجاً ...امسك مقبض ولأنه يتحول لأهبل معها اقترب منها جداً وقبل خدها بتوتر وارتجاف لتبتسم له فيخرج مسرعاً وفمه لا يكف عن الابتسام !
اغلقت الباب خلفه ومسحت خدها من قبلته الرطبة ثم قامت بمسح يدها بقطعة قماش رطبة من آثار الميتكا الذي وضعته ع يدها ونقلته لكتف ايزاك اثناء المزاح هكذا ستصبح تحركات ايزاك مُتابعة من خلالها لمدة 6 اسابيع .
بعد مُدة ................. بقيت السمراء تتبع اثر ايزاك و هو ذاهب لكل مكان في ذلك الهاتف الذي اشترتهُ بلا علمهم ...توجه لكل الاماكن التي تعرفها عدا مكان واحد فعلمت انه منزلهُ الجديد !
انتظرت خروجهُ واذا بها تتوجه نحو خزانة ثيابها ترتدي بنطال جلد اسود و بلوزة سوداء برقبة ضخمة مع ماسك لتغطة وجهها و نظارة سوداء مع قبعة ..فلم يعد يظهر اي اثر لها ..توجهت نحو المكان المطلوب ألا وقد كان منزل ايزاك الجديد ، وقفت عند الباب بعد ان تأكدت ان لا احد في المنطقة حيث كان بمنطقة معزولة تقريباً عن السكان ، توقفت عند الباب فتحت حقيبتها ساحبة مفكاً رفيعاً وضعتهُ بفوهة الباب و حركته لدقائق حتى فُتح اخيراً !
نظرت خلفها ثم دخلت ...كان منزلاً عادياً جداً بأثاث بسيط و ديكور يبدوا جداً ملائم لرجل اعزب بحثت عن شئ غريب فلم تجد شيئاً حتى تقدمت لتحد باب صغيرة داخل الممر الضيق المؤدي للمطبخ ، بلا شعور توجهت نحو تلك الغرفة دفعت الباب فوجدتهُ مفتوحاً " من الجيد ان ايزاكي لم يكن مفرط الحماية ك كل المخبولين الذي مروا بحياتي " !!
كانت غرفة عادية بسرير فردي بسيطة فارغة لم تحتوي سوا ع شهادة تخرجهُ المُعلقة وحدها ..بحيث بكل ارجاء الغرفة حتى دنت من اسفل السرير حركت يدها عدة مرات فلم تجد شئ حتى اوشكت ع سحبها فرطمت شيئاً بيدها سحبت ذلك الشئ فوجدتهُ عبارة عن صندوق خشبي قديم ..ترددت من فتحهُ في البداية لكنها لم تتحمل ففتحتهُ لتراه مليئاً بعدد من الصور و الورق ! سحبت الصور فوجدت بها صور شاب و طفل اشقر وكلاهما يشبهان ايزاك اي هذهْ صور له ..بقيت تقلب في الصور و الاوراق لتجد ورقة عليها ختم لميتم و اسمهُ بينما الذي عليه هو اسم " ڤولتير آلدوتري "
صُدمت من الاسم بشدة ! لتجد اسماء الوالدين جوزيف آلدوتري و رخينا آلدوتري !!
فتحت عينها بأستغراب و استفهام كبير كون ان القصة بدأ تأخد مُنعطفاً لعيناً آخر ؟
من يكون ڤولتير ايضاً ؟! واين هو ؟ و عائلتهْ !!
ابعدت تلك الاوراق لتكون الصدمة اللعينة الاكبر حيث وجدت صورة صورة لعينة كانت حقاً صدمة كُبرى ...... 👇
أنت تقرأ
Gray rainbow ...〰️
Romansaانها له ؟ كل شهيق و زفير تأخذه يكون بأمر منه . كل خطوه تخطيها ع قدمها الناعمه ستكون برضاته . كل ميلان لخصرها الزاني اثناء الرقص سيكون ملكهُ وان حدث غير ذلك فأنه اقسم ان يحولها الى رماد اسود متناثر ومتطاير في الهواء الطلق ذو النسمات المرحه هوسه بها...