غدوة نضت صباح بكري متحمسا للبداية الجديدة وحلمي لي راح يتحقق الحمدلله رحت جبدت قشي سروال جين ازرق مع شوميز بيضة مع اديداس وصاك ابيض وطلقت شعري (لبست ليوم كلش ابيض ههه) ، هزيت لافاليز تاعي وخرجت لقيت مهدي يستنا فيا حكم عليا لافاليز وخرج جا بابا لعندي سلم عليا وقالي تهلاي في روحك بنتي وجبد عطاني مصروفي قالي ركزي مع قرايتك وفرحينا بيك قتلو ان شاء الله بابا نتوما ثاني تهلاو في رواحكم ، هبطت عطاني مهدي لمفتاح تاع طوموبيل تاعي الجديدة قالي تسوقي نتي قتلو اواه نخاف وطريق بعيدة (انا صح نعرف نسوق وعندي بزاف ملي تعلمت بصح جامي جربت نسوق لطريق بعيدة) ، قالي روحي برك راني معاك لازم تتعلمي وتبداي توالفي قتلو اوكي ، ديمارينا وطريق كامل وهو يوريلي ويعطيني فالنصائح حتى لحقنا لدار عمي حطيت حوايجي وقعدنا شوي ونضنا رحنا للجامعة من ثم مهدي رجع لدار في طاكسي وانا دخلت نقرا ، دخلت للكلية لي نقرا فيها (كلية الطب) عيطت لماما نوريلها ونفرح وهي تفرح كثرمني ، فوت نهاري وانا نستكشف لقيت بلي الجامعة عالم اخر وعجبني الحال بزاف فاتو يامات وانا نروح نقرا صباح ولعشية نرجع لدار بيت عمي حتى مرت عمي حنينة بزاف وتحبني جامي حسستني بلي مش مرغوب فيا عندها بالعكس نطول شوي تعيطلي تقلي وينك لاه طولتي وفارحة كي راني عندهم،فوت يامات عادية حتى فيصل ولا ميعيطليش بزاف قلت تهنيت ، ليوم كيما كامل ليامات خلصت قرايتي بكري كانت 12 خرجت رايحة لدار حتى لمحت عبد نعرفو ونعرفو مليح بقيت نثبت حتى لقيتو فيصل نكذب عليكم كون نقلكم مفرحتش معرف لاه كي شفتو حسيت بالفرحة مخلطا بالخوف بقا يشوف فيا من بعيد وراح..
فات عامي لول فالجامعة غير هكذا مكانش الجديد يعني غير فيصل ديما يبعثلي لي ميساج مرة غزل مرة حب مرة تهديد مرة عتاب مرة اشتياق وانا هنا حبيتو صدقوني عشقتو لاخاطر كنت في هذاك الوقت ناقصة حنانة ماما وخويا لهى بمرتو وخدمتو ومصعب من داك نحكي معاه بصح لاهي مع قرايتو ومهدي و بابا لخدمة كلاتلهم راسهم نهدر معاهم غير في تلفون وحتى كي نروح فالفاكونص ميقعدوش معايا بزاف ديما يجريو مع الخدمة سيرتو بابا ، اما فيصل كان ديما يبعثلي و يقلي اني معاك ومتخميش بزاف وضرك يروحو ويولو واكي تحكي معاهم في كام يعني حسيتو عارف حاجة ومش حاب يقول ( انا منحكيش معاه تلفون جامي نريبوندي عليه كان يبعث لي ميساج وانا كيما اي طفلة في عمري وفي وسط هاذ الضغوطات والوحدة وكي قعدت غير وحدي منكذبش عليكم حبيت اهتمامو ليا وشي لي عجبني فيه مسيف عليا حتى حاجة ديما يبعثلي حطي راسك مع لقريا متهدريش مع رجال من هدي لهدرة حتى نهار قررت نتحجب ودرتو فيصل كان اول واحد يباركلي ويفرحلي كي درتو لحجاب زادني جمال كنت كل خطرة كيفاه نديرو ساعة مع لحجبات ساعة مع لي اونصوبل.. )كملت عامي وطلعتو الحمدلله لحقت عطلة الصيف رجعت لدارنا كنت نستنا في ماما تجي مع مراد كيما كل عام هو يجي بصح هو ماجا وهي ماجات معاه عيطتلها نبكي ونحاول فيها قاتلي الله غالب بنتي منقدرش نهبط ضكا اصبري ومحتومين وو من هاذ الهدرة سكت وصبرت ماعندي ماندير صحتها اولى ورجعلي خوف اخر انو يكون عندها كاش مرض وراهم مخبيين عليا ورجعت دخلت في دوامة اخرى ماخرجني من حالتي غير ملاك ختي جات فوتت معايا ليفاكونص فوتناها كل مرة وين، مرة في دار جدي مرة عند خوالي مره عند عمامي و ختي حتان كمل فاكونص وباه رجعت لدارها وانا وجدت حوايجي ورجعت للقراية ، ليوم كيما موالفة كملت لقراية لعشية وجيت مروحة حتى شفت فيصل فرحت كي شفتو والله توحشتو وتوحشت اهتمامو سيرتو كي يغيب عليا فترة مايعيط مايبعث ميساج ما نشوفو كي يرجع يزيد حبي ليه كثر( بصح هاذ الافكار بيني وبين نفسي جامي بينتلو بلي نفرح بشوفتو واهتمامو وكان يلقا من عندي غير الرفض حتى وجهي مزير معاه الضحكة ميشوفهاش مني) ، موالف يشوفني من بعيد ويروح بصح هاذ المرة جا لعندي قالي عندي هدرة معاك
أنت تقرأ
بًـََـــلَوٌةّْ حًـَـيَاَتٌـــيَ 🌸 صــعـاب المَـــنَالَّ
Romanceالنــِساءّ الجَــميـلاَتّ تقـف لهُنَّ القـلوب انـّبِهَارًا لكـن الحظّ لا يقـف لهُنَّ احّـتِراَماً