7- الـسـحـلـيـة الـصـفـراء

4.2K 173 81
                                        

صلي على خير الأنام 🤎

دلف أحمد الي منزله ليبصر في الحديقة شيئا جعله يعود عدة خطوات للخلف وما كان هذا الشئ الي منظر بلال وهو مقيد بالشجرة من ناحية، ومن الناحية الأخرى سكر

اتجه نحوهم وهو يقهقه على هذا المنظر وما كان من بلال الا انه صرخ حتى يفك قيده فاجابه الآخر وهو يستغل الموقف جيدا :

-تدفع كام

-يا عم هو انا حيلتي حاجة ده حتى التليفون باظ بسبب السحلية اللي ورايا دي

-سحلية تاكل ودانك انا اسمي سكر

صرخت بها بغضب لـ يقهقه بلال بسخرية قبل أن يقول :

-خسارة فيكي يا صفرا هو حلو عليكي سحلية

صدح صوت صراخه في الحديقة ما ان قامت سكر بضرب قدمه بقدمها بقوة وما كادت تتحول ملامحها للشماتة حتى صرخت بتألم ما ان قام بلال برد الضربة لها

وكل هذا تحت أنظار أحمد الذي لم يكلف نفسه ويفض هذا العراك بل قام بإخراج هاتفه والتقط لهم صورة وارسلها الي نيرة التي لم تأتي معه بل ذهبت إلى جميلة التي لا يعلم حتى الآن صلة القرابة بينهما

أما بالنسبة الي نيرة قد عادت لطبيعتها نيرة كما كانت بعدما أزالت مستحضرات التجميل عن وجهها لتضرب جرس أحد المنازل بإحدى الأحياء الراقية فـ فتحت لها سيدة الباب تشبه جميلة كثيرا عدا ان بشرة جميلة مائلة قليلا الي الإسمرار

ابتسمت نيرة على ملامح الصدمة التي اعتلت ملامح السيدة ولم تدع لها الفرصة كثيرا للصدمة ودلفت الي أحضانها بقوة فقد مر 16 عاما على رؤيتها أمامها هكذا

وما كان رد فعل الأخرى إلا أنها ضمتها بقوة أشد وبدأت عينيها تدمع لرؤيتها وكالعادة لن تدع الأمر يمر حتى تدخل يدها ولسانها بالأمر حيث قامت بضربها بـ خفة على ظهرها قائلة بعتاب :

-كده يا نيرة يا واطية 16 سنة مفكرتيش فيهم تيجي تزوري خالتك الوحيدة لا وكمان تيجي انتي وجميلة في نفس اليوم

-مفاجأة حلوة مش كده يا ليان

ابتعدت عنها خالتها "ليان" هادرة بغضب طفيف :

-مفاجأة زي الزفت على دماغك ودماغها محدش فيكم قالي إنكم هتيجوا لا وكمان الجذمة اللي جوا دي وشها مخطوف ودخلت اوضتها ومش راضية تخرج واتصلت على أخواتها يجوا هما وابوهم بسرعة

ابتسمت نيرة بشرود ثم أردفت وهي تتجه ناحية غرفة جميلة :

-طب يا خالتي انا هشوفها وانتي جهزي الغداء علشان هتغدي معاكم النهاردة

امسكت ليان معصمها قبل أن تدلف ثم اردفت بقلق مما تشك به :

-هي جميلة مالها يا نيرة

قاتلتي ومعشوقتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن