4- هـدايـا آل ديـرونـي الـمـريـبـة

1K 67 96
                                    

صلي على خير الأنام 🤎

تجمع الجميع حول تلك الكعكة الموضوعة في منتصف الطاولة يرددون اغنية أعياد الميلاد التقليدية وكان البعض منهم لا يطيق وجود بعض الموجدين مثل آل مكالستر وآل ديروني

لكن يفعلون هذا رغمًا عنهم من أجل سكر تلك الفتاة التي قد كُتب عليها ان تكون الفيصل بين العائلتين مثل ما كانت إلينا، لكن الفرق ان إلينا لم تكن تعني الكثير لعائلة ديروني اما سكر فهي فرد منهم فرد مهم جدًا

اطفئت سكر الشموع بعدما اغمضت عينيها وتمنت بكل طفولة أمنية تتمنى بالفعل ان تتحقق "اتمنى أن يرتاح قلبي من كل المشاكل التي تحيط به"

فتحت عينيها وأول شخص قد سقط نظرها عليه كان بلال الذي ابتسم لها بحنان هاتفًا بجملة لا تعرف للحنان طريق :

-كل سنة وانتي قرفاني يا سكر

وهل كان يتوقع منها ان تتذمر او ما شابه، بالطبع لا فـ قد اجابته بكل استفزاز قائلة :

-لا من الناحية دي متخافش دن انا هقرفك واقرفك واقرفك

-حان وقت فتح الهدايا

نطق بها سام بحماس شديد ليعارضه أحد آل مكالستر مردفًا بغموض :

-لا قبل هذا نسأل سكر السؤال الذي تأجل لأحد عشر عامًا

صمت احتل المكان ينتظر الجميع إجابة سكر التي لا حاجة لطرح السؤال عليها فهي تعلم بالضبط ما هو السؤال، تنفست بقوة قبل أن تردف بهدوء :

-حسنًا انا الآن في الواحدة والعشرين من عمري اي استطيع الإعتماد على نفسي بشكل كلي وفي النهاية انا لا أزال فتاة عازبة

ابتسمت نيرة وابيها وجدها فهم قد فهموا مقصد سكر بينما البقية لم يفهموا فقال خالها ويليام :

-ما معنى هذا سكر

-معناه اني لا ازال انتسب الي عائلتي اي اني مكتوبة في البطاقة الشخصية سكر ديروني

وقف ابن خالها معترضًا بشدة على قولها هذا :

-لكنهم لا يستطيعون حمايتك ان تعرض احدٌ لكِ واعتقد تفهمين ما اقصد

وقبل ان تتحدث سكر وجدت ديلان يتحدث بنبرة ساخرة بشدة :

-وهل نحن مهرجين بالسيرك

سد أحمد اذني سهيل عندما استقام السبعة من أماكنهم ليقول روبن  بهدوء عاصف :

-نحن سفاحين الوكر وأصغرنا يستطيع قتل عصابة بأكملها

وقفت سكر في المنتصف تمنعهم من التقدم كما تمنع آل مكالستر من الاشتباك معهم قائلة :

-ألم تتعبوا من الشجار طوال حياتكم حتى في عيد مولدي تتشجارون.. نظرت إلى آل مكالستر ثم قالت :

قاتلتي ومعشوقتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن